فرضت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، عقوبات على منظمات ضالعة في بناء مواقع استعمارية إسرائيلية في الضفة الغربية، وحثت إسرائيل على “وقف التوسع الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية”.
وقالت بريطانيا إن العقوبات تستهدف سبع منظمات استعمارية “ضالعة في تقديم الدعم لأنشطة تصل إلى مستوى الانتهاك الخطير لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين، إلى جانب تحريضها على هذا الدعم أو الترويج له أو تسهيله”.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: “تقاعس الحكومة الإسرائيلية أدى لزيادة حالات الإفلات من العقاب وسمح بزيادة عنف المستوطنين دون رادع”، مشيرا إلى أن المستعمرين “استهدفوا أيضا المدارس والأسر التي لديها أطفال صغار”.
وأضاف: “يتعين على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ إجراءات صارمة ضد عنف المستعمرين ووقف التوسع الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية”.
وقالت بريطانيا إن هذه العقوبات، التي تشمل تجميد أصول هذه المنظمات، هي الثالثة التي تفرضها على أشخاص ضالعين في العنف الذي يمارسه المستعمرون في الضفة الغربية.
ودعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية من مدينة الخليل الفلسطينية بالضفة الغربية إلى تكثيف البناء الاستيطاني، واصفة زيادة البناء بالمعجزة.
في المقابل رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية 7681 اعتداء نفذه الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة في النصف الأول من العام الحالي.