العصار لمصدر: موافقة إسرائيلية على دخول الإسمنت والحصمة خارج آلية GRM

صلاح أبوحنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف أمين سر اتحاد الصناعات الانشائية محمد العصار، اليوم الثلاثاء، عن موافقة الاحتلال الإسرائيلي على دخول الإسمنت والحصمة للقطاع الخاص بقطاع غزة خارج آلية الرقابة على مواد إعادة الإعمار GRM، باستثناء الحديد ومواد البناء التي تدخل للمؤسسات والمشاريع الدولية.

وقال العصار في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال يدخل حاليا الإسمنت والحصمة لغزة خارج آلية GRM، وأبقى على الحديد فقط مما يهدد بمشكلة مستقبلية للتجار وسكان القطاع.

وأضاف العصار” في ظل اقبال سكان القطاع على شراء الحديد من السوق السوداء لن يستطيع التجار تصريف الكميات الموجودة لديهم أو جلب كميات جديدة كون نظام GRM يشترط تقديم صور هوايا للأشخاص الراغبين بشراء الحديد وهو الذي ما لا يمكن للتجار والمصانع المنطوية ضمن GRM بتوفيره سوى من خلال شراء كل صورة هوية بمبلغ مالي يقدر بـ 200 شيكل”.

وأشار العصار إلى أن توجه التجار وأصحاب المصانع المنطوية تحت مظلمة GRM لهذا الأسلوب لإدخال الحديد سيرفع من سعر تكلفته عليهم وعلى السكان بمقدار 200 شيكل.

وأكد العصار على أهمية رفع الحديد من نظام GRM وإلغاءه كونه خارج عن مضمونه ويهدف للتضيق على قطاع غزة وإعاقة عمليات البناء والإعمار، وكبد التجار وأصحاب المصانع خسائر بملايين الدولارات.

واستنكر العصار موافقة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه بعد نهاية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وتحديداً قبل شهر من الأن على تجديد عمل الـ UNOPS المنظمة لألية GRM في غزة لمدة خمس سنوات إضافية، معتبراً ذلك ينطوي تحت تحقيق مصالح شخصية كونها لم تعد مقبول بها وتهدف حالياً لصرف مصاريف تشغيلية فقط لبعض الشخصيات والموظفين التابعين لها.

وبدأ العمل بآلية إعادة الإعمار GRM بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2014 وهي عبارة عن اتّفاق توصّلت إليه الأمم المتّحدة مع السلطة الفلسطينيّة وإسرائيل لتسهيل مرور مواد البناء من إسرائيل إلى غزّة من خلال إنشاء خطّ تواصل مباشر بين وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيليّة والسلطة.

ويقدم المتضررين وفق هذه الآلية كشف يضم جميع مستلزماته الخاصة من مواد البناء بعد ذلك تقوم الأمم المتحدة بالإشراف والمتابعة على تسليم السلطات الإسرائيلية للمواد اللازمة للإعمار للمتضرر، ولكن الإشكالية في هذا النظام تكمن في رفض الاحتلال إدخال كل المواد اللازمة لإعادة الإعمار تحت ذرائع كثيرة منها؛ الاستخدام المزدوج.

إدخال 200 شاحنة مواد بناء للقطاع الخاص بغزة لأول مرة منذ 3 أشهر

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

سمح الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأثنين بدخول أكثر من 200 شاحنة محملة بمواد البناء للقطاع الخاص لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العاشر من أيار الماضي.

وقال مدير معبر كرم أبو سالم بسام غبن في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال بدأ بإدخال شاحنات محملة بالإسمنت والحصمة والشيد والكراميكا وألواح الجبس.

وأضاف غبن، أن الشاحنات التي بدأ بإدخالها اليوم الأثنين تشمل 80 شاحنة إسمنت و120 حصمة وشاحنة شيد و3 كراميكا وشاحنة جبس.

وأشار غبن إلى أن الأصناف المذكورة أعلاه يدخلها الاحتلال لأول مرة منذ قرابة ثلاثة أشهر.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي عن تسهيلات جديدة لقطاع غزة تشمل توسيع عمليات إدخال البضائع والسلع للقطاع الخاص عبر كرم أبو سالم والسماح بخروج 1000 تاجر إضافي عبر معبر إيرز.

وتدخل 83% من احتياجات قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري فيما يلبى الباقي من الجانب المصري، لكن ما يمنعه الاحتلال هو ممنوع أيضاً عبر معبر رفح التجاري، وفقاً لوزارة الاقتصاد الوطني.

ويمثل إدخال مواد البناء تحولاً في الموقف الإسرائيلي تجاه قطاع غزة بعدما كان يمنعه بحجة الاستخدام المزدوج والخوف من استعمالها من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية لأغراض عسكرية، فيما تشهد جبهة غزة تصعيداً على صعيد الاحتجاجات الحدودية على استمرار الحصار الإسرائيلي مع عودة فعاليات الإرباك الليلي والاشتباكات بين المتظاهرين والاحتلال على الحدود.

الاحتلال منع دخول قرابة 13 ألف شاحنة مواد بناء لغزة منذ ثلاثة أشهر

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مسح أجرته شبكة مصدر الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي منع 13 ألف شاحنة محملة بمواد البناء من الدخول عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة منذ العاشر من أيار الماضي.

وقال مدير معبر كرم أبو سالم العقيد بسام غبن لشبكة مصدر الإخبارية، أن الكمية الأكبر من مواد البناء كانت تدخل من الحصمة بواقع 150 شاحنة يومياً، وتصل الكميات إلى 11ألف 700 شاحنة خلال قرابة ثلاثة أشهر مع خصم إجازات عمل المعبر يوم الجمعة.

وأضاف غبن أن الاحتلال كان يدخل ما يصل إلى 10 شاحنات محملة بالحديد يومياً وسبب هذا الانخفاض هو الارتفاع بأسعاره.

وحسب المسح، فإن عدد الشاحنات التي كانت مفترض أن تدخل غزة خلال منذ العاشر من أيار الماضي حتى تاريخه ما يصل إلى 900 شاحنة.

وأشار غبن إلى أن الاحتلال كان يسمح بدخول 15 شاحنة محملة بالإسمنت يومياً مما يعني أنه وفقاً لمسح شبكة مصدر الإخبارية كان المفترض دخول 1.170 شاحنة اسمنت منع بداية المنع قبل ثلاثة أشهر حتى تاريخه مع خصم الإجازات.

وأكد غبن أن التسهيلات الأخيرة التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي حول التصدير ودخول الأجهزة الالكترونية لم تدخل حيز التنفيذ، ولم تبلغ فيها شركات القطاع الخاص في قطاع غزة.

وشدد أن غبن غالبية الأصناف الممنوع دخولها للقطاع تعتبر أساسية والاحتلال يتعمد منعها بهدف التضيق على سكان القطاع وخلق أزمات في الأسواق المحلية.

Exit mobile version