تفاصيل إلغاء الاحتلال بعض القيود المفروضة على قطاع غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت خلال اجتماع لها مع القطاع الخاص في غزة، على إلغاء بعض القيود المفروضة على قطاع غزة.

وقال الأعرج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال وافق على تصدير الخردة (حديد ونحاس وألمنيوم)، والبطاريات التالفة خارج قطاع غزة.

وأضاف الأعرج، أنه يجري حالياً تركيب جهاز لفحص البطاريات التالفة في معبر كرم أبو سالم بعدما تم الانتهاء من وضع جهاز أخر لتسهيل خروج الخردة.

وأشار الأعرج إلى أن الاحتلال وافق أيضاً على إدخال الإسمنت الأبيض خارج نظام (GRM).

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال وعدت أيضاً بإدخال الآلات والمعدات الثقيلة (الحفارات والناقلات)، وقطع الغيار اللازمة للمصانع الفلسطينية، والرد على مطالب القطاع الخاص خلال شهر من الآن.

وأكد الأعرج، أنهم بحثوا مع سلطات الاحتلال زيادة أعداد التصاريح الممنوحة لقطاع غزة بما يخفف من حدة الأزمة الإنسانية، ونسب البطالة والفقير المتفشية في القطاع.

فصائل المقاومة توجه رسالة شديدة اللهجة للاحتلال وتدين الفلتان الأمني بالضفة

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت فصائل المقاومة أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية عن تداعيات المماطلة في رفع الحصار عن غزة، والتلكؤ المتعمد في ملف إعادة الإعمار، مشيرة إلى أنه على الوسطاء تحمل مسؤولياتهم قبل فوات الأوان، لأن التسويف والمماطلة يؤدي إلى ما لا يتمناه الاحتلال.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته فصائل المقاومة بغزة اليوم الثلاثاء لمناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية.

وشددت الفصائل في بيان عقب الاجتماع على التمسك “بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لحماية ثوابتنا وحقوقنا الوطنية”، موجهة التحية لأبطال العمليات البطولية في الضفة المحتلة، وداعية لاستمرار وتصعيد العمليات، وإشعال الأرض لهباً تحت أقدام الاحتلال.

كما وأكدت رفضها وإدانتها لما “ترتكبه السلطة في الضفة المحتلة من اعتقال سياسي وقمع الحريات الممارس ضد كوادر وشخصيات اعتبارية وطنية”، داعية لتصاعد الفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه في الضفة.

وتابع البيان: “ما تشهده أرض الضفة من فلتان أمني وقتل الطلاب في الجامعات والاعتداء على  جنازات الشهداء وتكسير رايات الفصائل الفلسطينية هو تجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء، فهذه أفعال لاوطنية ولا اخلاقية، تتحمل السلطة وأذرعها الأمنية المسؤولية الكاملة عنها وعن تداعياتها”.

في السياق شددت على دعم وإسناد قضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وبالأخص منهم الأسرى الإداريين الذين ما زالوا مضربين عن الطعام.

وأردفت: “ندين وبشدة اللقاءات التطبيعية التي تقوم بها لجنة التواصل مع المجتمع الصهيوني بمنظمة التحرير وفي مقر المقاطعة برام الله، لنؤكد أن هذا العمل المشبوه يشجع بعض الأنظمة للتطبيع مع الاحتلال”.

اقرأ أيضاً: الجزائر بصدد تنظيم لقاء يجمع بين الفصائل الفلسطينية قريباً.. وحماس ترحب

مصدر في المقاومة ينفي دخول قرار التصعيد الشعبي مع الاحتلال حيز التنفيذ

غزة- مصدر الإخبارية

نفى مصدر مُطلّع في المقاومة الفلسطينية اليوم الأحد، اتخاذ فصائل المقاومة في غزة قراراً بتفعيل خيار التصعيد الشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المصدر الذي رفض التصريح باسمه لمصدر الإخبارية، إن الفصائل في غزة لم تتخذ قراراً بعد بهذا الخصوص، لافتاً إلى أن اجتماعاً سيجري غداً لقيادات من فصائل المقاومة لتحديد موقفاً تجاه الاحتلال وتنصله من الحقوق الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة.

ولفت المصدر خلال حديثه، إلى أن ما يدور عن إطلاق بالونات حارقة تجاه مستوطنات الغلاف، لا يرتبط بقرار التصعيد لدى الفصائل.

وقال إن ما يجري هو فعل شبابي غير منظم، يريد الشباب الفلسطيني الثائر من خلاله إرسال رسائل غضب تجاه الإجراءات الإسرائيلية في غزة والضفة والقدس.

ونقل المصدر تحيات فصائل المقاومة لتلك المجموعات الشبابية، موضحاً أن ما ينفذونه من أفعال تعيد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لا يقبل الظلم والحصار وعازمٌ على كسر قيوده بيده.

البطش لمصدر: نحذر الاحتلال من استمرار حصار غزة واقتحامات الأقصى المتكررة

خاص – مصدر الإخبارية

صرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش اليوم الأحد أن محاولة العدو ابتزاز الحاضنة الشعبية في غزة فاشلة ولن تنجح في إخضاع أبناءها.

وقال البطش في تصريح لـ”شبكة مصدر الإخبارية” اليوم الأحد: “ما لم يأخذه الاحتلال بمعركة سيف القدس لن يأخذه بالابتزاز والحصار والإغلاق، وما لم تستطع طائراته التي دمرت المنازل والمستشفيات والمدارس لن يعطيه إياه المحاصرون في غزة”.

وحمل البطش الاحتلال مسؤولية المعاناة في غزة، مؤكداً أن المقاومة لن تسمح باستمرار حصارها، واستمرار تصعيد المستوطنون وقوات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك.

كما دعا جميع الأطراف المساهمة في وقف إطلاق النار وعلى رأسهم الراعي المصري والقطري والأمم المتحدة، للتحرك العاجل لفتح المعابر وإنهاء المعاناة وإدخال مواد البناء لإعمار البيوت.

وتابع: “لن نقبل بمعاقبة أصحاب البيوت والمزارع والمصانع المدمرة مرتين: مرة بقصفها ومرة بمنع إعادة إعمارها”.

وفي حديثه عن اقتحامات المسجد الأقصى التي نفذها المستوطنون صباح اليوم بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، والتي تخللها اعتداءات على المصلين وإغلاق لبوابات المسجد الأقصى، دعا البطش للنفير العام إلى الأقصى للتصدي لاقتحاماته.

اقرأ أيضاً: عقب اقتحام أكثر من 1200 مستوطن.. بينت يدعو لمواصلة اقتحامات الأقصى

وشدد البطش على أن الطريق لمنع تكرار اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي وقواته للمسجد الأقصى هو التصدي للمستوطنين، داعياً وحدات الإرباك الليلي بالضفة لأخذ التدابير الكافية لحماية الأقصى.

لليوم 21 على التوالي الاحتلال يمنع دخول الوقود ويغلق معبر كرم أبو سالم بشكل تام

غزةمصدر الاخبارية

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم الاثنين، أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل لليوم الـ ٢١ على التوالي منع دخول الوقود إلى قطاع غزة.

ويغلق معبر كرم أبو سالم بشكل شبه كامل، ويمنع بشكل تام دخول مواد البناء وجميع البضائع والمواد الخام للقطاعين الصناعي والتجاري، باستثناء المواد الغذائية والطبية في ظل كورونا 

وشدد الخضري في تصريح صحفي على أن آثار إنسانية خطيرة نتجت عن هذه الإجراءات العدوانية، خاصة توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل بشكل كامل، ما تسبب بإدخال القطاعات الإنسانية حالة من الكارثية”.

وقال الخضري : ” إن الكهرباء تصل المنازل ثلاثة ساعات يومياً، ما يضاعف المعاناة خاصة في ظل تفشي وباء كورونا داخل قطاع غزة، وهذا التفشي يستلزم خطوات وإجراءات مهمة، وعجز الكهرباء أحد العوامل الأساسية التي تسبب معاناة مركبة، تُضاف إلى أزمات الحصار والإغلاق واستمرار العدوان من قبل الاحتلال الاسرائيلي على غزة “.

وأشار الخضري إلى أن الوضع الصحي من أكثر القطاعات المتضررة جراء أزمة الكهرباء، حيث أن هذا القطاع مُنهك بفعل الحصار، وزيادة الضغط عليه في الأيام الماضية وافتتاح مراكز حجر جديدة ومراكز صحية ميدانية مع استمرار أزمة الكهرباء، ونقص شديد في الأدوية والمستهلكات الطبية وأجهزة التنفس، مما ينذر بخطر كبير، في حال لم يتم تدارك هذه الأوضاع الصحية بتقديم دعم يوازي حجم الاحتياجات الضرورية والطارئة لمواجهة كورونا والحصار.

وجدد الخضري التأكيد أن هذه الأزمة تصل للقطاعات المختلفة الاقتصادية البيئة والزراعية والمياه، ما يخلف آثار خطيرة تراكمية.

وقال “المشهد في غزة مرعب، فالحصار وعدوان الاحتلال الاسرائيلي  لم يترك أي من القطاعات دون أن يطاله وينهكه، وجاءت جائحة كورونا في ظل هذا الوقع الهش، لتزيد الحالة الإنسانية صعوبة وتعقيد وكارثية”.

وبين أن ما يعيشون هذه الأيام جائحة كورونا في غزة يعيشون أصلاً في ظل حياة صعبة، حيث أن 80% يعيشون تحت خط الفقر، و60% معدل البطالة، إلى جانب أن معدل دخل الفرد اليومي 2 $ فقط.

وذكر الخضري أن كل ما يقوم به الاحتلال  الاسرائيلي من إغلاق المعابر واحتجاز البضائع، وما ينتج عن ذلك من تدهور الحالة الاقتصادية والإنسانية يأتي في إطار العقوبة الجماعية الذي يمارسها الاحتلال بحق أكثر من مليوني مواطن في غزة في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي الإنساني.

ودعا الخضري العالم الذي عاش وما زال آثار جائحة كورونا، للتحرك والتدخل الفوري لإلزام الاحتلال بتنفيذ القانون الدولي الإنساني، ورفع جميع القيود عن السكان المحميين بحكم هذه القوانين والمواثيق الدولية.

وقال ” نتطلع إلى دور مؤثر وفاعل من المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية لمتابعة تدهور الحالة الإنسانية في غزة، خاصة مع وصول جائحة كورونا”.

وأكد الخضري ضرورة تضافر كل الجهود الفلسطينية لإنقاذ غزة من هذا الواقع المأساوي الخطير، والذي يستلزم ايضاً تدخلاً عربياً وإسلامياً ودولياً للعمل في مسارين وبشكل عاجل، المسار الأول الإغاثة العاجلة للاحتياجات الإنسانية الصحية والاقتصادية، والمسار الثاني ممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي ل فتح المعابر دون قيود، ورفع الحصار، وإنهاء كل الإجراءات غير القانونية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة.

على حين غفلة جاءت كورونا كلكمة قوية ضربت وجه غزة

خاص-مصدر الاخبارية

دون سابق إنذار اجتاح فيروس كورونا بموجته الثانية قطاع غزة المنهك أساسا، ليضاعف أزماته الانسانية، الاقتصادية، المعيشية، البطالة، انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 16 ساعة يوميا، كذلك غياب المياه، و تدهور الحالة الصحية.

في الرابع والعشرين من آب/ أغسطس الجاري بدأ القطاع في حالة طوارئ بعد أن أعلن مركز الاعلام الحكومي في قطاع غزة عن تسجيل أول حالات اصابة بفيروس كورونا داخل القطاع من غير المحجورين، لأربعة أشخاص من عائلة واحدة وهم من مخيم المغازي وسط القطاع.

وقرر المركز فرض حظر تجوال تام على جميع محافظات غزة بما يشمل تعليق العمل وعدم الدوام في كافة المرافق، بما يشمل مقرات العمل الرسمية والخاصة والمؤسسات التعليمية وإغلاق المساجد والأسواق وصالات الأفراح، والنوادي ومنع التجمعات.

مفاجأة غير سارّة 

القرار جاء مفاجئا لم يكن يتوقعه السكان لا سيما بأن الحياة في قطاع غزة بدأت تعود لطبيعتها تدريجيا منذ قرابة الثلاثة شهور ، بعد أن صنفت غزة بأنها من بين المدن الخالية من وباء كورونا ، ولم تكن تعلم أنها لن تفلت من فخه.

“كل شىء أغلق فجأة لم نستطع شراء حاجياتنا الأساسية اللازمة لكل بيت، تحديدا فيما يتعلق بالسلة الغذائية من خضروات، بقوليات، خبز فالأسواق أغلقت والبقالات والمولات وحتى الصيدليات، ولا يقتصر الحال علينا كشبا، فهنالك كبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة بحاجة لأدوية باستمرار، كذلك الأطفال الصغار بحاجة لمتطلبات كعلب الحليب والحفاظات في حال استمر الحظر دون وضع خطة من قبل الجهات المختصة الحالة ستزداد سوء أكثر”.

هكذا بدأت المواطنة سارة رضوان 35 عاما والتي تعيش بدير البلح وسط قطاع غزة شرح معاناتها في ظل أزمة كورونا بغزة.

وأضافت سارة ”  كورونا جاءت ونحن بالأساس نعاني من أزمة انقطاع التيار الكهربائي والمياه، ويبدو أنه غزة خد اتعود على اللطم”.

متابعة قولها “طفلي الصغير يعاني من أزمة في الجهاز التنفسي” الربو” وبحاجة دائما لوجود جهاز التنفس الذي يعمل على الكهرباء، وفي حال انقطاعها كنت أعتمد على اصطحابه إلى إحدى الصيدليات في الحي، لكنها الآن مغلقة ولا يمكنني المجازفة بحياته واصطحابه للمشفى تحسبا لانتقال العدوى إليه فوضعه حرج”.
وختمت بقولها “أتمنى أن لا تطول هذه الأزمة لأن القطاع فيه ما يكفيه”.

القطاع الصحي يواجه عجزًا في الأدوية بنسبة (45%)

و أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان، بيانًا في26 آب/ أغسطس الحالي حذّر فيه من خطورة الأوضاع الصحية في قطاع غزة، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي إلى نحو 20 ساعة يوميًا، ومباغتة كورونا للقطاع المحاصر، الذي يعيش فيه حوالي مليوني إنسان، حالةً من العوز الشديد بسبب الحصار الإسرائيلي الممتد لأكثر من عقد.

فيما أورد البيان، أن الفحوصات المخبرية لفايروس “كورونا” مستنفذة ومحدودة، وأن القطاع الصحي يواجه عجزًا في الأدوية بنسبة (45%)، وفي المستلزمات الطبية بنسبة (31%)، ونقصًا بنسبة (65%) في لوازم المختبرات وبنوك الدم

يتشابه الحال المعيشي السيء عند معظم الغزيين، لا سيما ممن يعملون في مهن تحت بند المياومة.

المواطن اسماعيل أحمد 40 عاما يعيش في مخيم الشاطىء غرب غزة، ويعمل سائق تاكسي، أصبح الآن حبيسًا بين جدران منزله بسبب الحظر الشامل على كافة محافظات غزة.

يقول بلهجة حادة :” نعيش حالة مزرية يجب على الحكومة أن تتصرف بأسرع وقت لإنقاذ معيشتنا، فأنا أعمل بشكل يومي لأوفر قوت يوم أطفالي، وفي حال توقفت عن العمل لن أستطيع توفير ما يلزمهم، والحكومة منعت المركبات من العمل إذا يجب عليها تحمل المسؤولية وتعويضنا”.

أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة إن العديد من المؤسسات الخيرية وعدت بتجهيز إغاثة عاجلة خلال الأيام القادمة

تعطي الأولوية للمناطق التي تغلق وكذلك الأسر الأكثر تضرراً وأن هناك ترتيب مع مديريات التنمية الاجتماعية لحصر كشوف الأسماء في مختلف المناطق.
وقال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بغزة غازي حمد، في تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية” ” إن التنمية قامت بإطلاق نداء استغاثة للمؤسسات الدولية وقدمت لهم احتياجات قطاع غزة في شكل مشروع مفصل”.

وأضاف: “نعمل على تجهيز نحو أربعة آلاف طرد غذائي من عدة مؤسسات”، مردفًا :”المؤسسة النرويجية وافقت على تنفيذ المشروع الخاص بتوزيع ١٢٠٠ شيكل على ٢٦٠٠ أسرة”.

مواطنون يعيشون على الدين 

وفق ما ذكر المواطن الغزي اسماعيل أنه قام باقتراض مبلغ من المال من جاره عله يقضي من خلاله بعض حاجيات أسرته الأساسية فهو يعيل خمسة أفراد، لكنه أيضا لن يظل معتمدا على الدين لتيسير معيشته فهو يريد حلا جذريا فوريا لهذه المأساة.

في حين ترى الفتاة سوسن زيدان 28 عاما والتي تسكن في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أن الأزمة ليست متعلقة فقط بالمأكل والمشرب فهنالك اجراءات احترازية لمواجه كورونا مهمة ويجب أن تؤخذ بعين الاعتبار كالنظافة المستمرة والتعقيم ، هذه الارشادات بحاجة لتوافر المياه باستمرار والكهرباء.

و أشارت الى أنه من مسؤوليات الحكومة توفير المياه والكهرباء للسكان فورا، كذلك يجب على وكالة غوث اللاجئين” الأونروا” كونها منظمة دولية توفير أدوات الحماية لمواجهة كورونا فيما يتعلق بالكمامات ومواد التعقيم الكحولية فهذه ثمنها ليس رخيصا مقارنة بالوضع الانساني الصعب الذي يعيشه.

العدوان الثلاثي على غزة 

وتتابع قولها لم نـأخذ بعين الاعتبار أن فيروس كورونا قد يغزو القطاع بعد أن بدأت الدول تتعايش مع هذه المرحلة بشكل شبه طبيعي، لكن يبدو أن المصائب لا تترك غزة ، فالقصف من ناحية ، كورونا من ناحية، والحصار من ناحية أخرى وكأـنه عدوان ثلاثي يحارب غزة ونحن لا نمتلك أدنى قدرة على القتال.

الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عدنان أبو حسنة قال في حديث لوسائل إعلامية “إن لدى الوكالة خطة للتعامل مع الجائحة، إذ تم الإعلان عن الخطوط الساخنة للتعامل مع المرضى الذين يتلقون خدمات الرعاية الأولية، من أجل توصيل الأدوية إليهم أثناء الحجر، بالإضافة إلى تواصل خدمات أقسام الولادة، والعمليات القيصرية”.

وأضاف: “درست الوكالة توسيع خدماتها باتجاه المواطنين من غير اللاجئين بالتنسيق مع وزارة الصحة، وكذلك سيتم خلال الأيام المقبلة تقييم كيف سيتم مواصلة العملية التعليمية وفقًا للتطورات؟ ووضع سيناريوهات ما بين دوام جزئي أو تعليم إلكتروني، استنادًا إلى نجاح التجربة بشكل جيد في فترة الحجر السابقة”.

وأمام مجمل الأوضاع في قطاع غزة هل سيصمد المواطن كثيرا في هذه المعركة؟ أم سنشهد تغير في  السيناريوهات المقبلة ؟

اقتصاد غزة: كميات الوقود التي تدخل من الجانب المصري تغطي احتياجات القطاع

غزة-مصدر الاخبارية

قال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الوطني ب غزة ، عبد الفتاح أبو موسى، إن الوقود متوفر في القطاع ويكفي حاجة المواطنين في ظل منع إدخاله من جانب  الاحتلال الإسرائيلي.

وبيّن أبو موسى أن كميات من الوقود تدخل من الجانب المصري وتغطي احتياجات القطاع.

وفي سياق منفصل، أكد أبو موسى  المتحدث باسم الاقتصاد الوطني في تصريحات لإذاعة محلية، أن وزارة الاقتصاد لديها خطة للتعامل مع حالات الطوارئ وهي تسير عليها، والطواقم التفتيشية لم تغادر الميدان.

وأشار إلى أنه تم تحرير 186 محضر ضبط للتجار المخالفين خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأكدت الوزارة أنها استقبلت 1648 بلاغا من المواطنين منذ إعلان فرض حظر التجوال وحتى الآن.

وأضاف المتحدث باسم الاقتصاد الوطني : “في بعض الحالات تم توقف بعض التجار لمخالفتهم الأسعار واحتكارهم للبضائع، وسيتم ايقاع اشد العقوبة بحقهم”، وشدد أبو موسى على أن “هناك وفرة في جميع المواد الغذائية بمخازن التجار، وكافة المحافظات تكفي غزة لعدة أشهر قادمة، ولا داعي للهلع والتخزين”، كما قال.

قالت وزارة الاقتصاد في غزة فجر اليوم الثلاثاء، أن المخزون السلعي والتمويني للمواد الغذائية والبضائع متوفر ولعدة أشهر (..) موضحة أن السلع والمواد الغذائية متوفرة في الأسواق والمحلات التجارية.

ودعت وزارة الاقتصاد في غزة في بيان نشرته لوسائل الإعلام وتلقت مصدر الإخبارية نسخه عنه المواطنين لعدم التهافت على المحلات (..) مطالبة أصحاب المحلات والتجار إلى عدم احتكار السلع او استغلال المواطنين.

وأكدت الاقتصاد في  غزة أن طواقم التفتيش تعمل على متابعة كافة المحلات والمولات من اجل توفير السلع للمواطنين، داعية المواطنين للإبلاغ عن اي حالات استغلال او احتكار عبر الرقم المجاني للوزارة 1800112233.

وأعلن مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة، مساء يوم الإثنين، حظر تجوال تام في جميع المحافظات القطاع  وذلك بسبب اكتشاف 4 إصابات بفيروس كورونا المستجد لعائلة واحدة، في مخيم المغازي وسط القطاع.

وقال سلامة معروف رئيس المكتب الاعلامي الحكومي بغزة خلال مؤتمر صحفي: “فرض حظر تجول تام في جميع المحافظات في قطاع غزة بما يشمل مقرات العمل الرسمية والخاصة والمؤسسات التعليمية واغلاق المساجد والاسواق وصالات الافراح والنوادي”.

وأضاف معروف: “ندعو المواطنين ممن يشتبه أعراض تنفسية حادة أو فقدان مستجد لحاستي الشم والتذوق التواصل على الأرقام المجانية 103 لوزارة الصحة أو 109 لوزارة الداخلية”.

وأردف: “لدى الجهات المختصة إجراءات مُقرة لتسهيل حصول المواطنين على احتياجاتهم حال الاضطرار لتوسيع حظر التجوال أو تمديد فترته الزمنية، ونأمل التعاون من المواطنين خلال الساعات القادمة”.

 

الخضري: مصانع غزة قلصت من عملها وطاقتها الإنتاجية إلى 20%

غزة – مصدر الإخبارية

أكد جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن مصانع غزة قلصت من عملها وطاقتها الإنتاجية إلى 20% بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي للعام الرابع عشر على التوالي، وأزمة الكهرباء الأخيرة، وضعف القوة الشرائية.

وشدد الخضري في تصريح صحفي على ارتفاع عدد العمال المُعطلين عن العمل إلى أكثر من 320 ألف عامل بسبب الحصار والأزمات المتتالية.

وقال الخضري ” لليوم التاسع على التوالي يستمر الاحتلال بفرض القيود المشددة على معبر كرم أبو سالم (المعبر التجاري الوحيد)، ويمنع دخول مواد البناء، والوقود بشكل كامل، بما فيه الوقود المخصص لمحطة التوليد”.

وأشار إلى أن ذلك تسبب بانعكاسات خطيرة على غزة من حيث تصاعد حدة الأزمة الإنسانية، حيث توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة منذ أربعة أيام، ودخل القطاع في أزمة إنسانية جديدة خانقة تطال مليوني فلسطيني في كافة مناحي الحياة.

وأشار إلى أن الأزمات وصلت القطاع الصحي والصناعي و البيئي والزراعي والمياه، وكل القطاعات في مهب الريح، فغزة بلا كهرباء ولا حياة، ولا يمكن أن تستمر الحياة بدون الاحتياجات الأساسية من كهرباء وقود.

وبين الخضري أن هذا كله يضاف إلى معاناة متفاقمة أصلاً بسبب الحصار المستمر، تمس الحياة الإنسانية بشكل يخالف القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ودعا الخضري العالم للتدخل الفوري والعاجل لإنهاء هذه العقوبة الجماعية التي يحاسب عليها القانون الدولي.

ووجه الخضري نداءً عاجلاً إلى جميع الدول المعنية والمؤسسات والأمم المتحدة أن تخصص دعماً خاصاً لإنقاذ الحالة الانسانية في غزة، حيث تشكل كل هذه الأزمات عبء على المواطن، مبيناً أن ما نسبته 80% يعيشون تحت خط الفقر.

وشدد الخضري على أن استمرار هذه الحالة الكارثية دون تدخل عربي ودولي سيجعل من هذه الأوضاع حالة صعبة جداً يصعب تخطيها.

الحصار والفقر وأزمة الكهرباء ثلاث طعنات في خاصرة القطاع الصناعي بغزة

اقصادمصدر الاخبارية 

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار  أن مصانع غزة قلصت من عملها وطاقتها الإنتاجية إلى 20% بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي للعام الرابع عشر على التوالي، وأزمة انقططاع التيار الكهربائي الأخيرة، وضعف القوة الشرائية.

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة على ارتفاع عدد العمال المُعطلين عن العمل إلى أكثر من 320 ألف عامل بسبب الحصار والأزمات المتتالية وانقطاع التيار الكهربائي

وقال الخضري ” لليوم التاسع على التوالي يستمر الاحتلال بفرض القيود المشددة على معبر كرم أبو سالم (المعبر التجاري الوحيد)، ويمنع دخول مواد البناء، والوقود بشكل كامل، بما فيه الوقود المخصص لمحطة التوليد”.

وأشار إلى أن ذلك تسبب بانعكاسات خطيرة على غزة من حيث تصاعد حدة الأزمة الإنسانية، حيث توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة منذ أربعة أيام، ودخل القطاع في أزمة إنسانية جديدة خانقة تطال مليوني فلسطيني في كافة مناحي الحياة.

وأشار إلى أن الأزمات وصلت القطاع الصحي والصناعي والبيئي والزراعي والمياه، وكل القطاعات في مهب الريح، فغزة بلا كهرباء ولا حياة، ولا يمكن أن تستمر الحياة بدون الاحتياجات الأساسية من كهرباء وقود.أ

وأكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن مصانع غزة قلصت من عملها وطاقتها الإنتاجية إلى 20% بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي للعام الرابع عشر على التوالي، وأزمة  التيار الكهربائي  الأخيرة، وضعف القوة الشرائية.

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة على ارتفاع عدد العمال المُعطلين عن العمل إلى أكثر من 320 ألف عامل بسبب الحصار والأزمات المتتالية.

وقال الخضري ” لليوم التاسع على التوالي يستمر الاحتلال بفرض القيود المشددة على معبر كرم أبو سالم (المعبر التجاري الوحيد)، ويمنع دخول مواد البناء، والوقود بشكل كامل، بما فيه الوقود المخصص لمحطة  توليد الكهرباء

وأشار إلى أن ذلك تسبب بانعكاسات خطيرة على غزة من حيث تصاعد حدة الأزمة الإنسانية، بسبب غياب التيار الكهربائي  منذ أربعة أيام، ودخل القطاع في أزمة إنسانية جديدة خانقة تطال مليوني فلسطيني في كافة مناحي الحياة.

وأشار إلى أن الأزمات وصلت القطاع الصحي والصناعي والبيئي والزراعي والمياه، وكل القطاعات في مهب الريح، فغزة بلا كهرباء ولا حياة، ولا يمكن أن تستمر الحياة بدون الاحتياجات الأساسية من كهرباء وقود.

وبين الخضري أن هذا كله يضاف إلى معاناة متفاقمة أصلاً بسبب الحصار المستمر وزيادة  ساعات  قطع التيار الكهربائي  تمس الحياة الإنسانية بشكل يخالف القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ودعا العالم للتدخل الفوري والعاجل لإنهاء هذه العقوبة الجماعية التي يحاسب عليها القانون الدولي.

ووجه الخضري نداءً عاجلاً إلى جميع الدول المعنية والمؤسسات والأمم المتحدة أن تخصص دعماً خاصاً لإنقاذ الحالة الانسانية في غزة في ظل الحصار  حيث تشكل كل هذه الأزمات عبء على المواطن، مبيناً أن ما نسبته 80% يعيشون تحت خط الفقر.

وشدد الخضري على أن استمرار هذه الحالة الكارثية دون تدخل عربي ودولي سيجعل من هذه الأوضاع حالة صعبة جداً يصعب تخطيها.

 

الخضري يطالب المانحين بسد عجز وكالة “الأونروا”

غزةمصدر الإخبارية

 

طالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري ، المانحين والدول العربية والإسلامية الوفاء بالتزاماتها وتقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، بما لا يقل عما كان عليه الوضع في العام 2018، وخاصة بعد وقف الدعم الأمريكي لها .

 

وصرح الخضري، أن الوضع الإنساني والمعيشي الذي يعاني منه اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، يتطلب زيادة هذا الدعم وليس وقفه أو تقليصه .

 

وأوضح أن هذا الدعم يعني استمرار الوكالة تقديم خدماتها للاجئين تفادياً لأزمات أكثر كارثية، بالنظر لمعاناتهم ولأوضاعهم الإنسانية الصعبة .

 

ودعا الخضري الى سد العجز، وضمان استمرار مشاريع وخدمات الأونروا الهامة والرئيسية لاستمرار الحياة بكل مقوماتها للاجئين في المخيمات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والدول العربية .

 

وقد أوقفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 31 أغسطس/آب 2018، التمويل كليًا عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، حيث قررت مطلع 2018 تخفيض الدعم السنوي الذي تقدمه للوكالة .

 

وكان التمويل الأميركي للوكالة يمثّل سابقًا ثلث ميزانيتها السنوية البالغة 1.24 مليار دولار، وهو ما يؤثّر جذريًّا على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين المعتمدين على خدمات الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان.

 

وأشار الخضري إلى أن واقع اللاجئين مأساوي، واعتمادهم على مساعدات ومشاريع الأونروا في مختلف المجالات من صحة وتعليم وبرنامج إغاثية، ومشاريع خدماتية، بشكل أساسي” .

 

ولفت إلى أن نحو مليون لاجئ في غزة من أصل مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات الاغاثية من الأونروا، لافتاً إلى أن نسبة الفقر نحو 80%، فيما نسبة البطالة تتجاوز الـ60% .

 

وأكد الخضري على أنه لا بديل ولا خيار عن استمرار أداء وكالة الغوث بشكل كامل، دون أي تقليص أو مساس .

 

وتابع: “من يفكر بالمساس بدور اونروا الإنساني والمُقدر من شعبنا الفلسطيني، يجب أن يعيد حساباته، لأنه يحكم بالإعدام على ملايين اللاجئين الفلسطينيين”

Exit mobile version