مرشح جمهوري يدعو الولايات المتحدة إلى تخفيض المساعدات المقدمة لإسرائيل

مصدر الإخبارية – ترجمة حمزة البحيصي

دعا فيفيك راماسوامي، المنافس منذ فترة طويلة على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، الولايات المتحدة الأمريكية إلى تخفيض المساعدات المقدمة لإسرائيل.

وفي مقابلة على منصة رامبيل “Rumble” ، وهي منصة شائعة لدى مشاهدي اليمين المتطرف، قال راماسوامي إن إسرائيل يجب ألا تحصل على مساعدات أكثر من جيرانها في الشرق الأوسط بعد عام 2028، وهو العام الذي تنتهي فيه حزمة المساعدات الأمريكية الحالية البالغة 38 مليار دولار.

في وقت لاحق يوم الجمعة، تمت الإشارة إليه على أنه “مرشح واعد” من قبل إيلون ماسك، مالك شركة تويتر. رد ماسك على منشور نشره مقدم برنامج فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون يعرض مقطعًا من مقابلة أجريت مع راماسوامي.

كتب كارلسون على موقع تويتر: “فيفيك راماسوامي هو أصغر مرشح جمهوري للرئاسة على الإطلاق. إنه يستحق الاستماع إليه”.

وقال إنه سيوسع اتفاقات إبراهام، وصفقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية. قال راماسوامي إنه بعد أن تصبح إسرائيل “أكثر اندماجاً” مع الدول المجاورة لها، يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الوقوف “على قدميها” مالياً. وقال: “تعال إلى عام 2028، لن تكون هذه المساعدة الإضافية ضرورية من أجل الحفاظ على هذا النوع من الاستقرار الذي نتمتع به بالفعل في الشرق الأوسط من خلال جعل إسرائيل أكثر اندماجاً مع شركائها”.

المصدر: جيروزاليم بوست

النقطة السياسية تفصل راماسوامي عن منافسيه الرئيسيين اللذين يتنافسان على الترشيح – دونالد ترامب ورون ديسانتيس، وهما من أشد المؤيدين لإسرائيل وجيشها. لكنه يضعه في صف مع عدد متزايد من الأصوات من مختلف الأطياف الأيديولوجية التي تقول إن إسرائيل يجب ألا تحصل من الولايات المتحدة بعد الآن على نفس القدر الذي حصلت عليه.
راماسوامي، رجل أعمال ومستثمر في مجال التكنولوجيا الحيوية يبلغ من العمر 38 عاماً، ظهر في عرض فيديو للممثل الكوميدي راسل براند على موقع رامبيل “Rumble”. جاءت التعليقات على المساعدات لإسرائيل رداً على سؤال أحد المشاهدين.

وجادل بأنه لا ينبغي لإسرائيل أن تحصل على معاملة تفضيلية من الولايات المتحدة، على الرغم من أن “علاقتنا مع إسرائيل قد عززت المصالح الأمريكية” بمرور الوقت.
وتزداد شعبية راماسوامي وهو الآن قريب من رون ديسانتيس في استطلاعات الرأي الوطنية. أظهر استطلاع أجرته قناة فوكس نيوز يوم الأربعاء أن 11٪ من المستطلعين يؤيدونه ، مقارنة بـ 16٪ لـ ديسانتيس و 53٪ لترامب.

وذكر راماسوامي المملكة العربية السعودية وقطر وعمان وإندونيسيا كدول يستهدفها كشركاء في اتفاقيات أبراهام. بينما تجري المملكة العربية السعودية مفاوضات عميقة مع إسرائيل والولايات المتحدة حول معاهدة إسرائيلية محتملة، قامت عمان مؤخراً بتجريم العلاقات من أي نوع مع إسرائيل. وتشتهر إندونيسيا أيضاً بمستوياتها العالية من معاداة السامية.

أصبحت المساعدة الأمريكية لإسرائيل أكثر من مجرد قضية انتخابية خلال السباقين الرئاسيين الماضيين. في الفترة التي سبقت انتخابات عام 2020، طرح ديمقراطيون بارزون مثل السناتور بيرني ساندرز والنائب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز فكرة اشتراط بعض المساعدة على الأقل في سياسات إسرائيل، لا سيما تلك التي تنطوي على الفلسطينيين.

في مايو، أعادت النائبة بيتسي ماكولوم، المنتقدة منذ فترة طويلة لسياسة إسرائيل، تقديم مشروع قانون من شأنه أن يشترط المساعدة الأمريكية لإسرائيل، شارك ستة عشر نائباً تقدمياً في مجلس النواب في رعاية مشروع القانون، بما في ذلك منتقدون بارزون آخرون لإسرائيل مثل رشيدة طليب وإلهان عمر وبراميلا جايابال.

في الآونة الأخيرة، انضم الوسطيون واليمينيون إلى التفكير صراحة في تقليص المساعدات لإسرائيل، وإن كان ذلك لأسباب مختلفة. في الشهر الماضي، طرح نيك كريستوف، كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز، فكرة إنهاء المساعدات لإسرائيل بالكامل.

كما أشار راماسوامي إلى أنه سيسحب التمويل والدعم العسكري لحلفاء آخرين، بما في ذلك أوكرانيا وتايوان.

رسمياً.. الحزب الجمهوري الأمريكي يرشح ترامب لانتخابات الرئاسة 2020

واشنطن – مصدر الإخبارية

رشح الحزب الجمهوري الأمريكي رسمياً رئيس البلاد الحالي، دونالد ترامب ، لتمثيله في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الولايات المتحدة يوم 3 نوفمبر 2020.

وحصل ترامب، خلال المؤتمر العام لحزبه في مدينة شارلوت بكارولينا الشمالية، على أصوات 1276 مندوبا جمهوريا من كل الولايات الأمريكية، ونحو 330 مندوبا اجتمعوا في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.

وأصبح ترامب بالتالي مرشحا رسميا من الجمهوريين في انتخابات 3 نوفمبر، إلا أن تصويت اليوم يحمل طابعا شكليا حيث سبق أن فاز الرئيس الأمريكي الحالي في كل الانتخابات التمهيدية في ظل غياب أي منافسة داخلية حادة.

ويخوض ترامب معركة انتخابية في 3 نوفمبر المقبل للفوز بولاية رئاسية ثانية، ضد منافسه الديمقراطي، جو بايدن، الذي تولى منصب نائب الرئيس في عهد حكم الرئيس السابق، باراك أوباما.

وتجري الانتخابات الرئاسية وسط زيادة الهجمات المتبادلة الحادة بين المرشحين في الوقت الذي تعيش فيه الولايات المتحدة مشاكل داخلية كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية والارتفاع غير المسبوق لمستوى البطالة.

ويتميز هذه المؤتمر عن غيره من المؤتمرات السابقة بغياب عدد من قادة الحزب الجمهوري، حتى أن عدد منهم ممن شغل مناصب في إدارات سابقة أعلنوا أنهم سيدعموا منافسه الديمقراطي، جو بايدن.

ومن بين هؤلاء الرئيس الأسبق، جورج بوش، ووزير الخارجية الأسبق، كولن باول.

ومع ذلك، فإن ترامب سيستغل المؤتمر من أجل إقناع الأميركيين بالتصويت له في الانتخابات المقبلةز

وتظهر استطلاعات الرأي تقدم منافسه الديمقراطي بايدن، لأسباب عدة منها أزمة فيروس كورونا وما خلفته من تداعيات اقتصادية.

وفي المقابل، يرى أنصار الرئيس الجمهوري أن بوسعه تحقيق نصر مفاجئ، كما حدث في انتخابات عام 2016.

الثلاثاء الكبير .. بايدن يفوز ب9 ولايات وكاليفورنيا تختار ساندرز

وكالاتمصدر الإخبارية

حقق نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تقدما كبيرا في انتخابات الثلاثاء الكبير ، التي تعتبر حاسمة في اختيار المرشح الديمقراطي لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الاستحقاقات الرئاسية العام الجاري.

وجرت انتخابات الثلاثاء في 14 ولاية، وفاز جو بايدن في 9 من هذه الولايات، وهي كارولاينا الشمالية وتضم 110 مندوبين وفيرجينيا وتملك 99 مندوبا، وماساتشوستس وفيها 91 مندوبا.

كما فاز بايدن بمينيسوتا (75 مندوبا) وتينيسي (64 مندوبا) وألاباما (مندوبا 52) وأوكلاهوما (37 مندوبا) وأركنساو (31 مندوبا).

وقد أظهرت استطلاعات وسائل الإعلام الأميركية فوز المرشح جو بايدن بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية تكساس، محققا انتصارا مهما على بيرني ساندرز منافسه الرئيسي للفوز بترشيح الحزب في المعركة الرئاسية.

ومن جهته فاز بيرني ساندرز بكاليفورنيا التي تملك 415 مندوبا وكولورادو (67 مندوبا) ويوتا (29) وفيرمونت (16).

أما الملياردير ورئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ فلم يفزر في أي ولاية، ولم يتقدم سوى في جزر ساموا الأميركية التي تمنح 6 مندوبين.

وحتى الحين لم تظهر نتائج ماين (24 مندوبا).

ولنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، يجب أن ينال المرشح الغالبية الساحقة من أصوات المندوبين البالغ عددهم 1991.

وضمن تصويت الثلاثاء الكبير لا تزال امرأتان تخوضان السباق وهما إليزابيث وارين وتولسي غابارد. ويبلغ عدد اصوات المندوبين التي يجري التنافس عليها اليوم 1244.

ويبلغ إجمالي أصوات المندوبين في الحزب 3979 وللفوز بترشيح الحزب على أي المتنافسين نيل أصوات 1991 مندوباً. ويبلغ مجموع أصوات المندوبين التي جمعها المتنافسون في الانتخابات التمهيدية حتى الآن ، والتي شملت ثلاث ولايات، 112 صوتاً، وحصد ساندرز أكبر عدد من الأصوات حتى الآن، 60 صوتاً، ويليه بايدن بـ 54 صوتاً وفي المؤخرة وارين بثمانية أصوات فقط.

وسيكون اسم بلومبيرغ لأول مرة ضمن قائمة المرشحين اليوم، وهو الذي خصص أكثر من نصف مليار دولار لحملته.

وقال مدير حملة ساندرز، فايز شاكر إن “المؤسسة” تشعر بالقلق الآن “ليس لأننا غير قادرين على إلحاق الهزيمة بترامب، بل لأننا قادرون على ذلك”.

وتعهد ساندرز بالتصدي للتفاوت الصارخ في الدخل بين الأمريكيين عن طريق فرض مزيد من الضرائب على أصحاب الدخول العالية وتحصيل آلاف المليارات لتمويل برامج الصحة التعليم وغيرها من الخدمات التي يتمحور حولها برنامجه الانتخابي.

بينما يقف التيار التقليدي المعتدل في الحزب الديمقراطي إلى جانب بايدن، يلقى ساندرز التأييد القوي من جانب عدد من ابرز أعضاء الكونغرس من الجيل الشاب على رأسهم الكسندريا أوكازيو كورتيز وإلهان عمر ورشيدة طليب وأيانا بريسلي.

Exit mobile version