اعتقال شخصين من طمرة وبقعاثا بعد اجتيازهما الحدود مع سورية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم، السبت، شخصين أحدهما من مدينة طمرة والآخر من بلدة بقعاثا في الجولان السوري المحتل، على خلفية اجتيازهما الحدود إلى داخل الأراضي السورية.

وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية، أنه “تلقينا بلاغا من الجيش حول اعتقال مشتبهين داخل الأراضي السورية، وذلك بعد اجتيازهما الحدود بمنطقة الشمال بواسطة سيارة”.

واقتادت الشرطة الشخصين إلى التحقيق، وقالت إنها ستنظر في الإجراء القضائي بحقهما وفقا لمستجدات التحقيق معهما.

وحذرت الشرطة الإسرائيلية في بيانها من “اجتياز الحدود مع سورية ولبنان”، مشيرة إلى أن عقوبة ذلك تصل إلى “4 سنوات سجن”.

مما يذكر أن قوات الجيش الإسرائيلي توغلت في المنطقة العازلة بهضبة الجولان السوري المحتل وإلى عدة بلدات ومناطق جنوبي سورية بعيد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر.

دول عربية تدين “المخطط الانتهازي” الإسرائيلي لتوسيع الجولان

وكالات – مصدر الإخبارية

أدانت قطر والإمارات والسعودية والعراق خطوة إسرائيل بتوسيع المستوطنات في مرتفعات الجولان.

يأتي ذلك بعد أن وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقيمة 40 مليون شيكل لتشجيع النمو الديمغرافي في مرتفعات الجولان، بحسب بيان لمكتب نتنياهو الأحد.

أعرب نتنياهو عن رغبته في مضاعفة عدد سكان الجولان بعد أن عانى شمال إسرائيل لأكثر من عام من الدمار بسبب الحرب وفق زعمه.

وقالت الإمارات في بيان رسمي إنها “تدين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع المستوطنات في مرتفعات الجولان، الأمر الذي يهدد بمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة”.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الإمارات ملتزمة “بوحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها”، وإن توسيع المستوطنات في الجولان سيكون “انتهاكا مستمرا للقانون الدولي”.

وأعربت الوزارة عن رفض دولة الإمارات القاطع لكل الإجراءات والممارسات التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني في الجولان المحتل، وتهديد أمن وسيادة واستقرار الجمهورية العربية السورية.

وفي رد فعل مماثل، دانت قطر الموافقة على التوسعة، واعتبرتها “حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي”.

وحثت قطر المجتمع الدولي على القيام بمسؤولياته “القانونية والأخلاقية” لوقف “الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية”.

ووصفت قطر خطة إسرائيل بأنها “مخطط انتهازي”.

كما استنكر العراق القرار واعتبره “انتهاكا صارخا للقوانين الدولية”.

وأكدت وزارة الخارجية العراقية أن الجولان أرض سورية محتلة وأن أية محاولات لتغيير وضعها “باطلة ولاغية”.

وقالت السعودية إن إسرائيل تواصل “التخريب المتواصل لفرص سوريا في استعادة أمنها واستقرارها”، وأعربت في الوقت نفسه عن وجهة نظرها بأن الجولان أرض سورية محتلة.

 

 

 

الحكومة الإسرائيلية تصادق على خطة تشجيع الاستيطان في الجولان

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

صادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على خطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتشجيع الاستيطان في مستوطنات الجولان وكتسرين، بميزانية تزيد عن 40 مليون شيكل.

وقال نتنياهو إن “تعزيز الجولان هو تعزيز لإسرائيل، وأمر بالغ الأهمية في هذه الفترة، وسنواصل التمسك به، وتطويره، والاستيطان فيه”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر على موقع جبل الشيخ بعد انسحاب الجيش السوري منه عقب سقوط نظام الأسد.

ووصف نتنياهو، يوم الأحد الماضي، سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بأنه “يوم تاريخي” جاء بعد ضربات وجهتها إسرائيل لإيران وحزب الله في لبنان.

وفي زيارة لمنطقة قرب الحدود مع سوريا، قال إنه أمر القوات الإسرائيلية بالسيطرة على مناطق في الجزء العازل لضمان أمن إسرائيل. وقال “لن نسمح لأي قوة معادية بترسيخ نفسها على حدودنا”.

اقرأ أيضاً: انتقادات واسعة في إيران بسبب سقوط نظام الأسد

النظام الجديد في سوريا يشتكي إسرائيل في مجلس الأمن

نيويورك – مصدر الإخبارية

في أول رسالة للنظام الجديد في دمشق إلى مجلس الأمن الدولي، قدم الوفد السوري في نيويورك شكوى رسمية ضد إسرائيل اليوم (الجمعة) بسبب “توغل قوات الجيش الإسرائيلي إلى أراضي البلاد السورية وشن هجماتها من الجو”.

وجاء في البيان: “في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع شعبها إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار، فإن إسرائيل توغلت قواتها الاحتلالية في مناطق الأراضي السورية ومنطقة الهرمون ومنطقة القنيطرة، تزامنا مع قصف استهدف مواقع مدنية وعسكرية.

وأضاف أن “العدوان الإسرائيلي يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاق فصل القوات لعام 1974 وانتهاكا للسيادة السورية.

وتطالب سوريا الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها المستمرة والانسحاب الفوري. وقد التزمت سوريا باتفاقية فصل القوات وتحترم التفويض الممنوح لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في سوريا) في الجولان”.

وغرد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على حسابه على موقع اكس: “إن الانتهاكات الأخيرة والواسعة النطاق لسيادة سوريا وسلامة أراضيها تثير قلقا عميقا. ومع الحفاظ على النظام العام، من الضروري دعم ترتيبات انتقالية ذات مصداقية ومنظمة وشاملة في سوريا”.

 

 

 

تقرير إسرائيلي يكشف مفاوضات إعادة الجولان إلى سوريا رغم مزاعم التمسك

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

رغم تكرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ مؤخراً التزامه بـ”عدم التنازل” عن الجولان، وإبقائها تحت الاحتلال، لكن نظرة خلف الكواليس لجولتين من المحادثات مع سوريا تظهر أنه في المنتديات المغلقة، تحدث هو ومبعوثوه بشكل مختلف تماماً، وعندما تنكشف التفاصيل مستقبلا، سيفاجأ الجمهور الإسرائيلي بمعرفة لأي مدى كان الطرفان على استعداد للمضي في طريق التوصل لاتفاق تسوية يتضمن إعادة الجولان للسوريين.

وكشف المؤرخ الإسرائيلي يغآل كيبنيس أنه “عشية انتخابات آيار/ مايو 1999، حدثت مواجهة متلفزة بين نتنياهو ووزير حربه السابق اسحق مردخاي، وعندما تحول الحديث لمسألة الجولان، توجه الأخير لنتنياهو مطالباً إياه “انظر في عيني”، فيما جاء في مبادئ حكومته الأولى لعام 1996 أن “الحفاظ على سيادة الاحتلال في الجولان يشكل أساس أي تسوية مع سوريا””.

وأضاف في مقال نشره موقع  وللا العبري أن “الرأي العام الإسرائيلي، وناخبيه خصوصا، لم يتوقعوا من نتنياهو الترويج لتحركات سياسية في القناة الإسرائيلية- السورية، وقام بذلك بشكل مستقل وسري، وفي النهاية ترك رون لاودر، مبعوثه الخاص، بين أيدي السوريين اقتراحاً يقضي بموجبه في اتفاقية السلام “أن تنسحب إسرائيل من الأراضي السورية التي احتلتها عام 1967 إلى حدود متفق عليها بشكل مشترك على أساس حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967”.

وأوضح أنه “في تموز/ يوليو 1998، أجرى نتنياهو وإيهود باراك عشرة لقاءات سرية في مكتب الموساد بالجليل، لبحث تشكيل حكومة وحدة، يتولى فيها الأخير منصب رئيس الوزراء بالوكالة، وفيما يتعلق بالمفاوضات مع سوريا، لم يكن شك في أن الحكومة، في حال إقامتها، ستقود التحرك نحو اتفاق سلام معها، وفي منتصف تموز/ يوليو 1998، زار حافظ الأسد باريس، وتحدث عن ضرورة مواصلة العمل السياسي مع إسرائيل من حيث توقفت في السابق، وحذر أن نتنياهو قد يشعل الشرق الأوسط إذا لم يجدد العملية عشية زيارته”.

وكشف أن “عوزي أراد مبعوث نتنياهو بالمفاوضات مع سوريا، وصل لباريس، برسالة مفادها الاستعداد لاستئناف المفاوضات، مع إدراكه أن إعادة الجولان تحتل مكاناً مهماً في قائمة الأولويات السورية، كما عاد أراد لباريس فور مغادرة الأسد للاستماع لتحركات الوساطة الفرنسية، ومحادثاتها معه، رغم وجود وزراء معارضين لنتنياهو في حكومته حذر من الانسحاب من الجولان، عقب منعه آنذاك إجراء مناقشة في اللجنة الوطنية للتخطيط والبناء لبحث خطة توسيع المستوطنات فيها”.

وأشار إلى أنه “في 22 تموز/ يوليو وافق الكنيست في قراءة أولية على اقتراح قانون يتطلب إجراء استفتاء قبل إخلاء الجولان، وأيده العديد من أعضاء حزب العمل، لكن بعد أسبوع، صادق الكنيست على مشروع قانون لتقديم موعد الانتخابات”.

وكشف أنه “في مفاوضات سرية أجراها رون لاودر خلال اجتماعاته التسعة مع الأسد، أنتجت وثيقتين، أولاهما بتاريخ 29 آب/ أغسطس 1998 فيها 10 بنود كانت اقتراح نتنياهو للأسد لمبادئ اتفاق السلام، وبعد يومين، أخبر السوريون لاودر أن الوثيقة غير مقبولة لديهم، ونتيجة لذلك، تم إعداد وثيقة أخرى، بتاريخ 12 أيلول/ سبتمبر 1998، عنوانها “معاهدة السلام بين إسرائيل وسوريا”، تضمنت تغييرا كبيرا عن سابقتها مفاده أن نتنياهو اقترح تحديد خط الحدود وفقا للوضع في 4 حزيران/ يونيو 1967، كما تم إعداد خريطة مطابقة للوثيقة”.

واستدرك بالقول إن “نتنياهو خشي الاستجابة لطلب الأسد بأن يسلمه، عبر لاودر، تلك الخريطة، ورفض الأسد استقبال مبعوثه دون أن تُطلع عليها مسبقاً، وهكذا أُسقطت القناة السورية من جدول الأعمال، في تشرين الثاني/ نوفمبر 1998، وكشف عوزي أنه لا يزال ممكنا التوصل لاتفاق لكنه يتعلق بإعادة كل شيء، وأن باراك سيُذكر للأبد باعتباره منع حدوث حرب تاريخية، لأنه بانضمامه لنتنياهو في حكومة وحدة، سيكون ممكنا التوصل بسرعة لاتفاق سلام مع سوريا، لأن الأخير وحده لن يقبل بذلك”.

وذكر أن “الوضع السياسي لنتنياهو آنذاك كان موضع شك بالفعل، واتفاقية الانسحاب من الخليل التي وقعها مع ياسر عرفات في الولايات المتحدة تسببت بفقدانه تأييد اليمين، وكان استعداده للانسحاب من الجولان، كما سربه أريئيل شارون سبباً بفقدانه المزيد من التأييد، الأمر الذي أسفر أخيرا عن إجراء انتخابات مبكرة، وفوز إيهود باراك فيها”.

وأكد أن “باراك عيّن أوري ساغيه لإدارة المحادثات مع السوريين، بوساطة أمريكية، كاشفا أن السوريين تحدثوا عن وجود المسودة الثانية للاتفاق الذي تركه نتنياهو للأسد، والتزم فيه بخط حدودي على أساس الوضع عشية حرب 1967، وأكد لاودر للرئيس بيل كلينتون وجود هذه الوثيقة”.

واستدرك بالقول إن “الجولة الثانية من المفاوضات مع السوريين انطلقت في 2010-2011 لمدة ستة أشهر تقريباً، حيث أجرى نتنياهو محادثات سلام مع الأسد الابن، ولم تكن الاستخبارات الإسرائيلية على علم بها، بل دأب دينيس روس الوسيط الدائم، وفريد هوف، أحد موظفي مبعوث إدارة أوباما للشرق الأوسط، يتنقلان ذهابًا وإيابًا بين مقر إقامة رئيس الوزراء وقصر الرئيس السوري في تلك الأشهر عندما تم الكشف عن تفاصيل المحادثات، وكما شهد أحد المشاركين، سيفاجأ الجمهور الإسرائيلي بمعرفة المدى الذي ذهب إليه الطرفان في الطريق لاتفاق السلام، لكن اندلاع الثورة السورية أوقفت المفاوضات”.

تقرير: الجيش الإسرائيلي يخطط لبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية التي احتلها

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال يستعد لبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية التي احتلها في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد وانسحاب جيش النظام من مواقعه العسكرية في المنطقة العازلة ومنطقة فض الاشبتاك في الجولان السوري.

ولفتت الإذاعة إلى أن الجيش الإسرائيلي شرع بتحويل المواقع العسكرية السورية التي تم احتلالها من قبل مقاتلي كتيبة 101 من وحدة المظليين، دون أن تُطلق أي رصاصة إثر انسحاب قوات النظام السوري بعد هروب الأسد، إلى مواقع عسكرية إسرائيلية.

وذكر التقرير أن “الجيش الإسرائيلي بدأ بتأسيس بنية تحتية لوجستية شاملة، حيث تم إحضار حاويات تحتوي على خدمات مثل الحمامات، والمطابخ، وحتى المكاتب الخاصة بالضباط”، ورجح أن يتوسع النشاط ليشمل أعمدة اتصالات”.

وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على المناطق الحيوية في المنطقة، واحتلال قمم التلال التي تكشف مساحات واسعة من سورية، خاصة في المناطق الحدودية، وأقام الجيش الإسرائيلي حواجز عسكرية في التقاطعات داخل القرى السورية، كالحواجز المنتشرة في الضفة الغربية.

وفي بعض المواقع، تجاوز الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة، وسيطر على مواقع في مناطق سورية خالصة قرب المنطقة الحدودية تقع خارج منطقة فض الاشتباك، يعتبر أنها مواقع “إستراتيجية للتحكم والتصدي للتهديدات القادمة من الداخل السوري”.

واعتبرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه “من المبكر تقييم مدى استدامة هذا الوضع”، وقالت إن “الجيش الإسرائيلي قد يواجه تحديات مستقبلية تتطلب بقاء طويل الأمد في المنطقة وتعزيز عدد القوات، ما قد يتطلب استدعاء قوات الاحتياط”.

وفي مكالمة مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه “بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لن تسمح دولة إسرائيل بوجود واقع تهدد فيه حياة مواطنيها، ولذلك، ومن منطلق اعتبارات أمنية، أصدر ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تعليمات للجيش بـ”السيطرة على نقاط إستراتيجية في المنطقة العازلة بسورية”.

وذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان، أن كاتس ناقش مع أوستن “الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي في سورية، والتي جرت على خلفية التهديد بأن الأسلحة الإستراتيجية قد تُستخدم في المستقبل ضد إسرائيل”، واتفقا على “المخاطر التي تمثلها إيران ووكلائها، واتفقا على التعاون لمنع محاولات تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سورية”.

وعلى صلة، دعت فرنسا السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إلى “الانسحاب” من المنطقة العازلة في هضبة الجولان واحترام “سيادة كامل أراضي سورية”، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صدر عنها.

واعتبرت الخارجية أن “كل انتشار عسكري في المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسورية يشكّل انتهاكا لاتفاق فضّ الاشتباك للعام 1974، والذي يجب ان يتم احترامه من قبل الموقّعَين عليه، إسرائيل وسورية”، وذلك بعد إعلان القوات الإسرائيلية سيطرتها على هذه المنطقة.

وأعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أنه أمر الجيش “بالسيطرة” على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوة الأمم المتحدة. وشددت الخارجية الفرنسية على ضرورة انسحاب من المنطقة و”احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها”.

وتتولى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك المعروفة باسم “يوندوف” تسيير دوريات في المنطقة ومتابعة وقف إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والسورية، حيث حذرت المنظمة الأممية إسرائيل، الإثنين، من أنها تنتهك الاتفاق المبرم قبل نحو خمسين عاما.

وصرّح مسؤول في الأمم المتحدة في نيويورك طلب عدم كشف هويته أن القوات الإسرائيلية احتلت سبعة مواقع في المنطقة العازلة. ويأتي بيان فرنسا في أعقاب إدانات من السعودية وإيران وروسيا وتركيا إضافة إلى دعوة الولايات المتحدة لإسرائيل بأن يكون توغلها “مؤقتا”.

وبعيد سقوط الأسد، الأحد، شنّت إسرائيل خلال 48 ساعة مئات الضربات من الجو والبحر مستهدفة القدرات العسكرية السورية، وقالت إنها طاولت “أغلبية مخزونات الأسلحة الإستراتيجية في سورية”، بذريعة “منع وصولها إلى يد عناصر إرهابية”.

وفي يوم سقوط الأسد، أعلن نتنياهو أن اتفاق 1974 انهار، وأمر قواته بالسيطرة على المنطقة العازلة. ومذاك، شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الضربات ضد أصول عسكرية سورية، مستهدفا خصوصا مخازن أسلحة ودفاعات جوية تابعة للبحرية السورية لإبعادها عن أيدي المقاتلين.

وقد دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسن، إلى وقف فوري لعمليات القصف الإسرائيلية؛ فيما قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليمات للجيش “بإقامة منطقة خالية تماما من السلاح والتهديدات الإرهابية في جنوب سورية من دون وجود إسرائيلي دائم”.

دلياني: “التوسع الاحتلالي في الجولان عدوان استعماري واعتداء صارخ على السيادة السورية”

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن مشروع دولة الاحتلال الاستعماري يتوسع بشكل منهجي في كل فرصة مواتية على حساب الأراضي العربية، عبر انتهاج سياسات عدوانية تقوم على التمدد العسكري غير القانوني. وأشار إلى أن التوسع الاحتلالي الأخير في هضبة الجولان السورية المحتلة يُجسد استمرارًا لسياسة استيطانية عدوانية تتجاهل كل المعايير القانونية والأخلاقية الدولية.

وأوضح أن هذا التوسع بدأ منذ عام 1967، حينما شرعت دولة الاحتلال بانتهاكات صارخة للقانون الدولي، متبعة استراتيجية إحكام السيطرة على أراضٍ سورية ذات أهمية استراتيجية واقتصادية كبرى. وأضاف أن اعتراف رئيس حكومة الاحتلال بمواصلة التعديات عبر اقتحام المنطقة العازلة المعترف بها دوليًا منذ عام 1974 يعكس تحديًا فجًا للمجتمع الدولي وللأطر القانونية التي تُفترض حمايتها.

وسلط القيادي الفتحاوي الضوء على الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية لهضبة الجولان، التي تبعد مسافة لا تتجاوز 60 كيلومترًا عن العاصمة السورية دمشق. هذه المنطقة الحيوية، وفق دلياني، ليست مجرد أراضٍ محتلة بشكل غير قانوني، بل تُعتبر نقطة محورية في استراتيجية الاحتلال التوسعية، حيث توفر لها موقعًا استراتيجيًا مهيمنًا على الحدود مع سوريا ولبنان والأردن. كما تسهل نهب الموارد المائية الحيوية، بما في ذلك نهر الأردن وروافده، في اعتداء مباشر على حقوق الشعب السوري وسيادة الجمهورية العربية السورية.

وأشار إلى أن هضبة الجولان تحوّلت بفعل هذه السياسات الاستعمارية إلى معقل للتوسع الاستيطاني غير القانوني لدولة الاحتلال. وتضم اليوم أكثر من 30 مستوطنة استعمارية وحوالي 20,000 مستوطن غير شرعي.

واختتم دلياني بالتأكيد على أن هذا المشروع الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي الذي يتوسع بلا هوادة يُعد انعكاسًا لفشل المجتمع الدولي في مواجهة جرائم الحرب المتواصلة والانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الأراضي والشعوب العربية، محذرًا من أن هذا الصمت الدولي سيبقى عارًا على الضمير الإنساني ومساهمة غير مباشرة في دعم السياسات الاستعمارية لدولة الاحتلال.

نتنياهو: الجولان ستبقى جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل إلى الأبد

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن «هضبة الجولان ستبقى جزءًا لا يتجزأ من أراضي إسرائيل إلى الأبد».

وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي في القدس، إنه شكر للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اعترافه بعملية ضم الجولان خلال ولايته الأولى بين 2017 و2021.

وأضاف نتنياهو: «تعهدنا بتغيير وجه الشرق الأوسط بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول»، لافتا إلى أن «القضاء على أمين عام حزب الله حسن نصر الله كان قضية محورية لأنه كان الرابط بين سوريا وإيران ولبنان».

وأشار نتنياهو إلى أن «انهيار النظام السوري هو نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها لحماس وحزب الله وإيران»، مشددا على أن «انهيار النظام السوري استبدل مصطلح وحدة الساحات بتفكك الجبهات».

وكشف نتنياهو عن محاولات عديدة من أجل التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك تطورات بشأن التوصل إلى هذه الصفقة.

السيطرة على المنطقة العازلة

وقال رئيس حكومة الاحتلال: «أوعزت للجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة بما يشمل جبل الشيخ السوري»، مضيفا: «نريد أن نرى سوريا أخرى لصالحنا ولصالح السوريين».

وتابع نتنياهو: «نعمل على القضاء على قدرات حماس العسكرية والسلطوية وإعادة المحتجزين في غزة»، مؤكدا أن «انهيار النظام السوري أدى لعزل حماس أكثر من السابق».

وواصل بالقول: «واجهنا كل الضغوط التي طالبتنا بوقف الحرب»، مضيفا: «نمد يدنا لمن يريد السلام، ونقطع أيادي من يرغب بالاعتداء علينا أو يوجه لنا ضربات».

وقال: «نصرنا المطلق يتحول إلى واقع اليوم».

كما تطرق نتنياهو للحديث عن أزمة المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال، وقال عليها مساعدتنا وليس إفشال خططنا.

هاليفي: نحن منخرطون على أربع جبهات وأرسلنا قواتنا إلى سوريا الليلة الماضية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق هرتسي هاليفي ، الأحد، أمام مجندي لواء غولاني في الجيش الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي انخرط رسميا في جبهة حرب رابعة.

أدلى هاليفي بهذه التعليقات بعد نشر قوات من جيش الدفاع الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل مساء الأحد.

تم نشر فرقة “باشان” (210) على طول الحدود الشمالية الشرقية لإسرائيل، والتي تتلامس مع سوريا المجاورة.

“منذ الليلة الماضية، نخوض معارك على أربع جبهات. القوات البرية تخوض معارك على أربع جبهات: ضد الإرهاب في الضفة الغربية، وفي غزة، وفي لبنان، وفي الليلة الماضية قمنا بنشر قوات داخل الأراضي السورية “.

وأدى التقييم إلى زيادة جاهزية القوات في مرتفعات الجولان خلال الـ24 ساعة الماضية، ونشر قوات برية وجوية إضافية على جبهة الجولان وتعبئة جهات فاعلة أخرى في قطاع الدفاع.

“تعلموا الوقوف معًا في وحدة لأن هذه هي قدرة دولة إسرائيل على الصمود، وهي أن نكون هناك من أجل بعضنا البعض.”

بدأ اللواء 474 عمله على الحدود لتوفير الأمن الإضافي لسكان مرتفعات الجولان وإسرائيل بشكل عام.

 

اعتقال أب وابنه من هضبة الجولان بشبهة التجسس لصالح إيران

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تم اعتقال أب وابنه من سكان قرية مطعم في هضبة الجولان، للاشتباه في تجنيدهما من قبل مسؤولين إيرانيين وارتكابهما أعمال تجسس واتصال مع عميل معاد أثناء الحرب. وتم تقديم لائحة اتهام ضدهم اليوم (الجمعة).

وتبين خلال التحقيق معهم أن تحرير صفدي، الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، وهو طالب هندسة برمجيات، كان متورطاً في السنوات الأخيرة في جمع معلومات استخباراتية لصالح المحور الشيعي وتوجيهات إيرانية. وكل هذا – بناء على طلب والده باسم صفدي.

ويظهر التحقيق أيضاً أنه قام بجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ونقلها إلى حسام السلام توفيق زيدان، وهو صحفي في قناة “العالم” الإيرانية، ويقيم في دمشق ويعمل في السنوات الأخيرة للفرع الفلسطيني لفيلق القدس الإيراني، الذي تتمثل مهمته في مساعدة المنظمات الفلسطينية.

تم تشغيل تحرير وباسم من قبل حسام زيدان، وتحت إشرافه، قاموا بمهام جمع بما في ذلك صور لقوات الجيش الإسرائيلي، وتحركات الدبابات، والجنود المسلحين، والمعدات، والأسلحة وأكثر من ذلك، والتي تم نقلها إلى مشغليها من قبل زيدان نيابة عن فيلق القدس التابع لقوة القدس. الحرس الثوري في إيران.

وكشف التحقيق أيضًا أن تحرير واصل أنشطته الأمنية حتى أثناء الحرب، بما في ذلك جمع المعلومات حول أنشطة قوات الجيش الإسرائيلي وحتى حول مواقع إسقاط الصواريخ خلال الحرب.

وفي نهاية التحقيق الذي أجراه الشاباك والشرطة، اليوم 6.12.2024، تم تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد تحرير من قبل مكتب المدعي العام لواء الشمال تنسب إليه جرائم تجسس خطيرة.

وفي حالة باسم صفدي، والد تحرير، الذي تم اعتقاله والتحقيق معه في إطار القضية، في غياب بديل جنائي وبحضور وكالته العليا لأمن الدولة والسلام العام، وقع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أمر بالاعتقال الإداري.

 

Exit mobile version