رويترز: ترامب سيفرض عقوبات على الجنائية الدولية

واشنطن_مصدر الاخبارية:

قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع أوامر بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بعد “ملاحقتها للولايات المتحدة وشركائها، مثل إسرائيل”.

وأضاف المسؤول لوكالة رويترز للأنباء أن “الأوامر ستفرض عقوبات اقتصادية وقيوداً على التأشيرات على الأفراد وأسرهم الذين شاركوا في التحقيق مع مواطنين أميركيين أو شركائها”.

وكانت محكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق كل من بنيامين نتنياهو (رئيس الحكومة الإسرائيلية) ويوآف غالانت (وزير الدفاع السابق).

وفيما يتعلق بالجرائم، وجدت الدائرة أسبابا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل وقت السلوك المعني، وغالانت وزير دفاع إسرائيل وقت السلوك المزعوم، يتحمل كل منهما المسؤولية الجنائية عن الجرائم التالية باعتبارهما مشاركين في ارتكاب الأفعال بالاشتراك مع آخرين:

جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب.

والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية.

اقرأ أيضاً: القناة 14: المفاوضات مع إيران تواجه منعطفاً ومحور سني جديد بالشرق الأوسط

مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لمعاقبة الجنائية الدولية

واشنطن – مصدر الإخبارية

أقر مجلس النواب الأميركي، الخميس، مشروع قانون يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، وذلك رداً على إصدارها مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وجاء التصويت بأغلبية 243 صوتاً مقابل 140، لصالح “قانون مكافحة المحكمة غير الشرعية” الذي من شأنه فرض عقوبات على أي أجنبي يحقق مع مواطنين أميركيين أو مواطنين من دول حليفة، بما في ذلك إسرائيل، من غير الأعضاء في المحكمة، أو يعتقلهم أو يحتجزهم أو يحاكمهم.

وانضم 45 ديمقراطياً إلى 198 جمهورياً في دعم مشروع القانون، ولم يصوت أي جمهوري ضده.

وأثار استهداف نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية ردود فعل غاضبة من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس، ومن المتوقع أن يناقش مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون مشروع القانون في الخطوة التالية، بحسب شبكة CNN.

ويحظى الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل بتأييد واسع من الحزبين في الكونجرس، لكن الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة، يخضع لتدقيق متزايد مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، وأدى ذلك إلى انقسام داخل الحزب الديمقراطي، إذ وجه التقدميون انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت، العام الماضي، مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، وقيادي بارز في “حماس”، متهمة إياهم بارتكاب جرائم حرب خلال وبعد الهجمات التي قادتها الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

ويدعو التشريع الجديد إلى “إدانة مذكرات التوقيف الصادرة بحق المسؤولين الإسرائيليين بأشد العبارات الممكنة”، ووفقاً لنص التشريع، ستفرض العقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب “أي جهود للتحقيق أو توقيف أو احتجاز أو مقاضاة أي شخص محمي من الولايات المتحدة وحلفائها”.

عقوبات أميركية محتملة

وتشمل العقوبات حظر إجراء أي معاملات تتعلق بالممتلكات داخل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى منع إصدار التأشيرات وإلغاء التأشيرات الممنوحة للأشخاص المستهدفين.

وتقع المحكمة الجنائية الدولية، التي تأسست في عام 2002، في لاهاي بهولندا، وتختص بمقاضاة الأفراد على جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.

وتفتقر المحكمة الجنائية الدولية إلى آلية تنفيذ خاصة بها وتعتمد على دعم الدول لتنفيذ الاعتقالات، وإسرائيل، مثل الولايات المتحدة، ليست عضواً في المحكمة، وقد طعنت في اختصاصها القضائي للتحقيق في أفعالها خلال النزاع.

وصوّت مجلس النواب الأميركي، بتشكيله السابق، على مشروع قانون العقوبات ضد المحكمة الجنائية الدولية بواقع 247 صوتاً مقابل 155، حيث انضم 42 نائباً ديمقراطياً إلى الجمهوريين لدعمه، لكن المشروع لم يُطرح للتصويت في مجلس الشيوخ، الذي كان حينها تحت سيطرة الديمقراطيين، ويعيد الجمهوريون طرح المشروع الآن بعد سيطرتهم على مجلسي النواب، والشيوخ.

إيران: قرار الجنائية الدولية حول نتنياهو وغالانت إنتصار للمقاومة بفلسطين ولبنان

طهران_مصدر الإخبارية:

قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن قرار الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش السابق يوآف غالانت واعتبارهما مجرمي حرب انتصار للمقاومة بفلسطين ولبنان.

وأضاف سلامي في تصريح له، أن قرار المحكمة الجنائية يعني نهاية الكيان الصهيوني سياسيا ومسؤولوه لا يستطيعون السفر.

ودعا دول العالم خصوصا الدول الإسلامية إلى قطع الإمداد العسكري والاقتصادي عن إسرائيل.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية، أصدرت أمس الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وبموجب القرار، لا يستطيع نتنياهو وغالانت السفر إلى أي من الدول الـ120 الموقعة على نظام روما – ألمانيا وفرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ وإيطاليا وغيرها – وحال زاروها سيتم إعتقالهم.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يزعم إغتيال 5 قيادات ونشطاء من حماس

نتنياهو يرفض قرار الجنائية الدولية وسط مساندة من سياسيين إسرائيليين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ووصفه بأنه “معاد للسامية”.

وقال المكتب في بيان “ترفض إسرائيل باشمئزاز الإجراءات العبثية والكاذبة التي وجهتها إليها المحكمة الجنائية الدولية”، مضيفا أن إسرائيل لن “ترضخ للضغوط” في الدفاع عن مواطنيها.

وقالت المحكمة ومقرها لاهاي إن هناك أسبابا كافية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت مسؤولان جنائيا عن المجاعة في غزة واضطهاد الفلسطينيين، وذلك بعد أن شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على القطاع الساحلي في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

ولم يصدر أي تعليق فوري من غالانت الذي أُقيل من منصب وزير الدفاع في وقت سابق من الشهر الجاري بعد أن قال نتنياهو إنه فقد الثقة في إدارته للعمليات العسكرية الجارية في غزة ولبنان.

وفي خطوة نادرة الحدوث لإظهار الوحدة، انضم منافسو نتنياهو البارزون إلى الحلفاء في حكومته في انتقاد المحكمة الجنائية الدولية قائلين إن مسؤولية الحرب، التي دمرت مساحات شاسعة من غزة وقتلت عشرات الآلاف، تقع على عاتق حركة حماس.

وقال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت على موقع إكس “قرارات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية وصمة عار، ليس على زعماء إسرائيل بل على المحكمة نفسها وأعضائها”.

ووصف أبرز زعيم للمعارضة في إسرائيل يائير لابيد قرار المحكمة بأنه “مكافأة للإرهاب”.

وانتقد بيني جانتس، الذي انضم إلى حكومة الحرب التي شكلها نتنياهو عقب هجوم حماس لكنه استقال في يونيو حزيران، ما أسماه “العمى الأخلاقي” للمحكمة الجنائية الدولية، ووصف الحكم بأنه “وصمة عار تاريخية لن تُنسى أبدا”.

وقال وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير، الذي يتزعم حزبا قوميا متطرفا يشارك في ائتلاف نتنياهو، إن إسرائيل يتعين عليها الرد بضم الضفة الغربية المحتلة، التي يريد الفلسطينيون أن تكون جزءا من دولتهم المستقلة في المستقبل.

وأضاف “الرد على قرارات الاعتقال هو فرض السيادة على جميع أراضي يهودا والسامرة، والاستيطان في جميع أنحاء البلاد وقطع العلاقات مع السلطة الإرهابية (الفلسطينية)”.

الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي إعتقال بحق نتنياهو وغالانت

وكالات_مصدر الإخبارية:

قررت المحكمة الجنائية الدولية تأجيل إصدار مذكرتي اعتقال لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، لمنح فرصة لمزيد من الآراء القانونية.

وقالت المحكمة إن الخطوة جاءت بعد طلب أكثر من 60 دولة ومنظمة تأجيل صدور القرار لعرض اعتراضاتها بشأن طلب الاعتقال.

وأضافت المحكمة أنها أمهلت الدول والجهات المعترضة حتى السادس من أغسطس/آب القادم لتسليم آرائها لمكتب المدعي العام.

وفي 20 مايو/أيار، قدم خان طلبه إلى الدائرة التمهيدية للموافقة على أوامر الاعتقال، مدعيا أن هناك احتمالا معقولا أن يتمكن من إثبات أن نتنياهو وغالانت وقادة حماس ارتكبوا جرائم حرب مختلفة.

وطلبت بريطانيا في يونيو/حزيران الماضي التدخل في القضية، ومنحتها المحكمة الجنائية الدولية تمديدا حتى 28 يوليو/تموز لتقديم موقفها.

اقرأ أيضاً: الجنائية الدولية تقبل عشرات طلبات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وقادة حماس

النواب الأمريكي يقر قانون يدعو لمعاقبة الجنائية الدولية

واشنطن_مصدر الاخبارية:

أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يدعو إلى فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.

يأتي ذلك بعد أن طلب المدعي العام للمحكمة كريم خان إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه يوآف غالانت، بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب المتواصلة بين الطرفين في قطاع غزة.

ومن شأن مشروع “قانون العمل المضاد للمحكمة غير الشرعية”، الذي وافق عليه مجلس النواب الأميركي بدعم من كل الجمهوريين تقريبا، ونحو خمس الديمقراطيين، أن يمنع مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الذين هم على صلة بالقضية من دخول الولايات المتحدة، إضافة إلى إلغاء تأشيراتهم، وتقييد أي معاملات عقارية لهم.

وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون في بيان “تقف الولايات المتحدة بحزم إلى جانب إسرائيل وترفض السماح للبيروقراطيين الدوليين بإصدار أوامر اعتقال لا أساس لها للقيادة الإسرائيلية بتهمة ارتكاب جرائم كاذبة”.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ243، مخلّفا أكثر من 36 ألفا و550 شهيدا، و82 ألفا و959 مصابا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.

اقرأ أيضاً: رايتس ووتش: الاحتلال قصف 17 بلدة في لبنان بالفسفور الأبيض

الجنائية الدولية: لا أحد لديه ترخيص لارتكاب جرائم حرب

لاهاي_مصدر الإخبارية:

قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان اليوم الأحد إنه لا أحد لديه ترخيص لارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.

واضاف خان في تصريح له أن هذه لحظة محفوفة بالمخاطر على المستوى الدولي وإذا لم نتمسك بالقانون فلن يكون لدينا ما نتمسك به.

وتابع “ليست هذه الطريقة لشن حرب وإذا كان هذا امتثالا للقانون الدولي فإن اتفاقيات جنيف لا تخدم أي غرض”.

وكان خان قال في وقت سابق إن المحكمة تسعى إلى إصدار أوامر اعتقال بحق زعيم حركة حماس يحيى السنوار ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم ارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والحرب اللاحقة على غزة.

وأفاد خان في تصريح “لشبكة سي بأن إن” إن المحكمة الجنائية الدولية تسعى أيضًا للحصول على أوامر اعتقال بحق وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، بالإضافة إلى اثنين آخرين من كبار قادة حماس وهم محمد الضيف، زعيم كتائب القسام، وإسماعيل هنية، قائد رئيس المكتب السياسي للحركة.

وتمثل أوامر الاعتقال ضد السياسيين الإسرائيليين المرة الأولى التي تستهدف فيها المحكمة الجنائية الدولية الزعيم الأعلى لحليف وثيق للولايات المتحدة.

ويضع القرار نتنياهو في صحبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بشأن حرب موسكو على أوكرانيا.

وستنظر لجنة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية الآن في طلب خان لإصدار أوامر الاعتقال.

وقال خان إن التهم الموجهة إلى السنوار وهنية والضيف تشمل “الإبادة والقتل واحتجاز رهائن والاغتصاب والاعتداء الجنسي أثناء الاحتجاز”.

وتابع: “لقد صُدم العالم في السابع من أكتوبر عندما تم انتزاع الناس من غرف نومهم، ومن منازلهم، ومن الكيبوتسات المختلفة في إسرائيل”، مضيفًا أن “الناس عانوا بشدة”.

وأشار إلى أن التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت تشمل “التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع”.

إدارة بايدن منفتحة على اتخاذ إجراء من قبل الكونجرس ضد المحكمة الجنائية الدولية

واشنطن – مصدر الإخبارية

أشار وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن إلى أن إدارة بايدن ستدعم الإجراء الذي يتخذه الحزبان في الكونجرس ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ردًا على قرارها بالسعي للحصول على أوامر اعتقال ضد القادة الإسرائيليين.

عكست تعليقات بلينكن في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء غضب إدارة بايدن وإحباطها من قرار المدعي العام.

ويقول مسؤولو إدارة بايدن إن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان نكث بالتزامه تجاه الولايات المتحدة بالتعامل مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية قبل اتخاذ قرار بشأن أوامر الاعتقال.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين: “الشعور السائد في الإدارة هو أن خان كذب علينا”، مضيفاً أن الإدارة تشعر بالخداع.

وقال متحدث باسم مكتب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية لموقع أكسيوس، إن المكتب “سعى وسيواصل السعي إلى التعامل مع إسرائيل وجميع الدول في عمله”.

خلال جلسة الاستماع، قال بلينكن إن إدارة بايدن مستعدة للعمل مع الكونجرس “على أساس ثنائي الحزبين” من أجل “الرد المناسب” على قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بالسعي للحصول على أوامر اعتقال ضد القادة الإسرائيليين. وقالت المحكمة الجنائية الدولية أيضا إنها تسعى لإصدار أوامر اعتقال بحق زعماء حماس.

وقال بلينكن إن قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية كان “خاطئا” وشدد على أنه يضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وتحقيق وقف لإطلاق النار في القطاع.

وقالت مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الذين يتواصلون مع البيت الأبيض بشأن الرد، يوم الثلاثاء، إن الإجراء الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية بشأن التقدم بطلب للحصول على أوامر اعتقال “يتعارض مع تعزيز سيادة القانون على مستوى العالم. وينبغي احترام مبدأ التكامل، مما يسمح للنظام القانوني للدولة التصرف أولا.”

وقالت المجموعة: “سنواصل العمل بطريقة مشتركة بين الحزبين للاعتراض بشدة على تصرفات المحكمة الجنائية الدولية ضد حليفتنا إسرائيل، واتخاذ الخطوات المناسبة لمساعدة إسرائيل وحماية الموظفين الأمريكيين من أي إجراء مستقبلي للمحكمة الجنائية الدولية”.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السناتور بن كاردين، وعضو المجموعة، لموقع أكسيوس إنه يعمل مع السيناتور ليندسي جراهام، بشأن الإجراء المحتمل ضد المحكمة الجنائية الدولية بالتشاور مع البيت الأبيض.

وقال كاردين إنه غير متأكد مما إذا كان الرد سيكون فرض عقوبات، وأن مجموعة المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ستواصل المحادثات مع الإدارة حول الرد المحتمل.

وقال جون فيترمان، وهو أيضًا جزء من المجموعة، لموقع أكسيوس إنه سيؤيد فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.

قبل أسابيع من إعلان خان أنه يسعى للحصول على أوامر قضائية، التقى بالعديد من أعضاء مجلس الشيوخ الذين أثاروا مخاوف بشأن التقارير التي يعتزم خان الحصول عليها، وفقًا لمصدر مطلع على المكالمة.

وقال المصدر إن أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين خلال المكالمة أثنوا على خان لسجله الحافل، وقالوا إنهم يأملون أن تكون الشائعات حول خطوته المخططة كاذبة.

أخبر أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون خان في المكالمة أن اغتصاب النظام القضائي الإسرائيلي لن يؤدي إلا إلى مساعدة الحكومات الاستبدادية.

وتعهد خان في المكالمة بأنه سيعطي إسرائيل فرصة للقاء ممثلي المحكمة الجنائية الدولية لعرض قضيتهم.

وقال المصدر إن غراهام، الذي أنهى المكالمة في وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ خان بلغة “مباشرة” و”نارية” أنه ستكون هناك تداعيات جيوسياسية لمذكرات الاعتقال، بما في ذلك الإضرار بأي فرصة للتطبيع بين السعودية وإسرائيل.

وقال جراهام على موقع اكس: “بدلاً من متابعة المحكمة الجنائية الدولية للمشاورات المقررة مع إسرائيل، أعلنت عن أوامر الاعتقال”. “أشعر أنه تم الكذب علي وأن زملائي قد كذبوا علي”.

في مجلس النواب، أحجمت القيادة الجمهورية حتى الآن عن الرد التشريعي السريع الذي قدمته لهجوم إيران بطائرات بدون طيار على إسرائيل الشهر الماضي.

تم تقديم مشروع قانون عقوبات يستهدف مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية من قبل النائب الجمهوري تشيب روي، ولكن “هناك جهد” لجعل الحزب الجمهوري يصوغ المزيد من التشريعات التي ستجذب الديمقراطيين على نطاق أوسع، حسبما قال أحد الجمهوريين في مجلس النواب لموقع أكسيوس.

سيكون هذا تناقضًا ملحوظًا مع معظم مشاريع القوانين المتعلقة بإسرائيل التي طرحها الجمهوريون في مجلس النواب منذ 7 أكتوبر، والتي كانت في الغالب مشاريع قوانين “رسائل” رمزية كان هدفها الرئيسي هو تقسيم الديمقراطيين في مجلس النواب قبل أن يموتوا حتماً في مجلس الشيوخ.

واستجابت المملكة المتحدة والنمسا بشكل مماثل للولايات المتحدة لإعلان المحكمة الجنائية الدولية.

وقال متحدث باسم رئيس وزراء المملكة المتحدة إن قرار المحكمة الجنائية الدولية “ليس مفيدًا فيما يتعلق بالتوصل إلى وقف للقتال أو إخراج الرهائن أو إدخال المساعدات الإنسانية”؟

وشددت فرنسا وألمانيا على ضرورة الحفاظ على استقلال المدعي العام والمحكمة.

غالانت: إسرائيل لا تعترف بسلطة المحكمة الجنائية الدولية

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لا تعترف بسلطة المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف غالانت في تصريح له، أنه “يجب رفض محاولة المدعي العام حرمان إسرائيل من حق الدفاع عن نفسها وإطلاق سراح المختطفين”. وفق تعبيره.

وأشار إلى أن مقاربة المدعي العام للجنائية الدولية بين حماس الإرهابية وإسرائيل أمر مثير للاشمئزاز.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قال أمس الاثنين إن المحكمة تسعى إلى إصدار أوامر اعتقال بحق زعيم حركة حماس يحيى السنوار ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم ارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والحرب اللاحقة على غزة.

وأضاف خان في تصريح “لشبكة سي إن إن” إن المحكمة الجنائية الدولية تسعى أيضًا للحصول على أوامر اعتقال بحق وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، بالإضافة إلى اثنين آخرين من كبار قادة حماس وهم محمد الضيف، زعيم كتائب القسام، وإسماعيل هنية، قائد رئيس المكتب السياسي للحركة.

وتمثل أوامر الاعتقال ضد السياسيين الإسرائيليين المرة الأولى التي تستهدف فيها المحكمة الجنائية الدولية الزعيم الأعلى لحليف وثيق للولايات المتحدة.

ويضع القرار نتنياهو في صحبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بشأن حرب موسكو على أوكرانيا.

وستنظر لجنة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية الآن في طلب خان لإصدار أوامر الاعتقال.

وقال خان إن التهم الموجهة إلى السنوار وهنية والضيف تشمل “الإبادة والقتل واحتجاز رهائن والاغتصاب والاعتداء الجنسي أثناء الاحتجاز”.

وتابع: “لقد صُدم العالم في السابع من أكتوبر عندما تم انتزاع الناس من غرف نومهم، ومن منازلهم، ومن الكيبوتسات المختلفة في إسرائيل”، مضيفًا أن “الناس عانوا بشدة”.

وأشار إلى أن التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت تشمل “التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع”.

الجنائية الدولية بصدد إصدار أوامر إعتقال للسنوار ونتنياهو

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إن المحكمة تسعى إلى إصدار أوامر اعتقال بحق زعيم حركة حماس يحيى السنوار ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم ارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والحرب اللاحقة على غزة.

وأضاف خان في تصريح “لشبكة سي إن إن” إن المحكمة الجنائية الدولية تسعى أيضًا للحصول على أوامر اعتقال بحق وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، بالإضافة إلى اثنين آخرين من كبار قادة حماس وهم محمد الضيف، زعيم كتائب القسام، وإسماعيل هنية، قائد رئيس المكتب السياسي للحركة.

وتمثل أوامر الاعتقال ضد السياسيين الإسرائيليين المرة الأولى التي تستهدف فيها المحكمة الجنائية الدولية الزعيم الأعلى لحليف وثيق للولايات المتحدة.

ويضع القرار نتنياهو في صحبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بشأن حرب موسكو على أوكرانيا.

وستنظر لجنة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية الآن في طلب خان لإصدار أوامر الاعتقال.

وقال خان إن التهم الموجهة إلى السنوار وهنية والضيف تشمل “الإبادة والقتل واحتجاز رهائن والاغتصاب والاعتداء الجنسي أثناء الاحتجاز”.

وتابع: “لقد صُدم العالم في السابع من أكتوبر عندما تم انتزاع الناس من غرف نومهم، ومن منازلهم، ومن الكيبوتسات المختلفة في إسرائيل”، مضيفًا أن “الناس عانوا بشدة”.

وأشار إلى أن التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت تشمل “التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع”.

اقرأ أيضاً: انتهاكات الاحتلال: اعتقالات واقتحامات ودهم تسود مدن الضفة

Exit mobile version