الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لبسط الأمن

بيروت – مصدر الإخبارية

أعلن الجيش اللبناني، السبت، أنه تسلم 3 مراكز تابعة لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، ولتنظيم فتح الانتفاضة”، وصادر كميات من الأسلحة بها، موضحا أن ذلك يأتي “ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق”.

وقالت مديرية التوجيه التابعة لقيادة الجيش اللبناني في بيان نشرته عبر صفحة الجيش على منصة “إكس”، تويتر سابقا: “تسلم الجيش مركزَي السلطان يعقوب- البقاع الغربي، وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال البقاع الأوسط التابعَين سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة”.

وأضاف بيان الجيش: “كما تسلم معسكر حلوة- راشيا التابع سابقًا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية”.

وأضاف الجيش اللبناني في بيانه أنه “يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق”.

كما نشر الجيش اللبناني صورا للأسلحة والعتاد العسكري التي صادرها من المعسكرين بعد أن تسلمهما. 

 

آلاف الفلسطينيين يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن قيادي من الجبهة الشعبية في باريس

باريس – مصدر الإخبارية

وصل نحو 4500 شخص إلى سجن لانميزان في فرنسا يوم السبت للمطالبة بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله، اللبناني المسؤول عن مقتل دبلوماسي إسرائيلي.

عبد الله، اللبناني وعضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اعتقل في فرنسا في 24 أكتوبر 1984، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في إعدام دبلوماسيين، أحدهما إسرائيلي والآخر ملحق عسكري أميركي. وقد أمضى هذا العام 40 عامًا في السجن.

تم إطلاق النار على الإسرائيلي يعقوب بار سيمانتوف.

منذ خمسة عشر عامًا، تنظم كل سنة وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح عبد الله. وفي هذا العام، نظمت وقفة الاحتجاج كل من جمعية فلسطين ستنتصر، وجمعية النجدة الحمراء، وجمعية صامدون، والاتحاد النقابي الطلابي.

وقد اجتمعت المجموعات المختلفة لتشكيل الحملة المتحدة للإفراج عن جورج عبدالله.

وقد أحضر اتحاد الطلاب ما يقرب من 70 طالبًا من مختلف الولايات الفرنسية، بما في ذلك ليل، وليموج، ونانتير، وستراسبورغ، ورين، ووصلوا في حافلات إلى السجن.

كما نظم فرع منظمة صامدون في منطقة الباسك ذات الحكم الذاتي في إسبانيا رحلات حافلات إلى السجن، كما أقيمت احتجاجات منفصلة في شوارع إيطاليا وفرنسا وسويسرا وبلجيكا نظمتها منظمة سيكور روج الشيوعية.

السياسيون ينضمون إلى الجماهير

وحضرت السياسية الفرنسية أندريه تورينيا، من حزب فرنسا المتمردة، المظاهرة دعماً لإطلاق سراح عبد الله. وكتبت تورينيا على حسابها على موقع “إكس” أنها حضرت المظاهرة “لمعارضة حكم الإعدام البطيء الذي صدر بحق الرفيق جورج إبراهيم عبد الله”، الذي أضافت أنه “أقدم سجين سياسي في أوروبا” ويبلغ من العمر 73 عاماً.

وكان تاورينيا مسؤولاً عن كتابة وتنظيم رسالة مفتوحة تطالب بالإفراج عن عبد الله في يونيو/حزيران، والتي وقعت عليها العديد من الأصوات الفرنسية الرئيسية.

في المجمل، وقعت أكثر من 130 منظمة وشخصية من فرنسا على النداء الذي أطلقته الحملة الوحدوية من أجل شهر دولي من العمل، والذي سيتم تنفيذه بعد المظاهرة الحاشدة خارج سجن لانميزان.

وبحسب جمعية فلسطين فانكرا، شارك 200 شخص في اجتماع بمدينة تولوز الجمعة للمطالبة بالإفراج عن عبد الله.

وقد حظي اللقاء بدعم شقيق عبد الله، روبرت، ومحاميه جان لوي شالانسيت. كما دعا اللقاء إلى التضامن “مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية في أعقاب الفظائع التي ارتكبتها الدولة الصهيونية”.

وبحسب جماعات الاحتجاج، من المقرر أن يصدر حكم جديد بحق عبد الله في الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام. وفي حين يأمل بعض المحتجين في إطلاق سراحه، قال محاميه، بحسب صحيفة لاهاين، إنه “ما زال يزعم أنه شيوعي، ويعتبر الأطباء النفسيون ذلك مرضًا نفسيًا”.

أميركا تفرض عقوبات على جماعة «صامدون» المناصرة للفلسطينيين

وكالات – مصدر الإخبارية

فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على ما قالت إنها جهة دولية رئيسية لجمع التبرعات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تصنفها واشنطن منظمة إرهابية.

وبحسب «رويترز»، أفاد منشور على موقع وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شبكة «صامدون» المناصرة للأسرى الفلسطينيين وأحد قادتها الرئيسيين، خالد بركات، متهمة إياها بأنها «جمعية خيرية وهمية تعمل بوصفها جهة دولية لجمع التبرعات» للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وصنّفت الولايات المتحدة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي تشارك أيضاً في المواجهات المسلحة ضد إسرائيل في قطاع غزة، منظمة إرهابية أجنبية في أكتوبر (تشرين الأول) 1997، ثم منظمة إرهابية عالمية مصنفة تصنيفاً خاصاً في أكتوبر 2001.

وقالت وزارة الخزانة إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تستخدم «صامدون» لجمع الأموال في أوروبا وأميركا الشمالية. وحظرت ألمانيا أنشطة المجموعة، العام الماضي.

وقالت الوزارة أيضاً إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نشطة في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بما في ذلك المشاركة في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.

وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان «مؤسسات مثل (صامدون) تتظاهر بأنها جهات خيرية تزعم تقديم الدعم الإنساني لمن هم في حاجة له، لكنها في الواقع تحّول الأموال المخصصة للمساعدات التي تشتد الحاجة لها لدعم الجماعات الإرهابية».

ولم ترد «صامدون» على طلب من «رويترز» للتعليق حتى الآن.

وطالت العقوبات أيضاً أحد أعضاء قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج.

وفي السياق نفسه، أعلنت كندا أيضاً في خطوة بالتزامن مع الولايات المتحدة، الثلاثاء، إدراج شبكة «صامدون» المناصرة للفلسطينيين على قائمة الكيانات الإرهابية بزعم وجود صلات بينها وبين جماعة أخرى مصنّفة إرهابية، وهي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقال وزير الأمن العام دومينيك لوبلان في بيان إن «إدراج شبكة (صامدون) كياناً إرهابياً بموجب القانون الجنائي يرسل رسالة قوية مفادها أن كندا لن تتسامح مع هذا النوع من النشاط، وستبذل كل ما بوسعها لمواجهة التهديد المستمر للأمن القومي الكندي وللجميع في كندا».

حماس تنعى قائدها في لبنان فتح شريف في غارة استهدفت مخيم البص

بيروت – مصدر الإخبارية

نعت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، اليوم الاثنين، قائدها في لبنان وعضو قيادة الحركة في الخارج الشهيد فتح شريف – أبو الأمين، وذلك بعد عملية اغتيال إسرائيلية، طالته وزوجته وابنه وابنته، بغارة جويّة استهدفتهم جميعاً في منزلهم في مخيّم البص في الجنوب اللبناني.

وكانت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية قد أفادت بأنّ غارةً إسرائيلية استهدفت مخيم البص للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صور جنوبي البلاد، مُشيرةً إلى أنّها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المخيم.

وفي بيان، أكّدت حماس أنّ القائد أبا الأمين مضى شهيداً في معركة “طوفان الأقصى” المباركة على طريق القدس والقادة والشهداء، بعد مسيرة حافلة بالعمل خدمة للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة.

وأضافت أنّ أبا الأمين “كان شعلة دائبة من النشاط والحيوية، شجاعاً مقداماً، وراحلة من رواحل العمل الوطني والدعوي والتربوي والجهادي”.

وعاهدت حماس الشهيد وكل شهداء الشعب الفلسطيني على المضي في دربهم ومواصلة مسيرتهم حتى دحر الاحتلال عن أرض فلسطين وتحرير القدس والأسرى.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد زفّت أيضاً 3 من مجاهديها شهداء، فجر اليوم، في إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت بعد منتصف ليل أمس.

والشهداء هم: القائد محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، والقائد عماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، والمجاهد عبد الرحمن عبد العال.

وفي هذا السياق، نعت حركة الجهاد الإسلامي إلى الشعب الفلسطيني في لبنان والداخل القائد شريف وزوجته المربية الشهيدة أمية إبراهيم عبد الحميد وابنه الشهيد أمين فتح شريف وابنته الشهيدة وفاء فتح شريف على طريق القدس.

وفي بيان، قالت الحركة إنّ “هذه الجريمة الشنيعة التي نفذتها قوات العدو باستهداف منزل عائلي بسكانه في قلب منطقة مدنية هو حقد أعمى يجري أمام العالم أجمع الذي لا يحرك ساكناً، ما يشجع العدو على المضي في إجرامه بلا رادع”.

بدورها، نعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد أبا الأمين وشهداء الجبهة الشعبية، مشيرةً إلى أنّ “هذا الدم الطاهر يرسخ معاني الوحدة الحقيقية في الأمة، والتي تتجلى في مواجهة عدو الأمة المركزي الكيان الصهيوني المجرم”.

وأكّدت أنّ “تمادي العدو الصهيوني في غيه وجرائمه لن يزيد المجاهدين والمقاومين إلاّ صلابةً وتمسكاً وتصميماً على كسر العدوان، بحيث لن يفلح هذا العدو المتغطرس من خلال جرائمه البشعة في كسر إرادة المقاومة وعزيمتها في الأمة”.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعي ثلاثة من قياداتها في قصف استهدف قلب بيروت

بيروت – مصدر الإخبارية

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثلاثة من عناصرها بينهم قائدان، فجر اليوم الاثنين، شهداء، إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الكولا في بيروت.

والشهداء هم: القائد محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، القائد عماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، المجاهد عبد الرحمن عبد العال.

الجبهة تنعي قياداتها

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تزف شهيديها القائدين محمد عبد العال وعماد عودة وعبد الرحمن عبدالعال.
بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهدائها القادة الأبطال:
– الرفيق الشهيد القائد البطل محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية.
– الرفيق الشهيد القائد البطل عماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان.
– الرفيق الشهيد البطل عبد الرحمن عبد العال
الذين ارتقوا شهداء على طريق تحرير فلسطين فجر اليوم الإثنين 30 أيلول 2024. إثر عملية اغتيال غادرة نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت.
إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تودع قادتها الشهداء الأبطال، فإنها تعاهدهم وتعاهد كل شهداء شعبنا وأمتنا، بأنها ستواصل درب الكفاح والمقاومة حتى كنس الاحتلال مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات.
كفاحنا مستمر ورايتنا ستبقى خفاقة تعانق الشمس.

الجهاد الإسلامي: دماء الشهداء ستكون وقوداً لثباتنا وصمودنا 

حركة الجهاد الإسلامي قالت إن هذه “الجريمة النكراء التي نفذتها قوات الاحتلال تمثل تصعيداً خطيراً في العدوان القائم، وتؤكد إصرار العدو على استهداف كل قوى المقاومة أينما وجدت، دون اعتبار للمواثيق الإنسانية أو لحرمة المدنيين”.

وإذ أكدت تضامنها الكامل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكل قوى المقاومة، شددت على أن هذا الاعتداء المجرم لن يثني عزيمة المقاومين، بل سيزيدهم إصراراً على مواصلة المقاومة والجهاد حتى تحرير فلسطين.

وتابعت قائلة: “استهداف رفاقنا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يأتي ضمن محاولات العدو المستمرة لإضعاف قوى المقاومة، لكن دماء الشهداء ستكون وقوداً لثباتنا وصمودنا في وجه هذا العدوان”.

عدوان على منطقة الكولا في بيروت

وأفادت مصادر إعلامية منتصف ليل الأحد – الاثنين، عن غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية ضمن بناية من عدة طبقات، في منطقة الكولا في بيروت، وهو العدوان الأول الذي يستهدف العاصمة منذ بداية الحرب.

وأشار مراسلنا إلى ارتقاء شهيدة وإصابة 10 أشخاص، إضافة إلى استشهاد عناصر الجبهة الشعبية الثلاثة.

 

 

جوهانسبرغ تغيّر اسم أحد شوارعها على اسم الفلسطينية الاشتراكية ليلى خالد

جوهانسبرغ – مصدر الإخبارية

اقترحت مدينة جوهانسبرغ إعادة تسمية أحد شوارعها على اسم المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، بحسب وسائل إعلام جنوب أفريقية هذا الأسبوع.

اقترحت بلدية المدينة تغيير اسم شارع ساندتون، الذي يقع فيه مقر القنصلية الأميركية، إلى “شارع ليلى خالد”. وكانت ليلى خالد، عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أول امرأة تحاول اختطاف طائرة في عام 1969.

اكتسبت خالد، البالغة من العمر 79 عامًا، شهرة كبيرة بعد نجاحها في اختطاف طائرة واحدة في عام 1969 ومحاولة اختطاف طائرة ثانية الفاشلة في عام 1970.

إن قرار تغيير الاسم مفتوح للتعليق العام حتى 18 أكتوبر. ووفقًا لصحيفة IOL في جنوب إفريقيا، قال مدير المدينة فلويد برينك إن اقتراح تغيير الاسم يتماشى مع سياسة المدينة “تسمية الشوارع والأماكن العامة الأخرى”.

لكن الاتحاد الصهيوني في جنوب أفريقيا قال إنه يعارض بشدة هذه الخطوة، قائلا إنها تتجاهل بشكل صارخ سياسة جوهانسبرغ لعام 2017 بشأن تسمية الشوارع والأماكن العامة، والتي تركز على الأسماء ذات الأهمية المحلية، أو التي تعزز الوحدة. 

وقالت منظمة جنوب أفريقيا لليهود في جنوب أفريقيا إن “تبجيل العنف وتكريم مثل هذا الفرد يعد إهانة لجنوب أفريقيا المحبة للسلام، بما في ذلك الجالية اليهودية في جوهانسبرغ”.

وقالت رولين ماركس المتحدثة باسم جنوب أفريقيا لليهود إن التغيير بدا استفزازيًا متعمدًا تجاه القنصلية الأمريكية على الطريق، “مما قد يثبط الاستثمار الأمريكي في جوهانسبرج”.

وأضاف ماركس أن الأمر مثير للقلق، إذ تصنف الولايات المتحدة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كمنظمة إرهابية.

وبالإضافة إلى حركة جنوب أفريقيا لليهود، زعم حزب التحالف الديمقراطي أيضًا أن تورط خالد في الإرهاب يجعلها شخصية غير مناسبة للتكريم.

الشعبية تنعى شهداء طولكرم مؤكدة الرد على جرائم الاغتيال

قطاع غزة- مصدر الإخبارية

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء مخيم طولكرم من المقاومين الذين استشهدوا جراء استهدافهم صباح السبت، بصاروخ من طائرة مُسيّرة إسرائيلية.

وأكدت الجبهة في بيان مقتضب، أن جريمة الاغتيال الجبانة لن تمر دون عقاب.

وجددت تأكيدها على أن سياسة الاغتيالات لن تثني عزيمة المقاومين الأبطال، ولن تكسر إرادة شعبنا، بل ستزيده إصرارًا على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية، والاستمرار بنهج المقاومة رغم الجرائم والمجازر والاستهداف والاغتيالات.

ودعت جماهير شعبنا في طولكرم إلى الالتزام بالإضراب العام الذي أعلنت عنه القوى الوطنية، حددًا على أرواح الشهداء، ووفاءً لتضحياتهم الكبيرة، وتأكيدًا على حالة الالتفاف الوطني والشعبي حول خيار المقاومة.

وصباح السبت، استشهد خمسة شبان، بعد قصف مركبتهم بصاروخين من طائرة مسيرة إسرائيلية شمالي مدينة طولكرم، بينهم قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال: اغتيال خمسة فلسطينيين في طولكرم بقصف صاروخي

الشعبية تطالب بالإفراج عن رئيس نقابة المهندسين في نابلس جبر يزن

غزة-مصدر الإخبارية

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، اعتقال المهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين فرع نابلس وعضو لجنه المؤسسات والفعاليات والقوى الوطنية بنابلس.

كما دانت الجبهة في بيان صحفي، استمرار حمله الاعتقالات السياسية بحق نشطاء وأعضاء في فصائل المقاومة والعمل الوطني.

وطالبت الشعبية بالإفراج الفوري عن المهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين فرع نابلس والتوقف عن الاعتقالات السياسية وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

ودعت إطلاق سراح جبر، وجميع المعتقلين السياسيين بأسرع وقتٍ حفاظًا على السلم الاهلي والمجتمعي، ولتوفير الأجواء الصحية التي تعزز من وحدة شعبنا في مقاومة الاحتلال واعتداءاته التي لا تتوقف على القدس والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ومخططاته لتصفية قضيتنا وحقوقنا الوطنية من خلال الضم والقتل والتهجير.

اقرأ/ي أيضا: الأجهزة الأمنية تعتقل رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس يزن جبر

الديمقراطية والشعبية تدعوان إلى حوارٍ جاد من أجل استقرار بلدية نابلس

غزة-مصدر الإخبارية

أكَّدت الجبهتان الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين في بيانًا مشتركًا اليوم الثلاثاء، أن بلدية نابلس بكافة دوائرها وفي المقدّمة مجلسها المنتخب ما زالت تعيش في حالةٍ من عدم الاستقرار، بالتحديد بعد قرار وزير الحكم المحلي بتشكيل لجنة تسيير أعمال واقالة المجلس المنتخب.

وقالت الجبهتان في أعقاب الأحداث المتسارعة في مجلس بلدية نابلس بعد الحادث الأليم الذي راح ضحيته شهداء لقمة العيش: الشهيد سعيد الكوني والشهيد أحمد هندومة: “بعد ضغط المواطنين والمؤسّسات وعددٍ من الفصائل ورفض القرار لعدم استيفائه الشروط القانونيّة وأيضًا عدم اجراء مشاورات مع القوى والمؤسّسات اُدخل المجلس البلدية والمدينة بحالةٍ من عدم الاستقرار والتي عانت منها بلدية نابلس على مدار سنواتٍ سابقة”.

ودعت الجبهتان المجلس البلدي المنتخب للاستمرار في تقديم الخدمات بالشكل المطلوب ومتابعة مهامه، مشيرا إلى رفضهم المساس بنتائج العملية الديمقراطية واستسهال التعدي عليها بإقالة المجلس المنتخب وتعيين لجنة تسيير أعمال بغض النظر عن مكوناتها.

كما رفضت الجبهتان تعيين لجنة تسيير أعمال وهو تعدٍ صارخ على نتائج العملية الديمقراطية، داعيا إلى حوارٍ جاد ومسؤول لإخراج البلدية من الحالة الغير مستقرة، ودعم المجلس المنتخب لكي يتمكّن من أداء مهامه بالشكل المطلوب وعدم زج مؤسّسة البلدية في التجاذبات السياسيّة حتى تتمكّن من تقديم الخدمات لعموم المواطنين.

وشدّدت الجبهتان على الموقف السابق بأنّ أي شخص أيًا كان سواء عضو في المجلس أو موظف أدين أو ثبت من خلال لجنة التحقيق ادانته فيجب محاسبته وفق القانون.

يشار إلى انتشال طواقم الدفاع المدني عاملين قضيا قبل نحو أسبوعين بعد انهيار أتربة عليهما أثناء عملهما في إصلاح وتأهيل شارع بمنطقة رفيديا غرب نابلس.

توفي العاملان في بلدية مدينة نابلس، سعيد كوني وأحمد هندومة، جرّاء انهيار أتربة عليهما أثناء حفر لتأهيل شارع غرب المدينة

وبحسب مصادر محلية فإن سعيد هاني كوني (36 عامًا)، وأحمد غسان هندومة (32 عامًا)، هما من عمال بلدية نابلس، وقد قضيا جرّاء انهيار أتربة أثناء تأهيل شارع في منطقة رفيديا.

وعقب الحادث أعلن مسيّر أعمال محافظة نابلس، غسان دغلس، عن تشكيل لجنة تحقيق في حادث الانهيار الذي أودى بحياة اثنين من عمّال بلدية نابلس، جراء انهيار أتربة، على أن تنهي أعماله خلال ثلاثة أيام فقط.

اقرأ/ي أيضا: وفاة المواطن هاني طوطح جرّاء انهيار بئر مياه جنوب مدينة غزة

الشعبية: استمرار استهداف مدينة القدس والمسجد الأقصى سيؤدي إلى تداعياتٍ خطيرة

غزة-مصدر الإخبارية

حذَّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، من أنّ استمرار استهداف مدينة القدس والمسجد الأقصى سيؤدي إلى تداعياتٍ خطيرة جدًا على الكيان الصهيوني.

وأكدت الجبهة في بيان أنّ هذه الاعتداءات والاستفزازات، وتصاعد الهجمة ضد شعبنا في عموم الأرض المحتلة، وخاصّة في قرى ومدن ومخيمات الضفة والقدس، لن تثني شعبنا عن خوض معركته اليوميّة لمواجهة الكيان الفاشي الذي يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه.

وقالت الجبهة: “إنّ الحرب المسعورة التي يشنّها العدو الصهيوني بحق القدس أصبحت مهمّة وأجندة رئيسيّة على جدول أعمال حكومة القتلة والفاشيين العنصرية بزعامة نتنياهو، سمويترش، بن غفي”.

وأضافت:” اقتحام اليوم لباحات المسجد الأقصى يتم بدعمٍ وضوءٍ أخضر واضح من حكومة الاحتلال التي تسعى إلى تحويل الصراع إلى معركةٍ دينية من خلال مخططات الاستيلاء التدريجي على باحات المسجد الأقصى عبر تكريس مخطط التقسيم الزماني والمكاني والذي وضع الأقصى على مدار اللحظة على فوهة بركان يمكن أن ينفجر في وجه الاحتلال بأي لحظة”.

اقرأ/ي أيضا: الجهاد تهدد: ساعة البهاء حاضرة للرد على الاعتداءات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى

وشددت الجبهة، على أنّ المعركة التي يخوضها شعبنا هي معركة وجوديّة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وما تمثّله القدس من مكانةٍ ورمزيةٍ كبيرة تدفع باتجاه تحويل أي محاولاتٍ صهيونيّة استفزازيّة لشعبنا في القدس، أو استباحة المقدسات الإسلاميّة أو المسيحيّة إلى بؤرة اشتعالٍ دائمة.

وأكدت الجبهة، أنّ مخططات العدو لتوسيع عدوانه على شعبنا ومقدساته لن تقابل إلا بمزيدٍ من العمليات والردود، وأنّ تجاوز العدو لكل الخطوط الحمر في عدوانه وإرهابه كفيل بتفجير أشكال من الردود لم ولن يتوقّعها هذا العدو.

وطالبت الشعبية جماهير شعبنا وحركته الوطنيّة بتوحيد كل طاقاتها في مواجهة الهجمة المسعورة التي تستهدف شعبنا وأرضه ومقدساته، داعيةً إلى شق مجرى نضالي جديد يضع كل امكانيات وطاقات وأسلحة شعبنا في خدمة التصدي للعدو الصهيوني، والدفاع عن أبناء شعبنا خصوصًا في مدينة القدس.

وجددت تأكيدها على أنّ العدو الصهيوني يخطئ في حساباته ويتمادى في أوهامه، إذ يمضي في جرائمه بهذه العنجهيّة والصلف والوحشيّة، وأنّ ممارساته العنصريّة كفيلة بتجاوز الكثير من الخطوط والحسابات، وتفجير براكين غضب غير مسبوقة.

 

Exit mobile version