سلطة النقد: أقساط القروض في غزة مؤجلة حتى نهاية العام

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت سلطة النقد، اليوم الثلاثاء، أنه لا تعديل على التعليمات بشأن تأجيل خصم الأقساط على المقترضين في قطاع غزة حتى نهاية العام.

وأضافت، في بيان، أن التعليمات تنص أيضا على السماح للمصارف بخصم الأقساط المستحقة على موظفي القطاع العام في الضفة نسبة وتناسبا، وبحد أقصاه 50% من الدفعة المحولة أو القسط، أيهما أقل، مؤكدة أنها لن تتوانى عن اتخاذ إجراءات رادعة بحق المصارف المخالفة.

وبينت سلطة النقد أن على المتضررين من المقترضين والموظفين تقديم الشكاوى مباشرة إليها عبر صفحات التواصل الاجتماعي أو من خلال “الواتساب” 00970594211750.

تحدث نائب محافظ سلطة النقد الفلسطينية محمد مناصرة، يوم الاثنين الماضي، عن تفاصيل قرار عودة خصم الأقساط من رواتب موظفي القطاع العام، الذي صدر بالأمس عن سلطة النقد.

وأشار إلى أنه “لا صحة للإشاعات التي راجت مؤخرا حول نية البنوك وسلطة النقد منح الحكومة قرضا جديدا بهدف سداد مستحقات الموظفين واغلاق حسابات الجاري مدين التي تراكمت فيها أقساط القروض التي لم يتم استيفاؤها خلال الأشهر الماضية”.

وأكد أن التعليمات الجديدة لا تنطبق على موظفي قطاع غزة، وسداد القروض هناك مؤجل حتى نهاية العام الجاري.

بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى التجديد العاجل للخدمات المصرفية بين إسرائيل وفلسطين

وكالات – مصدر الإخبارية

وجاء في البيان: “تدعو وزارات خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى التجديد العاجل للخدمات المصرفية بين إسرائيل وفلسطين لمدة عام واحد على الأقل”.

وأضاف: “من شأن عدم التجديد أن يعلق تماما التجارة عبر الحدود، وهو أمر سيكون كارثيا بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني. سيعرض ذلك الأمن الإقليمي للخطر ويضر بالأعمال التجارية الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء”.

وتابع: “نلاحظ الخطوات الهامة التي أنجزت في الأشهر الأخيرة للتخفيف من المخاطر المتعلقة بالتمويل غير المشروع، بما في ذلك الانتهاء من تقييم وطني للمخاطر من قبل سلطة النقد الفلسطينية والاتفاق على إجراء تقييم ل MENAFATF في العام المقبل”.

وختم البيان: “نحث حكومة إسرائيل على تجديد التعويضات دون تأخير لمدة سنة واحدة على الأقل، تماشيا مع التزاماتها بموجب بروتوكول باريس. ونحن ملتزمون بالعمل مع إسرائيل والسلطات الفلسطينية لمواصلة مكافحة تمويل الإرهاب مع تكرار أن الفشل في تجديد التعويضات، أو تجديد مؤقت آخر، سيكون غير مقبول ويسبب أضرارا اقتصادية جسيمة لكل من إسرائيل والضفة الغربية”.

وفي وقت سابق، أرسلت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين و7 من نظرائها في دول حليفة رسالة إلى بنيامين نتنياهو تحذره من أن وزير ماليته بتسلئيل سموتريتش على وشك التسبب في انهيار الاقتصاد الفلسطيني.

وأشارت الرسالة إلى أن لدى سموتريتش مهلة حتى 31 تشرين الأول للموافقة على تمديد المراسلات المالية بين البنوك في إسرائيل والضفة الغربية، والتي بدونها قد ينهار النظام المصرفي الفلسطيني.

 

الخزانة الأمريكية وحلفاؤها يحثون نتنياهو على عدم تدمير الاقتصاد الفلسطيني

واشنطن – مصدر الإخبارية

أرسلت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين وسبعة من نظرائها الأجانب رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، حصل عليها موقع أكسيوس، تحذر من أن وزير ماليته اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ربما يكون على وشك التسبب في انهيار الاقتصاد الفلسطيني.

هناك موعد نهائي مهم يقترب: لدى سموتريتش حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول الموافقة على تمديد المراسلات المالية بين البنوك في إسرائيل والضفة الغربية، والتي بدونها قد ينهار النظام المصرفي الفلسطيني .

  • وتشعر الولايات المتحدة والعديد من حلفائها بالقلق من أن يرفض سموتريتش التوقيع على الخطة، وأن انهيار النظام المصرفي قد يؤدي إلى تأثيرات خطيرة – بما في ذلك سقوط السلطة الفلسطينية وأزمة أمنية في الضفة الغربية.
  • ولم ترد وزارة الخزانة ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على أسئلة بشأن الرسالة على الفور.

سموتريتش، أحد أكثر السياسيين تطرفاً الذين خدموا في حكومة إسرائيلية على الإطلاق، قدم عدداً من المطالب للبنوك الفلسطينية لمنع التمويل غير المشروع للإرهاب.

وتعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على معالجة هذه المطالب، وأبلغت إدارة بايدن إسرائيل الأسبوع الماضي أنها قررت أن البنوك الفلسطينية استوفت الشروط التي حددها سموتريتش، حسبما يقول مسؤولون أميركيون.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سموتريتش سيعطي البنوك الإسرائيلية التصريح اللازم لمواصلة العمل مع البنوك الفلسطينية.

ومن المرجح أن يناقش المجلس الوزاري الأمني ​​الإسرائيلي هذه القضية في اجتماعه مساء الأحد.

ويتطلب تجاوز سموتريتش لمنح الموافقة قرارا من مجلس الوزراء الإسرائيلي.

وكتبت يلين ونظراؤها من اليابان وكندا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وهولندا وأستراليا وفرنسا إلى نتنياهو في 25 أكتوبر/تشرين الأول “بروح الشراكة”.

“نكتب هنا للتأكيد على مخاوفنا من أن الإجراءات التي اتخذها بعض أعضاء حكومتكم لحرمان الضفة الغربية من الوصول إلى الموارد المالية تشكل خطرا على أمن إسرائيل وتهدد بمزيد من زعزعة استقرار المنطقة بأكملها في لحظة خطيرة بالفعل”.

وفي مثل هذا السيناريو، ستصبح التدفقات المالية أقل شفافية وبالتالي أكثر خطورة، وقد تتعطل أموال المانحين اللازمة لاستقرار الاقتصاد الفلسطيني، وستتزعزع استقرار الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية، كما كتبوا.

والخلاصة: “إن طلبنا هو أن تتخذوا خطوات لتقليل خطر الانهيار الاقتصادي في الضفة الغربية من خلال تمديد علاقة المراسلة المصرفية للبنوك في الضفة الغربية لمدة عام واحد على الأقل”.

 

مجموعة السبع تدعو إسرائيل للحفاظ على علاقاتها مع بنوك فلسطين

وكالات – مصدر الإخبارية

حث مسؤولو المالية في مجموعة الدول السبع، إسرائيل، السبت، على الحفاظ على علاقاتها مع البنوك الفلسطينية وقالوا إنهم ملتزمون بحل المشكلات التي تعوق إعادة تخصيص الحقوق الضريبية على الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات.

وصدر البيان بعد يوم من اجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في دول مجموعة السبع في وقت متأخر أمس الجمعة، وندد البيان أيضا بالهجمات العسكرية الإيرانية على إسرائيل، بالإضافة إلى نقل طهران أسلحة متقدمة إلى روسيا، بحسب ما نقلته رويترز.

وقال مسؤولو المالية بالمجموعة إن استمرار العلاقات بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية ضروري “حتى يتسنى استمرار المعاملات المالية الحيوية والتجارة والخدمات الضرورية”.

ودعا البيان، الذي كرر تحذيرات مسؤولي وزارة الخزانة الأميركية، إلى الإفراج عن إيرادات الضرائب المعلقة وتقديمها للسلطة الفلسطينية كاملة وكذلك إعادة إصدار تصاريح للعمال الفلسطينيين حيثما سمحت الأوضاع الأمنية.

ويأتي بيان مجموعة السبع بعد بيانات منفصلة من المجموعة مساء أمس أرست مبادئ قروض ثنائية بقيمة 50 مليار دولار إلى أوكرانيا بدعم من أصول سيادية روسية مجمدة قد يجري صرفها بدءا من ديسمبر على أقرب تقدير.

“بتمشيش”.. جدال يومي يعيشه الغزييّن مع عملة الـ 10شيكل

خاص- مصدر الإخبارية

“بتمشيش” هذه أول كلمة قالها البائع للمواطن عبد الوهاب كريّم الذي عبر عن غضبه برفض البائعين عملة العشرة شيكل.

وشكلت عملة الـ10 شيكل أزمة كبيرة لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ عام، وهو ما يزيد من معاناتهم اليومية، خاصة النازحين.

ويرفض الباعة والمواطنين العملات الورقية والمعدنية القديمة الموجودة معهم بحجة أنها غير صالحة ولا يمكن تداولها في الأسواق مما يؤدي لحالة من الفوضى أثناء عملية التسوق فضلا عن الجدال المتكرر بين المواطنين والباعة.

وتعرضت العملات خاصة العشرة شيكل للبهتان والصدأ والخدوش نتيجة دورة الاستخدام المتواصلة دون وجود بدائل جديدة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن وجود غالبية كبيرة من النازحين على شاطئ البحر الذي ترتفع نسبة الرطوبة فيه وتؤدي لصدأ العملات المعدنية.

مشاكل أثناء التداول

يقول عبد الوهاب لـ”شبكة مصدر الإخبارية: “عندما أذهب إلى السوق أواجه مشاكل عند دفع ثمن الخضروات والملابس، حيث لا يقبل البائع أخذ العشرة الشيكل التي يظهر عليها خدوش بسيطة”.

ويضيف أن رفض تداول العملات المعدنية والورقية سبب مشاكل كثيرة، خاصة أن فئات كبيرة لم تجد فرص عمل لتوفير لقمة عيش لعائلاتهم.

ويردف أن “لدي مبلغ 500 شيقل وجميعها عشرات لم أعلم أين أصرفها في السوق ونادر جدًا يقبل البائع أخذها مني، وبهذا المبلغ ممكن شراء الخضروات والملابس لعائلتي”.

يعود الثلاثيني في بعض الأحيان غاضبًا دون شراء احتياجاته، مما سبب أزمة كبيرة له خاصة أنّ خسر عمله بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.

“لم أعرف لماذا الجميع أصبح يرفض تداول عملة العشرة شيكل بشكل مفاجئ ولا أحد يراعي أننا في حرب منذ عام” يقول زكي الدلو لشبكة مصدر الإخبارية.

ويتابع الدلو أنّ هذه العملة تكدست معهم ولم يستطع صرفها أو شراء احتياجاته من خلالها، مبيّنًا أن رفض دخول عملات جديدة لقطاع غزة شكَل أزمة لهم خاصة في ظل عدم وجود سيولة.

ويؤكد أن حان الوقت بإلزام التجار والبائعين تداول هذه العملة وتعويضهم بعد الحرب، لأن المواطنين باتوا حائرين بكيفية صرف هذه الفئة.

ويشير إلى أنّ أزمة النقود أصبحت ثقيلة على قلوبهم، خاصة أن يتلقوا رواتبهم من أحد محلات الصرافة نصفها عملة عشرة شيكل وعملات ورقية مهترئة ولا يوجد حل آخر لرفضها.

يوضح المحلل الاقتصادي د. سمير أبو مدلله أنه في النظام النقدي تعتبر الفئات الصغيرة مثل الشيكل و10 شيكل عملات مساعدة أي تساعد في عملية الشراء والبيع ونجد أحيانًا في شهر رمضان يتم جمع هذه العملات قبل فترة الأعياد من قبل التجار وتظهر قي كل عام أزمة الفكة.

ويشير أبو مدلله إلى أن في السنوات الماضية تم تزييف كميات كبيرة من عملة الشيكل و5 و10 شيكل ومع ذلك بعض التجار تداول هذه العملات إلا أن الحرب برزت عدة مشاكل منها العملة المهترئة لأن النظام المصرفي بمعنى أن ما يتم ادخاله البنوك صعب إخراجه مرة أخرى ويتم الصرف لبعض المواطنين بنسب عالية جدًا بالتالي استغلوا هذه الأزمة في عدم قبول عملة 10 شيكل بحجة أنها مزيفة.

ويشدد لشبكة مصدر الإخبارية على أنه سيكون له تداعيات منها فقدان ثقة المواطن بتداول العملة وأيضًا استغلال بعض التجار للمواطنين لأن بعضهم يقول بأخذ 10 شيكل بسعر أقل وسيكون هناك أزمة في السيولة بغزة ومزيد من تعميقها سيجعل أيضًا الموطن في حالة حذر عند الشراء من أي بائع وسنبقى هكذا خاصة في ظل غياب سلطة النقد في قطاع غزة وفي ظل عدم إدخال عملات معدنية وورقية جديدة إلى البنوك.

ويبين أن القطاع المصرفي مقبل على أزمات عميقة خلال الفترة القادمة لكن عملية رفض العملة سيجعل المواطن عرضة للابتزار ومزيد من الخسائر لأن بعض التجار استغلوا هذه الأزمة بشراء العملة بسعر أقل من العملة المعدنية والورقية.

تعليمات للبنوك بالتزام هامش سعر الصرف وحدود السحب والإيداع

رام الله – مصدر الإخبارية

 أصدرت سلطة النقد، اليوم الأربعاء، تعليمات جديدة للمصارف بشأن هامش سعر الصرف المسموح استيفاؤه على عمليات بيع وشراء العملات، مؤكدة أن لا تغيير على حدود السحب والإيداع بكافة المعلات المتداولة.

وطلبت سلطة النقد من المصارف التأكد من توفر النقد بالعملات المتداولة في السوق الفلسطينية في أجهزة الصراف الآلي، وتغذيتها بعملتي الدينار والدولار بشكل مستمر لتلبية احتياجات العملاء، وعدم وضع أية محددات إضافية على عمليات الإيداع والسحب من الصرافات الآلية بكافة العملات.

وأهابت سلطة النقد بالجمهور الإبلاغ الفوري عن أية حالات تتعلق بعدم توفر العملات في الصرافات الآلية.

وكانت سلطة النقد حذرت في بيان، أمس الثلاثاء، شركات ومحال الصرافة من التلاعب بسعر صرف العملات، وأصدرت تعليمات حازمة يتم بموجبها تحديد هامش بين سعر البيع للعملة والسعر السائد لشرائها على الشاشات العالمية، بواقع 200 نقطة أساس كحد أقصى.

وشملت التعليمات تنظيم عمليات بيع وشراء العملات الرئيسة المتداولة في السوق الفلسطينية (الدولار الأميركي، الدينار الأردني، الشيكل الإسرائيلي)، وحظرت بموجب التعليمات تنفيذ عمليات وصفقات تفوق قيمتها 20 ألف دولار أو ما يعادلها بالعملات الأخرى.

وأكدت سلطة النقد أنها ستتخذ إجراءات صارمة بحق الصرافين المخالفين لهذه التعليمات، والتي تشمل إغلاق محلات الصرافة غير الملتزمة وصولا إلى سحب تراخيصها إن لزم الأمر ذلك.

واشتكى مواطنون تعمد صرافين شراء الدولار والدينار بأسعار أعلى من السوق بعملة الشيقل، ما أدى إلى شح في هاتين العملتين.

سلطة النقد تحذر شركات ومحال الصرافة من التلاعب بسعر صرف العملات

رام الله – مصدر الإخبارية

حذرت سلطة النقد، اليوم الثلاثاء، شركات ومحال الصرافة من التلاعب بسعر صرف العملات، وأصدرت تعليمات حازمة يتم بموجبها تحديد هامش بين سعر البيع للعملة والسعر السائد لشرائها على الشاشات العالمية، بواقع 200 نقطة أساس كحد أقصى.

وشملت التعليمات، وفق بيان صادر عن سلطة النقد، تنظيم عمليات بيع وشراء العملات الرئيسية المتداولة في السوق الفلسطيني (الدولار الأميركي، والدينار الأردني، والشيقل الإسرائيلي)، وحظرت بموجب التعليمات تنفيذ عمليات وصفقات تفوق قيمتها 20 ألف دولار، أو ما يعادلها بالعملات الأخرى.

ويأتي تدخل سلطة النقد وإصدار التعليمات الجديدة، بحسب البيان، في إطار الحفاظ على الاستقرار المالي في فلسطين وحفاظا على مصالح المواطنين.

وأكدت سلطة النقد أنها ستتخذ إجراءات صارمة بحق الصرافين المخالفين لهذه التعليمات، والتي تشمل إغلاق محلات الصرافة غير الملتزمة وصولا إلى سحب تراخيصها إن لزم الأمر ذلك.

كما أكدت على بيانها السابق المتعلق بعدم صحة الأخبار بشأن إيقاف الجانب الإسرائيلي التعامل بفئة الـ 200 شيقل، وأن لا مخاوف من استمرار حيازة والتعامل بهذه الورقة.

سلطة النقد: أموال المودعين في المصارف آمنة من تهديدات قطع العلاقة مع المصارف الإسرائيلية

رام الله – مصدر الإخبارية

جددت سلطة النقد، تأكيدها على أن أموال المودعين في المصارف العاملة في فلسطين آمنة ومضمونة وأنه لا تأثير مباشرا عليها وعلى الودائع أو قوة ومكانة المصارف الفلسطينية من التهديدات المتكررة بقطع العلاقة مع المصارف الإسرائيلية.

وشددت  سلطة النقد في تصريح لها، اليوم الاثنين، على أنه لا تأثير أيضا لهذه التهديدات على استمرار العلاقة المصرفية مع العالم الخارجي بجميع العملات.

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد هدد بعزل البنوك الفلسطينية عبر عدم تمديد الضمانات للبنوك الإسرائيلية المتعاملة معها ضد دعاوى قضائية محتملة، وذلك ضمن خطوات “عقابية” ضد السلطة الوطنية ردا على قرار دول أوربية الاعتراف بدولة فلسطين.

هل ستلغي إسرائيل ورقة الـ 200 شيكل؟ اقتصادي يُجيب

خاص- مصدر الإخبارية

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعليماته لوزير ماليته ومحافظ بنك إسرائيل ورؤساء سلطة الضرائب الإسرائيلية وهيئة مكافحة الجريمة بعقد جلسة نقاش حول إلغاء ورقة الـ 200 شيكل.

قال الباحث والمختص بالشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر، إنه حتى اللحظة لا قرار رسمي بذلك، وما يحدث هو مشاورات فقط، ولا قلق من فقدان الأموال لمن يمتلك ال 200 شيكل، ففي حال جرى المصادقة على القرار ستكون هناك خطة لتسليم الأموال.

وأوضح أبو قمر لشبكة مصدر الإخبارية أن ما يحدث هو سيناريو طبيعي، فالكثير من دول العالم تتجه لإلغاء الفئات النقدية الكبيرة ضمن خططها بالتحول الرقمي، وضوابط حمل الكاش.

وأشار إلى أنّ فئة ال 200 شيكل تشكّل 80% من قيمة الأوراق النقدية التي يحتفظ بها الجمهور.

وبين أن تتطلب الخطة من بنك إسرائيل عدم زيادة كمية أوراق الـ 100 شيكل المتداولة، مما سيؤدي إلى قلة توفرها، وسيختار الناس استخدام الوسائل الرقمية بشكل أكبر.

وينقسم أصحاب القرار بين مؤيد ومعارض، مؤيدو إلغاء ال 200 شيكل يبررون ذلك أن إلغاء ال 200 شيكل من شأنه أن يساعد في مكافحة رأس المال الأسود.

ولفت أبو قمر إلى أنه سيتعين على حاملي أوراق ال 200 شيكل الذهاب إلى البنوك واستبدالها بأوراق نقدية أخرى، أو إيداعها في حساباتهم المصرفية وهو ما يؤدي لمعرفة مصدرها.

وأكد أنه ستكشف عن عدد كبير من المتهربين من الضرائب *لأن المتهربين ضريبيًا سيدفعون بأموالهم إلى خزينة الدولة لإيداعها بحساباتهم البنكية، وهو ما سيكشف عن الكثير من المتهربين من دفع الضرائب.

أما معارضو إلغاء ال 200 شيكل يبررون يقولون إن الافتراضات في الاقتراح حول مبالغ الضرائب التي سيتم جمعها مفرطة في التفاؤل، حيث يمكن استبدال بعض رأس المال بالتحول إلى أوراق نقدية أخرى أو أشياء ثمينة أو عملات رقمية لامركزية مثل بتكوين.

ويعتبر المعارضون أن انتهاك الخصوصية، التي تسمح اليوم باستخدام النقد، لتكون جميع حسابات المواطنين مكشوفة للشركات.

آدم رويتر رئيس شركة هيسونيم فاينانس الذي وقع على اقتراح السياسة قال: “سوف يضطر مصممو المباني الذين تهربوا من الضرائب حتى الآن إلى التوقف عن اكتناز النقود، وسوف يكون لديهم العصا والجزرة لبدء دفع الضرائب بشكل قانوني”.

الولايات المتحدة تخشى أن يقوم وزير المالية الإسرائيلي بإسقاط البنوك الفلسطينية

واشنطن – مصدر الإخبارية

تشعر إدارة بايدن بقلق بالغ من أن يقطع وزير المالية الإسرائيلي البنوك الفلسطينية عن النظام المالي الإسرائيلي الشهر المقبل ويسبب انهيارا اقتصاديا في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما قاله مسؤولان أميركيان لوكالة أكسيوس.

انهيار النظام المصرفي الفلسطيني قد يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية، مما يخلق فراغاً في السلطة من شأنه أن يدفع الضفة الغربية إلى الفوضى ويؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة.

لقد اتخذ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن قومي متطرف معاد للفلسطينيين، العديد من الخطوات على مدى العامين الماضيين لإضعاف السلطة الفلسطينية كجزء من أيديولوجيته في ضم الضفة الغربية.

وفي الماضي، وصف سموتريتش السلطة الفلسطينية بأنها تهديد لإسرائيل، وقال إن حماس تشكل أصلا لأن الدعم الذي تحظى به المجموعة يقسم السلطة الحاكمة الفلسطينية ويقلل من فرص إقامة دولة فلسطينية.

إن مناصب سموتريتش كوزير للمالية ووزير في وزارة الدفاع مسؤول عن الشؤون المدنية في الضفة الغربية تمنحه نفوذاً كبيراً على سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

ويملك سموتريتش سلطة تفويض البنوك الإسرائيلية بإجراء معاملات مالية مع البنوك الفلسطينية دون المخاطرة باتهامها بغسل الأموال وتمويل الإرهاب. وبدون هذه الموافقة، فإن البنوك الفلسطينية سوف تنفصل عن النظام المالي الإسرائيلي وسوف تنهار.

وفي يونيو/حزيران، هدد سموتريتش بعدم تمديد الترخيص للبنوك الإسرائيلية التي تعمل مع البنوك الفلسطينية.

وقد سمح له التهديد بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة وإضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية غير قانونية.

وفي المقابل، مدد سموتريتش تفويض البنك لمدة أربعة أشهر، بدلاً من عام واحد كما فعل أسلافه.

ومن المقرر أن تنتهي صلاحية المراسلات المصرفية في 31 أكتوبر/تشرين الأول، وتشعر الولايات المتحدة والعديد من حلفائها بالقلق من أن سموتريتش لن يمددها، بحسب مسؤولين أميركيين.

وخلال اجتماع عقد في الأسابيع الأخيرة لمسؤولي الخزانة والمالية من حكومات دول مجموعة السبع، أثارت الولايات المتحدة مخاوفها بشأن سموتريتش والبنوك الفلسطينية، بحسب مسؤول من إحدى دول مجموعة السبع.

وقال المسؤول في مجموعة الدول السبع إن الولايات المتحدة حذرت من أنه إذا تم فصل البنوك الفلسطينية عن البنوك الإسرائيلية فإن ذلك قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الضفة الغربية بشكل كبير ويخلق تصعيدا عنيفا قد يمتد إلى إسرائيل.

وأضاف المسؤول في مجموعة الدول السبع أن الضفة الغربية ستتحول إلى “اقتصاد نقدي” يمكن أن يفيد المنظمات الإرهابية التي تستخدم النقد على نطاق واسع في عملياتها.

وأضاف المسؤول أنه في حال ضعفت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أكثر، فإنها لن تكون قادرة على محاربة الإرهاب.

وأضاف المسؤول في مجموعة الدول السبع أن انهيار النظام المصرفي سيكون مدمرا للمجتمع الفلسطيني بأكمله وسيقلل من قدرة المدنيين الفلسطينيين على الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية.

وقال مسؤول أميركي إن إدارة بايدن وحلفائها في مجموعة السبع أعربوا في الأسابيع التي تلت الاجتماع عن مخاوفهم للحكومة الإسرائيلية وأكدوا على مخاطر مثل هذا الوضع على أمن إسرائيل.

وأكد مسؤول مجموعة الدول السبع إن الولايات المتحدة ودول أخرى في مجموعة الدول السبع لا تتواصل مع سموتريتش بشكل مباشر بسبب آرائه المتطرفة. وقد فكرت الولايات المتحدة في فرض عقوبات على سموتريتش بسبب أفعاله المزعزعة للاستقرار في الضفة الغربية.

وقالت المصادر إن الرسالة نقلت بدلا من ذلك إلى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ونتنياهو نفسه.

قبيل الموعد النهائي في أكتوبر/تشرين الأول، وضع سموتريتش شروطا فنية تركز على مراجعة طرف ثالث للنظام المصرفي الفلسطيني كشرط لتمديد الترخيص لمدة عام واحد، حسبما قال مصدران.

لكن إدارة بايدن وحلفاءها في مجموعة السبع قلقون من أنه عندما يقترب الموعد النهائي ويتم تلبية شروط سموتريتش، فإنه سيطرح “مطالب جديدة لن يكون لها علاقة بالخدمات المصرفية ولها علاقة كبيرة بتوسيع المستوطنات” في الضفة الغربية، بحسب المسؤول في مجموعة السبع.

وقال المسؤول “هدفنا هو توضيح أن مثل هذا السلوك لا يعرض الاستقرار في الضفة الغربية للخطر فحسب، بل يعرض أمن إسرائيل للخطر أيضا”.

ولم يستجب مكتب سموتريتش لطلب التعليق.

Exit mobile version