تفاصيل جديدة حول حادثة اختطاف الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف في العراق

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

ظهرت تفاصيل جديدة حول ملابسات الباحثة الإسرائيلية الروسية، إليزابيث تسوركوف، والتي كشف في وقت سابق أنها مختطفة في العراق من قبل كتائب حزب الله الموالية لإيران منذ أربعة أشهر.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر عربية قولها إن تس”وركوف بادرت بلقاء خاطفيها في إطار بحث دكتوراه حول التحركات الشيعية في العراق، ركز على حركة الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر”.

وأضافت القناة وفق ترجمة “قناة الحرة” أن “تسوركوف اتصلت بنفسها برجل دين اسمه أحمد علواني، طلبت فيه لقاء ابن عمه محمد علواني، وهو مسؤول كبير في كتائب حزب الله بالعراق”.

وحسب القناة فإنه “خلال لقائهما الثاني اكتشف الرجلان أنها تحمل الجنسية الإسرائيلية وقررا اختطافها، وبعد ذلك، جرت محاولات على ما يبدو لنقلها إلى إيران”.

ووفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” التي أوردت تقرير القناة الإخبارية الإسرائيلية، فإن تسوركوف البالغة من العمر 36 عاما، وهي محللة في شؤون الشرق الأوسط وطالبة الدكتوراه بجامعة برينستون، دخلت العراق أواخر العام الماضي 2022 بجواز سفرها الروسي قبل أن تختفي خلال مارس الماضي.

وقالت إن “تسوركوف تلقت تحذيرات شخصية من قبل المسؤولين الإسرائيليين بشأن السفر إلى العراق، في الأشهر التي سبقت اختطافها، بعد تكرار إقامتها في البلاد”.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، فتحت الحكومة العراقية تحقيقا متعلقا بحادثة الخطف، على ما أعلن المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، وذلك بعد أن حملت “إسرائيل”، بغداد مسؤولية سلامة الباحثة.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حمل في بيان كتائب “حزب الله” العراقية مسؤولية هذه القضية، قائلا إن “إليزابيث تسوركوف، المواطنة الإسرائيلية-الروسية التي اختفت قبل بضعة أشهر في العراق، محتجزة لدى كتائب حزب الله “.

وتقول تسوركوف على موقعها الشخصي على الإنترنت إنها تتحدث أربع لغات هي الإنكليزية والعبرية والروسية والعربية.

وتذكر عبر موقعها على الإنترنت أنها زميلة بمعهد “نيولاينز” للاستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مؤسسة فكرية إسرائيلية-فلسطينية مقرها القدس.

Exit mobile version