استقالة وزير الداخلية الأردني على خلفية التجاوزات التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات النيابية

وكالات – مصدر الإخبارية 

عززت قوات الأمن والجيش الأردني من تواجدها في مختلف المدن لمنع الممارسات الخارجة عن القانون مثل التجمهر وإطلاق الأعيرة النارية وخرق قرارات حظر التجوال الشامل والتي حدثت بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية مساء الأربعاء، والتي أعقبها استقالة وزير الداخلية الأردني .

وغرد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قائلا: إن “المظاهر المؤسفة التي شهدناها من البعض بعد العملية الانتخابية، خرق واضح للقانون، وتعد على سلامة وصحة المجتمع، ولا تعبر عن الوعي الحقيقي للغالبية العظمى من مواطنينا في جميع محافظات الوطن الغالي. نحن دولة قانون، والقانون يطبق على الجميع ولا استثناء لأحد”.

من جانبها بدأت أيضا القوات المسلحة الأردنية بتعزيز تواجدها في كافة أنحاء مدن ومحافظات المملكة لمساندة جهود الأجهزة الأمنية وذلك نتيجة بعض السلوكيات الخاطئة والممارسات اللامسؤولة التي وقعت الليلة ببعض مناطق المملكة بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية .

ويقضي التعزيز إلى تطبيق القانون على كل من يتطاول أو يمس سيادة وهيبة الدولة ويروع الآمنين، بعد أن انحرفت فئة قليلة لوثت المشهد الوطني وروعت المواطنين الآمنين بمخالفتهم لقانون الدفاع وتهديدهم للسلم المجتمعي.

وأعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة عن استقالة وزير الداخلية الأردني توفيق الحلالمة على خلفية التجاوزات على القانون التي اعقبت إعلان نتائج الانتخابات، وفيما بعد أصدر الملك عبدالله الثاني مرسوما ملكيا بقبول الاستقالة، وكلف وزير العدل بسام التلهوني بإدارة وزارة الداخلية.

وشهدت عدة مناطق من الأردن أعمال شغب واحتجاجات على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء الماضي، كما شهدت مناطق أخرى احتفالات بالفائزين بالانتخابات تخللها إطلاق عيارات نارية كثيفة وتجمعات غير مشروعة وتسيير مواكب في الشوارع، رغم قرار حظر التجوال الشامل الذي فرضته الحكومة فور الانتهاء من عملية الاقتراع ليل الثلاثاء الماضي وحتى صباح الأحد القادم.

وأوقفت الجهات المختصة عددا من مثيري الشغب والمخلين بالأمن منهم فائزون بالانتخابات لأنهم خالفوا القوانين وقرارات حظر التجوال وعرضوا صحة المواطنين للخطر من خلال التجمعات والتجمهر مع ما يرافق ذلك من تفشي لفيروس كورونا.

كما ضبطت الأجهزة الأمنية عددا من قطع السلاح التي استخدمت أثناء الاحتفاء بالفائزين.

ملك الأردن يصدر مرسوماً ملكياً بإجراء الانتخابات النيابية

رياضة  – مصدر الإخبارية

قرّر ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، إجراء انتخابات مجلس النوّاب التّاسع عشر “وفق أحكام القانون”، وذلك حسب وكالة “بترا”.

كما أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب، في وقت لاحق، تحديد موعد الانتخابات في الأردن خلال 10 أيام.

ويعقد مجلس مفوضي المستقلة للانتخاب، اجتماعا لتحديد موعد الانتخابات النيابية المقبلة.

ومن جانبه أكد رئيس مجلس المفوضية، أحمد الكلالدة، أن الهيئة اتخذت كافة الاحتياطات والإجراءات الوقائية التي تضمن الحفاظ على سلامة المواطنين، موضحا ان المسألة الزمنية للانتخابات مضبوطة بموجب القانون والدستور.

وأشار الكلالدة إلى استعدادات الهيئة لإجراء الانتخابات ضمن الشروط الصحية اللازمة لها في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد التي يتعرض لها العالم.

وكان البرلمان قد أنهى دورته التي استمرت أربع سنوات في مايو أيار الماضي.

ولم تعلن التيارات السياسيّة في البلاد مشاركتها في الانتخابات أو لا، خصوصًا “جبهة العمل الإسلامي” أبرز أقطاب المعارضة الذي شارك في انتخابات 2016، دون أن يحقّق إنجازات لافتة، بعدما قاطع انتخابات 2010 و2013، احتجاجًا على نظام “الصّوت الواحد”، الذي اتبع منذ منتصف التسعينات والذي ينص على انتخاب مرشح واحد عن كل دائرة على أن تقسم البلاد إلى دوائر بعدد أعضاء المجلس النيابي، بحيث يكون عدد ناخبي الدوائر متساويا، قبل أن يلغى القانون في العام 2018.

ودستورياً تقع معظم السلطات في يد الملك، الذي يعين الحكومات ويوافق على التشريعات.

وكان الأردن قد شهد حالة من الترقب لقرار الملك عبد الله الثاني بشأن وضع مجلس النواب، حيث أن صدور قرار بحل مجلس النواب كان سيترتب عليه دستوريا إقالة الحكومة أو التمديد للمجلس لأشهر قادمة.

Exit mobile version