خاص-مصدر الإخبارية
أثارت تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد بشأن تأجيل الانتخابات موجة من السخط والغضب الشديدين بين الفلسطينيون.
وامتلأت ردود أفعال الفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتنوعت ما بين الساخطة، والساخرة والمدينة لتلك التصريحات.
بدورها عقبت حركة حماس على تصريحات الأحمد بقولها:” إن هذه التصريحات مخالفة لكل التوافقات الوطنية التي تم التوصل إليها بين جميع القوى في جولات المصالحة المختلفة”.
وأضاف الناطق باسم “حماس”، أنها تؤكد الرغبة في الاستمرار في الاستيلاء على القرار الفلسطيني لمجموعة متحكمة من السلطة، وعدم إيمانها المطلق بأي شكل من أشكال الشراكة الوطنية.
وأكد قاسم، أن” هذه الفئة التي تتحكم بالسلطة لا تريد إجراء الانتخابات مرة ثانية لإدراكها الكامل بخسارتها للانتخابات نتيجة سلوكها السياسي المفروض من الكل الوطني”.
ورصدت مصدر الإخبارية ردود أفعال فلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعليقًا على التصريحات.
يُذكر أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، كان قد صرح بأن السلطة الفلسطينية أجبرت على تكرار الانتخابات، وأن حركات التحرر الوطني لا تجريها إلا مرة واحدة في ظل الاحتلال”
وأضاف الأحمد خلال وقفة تضامنية مع ذوي الأسرى في سجون الاحتلال وسط رام الله، أمس الثلاثاء، أنه لولا وفاة أبو عمار لما أجريت انتخابات عام 2006، حد قوله.
وقال “بتاريخ حركات التحرر في العالم لا يمكن أن تقوم حركة تحرر بإجراء انتخابات تحت الاحتلال”.
وذكر الأحمد “لكن إذا كان هناك اتفاق مرة واحدة لمرحلة انتقالية فهذا قائم ولكن تكرار الانتخابات تحت الاحتلال خارج هذه الاتفاقيات تعني الاعتراف بشرعية الاحتلال وتكريسه”.
وتابع الأحمد، أن “السلطة عملت انتخابات 96 (الانتخابات التشريعية الأولى) لمرة واحدة لذلك أبو عمار رفض إجراء الانتخابات بعد انقضائها عام 99”.