استطلاع: نتنياهو متصدرا.. تراجع “الليكود” إذا خاض بينيت الانتخابات

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع إسرائيلي للرأي العام، مساء الإثنين، حصول حزب “الليكود” على أكبر عدد من المقاعد بـ26 مقعدا، يليه “المعسكر الوطني” بـ22 مقعدا ثم “ييش عتيد” بـ13 مقعدا في حال أجريت انتخابات الكنيست اليوم بتركيبة الأحزاب الحالية في الائتلاف والمعارضة؛ حسبما أوردت القناة 12 الإسرائيلية.

وبحسب الاستطلاع، يحصل حزب “يسرائيل بيتينو” على 13 مقعدا، “الديمقراطيين” (العمل وميرتس) و”شاس” على 10 مقاعد لكل منهما، “يهدوت توراة” و”عوتسما يهوديت” على 8 مقاعد لكل منهما، الجبهة – العربية للتغيير والقائمة الموحدة على 5 مقاعد لكل منهما.

كما بين اقتراب التجمع الوطني الديمقراطي من نسبة الحسم بحصوله على 2.6%، فيما لا يجتاز حزب “الصهيونية الدينية” نسبة الحسم بحصوله على 2.9%، وكذلك بالنسبة “اليمين الرسمي” الذي يحصل على 1%.

ولفت إلى أن أحزاب المعارضة ستحصل على 58 مقعدا من دون الأحزاب العربية، مقابل حصول أحزاب الائتلاف الحكومي الحالية على 52 مقعدا.

وتناول الاستطلاع إمكانية خوض رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، الانتخابات مبينا حصول حزبه على 21 مقعدا، مقابل حصول “الليكود” على 24 مقعدا، وتراجع “المعسكر الوطني” إلى 13 مقعدا و”ييش عتيد” إلى 10 مقاعد.

وبحسب الاستطلاع، يحصل “شاس” على 10 مقاعد، “الديمقراطيين” على 9 مقاعد، “يسرائيل بيتينو” و”يهدوت هتوراة” على 8 مقاعد لكل منهما، “عوتسما يهوديت” على 7 مقاعد، الجبهة – العربية للتغيير والموحدة على 5 مقاعد لكل منهما.

أما التجمع الوطني الديمقراطي يحصل على 2.6%، فيما لا يجتاز “الصهيونية الدينية” نسبة الحسم بحصوله على 2.8%.

وبذلك تحصل أحزاب المعارضة على 61 مقعدا من دون الأحزاب العربية مقابل 49 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحكومي.

وفي سؤال حول من الأنسب لرئاسة الحكومة، تفوق نتنياهو على لبيد بحصوله على 41% مقابل 24% فيما استبعد 31% أن يكون أي منهما في المنصب. أما بين نتنياهو وغانتس حصل الأول على 39% مقابل 27% للأخير فيما قال 29% إن أيا منهما غير مناسب للمنصب.

أما عن الأنسب بين نتنياهو وبينيت، حصل الأول على 38% مقابل 35% للأخير، فيما رأى 23% أن أيا منهما غير ملائم للمنصب.

وتطرق الاستطلاع إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث رشح 66% دونالد ترامب للفوز في الانتخابات مقابل 17% لكامالا هاريس و17% ممن قالوا إنهم لا يعرفون. بين أوساط ناخبي نتنياهو صوت 93% لصالح ترامب و1% لهاريس.

استطلاع: يفضل الجمهور الإسرائيلي إجراء انتخابات جديدة على حكومة وحدة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

على خلفية دعوة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لتشكيل حكومة وحدة ومحاولات أهالي المختطفين الدفع من أجل تشكيل حكومة تشجع على التوصل إلى اتفاق ، استطلعت القناة 12 الإسرائيلية ما يفكر فيه الجمهور تشكيل حكومة جديدة بتركيبة الكنيست الحالية. وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الجمهور يفضل الذهاب إلى الانتخابات على احتمال انضمام غانتس ويائير لابيد إلى الحكومة بدلا من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش.

الجمهور يفضل الذهاب إلى الانتخابات على حكومة نتنياهو مع غانتس ولابيد

وأظهر الاستطلاع 43% من المستطلعين يفضلون انتخابات جديدة، بينما يرغب 19% من المستطلعين في دخول غانتس ولابيد إلى الحكومة بدلاً من بن غفير وسموتريتش. 28% من المستطلعين يريدون استمرار الحكومة الحالية في الخدمة.

وسُئل المشاركون في الاستطلاع عن أي من المرشحين، بنيامين نتنياهو ونفتالي بينيت، أكثر ملاءمة لتولي منصب رئيس الوزراء. يعتقد 40% من أفراد العينة أن بينيت مناسب لرئاسة الوزراء، مقارنة بـ 28% يفضلون نتنياهو. ربع المشاركين لا يفضلون أياً من الأمرين.

نتنياهو أفضل من لبيد، بحسب المشاركين في الاستطلاع، حيث أن رئيس الوزراء الحالي أفضل من رئيس حزب يش عتيد بنقطتين مئويتين مقابل 29% يعتقدون أن كلا السياسيين غير مناسبين للمنصب .

أما رئيس معسكر الدولة بيني غانتس فيرى 34% أنه مناسب لتولي منصب رئيس الوزراء، مقابل 30% يفضلون نتنياهو عليه. في هذا الاستطلاع، فإن 30% لا يفضلون أياً من المرشحين.

الغالبية العظمى من الجمهور تعطي الحكومة درجة سيئة في تعاملها مع الأمن

سُئل المشاركون في الاستطلاع عن الدرجة التي يمنحونها للحكومة في عدة مجالات. وفي المجال الأمني، أعطى 72% الحكومة درجة “ضعيف”، بينما يعتقد 22% أن الحكومة تتعامل بشكل جيد مع الأمن. وفيما يتعلق بإدارة الحرب فالأرقام متشابهة: 66% يعتقدون أن الحكومة تدير الحرب بشكل سيئ، بينما 27% يعتقدون أن الحرب تدار بشكل جيد.

وفي موضوع المواصلات، 64% غير راضين عن طريقة تصرف الحكومة وأعطوا درجة “ضعيف”. وفي التعامل مع تكاليف المعيشة، تكون البيانات أكثر وضوحًا. 88% يعتقدون أن الحكومة تدير تكاليف المعيشة “بشكل سيئ”، بينما يعتقد 9% فقط أن القضية تتم إدارتها بشكل جيد.

ويعتقد الجمهور في إسرائيل أن ترامب أفضل من هاريس

وبعد المواجهة العاصفة، أجاب المشاركون في الاستطلاع على السؤال الافتراضي – «لو كان بإمكانك التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية، لمن ستصوت؟» 58% سيصوتون لدونالد ترامب، فيما سيصوت 25% للمرشح ونائب الرئيس كامالا هاريس 17% أنهم لا يعرفون.

 

 

مظاهرات مناهضة للحكومة في مدن إسرائيلية تطالب بصفقة للرهائن وانتخابات مبكرة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

 خرج متظاهرون إلى شوارع عدة مدن في أنحاء إسرائيل، السبت، مطالبين بالتوصل إلى صفقة رهائن لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة بشكل آمن، ودعوا إلى إجراء انتخابات مبكرة في البلاد.

وشاركت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة أيضًا في الاحتجاجات المستمرة المناهضة للحكومة، بما في ذلك في تل أبيب والقدس وهرتسليا وقيسارية ورعنانا وبئر السبع وكريات جات وبلدة برديس حنا-كركور.

ولوح العديد منهم بالأعلام الإسرائيلية ورفعوا لافتات عليها صور الرهائن الإسرائيليين، وحمل بعضهم مكبرات الصوت مطالبين الحكومة بقبول صفقة إطلاق سراح الرهائن المطروحة على الطاولة.

وفي تل أبيب، تمتلئ ساحة الديمقراطية بالمواطنين القلقين الذين يطالبون نتنياهو بقبول صفقة إطلاق سراح الرهائن.

وسُمع المتظاهرون وهم يرددون: “صفقة الرهائن الآن! أعيدوهم أحياء الآن! الأطفال والجنود والنساء والرجال، “أحياء! أحياء! وليس في أكياس الجثث!”

كما هتف متظاهرون آخرون: “الانتخابات الآن”.

وفي القدس، طالب متظاهرون حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقبول الصفقة المطروحة على الطاولة وإعادتهم جميعًا إلى وطنهم الآن.

وهتف متظاهرون: “لا يوجد شيء أكثر أهمية، كل رهينة يجب أن يعود!”

وفي قيسارية، نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع وهم يهتفون: “أنت المسؤول، أنت مذنب!”

وفي بلدة برديس حنا-كركور، دعا المتظاهرون أيضًا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإجراء انتخابات مبكرة. وسُمع بعضهم وهم يهتفون: “لن نستسلم حتى نجعل هذا المكان مكانًا أفضل للعيش فيه”.

شارك عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، بيني غانتس، الذي استقال من حكومة بنيامين نتنياهو، في مسيرة تضامنية مع الرهائن، مساء السبت، في كارمي جات بمدينة كريات جات مع أعضاء كيبوتس نير أوز.

كان نير عوز واحدًا من العديد من الكيبوتسات التي واجهت العبء الأكبر من هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حيث قُتل العديد من السكان أو أُخذوا كرهائن.

استطلاع: كوهين لرئاسة الليكود وغانتس وبينيت لترأس المعارضة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تظهر بيانات استطلاع القناة 12 العبرية، أن ناخبي الليكود يعتقدون أنه إذا قرر نتنياهو عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، فإن الشخص الذي يجب أن يرأس الليكود هو يوسي كوهين، الرئيس السابق للموساد. وعلى الجانب الآخر من الخريطة السياسية، يرى المشاركون في الاستطلاع أن كتلة الأحزاب التي ستواجه نتنياهو في الانتخابات المقبلة يجب أن يقودها بيني غانتس أو نفتالي بينيت.

وفي استطلاع أجراه مينو جيفا ومعهد سامبل، سُئل المشاركون “إذا كانت هناك مجموعة من الأحزاب ستواجه نتنياهو في الانتخابات المقبلة. من الشخصيات التالية، من برأيك هو الأنسب لقيادة هذه المجموعة؟” “. وأجاب 15% من المشاركين على أن نفتالي بينيت، و14% بيني غانتس، و11% يوسي كوهين، و9% يائير لابيد، و8% أفيغدور ليبرمان، و4% غادي آيزنكوت، و3% يائير جولان. 25% من المشاركين في الاستطلاع لم يعرفوا كيف يجيبون على هذا السؤال.

وفي الاستطلاع، سُئل المشاركون الذين عرفوا أنفسهم بأنهم ناخبو الليكود “إذا قرر نتنياهو عدم الترشح للانتخابات المقبلة، فمن برأيك يجب أن يكون رئيس الليكود؟”. أجاب 20% أنهم لا يعرفون، و18% أجابوا يوسي كوهين، 12% يوآف غالانت، 11% ياريف ليفين، 8% نير بركات، 4% لكل منهم – إيلي كوهين، يولي إدلشتاين، ميري ريجيف وجلعاد إردان، 3% لكل منهم – أمير أوحانا، إسرائيل كاتس وآفي ديختر.

 

وعندما سئل المشاركون في الاستطلاع عن القضيتين اللتين ستؤثران أكثر على تصويتهم في انتخابات الكنيست المقبلة، أجاب 55% إدارة الحرب في الشمال والجنوب، وأجاب 48% الوضع الاقتصادي، و41% أجابوا على السؤال التالي: 7 أكتوبر افتراضي، و25% تجنيد للحريديم (مجموع النسب أكبر من 100 لأنه كان من الممكن الإجابة على أكثر من إجابة).

وفيما يتعلق بـ “ما إذا كان القانون يلزم جميع اليهود المتشددين الذين لا يدرسون التوراة بالتجنيد في الجيش أم لا”، أجاب 66% من المشاركين في الاستطلاع أنه ضروري، وأجاب 21% بأنه ليس كذلك. وهذا هو الرأي السائد أيضًا بين ناخبي كتلة نتنياهو – 45% يعتقدون أنه يجب على اليهود المتشددين أن يجندوا بموجب القانون، مقارنة بـ 40% يعارضون ذلك.

كما يعتقد 60% من المشاركين في الاستطلاع أن نتنياهو وحزب الليكود غير مهتمين بتجنيد أكبر عدد ممكن من اليهود المتشددين في الجيش الإسرائيلي، مقارنة بـ 26% يعتقدون أنهم مهتمون.

56% من المشاركين في الاستطلاع يخشون استمرار وجود الديمقراطية في إسرائيل، مقارنة بـ 39% لا يفعلون ذلك.

استطلاع: الجمهور الإسرائيلي يريد اجراء انتخابات

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

يعتقد أغلبية من الجمهور الإسرائيلي أنه يجب إجراء الانتخابات في إسرائيل مقدما، في حين يعتقد نصف الجمهور أنه يجب إجراؤها الآن، وفقا لاستطلاع نشرته قناة “كان نيوز” يوم الخميس.

وكشف الاستطلاع أيضا أن الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد عملية برية ضد حزب الله في الشمال. وذكرت شبكة كان أن هذه النتائج كانت سائدة بشكل خاص بين ناخبي الائتلاف. لكن ناخبي المعارضة ظلوا منقسمين بين أولئك الذين يؤيدون مثل هذه الخطوة وأولئك الذين يعارضونها.

وأظهر الاستطلاع أنه بالنظر إلى توزيع المقاعد، حصل الليكود على 22 مقعدا، مقارنة مع الاستطلاع السابق الذي حصل فيه على 21 مقعدا.

وظل حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس مستقرا مع 29 مقعدا، في حين حصل حزب “يش عتيد” على تفويض إضافي منذ الانتخابات الأخيرة، ليصل الحزب إلى 16 مقعدا.

وأظهر استطلاع شبكة كان انخفاض أحزاب أخرى، مثل حزب إسرائيل بيتنا، الذي حصل على عشرة مقاعد بدلا من 11. بالإضافة إلى ذلك، انخفض الحزب الصهيوني الديني بزعامة بتسلئيل سموتريش إلى أربعة مقاعد بدلا من الخمسة السابقة.

وفقا لاستطلاع كان، ظلت بعض الأحزاب مستقرة، مثل حزب “عوتسما يهوديت” بزعامة إيتمار بن غفير، الذي حصل على تسعة مقاعد، وحزب “الجبهة للتغيير” الذي حصل على خمسة مقاعد، وحزب ميرتس وحزب راعام الذي حصل على أربعة مقاعد.

بايدن يشيد بخطاب زعيم الديموقراطيين الداعي لإجراء انتخابات في إسرائيل

واشنطن_مصدر الإخبارية:

أثنى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن على خطاب زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الداعي لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل.

ووصف بايدن خطاب شومر “بالجيد”،  مؤكداً أن كثيراً من الأميركيين قلقون في شأن طريقة تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الحرب في غزة.

وتابع بايدن “أعتقد أن شومر عبّر عن قلق جدّي لا يشعر به وحده بل أيضاً كثير من الأميركيين”.

وأشار إلى أن شومر اتصل بموظفيه ليقول إنه سيدلي بهذه التعليقات، مضيفاً أنه “لن يقدّم تفاصيل في شأن الخطاب”.

وقال شومر في تصريحاته “كدولة ديموقراطية، لإسرائيل الحق في اختيار قادتها”. وأضاف أنّ “المهم هو أن يُتاح الخيار للإسرائيليين”.

ورأى أنه “يجب أن يكون هناك نقاش جديد حول مستقبل إسرائيل بعد السابع من أكتوبر”.

واعتبر شومر أيضًا أنّ نتنياهو هو واحد من أربع “عقبات رئيسية أمام السلام، متهما إياه بإحاطة نفسه بالمتطرفين.

ويعتبر شومر أعلى مرتبة سياسية أمريكية يهودية منتخبة في تاريخ الولايات المتحدة كونه يرأس منصب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ.

ويعد خطابه الأشدّ بحقّ إسرائيل حتى الآن من جانب مسؤول أميركي كبير منذ 7 أكتوبر.

اقرا أيضاً: تفاصيل محادثات سرية أجرتها أمريكا وإيران حول الحوثيين وغزة

استطلاع للرأي يظهر ضعف الليكود وارتفاع قوة غانتس ولابيد

ترجمة خاصة- مصدر الإخبارية

نشرت القناة الـ 12 العبرية مساء اليوم الثلاثاء، استطلاع للرأي حول الانتخابات الإسرائيلية، ذكرت فيه أنه إذا أجريت الانتخابات، فإن قوة الائتلاف خاصة حزب الليكود ستنخفض، بينما تستفيد معظم أحزاب المعارضة من تعزيز مقاعدها.

كما أظهر الاستطلاع أن الجمهور الإسرائيلي غير راض عن أداء حكومة نتنياهو، حيث يعتقد معظمهم أن أداؤها في المجالات الأمنية وتكاليف المعيشة سيئ.

وبحسب الاستطلاع، فإنه لو أجريت الانتخابات قبل شهرين من تشكيل الحكومة – لكان حزب الليكود قد انخفض إلى 29 مقعدًا، مقارنة بحزب يش عتيد الذي يكتسب قوة ويصل إلى 26 مقعدًا.

ووفق الاستطلاع التي نشرته القناة فإنه أشار إلى تقليص قائمة عوتسما يهوديت الصهيونية الدينية إلى 12 مقعدًا فقط، وقائمة شاس على 7 مقاعد، ويهدوت هاتوراه 7 مقاعد، في حين أن حزب يسرائيل بيتنا سيقف عند 6 مقاعد، فيما سيفشل حزب العمل ومرتس وقائمة بلد في اجتياز عتبة نسبة الحسم.

وستعطي نتائج استطلاع الانتخابات كتلة نتنياهو الائتلاف الحالي 59 مقعد، مقابل 56 للمعارضة، و5 للقائمة العربية المشتركة (ايمن عودة – احمد الطبيي) وبالتالي سيفشل نتنياهو في تشكيل حكومته وفق نتائج اليوم.

أما فيما يتعلق بالتعامل مع الاقتصاد، فقد حصلت الحكومة على درجة سيئة من 62٪ من المستجيبين و33٪ فقط يعتقدون أن أدائها جيد.

بينما الأمن الشخصي، فإن الوضع أسوأ – أجاب 71٪ أن أداء الحكومة سيئ و24٪ فقط جيد.

واللافت أن غالبية ناخبي الائتلاف الحالي بحسب الاستطلاع أعطوا الحكومة علامة سيئة.

اقرأ/ي أيضا: عقب الانتخابات الأخيرة.. إقبال إسرائيلي كبير على طلبات الهجرة

وحصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على درجة سيئة من 59٪ من المستطلعين و35٪ فقط اعتقدوا أن أدائه جيد، بينما حصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على درجة سيئة من 62٪ ودرجة جيدة من 32٪ فقط.

وأغلق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش القائمة بـ 62٪ أجابوا بأن أداؤه سيئ و30٪ فقط أجابوا بالجيدة.

ولفت الاستطلاع أن الوزير الأكثر شعبية هو وزير الدفاع يوآف جالانت حيث يعتقد 45٪ أن أدائه سيئ و38٪ يعتقدون أن أدائه جيد.

 

تحقيق دولي يكشف عن فريق إسرائيلي يتدخل بالانتخابات

وكالات-مصدر الإخبارية

كشف تحقيق جديد لاتحاد الصحفيين الدوليين، عن وجود فريق “إسرائيلي” يتدخل بالانتخابات في العديد من الدول، ويتلاعب بسير حملاتها باستخدام القرصنة والتخريب والمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا مفصلا عن الموضوع، قائلة إن وحدة القراصنة “الإسرائيليين” يديرها شخص يطلق على نفسه اسم تل حنان (50 عاما) وهو عنصر سابق في القوات الخاصة الإسرائيلية، ويعمل الآن بشكل خاص باستخدام الاسم المستعار “خورخي”، ويبدو أنه كان يعمل بشكل سري في بلدان مختلفة لأكثر من عقدين من الزمن، مضيفة أن نشاط الوحدة طال أكثر من 30 عملية انتخابية حول العالم.

وأوضح التقرير أن الكشف عن حنان ووحدته، التي تستخدم الاسم الرمزي “فريق خورخي”، تم من خلال لقطات صور سرية ووثائق تم تسريبها إلى صحيفة الغارديان. وذكر أن حنان لم يرد على أسئلة تفصيلية حول أنشطة وأساليب الفريق، لكنه قال: “أنكر ارتكاب أي مخالفات”. وقالت غارديان إن التحقيق يكشف تفاصيل غير عادية عن كيفية استخدام المعلومات المضللة كسلاح.

وأبلغ حنان المراسلين السريين أن خدماته، التي يصفها آخرون بـ “العمليات السوداء”، كانت متاحة لوكالات المخابرات والحملات السياسية والشركات الخاصة التي أرادت التلاعب بالرأي العام سرا، مشيرا إلى تنفيذهم عمليات في جميع أنحاء أفريقيا وأميركا الجنوبية والوسطى والولايات المتحدة وأوروبا.

ولفت التقرير إلى أن إحدى خدمات الفريق الرئيسية هي حزمة برامج متطورة (Advanced Impact Media Solutions)، واختصارها أيمز (Aims)، تتحكم في جيش ضخم من آلاف الملفات الشخصية المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي: تويتر، لينكدإن، فيسبوك، تليغرام، جيميل، إنستغرام، ويوتيوب.

وبين تقرير غارديان أن اتحاد الصحفيين الدوليين الذي حقق مع فريق خورخي يضم مراسلين من 30 مؤسسة إعلامية، بما في ذلك لوموند الفرنسية، ودير شبيغل الألمانية، والبايس الاسبانية، وتم تنسيق مشروع التحقيق، وهو جزء من تحقيق أوسع في صناعة المعلومات المضللة، من قبل منظمة “فوربيدن ستوريز” (Forbidden Stories) الفرنسية غير الربحية والتي تتمثل مهمتها في متابعة عمل مراسلين تعرضوا للاغتيال أو التهديد أو السجن. وتم تصوير اللقطات السرية من قبل 3 مراسلين اقتربوا من فريق خورخي متظاهرين بأنهم عملاء محتملون.

اقرأ/ي أيضا: خلافات مشتدة بين سموتريتش وغالانت

وفي أكثر من 6 ساعات من المقابلات المسجلة سرا، تحدث حنان وفريقه عن كيفية جمع المعلومات الاستخبارية عن المنافسين، بما في ذلك استخدام تقنيات القرصنة للوصول إلى الحسابات الحقيقية، وتفاخروا بزرع المواد المضللة في عدد من وسائل الإعلام المعروفة، والتي يتم تضخيمها بعد ذلك بواسطة برنامج (Aims) لإدارة الروبوتات.

وقالت غارديان إن استراتيجيتهم تبدو أنها تدور حول تعطيل أو تخريب الحملات المنافسة: حتى أن الفريق ادعى أنه أرسل لعبة جنسية تم تسليمها عبر أمازون إلى منزل أحد السياسيين، بهدف إعطاء زوجته الانطباع الخاطئ بأنه كان على علاقة غرامية.

وعلقت غارديان بأن هذا الدليل على وجود سوق خاص عالمي في المعلومات المضللة التي تستهدف الانتخابات سيقرع أجراس الإنذار للديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، مضيفة أن اكتشاف نشاطات فريق خورخي ربما تشكل إحراجا لإسرائيل، التي تعرضت لضغوط دبلوماسية متزايدة في السنوات الأخيرة بسبب تصديرها للأسلحة الإلكترونية التي تقوّض الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويبدو أن فريق خورخي، يقول التقرير، قد أجرى بعض عمليات التضليل على الأقل من خلال شركة إسرائيلية، تُسمى “ديمومان إنترناشونال” (Dememan International) مسجلة على موقع إلكتروني تديره وزارة جيش الاحتلال لتعزيز الصادرات الدفاعية. ولم ترد الوزارة الإسرائيلية على طلبات التعليق.

وذكرت غارديان أن المقابلات مع فريق خورخي، التي تم تصويرها سرا، وعُقدت بين شهري يوليو/تموز وديسمبر/كانون الأول 2022، توفر نافذة نادرة في آليات التضليل المعروضة للاستئجار.

وكانت إحدى التجارب العملية حول كيفية عمل فريق خورخي هي أن تظاهر الفريق بأنهم مستشارون يعملون لصالح حكومة أفريقية غير مستقرة سياسيا أرادت المساعدة في تأخير الانتخابات.

وجرت المقابلات مع حنان وزملائه عبر مكالمات فيديو واجتماع شخصي في قاعدة فريق خورخي، وهو مكتب عادي بمنطقة تبعد 20 ميلا خارج تل أبيب.

ووصف حنان فريقه بأنهم “خريجو جهات حكومية”، من ذوي الخبرة في التمويل ووسائل التواصل الاجتماعي والحملات، فضلا عن “الحرب النفسية”، ويعملون من 6 مكاتب حول العالم.

وحضر الاجتماعات أربعة من زملاء حنان ومنهم شقيقه زوهار حنان الذي وصف بأنه الرئيس التنفيذي للمجموعة.

وفي عرضه الأولي للصحفيين المتنكرين كـ “عملاء محتملين”، قال حنان: لقد أكملنا 33 حملة على المستوى الرئاسي، 27 منها كانت ناجحة”.

وفي وقت لاحق، قال إنه شارك في “مشروعين رئيسيين” في الولايات المتحدة، لكنه ادعى عدم الانخراط مباشرة في السياسة الأميركية.

حصاد الأحداث السياسية الفلسطينية 2022.. عامٌ شهد جرائم إسرائيلية وضج بالأحداث الدبلوماسية

خاص – مصدر الإخبارية

لم يمر عام 2022 مرور الكرام على الشعب الفلسطيني كما غيره من الأعوام التي امتدت حتى من قبل عام النكبة ومن قبله أعوام الانتداب البريطاني، ولإعادة النظر ومراجعة الأحداث الفلسطينية سواء على الصعيد السياسي أو المحلي أو تلك التي تدور في فلك الشأن الإسرائيلي، نخرج بحصاد عنوانه الأبرز اغتيال شيرين أبو عاقلة أيقونة الصحافة الفلسطينية برصاص جيش الاحتلال.

أحداث دموية تشعبت وتطورت وأخرى اتجهت نحو الدبلوماسية وإعادة العلاقات، وجميعها كانت تجري على إيقاع الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية التي لم تتوقف للحظة واحدة منذ بزوغ فجر عام 2022 وحتى يومنا هذا.

الحصاد السياسي الفلسطيني لعام 2022، جمع بين التطورات الميدانية وتصاعد أحداث العنف، وبين إجراءات ديمقراطية ودبلوماسية، ولم يخلو من تسليط الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المرضى منهم، وكانت القدس كما كل الأعوام مركزاً للأحداث فشهدت اقتحامات وانتهاكات وشهدت عمليات فدائية لم تكن في حسابات سلطات الاحتلال.

وفيما يلي نُلقي نظرة عامة حصاد الأحداث السياسية الفلسطينية 2022:

حصاد الأحداث السياسية الفلسطينية 2022

في 4 كانون الثاني (يناير) 2022، أعلن الأسير هشام أبو هوّاش تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 141 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، ووصل إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال يقضي بالإفراج عنه في 26 شباط (فبراير) من العام الجاري.

في 11 كانون الثاني (يناير) 2022، توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة في زيارة رسمية التقى فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة الأوضاع الفلسطينية وعدة ملفات عالقة، وزيارته أتت بعد أن التقى وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بأسبوعين.

في مقتبل شهر كانون الثاني (يناير) أيضاً، أعلنت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى، عن تدهور الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاماً)، والمحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عاماً، ومنذ ذلك الحين والحالة الصحية للأسير أبو حميد في تراجع مستمر.

وفي 11 كانون الثاني (يناير)، انطلقت شرارة أحداث هبة النقب، بعد أن قطعت سلطات الاحتلال الماء والكهرباء وحرمت أهالي النقب المحتل من مقومات الحياة الأساسية، محاولة اقتلاع الأهالي من جذورهم، ما أشعل أحداث واشتباكات أسفر عنها مصابين وأسرى.

قضية الشيخ جراح والإساءة للراحل عرفات

وفي 20 كانون الثاني (يناير) هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي وبغطاء أمني منزل يعود لعائلة الصالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ما أثار ردود فعل على كافة المستويات المحلية والدولية، وأعاد قضية الحي المقدسي إلى واجهة الأحداث مجدداً إلى أن تم توقيع مسودة اتفاق بين أهالي الحي وسلطات الاحتلال في (أيار) مايو 2022.

وفي الشأن الإسرائيلي، الذي تتشابك أحداثه مع الشأن الفلسطيني، شهد كانون الثاني (يناير) 2022 بدء جلسات محاكمة زعيم حزب “الليكود” والمكلف بتشكيل حكومة الاحتلال المقبلة، بنيامين نتنياهو، في قضايا فساد ورشوة.

وفي 25 كانون الثاني (يناير) ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور مسيئة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بعد أن عرضت في متحف ياسر عرفات في رام الله، ولاقت هذه الرسوم الكاريكاتورية حملة رفض واستنكار على مستوى واسع، إلى أن تم سحب بعضها من المتحف، وتقديم اعتذار عنها.

في مقتبل فبراير (شباط) 2022، زار وفد أمني وهندسي مصري قطاع غزة، في زيارة لتقييم المشاريع المصرية في القطاع، والتي أعلن عنها بعد تصعيد أيار (مايو) 2021، كما تابع الوفد بعض الملفات السياسية المتعلقة بشؤون الاستقرار الأمني، وأتت زيارة الوفد بعد زيارة سابقة في شهر كانون الثاني (يناير) من العام نفسه.

وفي مقتبل شباط (فبراير)، شهدت فلسطين (الضفة المحتلة وقطاع غزة) ارتفاع منحنى مصابي فيروس كورونا (كوفيد 19)، وسجلت فلسطين أعداد كبيرة جداً رغم ارتفاع نسبة الإقبال على تلقي اللقاح المضاد للفيروس.

في أواخر شباط (فبراير)، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جهودها أثمرت في الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز التركية على إثر محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة إلى أوروبا عبر الأراضي التركية واليونان.

انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير ومقاطعة محاكم الاحتلال

في 8 شباط (فبراير)، انعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقاطعته أربعة فصائل فلسطينية بارزة وهي: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية- القيادة العامة، والصاعقة، والمبادرة الوطنية، بالإضافة إلى عدد من

الشخصيات المستقلة؛ كما قاطعته حركتا “حماس” والجهاد الإسلامي غير العضوين في المنظمة .

وفي شباط (فبراير) 2022، بدأ 500 أسير إدراري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً للإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال بحقهم وامتدت حملة المقاطعة لأكثر من ثلاث أشهر.

وشهد شباط (فبراير) 2022، انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في الضفة الغربية دون قطاع غزة، بعد أن انطلقت المرحلة الأولى في شهر يناير.

في 7 شباط (فبراير) 2022، برز اسم الشهيد رعد خازم  (29 عاماً) من جنين، بطلاً لعملية “ديزنغوف” التي نفذت في أحد شوارع تل أبيب، وأسفرت عن مقتل ثلاث مستوطنين وإصابة 16 آخرين، فيما تمكن الاحتلال من قتل خازم بعد 9 ساعات من الملاحقة في اشتباك مسلح.

وفي منتصف شباط (فبراير)، تعالت تصريحات الفصائل الفلسطينية، والتهديد بإعادة فعاليات المقاومة الشعبية في قطاع غزة، بعد أن شهدت الضفة والقدس المحتلتين أحداث عنف واغتيالات بالجملة.

الحرب الروسية الأوكرانية والخطاب العنصري ضد الفلسطينيين

في 24 شباط (فبراير) شهد عام 2022 ذروة الأحداث العالمية، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وما أثارت من ردود فعل فلسطينية وإسرائيلية بهذا الاتجاه، والتأثيرات الكبيرة المتلاحقة على الاقتصاد والأمن العالمي، واحتمالية امتدادها لحرب عالمية شاملة، فضلاً عن النفاق الدولي الذي بدى جلياً خلال هذه الأزمة.

شهر آذار (مارس) 2022، كان شاهداً على ظهور مجموعات مقاومة في مدينة نابلس، وبداية الشعور الإسرائيلي بمدى خطورتها وتأثيرها على الشارع الفلسطيني، ومدى خطورة العمليات الفدائية التي تقوم بها وتخطط لها.

بداية هذا الشهر شهدت أول زيارة لوفد تجاري تركي إلى الدولة العبرية بعد قطيعة امتدت لسنوات، لتعلن إعادة تطبيع العلاقات وعودة المياه إلى مجاريها.

في 27 آذار (مارس) 2022، نفذ شابان فلسطينيان عملية الخضيرة شمال القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل شرطيين من الاحتلال وإصابة عشرة آخرين.

في أوائل آذار (مارس) 2022، أعلن عن تشكيل الهيئة الوطنية العليا لإسناد فلسطيني الداخل، الذين يتعرضون لتمييز عنصري، وانتهاكات إضافة إلى جرائم قتل تصاعدت وتيرتها دون اهتمام يذكر من سلطات الاحتلال.

وفي مقتبل شهر نيسان (أبريل) 2022، صعّدت وزيرة الداخلية الإسرائيلية السابقة إيليت شاكيد من الخطاب العنصري ضد الفلسطينيين، ودعت لنفيهم وقتلهم وتهجيرهم، كما هاجمت نواب الكنيست العرب ووصفتهم بالإرهابيين.

وفي نيسان (أبريل) 2022، اشتعلت أحداث باب العامود خاصة خلال شهر رمضان الفضيل، مع تصاعد تهديدات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه، وشهدت تلك الفترة تصاعد التهديدات باندلاع حرب جديدة مع الاحتلال.

وفي نهاية نيسان (أبريل)، رفضت محكمة الاحتلال التحقيق في مقتل أطفال عائلة بكر، الذين ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحقهم بغزة في 16 يوليو 2014.

اغتيال أبو عاقلة.. عنوان حصاد الأحداث السياسية الفلسطينية 2022

في 5  أيار (مايو) 2022، هزت عملية “إلعاد” الشارع الإسرائيلي والتي نفذها شابان فلسطينيان وسط تل أبيب وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين على الأقل وإصابة 3 آخرين، قبل أن يلوذا بالفرار، وما تبع تلك العملية من مطالبات من أعضاء كنيست الاحتلال باغتيال رئيس حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار، رداً على العملية.

في 11 أيار (مايو) 2022، وقع الحدث الأكبر فلسطينياً، بعد أن أعلن عن اغتيال الشهيدة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها لاقتحام إٍسرائيلي لمدينة جنين، ووثقت عدسات الكاميرات عملية تصفية واغتيال الشهيدة أبو عاقلة، لتشكل صدمة قوية في الأوساط الفلسطينية والعربية والعالمية، وشارك في تشييعها عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين بكوها بالدماء قبل الدموع في مشهد استثنائي مهيب، ولا تزال محاولات فتح التحقيقات في استشهاد أبو عاقلة على طاولات المحافل الدولية.

في خطوة ترمي إلى تصعيد متعمد من قوات الاحتلال صادق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق عومير بارليف، في 18 أيار (مايو) 2022، على مرور “مسيرة الأعلام” الاستفزازية التي ينظمها مستوطنون بمنطقة باب العامود ومنطقة الحي الإسلامي، وتصاعدت معها ردود فعل المقدسيين بأن محاولة المرور ستشعل تصعيداً،  وفي نهاية أيار (مايو) نفذ المستوطنون المسيرة، تحت حماية شرطة الاحتلال التي حاولت احتواء أجواء التوتر وقمعت الفلسطينيين الغاضبين.

في أواخر حزيران (يونيو) وبداية شهر تموز (يوليو) 2022، صوّت الكنيست الإسرائيلي على حل نفسه بعد انهيار الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، الأمر الذي فتح الطريق لإجراء انتخابات في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) للمرة الخامسة في أقل من أربع سنوات.

وفي مقتبل تموز (يوليو) 2022 تولى يائير لابيد رئاسة وزراء الاحتلال خلفاً لنفتالي بينت، بعد إعلان حل الكنيست والذهاب لانتخابات جديدة في تشرين الثاني (نوفمبر).

غاز غزة والتسهيلات الاقتصادية

شهد شهر تموز (يوليو)، إعادة فتح ملف “غاز غزة” ومطالبات حركة “حماس” في غزة في أحقيتها بالتنقيب عليه، وإعلان السلطة وصولها إلى اتفاق مع المصريين للإشراف على علميات التنقيب على الغاز، خاصة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على أسعار الوقود العالمية.

بعد نهاية المواجهة الفلسطينية مع الاحتلال والتي عرفت فلسطينياً بـ “سيف القدس” وإسرائيلياً، باسم “حارس الأسوار”، اتجه الجانب الإسرائيلي إلى انتهاج طريقة أكثر دبلوماسية مع الفلسطينيين أو ما يسمى بسياسية “العصا والجزرة” وإعلانهم عن تقديم تسهيلات اقتصادية تهدف إلى تهدئة الأوضاع مع الفصائل وتعزيز دور السلطة الفلسطينية بهذا الاتجاه، وهذا الأمر فتح الطريق لآلاف العمال من غزة التوجه للعمل في الداخل المحتل، وذلك ضمن نتائج اجتماعات عباس – غانتس.

وفي 6 تموز (يوليو) 2022، جمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في لقاء ثلاثي في الجزائر ، كبادرة جزائرية لإنهاء الإنقسام الفلسطيني الممتد منذ أكثر من 15 عاماً.

في الفترة الواقعة بين 13 – 16 تموز (يوليو) 2022، زار الرئيس الأمريكي جو بايدن منطقة الشرق الأوسط وبدأ جولته في تل أبيب ثم توجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة كانت عنواناً بارزاً لمعظم الصحف والمواقع الإعلامية الكبرى.

في منتصف تموز (يوليو) ظهرت أزمة معبر الكرامة، وانتشرت صور ومقاطع مصورة لأعداد كبيرة من المسافرين على المعبر  ينتظرون ساعات طويلة للخروج أو الدخول إلى الأراضي الفلسطينية، ما أثار ردود فعل وحالة من الاستياء والتذمر ودفع للمطالبة بإيجاد حل جذري لأزمة الجسور وفتحها على مدار 24 ساعة.

في أواخر تموز (يوليو)، برزت أزمة “إسرائيلية روسية” والتي جاءت على إثر طلب وزارة العدل الروسية من القضاء وقف عمل الوكالة اليهودية في روسيا، وزاد من تفاقم الأزمة، تسريب مسؤولين إسرائليين قائمة من الردود الإسرائيلية المحتملة على القرار الروسي المتوقع، بما فيها استدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو للتشاور.

كان من أبرز الشخصيات التي ظهرت وأثرت بشكل كبير في الشباب الفلسطيني، الشهيد والقيادي الميداني في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي، الذي نفذ بشكل غير مباشر عدداً من العمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فصار ضمن قائمة الأكثر مطلوبين لتل أبيب.

وبعدها بدأ الاحتلال مطاردته فعلياً لعدة أشهر حينما اعتبرته المطلوب لديها في مدينة نابلس، وحاولت اغتياله في أواخر تموز (يوليو) 2022، لكنه نجا من المحاولة وفقد رفيقين من رفاقه في الكتائب، إلى أن نجحت في اغتياله في التاسع من آب (أغسطس) عندما أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام نابلس واشتبكت مع قاطني المدينة، وأطلقت قذيفة صاروخية على منزل بعد محاصرته في إطار عملية استهدفت القيادي النابلسي.

العدوان على غزة واغتيال قيادة سرايا القدس

في مطلع شهر آب (أغسطس) أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي (61 عاماً) خلال عملية اقتحام واسعة نفذها في مخيم جنين، شمال الضفة المحتلة، ومدّد اعتقاله عدة مرات.

في الخامس من آب (أغسطس) شنّ جيش الاحتلال الإٍسرائيلي حرباً على قطاع غزة أطلق عليها “عملية الفجر الصادق” فيما أسمتها حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة باسم “وحدة الساحات”، اغتال الاحتلال خلالها القياديين في سرايا القدس الذراع المسلحة لحركة الجهاد: تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية، وخالد منصور قائد المنطقة الجنوبية، كما أسفر التصعيد عن استشهاد 48 فلسطينياً بينهم 16 طفلاً و4 سيدات.

استمر العدوان الإسرائيلي على غزة ثلاثة أيام إلى أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في القطاع مساء الأحد 7 آب (أغسطس) 2022، وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن وقف إطلاق النار تضمن التزاماً مصرياً بالعمل على الإفراج عن الأسيرين السعدي وخليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 172 يوماً.

في نهاية آب (أغسطس)، حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض منهاجها في المدارس العربية في القدس المحتلة، وفي هذا الإطار قررت وزارة التعليم والمعارق الإسرائيلية إلغاء الترخيص الدائم لستة مدارس في المدينة المقدسة، في محاولة للضغط عليها للتخلي عن المنهاج الفلسطيني في التدريس واستبداله بالمنهاج الإسرائيلي، إلّا أن المقدسيين بحملاتهم المضادة نجحوا في إفشال هذا المخطط.

في الأول من أيلول (سبتمبر) 2022، علّق المعتقل الفلسطيني خليل عواودة إضرابه عن الطعام الذي امتد 172 يوماً، بعد توقيع محاميته أحلام حداد على تعهد بالإفراج عنه في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وذلك بعد فترة أولى امتدت 111 يوماً علّق عواودة بعدها إضرابه عن الطعام استناداً إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة 4 أشهر، وهو ما دفعه لاستئناف إضرابه في الثاني من يوليو (تموز) 2022.

وفي 13 أيلول (سبتمبر) 2022، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، وفد قيادة الحركة الذي يضم كلاً من الشيخ صالح العاروي نائب رئيس الحركة، وعضوي المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وماهر صلاح، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو، لمناقشة عدد من القضايا العالقة منها الانقسام الفلسطيني.

النزاع اللبناني الإسرائيلي وإعلان الجزائر

وفي أيلول (سبتمبر) 2022، اشتعل النزاع الإسرائيلي اللبناني حول ملف ترسيم الحدود البحرية، بعد وصول سفينة إسرائيلية لاستخراج الغاز على مقربة من حقل كريش، ما أثار حفيظة حزب الله والحكومة اللبنانية، آخذين بتبادل التهديدات مع تل أبيب مؤكدين أن الاقتراب من الغاز اللبناني بمثابة إعلان حرب، وبقيت التصريحات تأخذ صورة التهديدات حتى تم التوصل إلى اتفاق برعاية أمريكية في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) 2022.

في 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2022، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الوصول إلى ورقة اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة والذي عرف بإعلان الجزائر، وتم إعلانه في ختام القمة العربية التي احتضنتها الجزائر هذا العام.

شهدت أواخر أيلول (سبتمبر) وأوائل شهر تشرين الأول (أكتوبر)  2022، العديد من الهجمات الإسرائيلية والاقتحامات خاصة على مدينتي جنين ونابلس شمال الضفة المحتلة، وراح ضحيتها عشرات الشهداء من الشبان الفلسطيينيين الذي استبسلوا في التصدي لهذه الاقتحامات، وعلى إثرها ظهرت مجموعة “عرين الأسود” التي ذاع صيتها في العديد من العمليات الفدائية ضد الاحتلال وحاول الاحتلال مراراً اجتثاثها من جذورها إلا أنه في كل مرة تعود المجموعة بشكل أقوى وأكبر من سابقتها.

في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) 2022، نفذ الفدائي عدي التميمي (22 عاماً) عملية شعفاط، التي استهدف حاجزاً في مدينة شعفاط شمال القدس، وأسفرت عن مقتل مجندة في جيش الاحتلال، وإصابة حارساً آخر بجروح خطيرة فضلاً عن إصابة لجنديين من حرس الحدود، وبعد إحدى عشر يوماً من البحث والمطاردة والحصار الذي فُرض على شعفاط والمناطق القريبة منها، نفذ الشهيد التميمي عملية أخرى شرق القدس أصاب فيها حارس أمن، قبل أن يشتبك مع جيش الاحتلال، ليرتقي بعدها شهيداً برصاصهم، قرب مستوطنة معاليه أدوميم.

حصار نابلس وغرق سفينة المهاجرين قبالة السواحل التونسية

في 11 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، فرضت سلطات الاحتلال “عقاباً جماعياً” وحصاراً على نصف مليون مواطن يقطنون محافظة نابلس ويتنقلون بين قراها ومخيماتها، وقطعت أوصالها بالمدن الأخرى، واقتحامات واعتداءات يومية، على خلفية مقتل جندي قرب مستوطنة “شافي شمرون” غرب المدينة في عملية نفذها شابان فلسطينيان.

شهد يوم الـ24 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2022، فاجعة وفاة عدد من الشبان الفلسطينيين بعد غرق مركب يقل مجموعة من المهاجرين قبالة السواحل التونسية، 3 منهم من قطاع غزة، أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا في سبيل “لقمة العيش”.

في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2022، نفذ الشهيد محمد الجعبري عملية إطلاق نار صوب 6 مستوطنين ليلقى أحدهم مصرعه ويصيب الآخرين بجراح، على مدخل مستوطنة كريات أربع وسط الخليل، وبعدها ارتقى الجعبري شهيداً.

في 31 تشرين الأول (أكتوبر)، نجح المناضل اليساري البرازيلي لولا دا سيلفا في العودة إلى رئاسة البلاد، متغلباً هذه المرة على الرئيس اليميني الشعبوي جايير بولسونارو، الذي يعد أحد أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، ما يعد تغيراً مرتقباً لموقف البرازيل إزاء القضية.

وفي الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، أجريت الانتخابات الإٍسرائيلية لاختيار أعضاء جدد لكنيست الاحتلال الخامسة والعشرين، وعلى إثرها فاز معسكر اليمين بزعامة بنيامين نتنياهو بأغلبية تمكنه من تشكيل حكومة بعد تحالفه مع الأحزاب المتشددة، وحتى اللحظة لم يتمكن من الوصول إلى قرار نهائي لإعلانها، رغم قرب انتهاء المهلة الزمنية.

القمة العربية ووفاة فاطمة البرناوي

زخ شهر تشرين الأول (نوفمبر) بالأحداث الدبلوماسية، حيث استضافت الجزائر في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) القمة العربية العادية 31، وهي القمة الرابعة التي استضافتها من قبل (في الأعوام 1973 و1988 و2005)، وناقشت القمة العديد من القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأزمات سورية واليمن وليبيا والعراق والسودان، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على الدول العربية.

في 3 تشرين الأول (نوفمبر) 2022، توفيت المناضلة الفلسطينية اللواء فاطمة البرناوي أول أسيرة تنتمي لحركة “فتح” في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد تدهور طرأ على صحتها في إحدى مشافي القاهرة.

كأس العالم 2022 والتضامن مع فلسطين

في الفترة بين 20 تشرين الأول (نوفمبر) إلى 18 كانون الأول (ديسمبر) 2022، أقيمت النسخة الثانية والعشرون من بطولة كأس العالم في قطر، كأول بطولة تقام في الوطن العربي والعالم الإٍسلامي والنسخة الثانية التي تقام في آسيا بعد نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليونان، بتكلفة تقدر بأكثر من 220 مليار دولار، وتوجت الأرجنتين بقيادة نجمها ليونيل ميسي بعد فوزها على حامل اللقب فرنسا بركلات الترجيح على ملعب استاد لوسيل، وشهدت هذه البطولة تضامن عالمي واسع مع الفلسطينيين، كتبت عنه الصحف العالمية، كما شهدت تألقاً للمنتخب المغربي بعد وصوله إلى المربع الذهبي قبل أن يودع البطولة أمام كرواتيا، مستحوذاً على المركز الرابع.

في منتصف تشرين الأول (نوفمبر) 2022، تمكن شاب فلسطيني من تنفيذ عملية مزدوجة (طعن ودهس) قرب مستوطنة “أرئيل” شمال الضفة الغربية، بعد أن هاجم حراس المنطقة الصناعية في المستوطنة، وآخرين حولها، ثم طعن شخصين في محطة وقود قريبة من المكان، قبل أن يفر بسيارة ويصطدم بسيارات أخرى على الطريق السريعة، ثم خرج وطعن آخراً في عملية استغرقت 20 دقيقة وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين.

في 17 تشرين الأول (نوفمبر) من العام الجاري، تسببت مأساة حريق عائلة أبو ريا في مخيم جباليا شمال القطاع، بصدمة كبيرة في الشارع الفلسطيني والعربي، بعد أن قتل 21 شخصاً على الأقل من عائلة واحدة، في حريق اندلع بشقة سكنية، وكان من بين الضحايا 7 أطفال، فيما لم ينجو أحد من هذه الفاجعة، ولاحقاً أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن أسباب الحريق، قائلة إن أحد أفراد العائلة كان يخزن الوقود بكميات كبيرة في شقته واندلعت النيران فيما كان يقوم بحركات احتفالية بمواد قابلة للاشتعال.

في صباح يوم 20 كانون الأول (ديسمبر) 2022 أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين استشهاد الأسير ناصر أبو حميد (50 عاماً) في مشفى “أساف هروفيه”، بسبب سياسة القتل الطبي المتعمد، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، ما أثار غضب واسع في سجون الاحتلال وفي الشارع الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضاً: موسم الانطلاقات وحصاد النهايات..!

 

 

 

 

 

 

نصر الله عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية: حكومة سيتسلمها الحمقى

وكالات- مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن كل الحكومات الإسرائيلية مجرمة، بعيدًا عن الفائز في الانتخابات، مضيفًا: “نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة لا تعنينا؛ لأنّ كل الأفرقاء الإسرائيليين يشبهون بعضهم في إجرامهم”.

ولفت إلى أنّها “قد تكون لنتائج الانتخابات الإسرائيلية تداعيات خطرة في فلسطين، لأنّ السلطة سيتسلمها حمقى، والحمقى لا يخيفوننا”.

واعتبر نصر الله أنّ “الانتخابات الإسرائيلية ستزيد الانقسامات الحادة، وتؤثر في مستقبل الكيان من خلال الخيارات التي سيذهب إليها”.

يشار إلى أنّ تحالف حزب “الليكود”، بزعامة نتنياهو، تصدّر نتائج انتخابات “الكنيست”، بحصوله على 64 مقعداً، بينما نال تحالف الحكومة الحالية، برئاسة يائير لابيد، 51 مقعداً.

وحصل زعيم المعارضة الإسرائيلية والرئيس السابق لحكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على تزكية 64 عضواً في الكنيست، لتشكيل حكومة جديدة، وذلك عقب الاستشارات التي عقدها الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، مع قادة الأحزاب الفائزة في الانتخابات.

وفيما يتعلق بترسيم الحدود البحرية اللبنانية، قال نصر الله إنّ “من يراهن على الضمانة الأميركية فليسأل الفلسطينيين الذين راهنوا على الضمانات الأميركية في اتفاقياتهم، لكن بالنسبة إلينا، النتيجة التي أوصلت إلى الاتفاق ستبقى قائمة وموجودة”.

وأكد أنّه “لا يمكن الوثوق بالضمانات الأميركية في الحفاظ على اتفاق ترسيم الحدود البحرية، بل لا يمكن الوثوق إلاّ بعنصر قوة المقاومة التي يُعتمد عليها في الحفاظ على اتفاق ترسيم الحدود البحرية”.

اقرأ/ي أيضًا: أيزنكوت يُحذر من تولي بن غفير وسموتريتش مسؤولية الأمن في الحكومة

Exit mobile version