وقفات تضامنية مع النقب ضد سياسة الهدم والترحيل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

نظمت لجنة المتابعة لتنظيم نشاطات يوم الأرض هذا العام تحت شعار “لن نرحل عن أرضنا”، مساء اليوم السبت، وقفة تضامنية على مفرق “الناعمة – شفا عمرو” مع أهالي النقب ضد سياسة الهدم والترحيل الممنهجة من قبل السلطات الإسرائيلية في ظل عمليات الهدم والتجريف المتواصلة.

ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، بالإضافة إلى لافتات مؤكدة على أهمية الصمود والوقوف إلى جانب أهالي النقب في مواجهة سياسات الهدم والترحيل.

وفي مدينة سخنين، شارك العشرات في وقفة التحام مع النقب في ظل ما يتعرض له المواطنون الأصلانيون من هجمة تستهدف أراضيهم ومنازلهم.

ونظمت الوقفة مقابل النصب التذكاري للشهداء، ورفع المتظاهرين خلالها لافتات إسناد لأهالي النقب وأخرى منددة بعمليات الهدم والتهجير.

اقرأ/ي أيضا: ليلة عنيفة في النقب وثلاثة مصابين بينهم حالة خطرة

في ذات السياق، شدد تجمع قبائل البادية في قطاع غزة، على ضرورة التصدي للهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الوجود الفلسطيني في النقب المحتل.

وفي بيان صدر عن التجمع بمناسبة يوم التضامن مع النقب الذي أعلنت عنه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مع اقتراب الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد، تم التأكيد على أن وتيرة هدم المنازل والتجريف في النقب ارتفعت بشكل واضح خصوصًا في العام الماضي 2022 والجاري 2023.

ولفت البيان إلى أنه منذ مطلع العام هدمت سلطات الاحتلال في النقب أكثر من ألف منزل وجرّفت آلاف الدونمات، وسلّمت أكثر من 700 أمر هدم وإخلاء للمواطنين خلال شهر واحد، بالإضافة إلى هدم عشرات المنازل خلال الأسابيع الأخيرة.

ودعا البيان مؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على ما يتعرض له أهالي النقب، في ظل ما يمارسه الاحتلال بحقهم من حملات وممارسات يومية، تستهدف بيوتهم وأراضيهم ومحاصيلهم، إلى جانب تحريض سافر من وزراء الحكومة الفاشية على النقب وأهله.

حكومة الاحتلال تصادق على بناء مستوطنات جديدة في النقب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على إقامة أربع مستوطنات جديدة في قرية جديدة وبلدة عربية في النقب المحتل.

وجاء مصادقة حكومة الاحتلال رغم معارضة وزارة المالية إقامة مستوطنات جديدة في النقب، فيما يتوقع أن تصادق حكومة الاحتلال على خمس مستوطنات أخرى بصورة أولية، بموجب اقتراح وزير الداخلية أيليت شاكيد، ووزير البناء والإسكان، زئيف إلكين.

والشهر الماضي، قدمت وزارة المالية تقريراً إلى الوزراء، جاء فيه أن “إقامتها ستلحق ضرراً بالاستيطان الموجود وتضع مصاعب أمام تطوير بلدات موجودة وتسبب ضرراً في المناطق المفتوحة”، بحسب ما نقل موقع “واللا” العبري اليوم.

وبينت وزارة المالية أن معارضتها تأتي على إثر “التأثيرات الاقتصادية السلبية لإقامة مستوطنات جديدة على تطوير البلدات الموجودة في النقب، من حيث تكاليق إقامتها وبناء بنية تحتية ومبان عامة جديدة وصيانتها.

وذكر بيان المالية أن إقامة مستوطنات جديدة في النقب سيكون على حساب استمرار توسيع بلدة عراد، وستلحق أضراراً بالخطوات من أجل تعزيزها اجتماعياً واقتصادياً، وحذر من أن المستوطنات الجديدة ستكون من تدريج اجتماعي- اقتصادي مرتفع أكثر من عراد وستجذب سكان بمستوى كهذا، و”سيكشل ذلك استمراراً لمشكلة موجودة ومعروفة في النقب بمغادة سكان بمستوى مرتفع إلى بلدات غنية وإضعاف مدن النقب” حد قولها.

وفي وقت سابق أصدرت شاكيد وإلكين بياناً، الأربعاء الماضي، اعتبرا فيه أن “قرار الحكومة يشكل خطوة هامة في تعزيز الاستيطان في النقب وخاصة شرقي النقب، الذي يشكل حيزا له أهمية إستراتيجية قومية”.

وفي البيان، اعتبرت شاكيد أن المصادقة الجديدة “ستمنح قوة هامة لتعزيز الاستيطان في النقب”، زاعمة أن “هذه خطوة هامة تعكس أكثر من أي شيء آخر سياسة تخطيطية – اجتماعية متنوعة تسعى إلى تعزيز المناطق الواقعة خارج وسط البلاد ومن خلال تشجيع استيطان جديد وشاب. و10 مستوطنات في النقب هي المشروع الصهيوني بكامل مجده”.

في الوقت نفسه، ادعى إلكين أن “دفع إقامة بؤر استيطانية هو حلم الاستيطان الصهيوني، وسيحرك انتقال سكان من وسط البلاد إلى جنوبها، وسيعزز اقتصاد النقب وأمن السكان في المنطقة كلها”.

اقرأ/ي أيضاً: قبيل المصادقة عليها.. معارضة إسرائيلية لإقامة مستوطنات جديدة في النقب

مخطط إسرائيلي لبناء مدينتين استيطانيتين في النقب المحتل

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي المصادقة يوم الأحد المقبل، على مشروع إقامة مدينتين يهوديتين إستيطانيتين جديدتين في النقب المحتل، الأولى للحريديين والثانية للعلمانيين، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” اليوم الخميس.

ويطرح وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال زئين إلكين ووزيرة الخارجية إيليت شاكيد، إقامة مدينتين استيطانيتين، الأولى حريدية في النقب باسم “كسيف”، وتحديداً في منطقة عراد، على أن تقام في  أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة العربية، في مخطط إسرائيلي تقليدي يهدف إلى منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها.

ويقضي مخطط “كسيف” ببناء 20 ألف وحدة سكنية استيطاينة من أجل إسكان ما بين 100 ألف و125 ألف حريدي فيها، على الرغم أن عدد سكان البلدات اليهودية في النقب قليل نسبياً باستثناء مدينة بئر السبع.

وفي حال تمت المصادقة على المشروع الاستيطاني ستبدأ أعمال البناء خلال أشهر محدودة، كما أن وزير المالية أفيغدور ليبرمان يدعم هذا المخطط، بحسب الصحيفة العبرية.

وتزعم حكومة الاحتلال أن مخطط إقامة مدينة “كسيف” سيشكل حلاً لأزمة السكن في المجتمع الحريدي، بسبب ارتفاع نسبة المواليد فيه، معتبرة أن المنطقة المتاح فيها بناء هذه المدينة لا مثيل لها في مكان آخر في البلاد.

ويدعي مقدما هذا المخطط أن البنية التحتية في المنطقة التي ستقام فيها المدينة الحريدية تسمح بإقامة مدينة جديدة خلال فترة قصيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد العائلات الحريدية يزداد 11 ألفاً سنوياً، وأن التوقعات هي أن يزداد عدد العائلات الحريدية بحوالي 300 ألف عائلة حتى العام 2040. وبحسب التقديرات، فإنه يوجد حالياً نقص بحوالي 40 ألف وحدة سكنية للحريديين.

وبحسب مخطط “كسيف”، فإنه سيتم بناء مناطق صناعية وتشغيلية واسعة، ومركز طبي يمنح تأهيلاً مهنياً في مجالات طبية، ومنطقة لصناعات الهايتك. كما يشمل المخطط بناء مؤسسات تعليمية بكافة المستويات للحريديين.

وتواصل سلطات الاحتلال سياسة تهجير المواطنين العرب من عشرات القرى التي ترفض الاعتراف بها منذ قيام دولة الاحتلال.

اقرأ/ي أيضاً: مخطط استيطاني يستهدف أراضي محافظتي بيت لحم والخليل

 

Exit mobile version