دولي – مصدر الاخبارية
قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”: إنها “تعتقد اتخاذ بوتين قراره بغزو أوكرانيا و قد يحصل ذلك في أي ساعة”.
وأضاف البنتاغون: ” ما يزيد عن 150 ألف مقاتل من القوات الروسية ينتشرون في محيط أوكرانيا”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اعتزامها نقل 800 جندي أميركي من إيطاليا إلى منطقة البلطيق الواقعة شمال اوروبا.
وكان مسؤول أميركي صرّح بأن البنتاغون سيرسل ثماني طائرات مقاتلة من نوع إف-35 من ألمانيا إلى عِدة مواقع متقدمة على جبهة حلف الأطلسي الشرقية.
وأشار البنتاغون إلى اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية، ارسال 32 طائرة هليكوبتر هجومية إيه.إتش 64 أباتشي إلى منطقة البلطيق وبولندا من داخل أوروبا.
وأشار المسؤول الأمريكي الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إلى أن نشر هؤلاء المقاتلين الإضافيين يهدف إلى طمأنة الحلفاء في حلف شمال الأطلسي، وردع أي عدوان روسي محتمل ضد الدول الأعضاء في الحلف، إضافة إلى رفع جهوزية قوات الدولة المضيفة، نافيًا قدوم أي قوات مسلحة من الولايات المتحدة.
وتتزامن هذه التحركات العسكرية وفق البنتاغون، مع مخاوف الغزو الروسي المحتمل لدولة أوكرانيا، عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ارساله قوات لدعم منطقتي دونيتسك ولوغانسك الواقعتان شرق أوكرانيا، اللتين اُعلنت روسيا عنهما كجمهوريتين مستقلتين.
أقرأ أيضًا: بوتين يطالب بنزع سلاح أوكرانيا والاتحاد الأوروبي يعلن حزمة عقوبات ضد موسكو
وبموجب الاعلان فإن بوتين اُعطيَ الضوء الأخضر من مجلس الاتحاد، وهو الغرفة العليا في البرلمان الروسي، لنشر القوات المسلحة الروسية في المنطقتين اللتين يسيطر عليهما الانفصاليون، في مهمة عسكرية وُصفت بأنها تهدف “لحفظ السلام”.
جدير بالذكر أن اعلان الرئيس الروسي منطقتي دونيتسك ولوغانسك كجمهوريتين مستقلتين، أعقبه ردود فعلٍ واسعة من البنتاغون ورؤساء الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والدول المجاورة، فيما توعدت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية قاسية على الاقليمين.
وقد أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن استنكاره بأشد العبارات لاعتراف روسيا بدونيتسك ولوجانسك جمهوريتين مستقلتين، واصفًا بأنه تعدٍ صارخ على سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
واعتبر جونسون، خلال مؤتمر صحفي له، اعتراف روسيا بالجمهورتين المنفصلتين، يُمثل تنصلًا من عملية واتفاقيات مينسك، المُبرمة عام 2015 لإحلال السلام في دولة أوكرانيا.