غزة: الاحتلال يُصيب عددًا من المواطنين والشبان يُطلقون البالونات الحارقة

غزة- مصدر الإخبارية

أوردت مصادر محلية، بإصابة عدد من الشبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمع الاحتلال تظاهرة سلمية في مخيّم العودة “ملكة” على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ودعت مجموعات الشباب الثائر، إلى فعالية شعبية وإشعال الإطارات قرب السياج الفاصل شرقي غزة، تنديدًا باعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتكررة على المسجد الأقصى المبارك.

وبدأ بعد عصر اليوم السبت، العشرات بالتوافد إلى المناطق الشرقية للقطاع، إحياءً لفعاليات نصرة المسجد الأقصى، لليوم الثامن على التوالي.

وأطلق الشبان دفعات من البالونات الحارقة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.

وقال موقع واللا العبري إن الجيش أطلق النار نحو فلسطيني بزعم إلقاء عبوة بالقرب من حدود قطاع غزة.

وأضاف الموقع أن “رصاصة أصابت جيب عسكري بشكل مباشر على حدود غزة والأمور بدأت تتطور”.

سلطات الاحتلال تُقرر تسليم جثمان الشهيد بلال قدح

رام الله- مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تسليم جثمان الشهيد الشاب بلال قدح من قرية شقيا غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت الشؤون المدنية الفلسطينية أن الاحتلال قرر تسليم جثمان الشهيد بلال إبراهيم قدح (٣٣ عامًا) من قرية شقيا غرب رام الله مساء اليوم.

واُستشهد قدح، في الـ10 من تموز (يوليو)، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب قرية دير نظام شمال غربي رام الله.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية “إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد الشاب بلال ابراهيم قدح (33 عاما) من قرية شقبا، برصاص جنود الاحتلال المتمركزين عند الحاجز المقام على المدخل الجنوبي للقرية”.

ومنعت الاحتلال المواطنين من الاقتراب من محيط المكان، كما منع الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر من الوصول إليه وانقاذه وتركه ملقى على الأرض.

للمرة الخامسة على التوالي.. الاحتلال يجدد إبعاد ناصر الهدمي عن القدس

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

قررت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تجديد إبعاد الأمين العام للهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

وبحسب مصادر مقدسية، فإن قوات الاحتلال جددت قرار إبعاد “الهدمي” عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدة 6 أشهر، وذلك للمرة الخامسة على التوالي.

وقال “الهدمي” في تصريح صحفي، إن سلطات الاحتلال أصدرت بحقه قرارًا يقضي بمنعه دخول أحياء شرق القدس، بما فيها البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وأشار إلى محاولته الوصول إلى مكان عمليه في منطقة باب الساهرة، إلا أنه اصطدم بمنع قوات الاحتلال، ونوّه إلى أن قرارات الاحتلال حرمته من ممارسة عمله بتجارة الأحذية في شرق القدس.

ولفت إلى أن الاحتلال يمنع من السفر منذ أكثر من أربع سنوات، كما أنه ممنوع من دخول القدس والمسجد الأقصى منذ أكثر من سنتين.

وأكد أن قرارات الاحتلال الظالمة تأتي في إطار تكميم الأفواه والتنكيل بالأهالي وإرهاب النشطاء المقدسيين.

واعتقلت قوات الاحتلال “الهدمي” نحو 6 مرات، بتهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً/ مخابرات الاحتلال تستدعي محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق

إطلاق النار على مركبة للمستوطنين في الأغوار

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تعرضت مركبة للمستوطنين إلى إطلاق نار من قبل مركبة أخرى مسرعة في الأغوار ظهر اليوم الإثنين، وهي الثالثة خلال ساعات.

وسبقها إطلاق نار من قبل مقاومين استهدف قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال شرق جنين، وأصاب جيباً عسكرياً، حيث استهدفت عملية إطلاق نار حاجزا عسكرياً عند بلدة دير شرف قضاء نابلس.

وأوضح المتحدث العسكري بأن الجيب العسكري أصيب بأضرار جراء إطلاق النار، دون وقوع إصابات بين الجنود.

وتبنت “كتيبة الفجر” شباب الثأر والتحرير عملية استهداف جنود الاحتلال في دير شرف.

وأغلقت قوات الاحتلال دوار دير شرف بالكامل، إضافة إلى حواجز صرة وحوارة والمربعة في محيط نابلس، ومنعت المركبات من المرور، عدا عن إغلاق حاجز الـ 17 العسكري شمالاً بكلا الاتجاهين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، وتشكل طوابير طويلة من المركبات.

عدا عن عملية إطلاق نار أطلقها مسلحون تجاه دورية عسكرية قرب كيبوتس “ميراف” المقام على أراضي بلدة جلبون، حسب المتحدث باسم جيش الاحتلال.

اقرأ أيضاً:جنود الاحتلال يطلقون النار صوب فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن

الاحتلال: مشروع قانون لإنشاء كاميرات مراقبة للتعرف على الوجه بالأماكن العامة

وكالات – مصدر الإخبارية

تتقدم الحكومة بمشروع قانون يسمح للشرطة بوضع كاميرات مراقبة التعرف على الوجه في الأماكن العامة. بحسب الاقتراح الذي قدمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير العدل ياريف ليفين، سيكون بمقدور الشرطة أيضا وضع كاميرات محمولة في أحداث مثل المظاهرات الاحتجاجية، بشرط أن يكون “العامل البشري” [ضابط الشرطة] مقتنع بأن تشغيل الكاميرا البيومترية لا يرقى إلى مستوى انتهاك غير مبرر لخصوصية أي فرد.

ويثير مشروع القانون، الذي سيتم طرحه للمناقشة يوم الاثنين في اللجنة الوزارية للتشريع، انتقادات بسبب مخاوف انتهاك الخصوصية، وبسبب معايير المراقبة الفضفاضة لاستخدام الشرطة لمثل هذه الكاميرات. وفقاً لمشروع القانون، يهدف وضع الكاميرات إلى منع الجرائم الخطيرة أو إحباطها أو اكتشافها، وتحديد أماكن الأشخاص المفقودين، وفرض الحظر أو أوامر التقييد في الأماكن العامة. وتحقيقا لهذه الغاية، سيسمح القانون للشرطة بتلقي “تنبيه في الوقت الحقيقي” من الكاميرات بشأن وجود شخص معين في مجال رؤية الكاميرا.

لقد تم ذكر القلق بشأن الإضرار بالخصوصية عدة مرات في مشروع القانون، مع الإشارة إلى أن هذا الضرر يجب أن يتم “بدرجة لا تتجاوز الحد اللازم”. وبحسب مشروع القانون، فإن “هذه أنظمة تصوير تتضمن قدرات معالجة تمكن من التقاط صور الأفراد ومقارنتها بالمعلومات المحددة التي تم تحميلها على النظام فيما يتعلق بهم”.

 وتزعم الشرطة أن الكاميرات ستمكن المنظمة من “تتبع هوية ومكان المشتبه بهم في ارتكاب الجرائم، وبالتالي تشكل أداة فعالة للكشف عن الجرائم ومنعها وتنفيذ واجبات الشرطة في حفظ النظام العام وحماية السلامة والأمن العامين”.

ويستند مشروع القانون إلى مشروع قانون آخر، لم يتم إقراره بعد، والذي يهدف إلى ترتيب استخدام الكاميرات في نظام آخر تديره الشرطة – “عين هانيتز” (“هوك”). وينتظر مشروع القانون التصويت الثاني والثالث. ويهدف كلا القانونين إلى السماح بالوصول إلى الصور البيومترية لمجموعة من وكالات إنفاذ القانون، بما في ذلك الجيش، وسلطات الادعاء المختلفة، ووحدة تحقيقات الشرطة، وجهاز الأمن الشاباك، وهيئة حماية الشهود، وأي هيئة عامة أخرى يعينها وزير العدل، بموافقة لجنة الأمن القومي في الكنيست.

على الرغم من حرية الوصول الواسعة التي يسمح بها القانون، إلا أن هناك القليل من الرقابة على استخدام الشرطة للكاميرات، كما هو محدد في مشروعي القانونين. تسمح القوانين بوضع لا تشرف فيه أي جهة أخرى غير الشرطة على تشغيل الكاميرات، باستثناء تقرير سنوي عن استخدامها يتم تقديمه إلى المستشار القانوني للحكومة والكنيست.

وبموجب مشروع القانون، سيتم الاحتفاظ بالبيانات التي جمعتها الشرطة في حوزتها، مثل البيانات التعريفية الأخرى التي تجمعها الشرطة، مثل بصمات الأصابع. ومع ذلك، ينص مشروع القانون على أن البيانات البيومترية التي لا تؤدي إلى تحديد هوية الشخص في الوقت الحقيقي “لن يتم تخزينها في قاعدة البيانات البيومترية إلا لفترة وجيزة مدتها 72 ساعة من أجل السماح بتحديد موقع الأشخاص المعنيين الذين لم يتم تحديد موقعهم بسبب عطل.

بالإضافة إلى ذلك، ينص مشروع القانون على أن وزير الأمن الوطني ووزير العدل سيضعان لاحقا “ضوابط تنفيذ القانون”، بما في ذلك مسألة الرقابة على أنظمة الكاميرات. وهذا يعني أن هذه الأنظمة لن يتم تدوينها في القانون، وسيتمكن الوزراء من تغييرها متى شاءوا.

في العام الماضي، في ظل حكومة بينيت لابيد، وافقت اللجنة الوزارية للتشريع على مشروع قانون مماثل. ولم يتم طرح مشروع القانون هذا بسبب قرار حل الكنيست في يونيو الماضي. وكانت وزيرة الهجرة والاستيعاب بنينا تامانو شاتا الوزيرة الوحيدة التي عارضت القانون في مناقشة اللجنة.

وقالت الوزيرة: “عندما يكون لدى شرطي القدرة على وضع الكاميرات في كل حي بنقرة إصبع، فهناك فرصة للاستغلال والإفراط في ضبط الأمن على بعض السكان”. وقالت تامانو شاتا إنه ثبت أن التكنولوجيا تمثل مشكلة في تحديد الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. وقالت إنه يجب إنشاء لجنة، أو على العكس من ذلك، ينبغي طلب أوامر من المحكمة.

قالت الدكتورة تيهيلا شفارتز ألتشولر، الخبيرة في القانون والتكنولوجيا في معهد الديمقراطية الإسرائيلي، لصحيفة هآرتس إن “وضع مجموعة من الكاميرات الذكية في المجال العام سيمنع الناس من التصرف بحرية خوفًا من تعرضهم للمراقبة وإيقافهم”.

المصدر: هآرتس

اقرأ أيضاً:بريطانيا تقر تشريعاً يحظر استخدام كاميرات المراقبة الصينية بالمواقع الحكومية

مركز الميزان يستنكر استهداف قوات الاحتلال للصحافيين شرق غزة

فلسطين – مصدر الإخبارية

استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان تكرار استهداف الصحافيين، وتعمد استخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة ضدهم، ومنعهم من نقل الحقيقة.

وقال: “يواصل الاحتلال استهداف الصحافيين رغم وضوح شاراتهم المميزة، ويتعمد إيقاع الأذى بهم دون اكتراث بقواعد القانون الدولي”، واعتبر أن هذا السلوك يهدف إلى منع نقل حقيقة ما تقوم به قوات الاحتلال في تعاملها مع المشاركين في التظاهرات السلمية في مخيم ملكة شرق قطاع غزة.

ودعا المركز المجتمع الدولي للتحرك العاجل، لإجبار سلطات الاحتلال على وقف الانتهاكات المنظمة، وحماية الصحفيين الفلسطينيين، واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، إضافة إلى تفعيل آليات المساءلة والملاحقة لكل من يشتبه بضلوعهم في ارتكاب انتهاكات جسيمة.

وطالب المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، بالتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون والصحافيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى العمل على وقفها ومحاسبة من ارتكبوها أو أمروا بارتكابها.

وكان الاحتلال استهدف عدداً من الصحافيين أثناء مزاولتهم لعملهم، وتغطيتهم لغ=فعاليات التظاهرات التي تقام قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، وأصاب مساء أمس الأحد 17 سبتمبر 2023 ثلاثة صحافيين تواجدوا هناك.

وضمن أعمال الرصد الخاصة بالمركز، وثق إصابة مصور شركة المنارة فادي الدنف (36 عاماً) بقنبلة غاز في الركبة اليمنى، ومصور وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، بلال الصباغ (32 عاماً) بقنبلة غاز في فخذه الأيمن، ومصور وكالة الأناضول مصطفى حسونة (42 عاماً) بقنبلة غاز في وجهه.

وفي حادث آخر منفصل، أصيب المصور الصحفي الحر أشرف أبو عمرة (37 عاماً)، بقنبلة غاز بشكل مباشر في يده اليمنى، من على بعد 300 متر من السياج الشرقي الفاصل بمحافظة خان يونس جنوب القطاع، أثناء تصويره لفعاليات تظاهرة الجمعة 15 سبتمبر 2023.

اقرأ أيضاً:فصائل المقاومة تُحمّل الاحتلال مسؤولية جرائمه بحق شهداء ملكة شرق غزة

بينهم صحفي.. مصابون برصاص وغاز الاحتلال على الحدود مع غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أصيب، مساء اليوم الجمعة، عدد من الشبان من بينهم الصحفي أشرف أبو عمرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال التظاهرات القائمة في جميع النقاط الحدودية شرق قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة عن وصول 5 مصابين بجراح مختلفة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي شرق القطاع.

وتبعًا لمصادر محلية فإنه أصيب شاب بقنبلة غاز أطلقها جيش الاحتلال تجاه الشبان، شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كذلك إصابة الصحفي أبو عمرة برصاصة مطاطية في اليد.

وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز والرصاص تجاه المتظاهرين في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص.

كما وأطلق الشبان دفعات من البالونات الحارقة من شرق غزة باتجاه المستوطنات المحاذية لغزة.

بدوره، أعلن موقع “والا” العبري أن الجيش يستعد لاندلاع توترات على الحدود مع غزة، بعد تجمع العديد من الشبان الفلسطينيين على طول السياج الحدودي مع القطاع.

وعزز الجيش المنطقة الحدودية مع القطاع بالقناصة، خشية تفاقم الوضع، وللتعامل مع محاولات التسلل إلى الغلاف، وفقاً لموقع “والا”.

واستشهد خمسة شبان وأُصيب 25 آخرون، جرّاء انفجار وقع خلال المواجهات التي اندلعت مع جيش الاحتلال في ملكة شرق غزة، يوم الأربعاء الماضي.

اقرأ/ي أيضًا: الصحة: 4 شهداء وعدد من المصابين في مخيم ملكة شرق غزة

ما يجب معرفته عندما تتولى المحكمة العليا في إسرائيل عملية الإصلاح القضائي

وكالات – مصدر الإخبارية

مباشرة بعد تصويت الحكومة الإسرائيلية لصالح إضعاف المحكمة العليا في يوليو (تموز)، بدأت الطعون القانونية تتدفق. وستكون هذه الالتماسات، التي يبلغ مجموعها ثمانية، موضوع جلسة استماع غير مسبوقة يوم الثلاثاء. كان إجراء الإصلاح القضائي، الذي تم التصديق عليه في 24 يوليو (تموز)، في تحدٍ للاحتجاجات الحاشدة في الشوارع وتحذيرات واشنطن، هو الأول ضمن مجموعة من مشاريع القوانين الشاملة والسريعة التي تهدف إلى كبح عمل المحاكم الإسرائيلية.

وقد أجبرت الطبيعة التاريخية للقضية جميع القضاة الخمسة عشر على حضور جلسة الاستماع للمرة الأولى. ومن بين القضاة ليبراليون علمانيون ومحافظون دينيون ومستوطنون في الضفة الغربية ومواطن فلسطيني في إسرائيل.

ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – المتورط في ثلاث قضايا فساد منفصلة – بالمحكمة العليا ووصفها بأنها نادٍ غير شرعي ومعزول للنخب اليسارية، مما يحرم حكومته اليمينية المتطرفة من القدرة على تنفيذ أجندتها.

ويخشى الإسرائيليون التقدميون والعلمانيون أن تسمح المحكمة للوزراء المتطرفين بتمرير مقترحاتهم السياسية الأكثر تطرفا، مثل ضم الضفة الغربية المحتلة أو الإعفاء العسكري للأقلية الأرثوذكسية المتطرفة.

ورفضت المحكمة العليا طلبين حكوميين بتأجيل الجلسة، التي من المتوقع أن تكون طويلة بشكل غير عادي، وربما تمتد حتى المساء. وقد يستغرق القرار أسابيع أو أشهر، لكن يجب أن يصدر بحلول 16 يناير/كانون الثاني. وإليك كيف يمكن أن تتطور القضية.

وفي مؤتمر للجمعية الإسرائيلية للقانون العام في يناير/كانون الثاني، قالت رئيسة المحكمة العليا إستير حايوت إن تشريع الإصلاح القضائي “يهدف إلى توجيه ضربة قاتلة لاستقلال القضاء وإسكاته”.

لكن القانون المعني يُعرف بأنه قانون أساسي، وهو فئة محمية، ويعادل التعديل الدستوري. ولم تقم المحكمة العليا قط بإسقاط أي قانون أساسي، وربما تكون حذرة من إرساء تلك السابقة.

ويمكن للمحكمة أن تقرر أن القانون لا يستوفي عتبة الإبطال، في حين ترسل إشارة للكنيست مفادها أن التدابير المستقبلية الأكثر وضوحا التي تنتهك المبادئ الديمقراطية قد يتم إبطالها.

واعتمد القضاة استراتيجية مماثلة عند النظر في قانون الدولة القومية، الذي أقرته حكومة بقيادة نتنياهو في عام 2018، والذي أعطى الأولوية رسميًا للطابع اليهودي لإسرائيل على طابعها الديمقراطي.

وسمحت المحكمة ببقاء القانون، لكنها ضيقت نطاقه، وحكمت بأنه لا يمكن استخدامه لحرمان الإسرائيليين من حقوقهم كمواطنين.

وقالت نوعية ساتاث، المديرة التنفيذية لجمعية الحقوق المدنية في إسرائيل، والتي ستشارك في جلسة المحكمة يوم الثلاثاء، إن “المعنى الضمني للحكم هو أنه لم يُستخدم أبداً لتبرير التمييز، وفي النهاية تم تقليل الضرر إلى الحد الأدنى”.

يمكن للمحكمة العليا أن تقرر إلغاء القانون لأسباب إجرائية، مع الإشارة إلى حقيقة أنه تم تسريعه لضمان إقراره قبل نهاية الجلسة الصيفية للكنيست، وتم التصويت عليه دون مساهمة من المنتقدين أو المعارضين.

ويمكن للقضاة تقديم تعليمات إلى الكنيست حول كيفية تعديل القانون ليكون متوافقاً مع الدستور، وعند هذه النقطة يمكن للمشرعين إعادة صياغة مشروع القانون أو طرحه لمتابعة أجزاء أخرى من حزمة الإصلاح القضائي.

ويمكن للمحكمة أيضاً أن تعتبر القانون غير دستوري، ويرقى إلى مستوى انتهاك أساسي للديمقراطية الإسرائيلية. وبموجب النظام البرلماني للبلاد، الذي تسيطر فيه السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية، تعمل المحكمة العليا كواحدة من الضوابط الوحيدة على سلطة الحكومة.

وقالت المدعية العامة الإسرائيلية، غالي باهاراف ميارا، الأسبوع الماضي، إن “هذا الوضع غير المعتاد” لا يترك للمحكمة “أي خيار” سوى إلغاء القانون، الذي وصفته بأنه “ضربة قاتلة لأسس النظام الديمقراطي”.

وتدعو العديد من الالتماسات المحكمة إلى النظر ليس فقط في القانون الذي تم إقراره في يوليو/تموز، ولكن أيضاً الحكومة الأوسع التي تسعى إلى إضعاف السلطة القضائية. ويستشهدون بمقترحات لمنح الوزراء سيطرة أكبر على التعيينات القضائية، ويدعوون لإعادة أرييه درعي، زعيم حزب شاس اليهودي المتطرف، إلى حكومة نتنياهو بعد أن أعلنت المحكمة العليا أنه غير لائق للخدمة في وقت سابق من هذا العام.

سيجادل العديد من مقدمي الالتماسات بأن الحكومة تستخدم ما يسمى “تكتيكات السلامي” وهو مصطلح يُعتقد أنه تمت صياغته في الأربعينيات من قبل دكتاتور مجري أصدر قوانين مجزأة، منحته، السلطة المطلقة.

لكن يساكر روزن تسفي، أستاذ القانون في جامعة تل أبيب، قال إن المحاكم لم تُبنى للنظر في أشياء لم تحدث بعد، مما سمح لجهود مماثلة لكبح جماح السلطة القضائية بنجاح في السنوات الأخيرة في دول مثل بولندا والمجر.

وقال: “تنظر الحكومة إلى تجارب جميع الدول الأخرى التي تتجه نحو الاستبداد، ويقولون: “نعتقد أنه يمكننا تمرير بند المعقولية هذا، ومن ثم تمرير تشريعات أكثر إشكالية”. “إنه مخيف للغاية.”

المصدر: واشنطن بوست
الكاتب: شيرا روبن

اقرأ أيضاً: انخفاض سعر الدولار بعد استئناف المحادثات بشأن الإصلاحات في إسرائيل

رئيس الموساد السابق يقول إن إسرائيل تفرض الفصل العنصري على الفلسطينيين

ترجمة – مصدر الإخبارية

قال رئيس سابق لجهاز المخابرات الموساد إن إسرائيل تفرض شكلاً من أشكال الفصل العنصري على الفلسطينيين، لينضم بذلك إلى عدد متزايد من الإسرائيليين البارزين الذين يقارنون احتلال الضفة الغربية بنظام القمع العنصري البائد في جنوب أفريقيا.

لكن آراء تامير باردو سيكون لها تأثير إضافي بسبب التقدير الكبير الذي يحظى به الموساد في إسرائيل، ولأنها تأتي في وقت يتحرك فيه أعضاء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية للقضاء على أي احتمال لقيام دولة فلسطينية مستقلة.

وقال باردو لوكالة أسوشيتد برس إن الآليات التي تتبعها إسرائيل للسيطرة على الفلسطينيين، من القيود المفروضة على الحركة إلى إخضاعهم للقانون العسكري بينما يخضع المستوطنون اليهود في الأراضي المحتلة لمحاكم مدنية، تطابق ما كانت عليه الحال في جنوب أفريقيا القديمة.

وأضاف: “هناك دولة فصل عنصري هنا”. “في منطقة يتم فيها محاكمة شخصين بموجب نظامين قانونيين، فهذه دولة فصل عنصري”.

تم تعيين باردو، 70 عاماً، رئيساً للموساد في عام 2011 من قبل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك والآن. وقال حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو إن باردو “يجب أن يخجل” من تصريحاته.

وقال: “بدلاً من الدفاع عن إسرائيل والجيش الإسرائيلي، يقوم باردو بتشويه سمعة إسرائيل”.

وتصدت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة للاتهامات بالفصل العنصري من خلال وصفها بأنها معادية للسامية، خشية أن تؤدي هذه التهمة إلى تأجيج حركة المقاطعة أو فتح الطريق أمام الملاحقات القضائية بموجب القوانين الدولية ضد الفصل العنصري.

لكن مثل هذه الادعاءات يصبح من الصعب رفضها عندما تأتي من داخل المؤسسة الإسرائيلية.

وقال باردو لوكالة أسوشيتد برس إن وجهات نظره بشأن النظام في الضفة الغربية “ليست متطرفة. إنها حقيقة”.

كما حذر من أن ما وصفه بـ”احتلال إسرائيل الأبدي” يهدد وجودها كدولة يهودية. وقال: “على إسرائيل أن تقرر ما تريد”. “البلد الذي ليس له حدود ليس له حدود”.

يعد باردو من بين كبار المسؤولين السابقين الذين رسموا ما كان من المحرمات في السابق بالتوازي مع جنوب إفريقيا القديمة. وقال المدعي العام الإسرائيلي السابق، مايكل بن يائير، العام الماضي: “إن بلدي قد غرقت في أعماق سياسية وأخلاقية لدرجة أنها أصبحت الآن نظام فصل عنصري”.

وكان الرئيس السابق للبرلمان الإسرائيلي، أفراهام بورغ، والمؤرخ الإسرائيلي الشهير، بيني موريس، من بين أكثر من 2000 شخصية عامة إسرائيلية وأميركية وقعت على بيان عام صدر مؤخراً يعلن أن “الفلسطينيين يعيشون في ظل نظام الفصل العنصري”.

وتدعو الرسالة المفتوحة الجماعات اليهودية الأمريكية إلى التحدث علناً ضد احتلال الأراضي الفلسطينية باعتبارها “الفيل في الغرفة” في الاحتجاجات الإسرائيلية الحاشدة ضد الإصلاحات القضائية المثيرة للانقسام العميق التي أجراها نتنياهو والتي، كما تقول الرسالة، تهدف إلى “ضم المزيد من الأراضي”، والتطهير العرقي لجميع الأراضي الخاضعة للحكم الإسرائيلي لسكانها الفلسطينيين”.

كما استشهد مسؤولون أجانب بارزون بالفصل العنصري لوصف الوضع في الأراضي المحتلة.

وفي وقت سابق من هذا العام، تحدثت الرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون والأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون – ممثلا مجموعة الحكماء لزعماء العالم التي أسسها نيلسون مانديلا في عام 2007 – عن “الأدلة المتزايدة باستمرار على أن الوضع يلبي المعايير الدولية”. التعريف القانوني للفصل العنصري بعد زيارته للضفة الغربية.

وقالوا إن “سياسات الحكومة الإسرائيلية تظهر بوضوح نية مواصلة الضم الدائم بدلاً من الاحتلال المؤقت، على أساس التفوق اليهودي”.

المصدر: الغارديان

اقرأ أيضاً: فتوح: إصرار حكومة الفاشيين على التصعيد لن يوفر لدولة الفصل العنصري الأمن

الاحتلال يهاجم مركبات المواطنين في الخليل

الخليل _ مصدر الإخبارية

هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مركبات المواطنين في مدينة الخليل، وألحقت أضرارا بعدد منها.

وقالت مصادر محلية، إن جيبات قوات الاحتلال العسكرية صدمت بشكل متعمد مركبات المواطنين المتوقفة على جانب الطريق في منطقة قبة جانب بالخليل، وألحقت أضرارا بها.

ولاحقت جيبات الاحتلال المواطنين والأطفال بشكل وحشي، ما أثار حالة من الخوف في صفوفهم.

وفي ذات السياق، هاجم مستوطنون سيارات المواطنين عند مستوطنة شيلو شرق محافظة رام الله والبيرة. 

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، 851 اعتداءً، خلال شهر آب(أغسطس) الماضي، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

اقرأ أيضاً/ تفاصيل جرائم الاحتلال بالقدس خلال الشهر الماضي

Exit mobile version