رام الله-مصدر الإخبارية
أفادت معطيات نشرتها جمعية نادي الأسير الفلسطيني، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم منذ مطلع حزيران(يونيو) الجاري، ثلاثة منازل لعائلات أسرى في السجون بدعوى مشاركة أبناؤهم في عمليات فدائية.
وفجر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير الجريح كمال جوري في منطقة “شارع تل” بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقال نادي الأسير في بيان اليوم، إن منزل الأسير جوري هو المنزل الثالث الذي يُفجره جيش الاحتلال خلال شهر حزيران الجاري.
وأشارت إلى هدم الاحتلال في حزيران منازل الأسيرين؛ المهندس إسلام الفروخ في مدينة رام الله، والمصاب أسامة الطويل في نابلس، وفي أيار(مايو) الماضي، هدم منزل الأسير يونس هيلان في قرية حجة شرقي قلقيلية.
وأكدت جمعية نادي الأسير أنّ عمليات تفجير منازل عائلات الأسرى “جزء من محاولة الاحتلال المستمرة في استهداف الوجود الفلسطيني”.
وقال: “على الرغم من أنّ جريمة هدم المنازل شكّلت وما تزال، أداة مركزية لتنفيذ جريمة العقاب الجماعي، إلا أنّ هذه الجريمة لم تثن الشّعب الفلسطيني عن مواصلة حقه في النضال”.
ولفت النظر إلى أنّ سلطات الاحتلال صعّدت من سياسة العقاب الجماعيّ التي تُنفّذها بمستويات وأدوات مختلفة، بشكل لافت منذ عام 2022 الماضي؛ “الذي كان من أكثر الأعوام دموية إضافة إلى العام الجاري”.
اقرأ/ي أيضا: قوات الاحتلال تفجر منزل عائلة الأسير كمال جوري في نابلس
واعتقل جيش الاحتلال الأسير كمال جوري، إلى جانب رفيقه الأسير أسامة الطويل، في 13 شباط(فبراير) الماضي، بعد اشتباك مسلح، على خلفية تنفيذهما عملية فدائية.
وخلال الاعتقال تعرض جوري والطويل لإصابات برصاص الاحتلال، ويُحتجز الأسير جوري حتّى اليوم في سجن عيادة الرملة، إلى جانب مجموعة من الأسرى المرضى والجرحى.
ويتهم الاحتلال الأسير الطويل بتنفيذ عملية إطلاق النار صوب حاجز “شافي شمرون” القريب من بلدة دير شرف شمال غرب نابلس، بتاريخ 11 أكتوبر(تشرين أول) 2022؛ والتي أدت إلى قتل الجندي في جيش الاحتلال “عيدو باروخ”.