تحذيرات من خطر يهدد صناعة الملابس في غزة نتاج أزمة كورونا

رؤى قنن_مصدر الاخبارية

حذّر الإتحاد العام للصناعات الفلسطينية بغزة مساء اليوم من خطورة تهدد صناعة الملابس والنسيج نتيجة إنعاكاسات إجراءات الإغلاق الحكومي في مواجهة فيروس كورونا على قطاع صناعة النسيج والملابس بغزة.

وقال علي الحايك رئيس الإتحاد العام للصناعات الفلسطينية بغزة, في تصريحات خاصة لمصدر الإخبارية, أنّ الخطوات الحكومية المتمثلة بالإغلاقات المتكررة ومنع الحركة أدى إلى تدهور دائرة الإنتاج في المصانع المحلية الفلسطينية, وخاصة في قطاع صناعة النسيج والملابس.

وأوضح الحايك أن تراجعاً خطيراً بات واضحاً في حجم الوارد من الطلبات الخارجية لصناعة الملابس وصلت إلى نسبة %40 خلال هذا الأسبوع , وذلك بسبب الأخبار التي تتحدث عن تعاظم عدد الإصابات بفيروس كورونا.

وطالب الحايك الجهات الحكومية بضرورة إيجاد خطط واليات لدعم وإسناد قطاع صناعة الملابس، والعمل على تأمين سلاسل العمل والتوريد في هذا القطاع الإستراتيجي، والذي يشغل آلاف العمال بغزة.

وأكّد مدير شركة يونيبال 2000 نبيل البواب، على تراجع العمل في صناعة الملابس الجاهزة الواردة من الداخل في الخط الأخضر,بشكل تجاوز النصف.

وبين البواب أن إجراءات الاغلاق ومنع التجول أحدث أضطراب كبير عند المنتجين داخل الخط الأخضر مما أضطرهم لأرسال منتجاتهم إلي الضفة الغربية والأردن, الأمر الذي حرم مصانعنا من فرص عمل كبيرة.

وكشف البواب لمصدر الاخبارية عن مطالبة الزبائن له بإرجاع الأقمشة خاصتهم وتحويلها إلى الأردن وذلك خشية إجراءات الإغلاق مما يؤدي إلي تأخير موعد التسليم الأمر الذي يسبب لهم خسائر كبيرة.

وناشد البواب الجهات الحكومية, ومؤسسات القطاع الخاص بضرورة العمل الجاد من أجل انقاذ قطاع صناعة الملابس في غزة ,الذي أصبح مهدد بتوقف العجلة الانتاجية, والتي توفر فرص عمل لأكثر من عشرة ألاف عامل ذاقوا ويلات الفقر على مدى الخمسة عشر عام الماضية .

وشدّد البواب على أنهم كأصحاب مصانع لايقللون من حجم الخطر الناتج عن تفشي كورونا, مؤكداً أنهم يقومون بكامل إجراءات الوقاية والسلامة في مواجهة هذا الوضع من جميع النواحي الوقائية والطبية والأقتصادية.

رابط تسجيل: إعلان بدء استقبال طلبات للاستفادة من مشاريع سوا

غزة-مصدر الاخبارية

يعلن الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية عن بدء استقبال طلبات مشروع سوا  للاستفادة من إنشاء أفكار وحلول مستدامة خضراء للتحديات التي تواجه القطاع الصناعي في قطاع غزة.

وذلك ضمن مشروع تحسين صمود المشاريع متناهية الصغر وخلق فرص سبل العيش المستدام في قطاع غزّة – سوا والذي ينفذ من خلال الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية وجمعية بيادر ومركز شؤون المرأة بالشراكة مع وكالة التنمية البلجيكية وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.

سوا هو مشروع يهدف إلى المساهمة في تحقيق الصمود الاقتصادي في قطاع غزة من خلال تعزيز صمود واستدامة المشاريع متناهية الصغر وخلق مبادرات مستدامة ومبتكرة تدعم الاقتصاد الأخضر/الدائري. يساهم المشروع من خلال المكون الثاني بخلق فرص جديدة نحو نمو اقتصادي في مجال الاقتصاد الأخضر / الدائري من خلال توفير حلول خضراء للمشاكل والتحديات التي تواجه القطاعات الصناعية من خلال رواد أعمال مبتكرين.

يدعم مشروع  سوا تطبيق وانشاء الحلول الخلاقة للمشاكل والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مجال الاقتصاد الأخضر والدائري بحيث تكون قابلة للاستدامة ومجدية اقتصاديًا وتحقق مصدر دخل لريادي الأعمال من خلال بناء القدرات الإدارية والمهارات الفنية وإعطاء منح تمويلية ومن ثم خدمات الإرشاد والتوجيه.

الفئة المستهدفة:

الشباب (اناث/ذكور)
العمر (18 – 35) سنة.
قطاع غزة
المؤهل العلمي:
طلاب/ات وخريجي/ات الجامعات (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير).
طلاب/ات وخريجي/ات الكليات المهنية والتطبيقية
لا يعمل/تعمل (غير موظفـ/ـة

للتقديم إضغط الرابط : هنا

Exit mobile version