بعد 30عامًا.. قوات الاحتلال تبعد الفلسطينية غزيّة قرعان من الداخل إلى غزة

غزة-مصدر الإخبارية

أقدمت سلطات الاحتلال خلال الأيام الأخيرة على إبعاد الفلسطينية غزيّة قرعان متزوجة من الداخل الفلسطيني المحتل، إلى قطاع غزة، على الرغم من مرور 30 عامًا على زواجها في النقب وقد أنجبت 12 من الأبناء.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية إن:” الشاباك قرر إبعاد المواطنة غزيّة قرعان من مواليد قطاع غزة وتزوجت فلسطيني من النقب عام 1992، وسكنت في قرية حشم البدوية القريبة من بئر السبع وهي أم لـ 12 فلسطينيًا، حيث أوقفتها الشرطة الإسرائيلية وهي في طريقها للعمل وتم فحص هويتها وبعدها تم إبعادها إلى قطاع غزة تاركةً خلفها 4 من أطفالها القاصرين”.

وبينت الصحيفة أن زوجها تركها منذ سنوات، “وبالتالي فقد تركت أطفالها الصغار دون أي معيل، حيث لم يسمح لها بالاتصال بهم قبل إبعادها أو حتى استشارة محامي”.

في حين نقلت الصحيفة عن نجلها صقر حميدي (27 عامًا)، بأن العائلة بقيت دون رعاية حيث يستعد أطفالها لدخول المدرسة بداية الأسبوع القادم، “حيث تعاني طفلتها ابنة الـ 7 أعوام من صدمة نفسية بعد انفصال أمها عن أبيها ولا يمكنها النوم دونها”.

ولفتت إلى أن المواطنة “غزيّة” كانت حاصلة على تصريح إقامة لمدة 6 أشهر منذ زواجها إلا أنها توقفت عن تجديده بعد انفصالها عن زوجها، “لأن ذلك يلزمه الكثير من المال وهي تعاني من ضائقة اقتصادية، وقد توقفت عن تجديد إقامتها وبالتالي أقدم الاحتلال على إبعادها”.

اقرأ/ي أيضا: ابعاد المقدسي مراد عباسي عن عائلته بشكل دائم

الاحتلال يفرج عن الفتى صالح الفاخوري بشرط الإبعاد عن الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عن الفتى المقدسي صالح الفاخوري، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى مدة أسبوع.

وأفادت مصادر محلية، بأن الإفراج عن الفتى صالح الفاخوري جاء بعد تحقيقٍ قاسٍ تعرض له في أحد المركز الإسرائيلية في مدينة القدس.

وخلال شهر رمضان المبارك، تمعن قوات الاحتلال وسلطاته الإسرائيلية في عمليات إبعاد المقدسيين عن مدينة القدس والمسجد الأقصى بهدف تغيير الوضع القائم بالمدينة المقدسة.

وشهد يوم أمس السبت، اقتحامًا فاشيًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك وطرد المعتكفين فيه ضمن إجراءاتها الفاشية بحق سكان المدينة.

وبحسب شهود عيان، فقد اقتحم جيش الاحتلال المصلى القبلي في المسجد، وأخرج المعتكفين منه بالقوة، واعتقل الشاب حسين رمانة.

وأضاف شهود العيان، أن “قوات الاحتلال انتشرت في البلدة القديمة في مدينة القدس، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إلى الأقصى.

فيما حاولت قوات الاحتلال مصادرة هواتف المعتكفين، عند أبواب المسجد الأقصى بعد إرغامهم على الخروج منه.

وتُمعن سلطات الاحتلال في ممارسات المتطرفة ضد المقدسيين تنفيذًا لتعليمات ما يُسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

يُذكر أن نحو 25 ألف مصلٍ أدوا مساء السبت، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بحسب بيان دائرة الأوقاف في القدس المحتلة.

أقرأ أيضًا: 25 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك

Exit mobile version