الأسير موسى صوفان يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال

أسرى – مصدر الإخبارية

دخل الأسير الفلسطيني موسى صوفان 47 عامًا، اليوم الأحد، عامه الـ21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وفي التفاصيل، أفاد نادي الأسير بأن الأسير موسى صوفان أتم عامه العشرين في سجون الاحتلال ودخل عامًا جديدًا من المأساة والمعاناة داخل الأسر.

وبحسب نادي الأسير، فإن “صوفان مصاب بالسرطان ويحتاج إلى علاج ومتابعة بصورة دائمة، محذرًا من خطورة تدهور وضعه الصحي في ظل سياسة الإهمال الطبي”.

فيما أصدرت محكمة الاحتلال حُكمها على “صوفان بالسجن مدى الحياة، رغم معاناته من الإصابة بورمٍ في الرئة”.

ويقبع الأسير صوفان في سجن عسقلان التابع لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وتُمارس بحقه جملة من الانتهاكات اللاأخلاقية والعنصرية.

في سياق متصل، دخل أربعة أسرى فلسطينيين، السبت، أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب إذاعة صوت الأسرى، فقد دخل أربعة أسرى من الضفة الغربية أعوامًا جديدة في الأسرى، بينهم ثلاثة محكومون بالسجن المؤبد.

وفي التفاصيل، فقد دخل الأسير أحمد داوود سليمان إبراهيم/عايش (49 عامًا) عامه الثاني والعشرين علمًا أنه من سكان مدينة بيت لحم ومعتقل منذ عام 2022 ومحكوم بالسجن المؤبد.

كما دخل الأسير أحمد يوسف أحمد المغربي (48 عامًا) من مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم، عامه الـ 22 في سجون الاحتلال، علمًا أنه محكوم بالسجن المؤبد 18 مرة بالإضافة إلى 50 عامًا، أمضى منه 21 عاماً منذ اعتقاله عام 2002م.

وبحسب مؤسسات الأسرى، فقد تم عزل الأسير المغربي لمدة تسعة أعوام متواصلة بقرار من “الشاباك” بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات استشهادية والمساعدة في تنفيذها من داخل السجن، كما نجح في تهريب نطفة من داخل الأسر ورُزق بطفلتين توأم.

كما دخل الأسير محمود سالم سلمان سراحنة (44 عامًا) عامه الـ 22 في سجون الاحتلال، علمًا أنه معتقل من عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

فيما دخل الأسير ثائر سميح نمر أبو عصب (36 عامًا) ابن مدينة قلقيلية عامه الـ 19 في سجون الاحتلال، علمًا أنه معتقل منذ عام 2005 ومحكوم بالسجن 25 عامًا.

الاحتلال ينقل الأسير المريض محمد الخطيب إلى المستشفى

رام الله _ مصدر الإخبارية

نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المريض محمد الخطيب (40 عامًا) من طولكرم، إلى مستشفى “سوروكا” في مدينة بئر السبع، صباح اليوم الخميس، بعد تدهور إضافي طرأ على حالته الصحيّة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن “الخطيب” يعاني من مشاكل مزمنة في الظهر أدت إلى إعاقة حركته بشكل كبير، إضافة إلى أعراض صحيّة نتجت بسبب كمية المسكنات التي تلقاها على مدار الفترة الماضية.

وبيّن نادي الأسير في بيانٍ، أن نقل المعتقل “الخطيب” جاء بعد عدة شهور على مطالبات منه، ومن الجهات المختصة التي اضطرت للتوجه إلى المحاكم من أجل نقله لإجراء فحوص طبيّة فقط.

وأكد أن التأخير في عرض الأسير محمد الخطيب على طبيب وإجراء فحوصات طبية، أدت لظهور أعراض صحية جديدة تشير إلى أن مشاكل صحيّة إضافية بدأ يعاني منها، موضحا أن وضعه الصحي تدهور بشكل كبير.

وجاء في البيان أن “الخطيب” تعرض لجريمة الإهمال الطبي، على مدار عامين، وأن المماطلة شكلت الأداة الأبرز في ذلك، عدا عن أن المحكمة في قرارها المتعلق بقضيته استندت إلى رواية إدارة السجون.

وعلى مدار الفترة الماضية، نفّذ الأسير “الخطيب” احتجاجات وصلت إلى رفضه الدخول إلى القسم من أجل تزويده بكرسي متحرك، حتى يتمكن من تلبية احتياجاته.

يُشار إلى أنّ “الخطيب” معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسّجن لـ 21 عامًا، ومن المفترض أن يفرج عنه في بداية العام المقبل.

اقرأ أيضاً/ آخر مستجدات الحالة الصحية للأسير وليد دقة

الهيئة: الأسير رياض العمور يُواجه مشاكل حادة بالقلب

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن “الأسير رياض العمور يُواجه مشاكل حادة بالقلب، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد”.

وبحسب “الهيئة”، فإن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تُمارس سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير “العمور” 54 عامًا، والمعتقل في سجن عسقلان.

وأكدت على أن “الأسير العمور يُواجه وضعًا صحيًا حرجًا منذ اعتقاله، إذ يُعاني من مشاكل حادة في القلب، وهو بحاجة منذ سنوات إلى إجراء عملية لتغيير الجهاز الخاص بتنظيم دقات القلب”.

وأوضحت، أن “جهاز تنظيم دقات القلب الحالي تم تركيبه له سابقًا بشكلٍ غير صحيح، فهو بارزٌ من خلف الجلد، ويستطيع الأسير لمسه، كما يشتكي “العمور” من وجود مياه على الرئة، وتعرض لإغماءاتٍ متكررة في الآونة الأخيرة.

ووفقًا هيئة شؤون الأسرى، فإنه “بانتظار إجراء فحص جهد للقلب وفحوصات أخرى منذ أكثر من أربعة أشهر، إلا أن إدارة سجون الاحتلال تُواصل مماطلتها المتعمدة في توفير العلاج اللازم له وإجراء الفحوصات المطلوبة”.

جدير بالذكر أن الأسير “العمور” تعرض قبل اعتقاله عام 2002، للسَجن عدة مرات، وواجه تحقيقًا قاسيًا وطويلًا، تخلله التعذيب الشديد حتّى أنه فقد السمع في إحدى أذنيه.

ولاحقًا حكم عليه الاحتلال بالسّجن 11 مؤبدًا، وحينما اعتُقل كانت ابنته الكبرى آية تبلغ من العمر 8 سنوات، وطفله الأصغر محمد عامًا، واليوم هو جد لتسعة أحفاد.

وحمّلت “الهيئة” سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المرضى، كما تطالب المؤسسات والمنظمات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر كافة، بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياته.

الرئيس عباس: عملية اغتيال الأسير أبو حميد جريمة حرب مكتملة الأركان

رام الله – مصدر الإخبارية

وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، عملية اغتيال الأسير ناصر أبو حميد، بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان.

وأشار الرئيس عباس، إلى أن حياة الشهيد “أبو حميد”، لخّصت واقع الظلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الذي طال أمده.

وحمّل “عباس” الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن ارتقاء الشهيد “أبو حميد” بعد معاناته الأمرين في سجون الاحتلال.

وأضاف، “سنقوم بحملة دولية واسعة من أجل وضع الجميع أمام مسؤولياتهم القانونية والتاريخية من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل في الضفة والقدس الشرقية وغزة، فمن غير المقبول مواصلة العالم الصمت، وإدارة الظهر لجرائم دولة الاحتلال”.

تصريحات الرئيس الفلسطيني، جاءت خلال اجتماع عُقد مساء اليوم بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لبحث سُبل التحرك الدولي لمواجهة الممارسات الاستعمارية والعنصرية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

حيث تأتي الجهود الفلسطينية في ظل تشكيل حكومة يمينية متطرفة، وفي ضوء إعلان ارتقاء الشهيد البطل القائد ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة سياسة الإهمال الطبي.

يُذكر أن حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ فتح، نعت فجر الثلاثاء الأسير البطل ناصر أبو حميد، الذي استُشهد نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال.

وقالت الحركة في بيان صحفي: “ننعى الشهيد البطل الذي شكّل حالةً نضاليةً خاصة منذ التحاقه بالحركة، حيث كان أحد أبرز قادتها الميدانيين في الانتفاضتين الأولى والثانية وداخل معتقلات الاحتلال، وتعرفه ساحات الاشتباك مع الاحتلال”.

وأكدت على أن “البطل ناصر أبو حميد لم يتوانَ خلال مسيرته النضاليّة عن تأدية واجبه الوطنيّ”، مشيرة إلى أن اسمه سيظلّ ساطعًا يهتف به أبناء شعبنا كما كانوا في كل مكان”.

وحمّلت فتح الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن استشهاد أبو حميد، لافتة إلى أن الاحتلال يستخدم سياسة الإهمال الطبيّ المتعمّد بحق الأسير أبو حميد وغيره من الأسرى والأسيرات.

ونوهت إلى أن الجريمة المزدوجة التي ارتكبها الاحتلال؛ عبر الإهمال الطبيّ المتعمّد، ورفض الإفراج عن الأسير أبو حميد ؛ تكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن مستوى الفاشيّة الصهيونيّة التي وصلت اليها حكومة الاحتلال.

وعاهدت “الحركة” روح الشهيد أبو حميد الطاهرة على مواصلة نضالها وكفاحها حتى انتزاع الحقوق الوطنيّة المشروعة، وفي مقدمتها؛ إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

أقرأ أيضًا: اشتية ينعي ناصر أبو حميد ويدعو للتدخل من أجل الإفراج عن الأسرى

الشعبية ناعية أبو حميد: خاض معركته الأخيرة من أجل الحياة

غزة – مصدر الإخبارية

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن “الأسير ناصر أبو حميد خاض معركته الأخيرة من أجل الحياة بكل بسالة وإصرار”.

وأضافت، أن “الشهيد أبو حميد عاهد وطنه وشعبه وأصدقاءه ورفاق دربه، أن يُجسّد في هذه المعركة ما جسّده في حياته من مسيرة نضالية حافلة”.

جاء ذلك خلال بيانٍ صحفي أصدرت “الشعبية” لنعي الشهيد المناضل ناصر أبو حميد، الذي ارتقى نتيجة الإهمال الطبي الذي أصبح سيفًا مُسلطًا على رقاب مئات الأسرى المرضى.

وأكدت “الجبهة” أن الشهيد أبو حميد، قدّم روحه فداءً لفلسطين كما قدّم على مدار سنوات طويلة زَهرة عمره في سجون الاحتلال.

وحمّلت “الشعبية” الاحتلال وما تُسمى إدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المناضل أبو حميد”.

ولفتت إلى أن “جريمة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال أصبحت سيفا مُسلطا على رقاب مئات الأسرى المرضى، وهناك حالات مرضية شديدة الخطورة يمارس الاحتلال بحقها سياسة الإعدام البطيء”.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فجر اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، جراء سياسة الإهمال الطبي المُتعمدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى.

وتعرض “أبو حميد” للاعتقال الأول قبل انتفاضة الحجارة عام 1987 وأمضى 4 أشهر، وأعيد اعتقاله مجددًا وحكم عليه بالسجن عامين ونصف، وأفرج عنه ليُعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990.

أقرأ أيضًا: الجامعة العربية تحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير أبو حميد

نقل الأسير ناصر أبو حميد لمستشفى أساف هروفيه عقب تدهور وضعه الصحي

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، نقل الأسير ناصر أبو حميد لمستشفى أساف هروفيه عقب تدهور وضعه الصحي.

وأشار “النادي” إلى أن الأسير “أبو حميد” نُقل للمستشفى بعد دخوله في غيبوبةٍ، إثر تدهور وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المُمارس بحقه مِن قِبل الاحتلال.

وأوضح أن “ناصر” يُعاني أوضاعًا صحية حَرجة للغاية، وبدأ الأطباء بإعطائه جرعات كبيرة من المُسكنات في محاولةٍ للسيطرة على أوجاعه.

بدورها قالت وزارة الأسرى والمحررين، إنها “تتوقع إعلان استشهاد الأسير ناصر أبو حميد في أي لحظة”.

وناشدت الوزارة في بيانٍ صحفي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتنظيم زيارة عاجلة لعائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد بعد نقله للمشفى مع دخوله غيبوبة تامة.

وكانت جمعية واعد للأسرى والمحررين بغزة، كشف تفاصيل الحالة الصحية للأسير المريض ناصر أبو حميد.

وقالت الجمعية في بيانٍ صحفي، إن “الأسير المريض ناصر أبو حميد فقد الذاكرة بشكل شبه كامل، مشيرةً إلى أن هذا المؤشر خطير ويفيد بأن خلاياه الدماغية تأثرت كليا وامتد مرض السرطان إليها”.

وأشارت الجمعية إلى أن الأطباء قرروا مضاعفة المسكنات التي يتلقاها ناصر، الأمر الذي انعكس سلبًا على جسده حيث بات يدخل في نوباتِ نومٍ متواصلة ومستمرة تصل لـ 20 ساعة أحيانًا.

وأوضحت أن “تغذية الأسير ناصر أبو حميد تتم عبر الوريد، والتنفس عبر الأكسجين، والحركة توقفت تماما، حيث لا يستطيع الوقوف أو حتى الاتكاء على سرير المرض”.

وتنوه “العائلة” إلى أن “ابنها” يعيش أيامه الأخيرة إن لم تكن ساعاته، والاحتلال يرفض التعاطي مع جميع مقترحات الإفراج عنه، بل ويُكثّف ويُشدّد من إجراءاته الأمنية في أي مكان يُنقل إليه “ناصر”.

يُذكر أن الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم (23) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

أقرأ أيضًا: مسيرة دعم واسناد للأسير المريض ناصر أبو حميد في مخيم الأمعري

نادي الأسير: استمرار تدهور الوضع الصحيّ للمعتقل علي الحروب

الضفة الغربية  – مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، تدهور الوضع الصحيّ للمعتقل علي الحروب، في ظل سياسة الإهمال الطبي المُمارس مِن قِبل إدارة مصلحة السجون.

وأشار “النادي” إلى أن الوضع الصحي للأسير علي الحروب (48 عامًا)، من بلدة دورا جنوب الخليل، في تراجعٍ مستمر، نتيجة إصابته بورم، بدأ ظهوره تحت الإبط، والصَدر قبل عام.

وبحسب بيانٍ صحفي، فقد خضع “الحروب” لعملية جراحية تم خلالها استئصال “الورم”، إلا أنّ وضعه الصحيّ استمر بالتدهور، وأخيرًا انتشرت بُقع زرقاء في مختلف أنحاء جسده.

ولفت نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن إدارة سجون الاحتلال تُنفّذ جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، بحق المعتقل “الحروب” عبر المماطلة المتعمدة في نقله إلى المستشفى، وتشخيص وضعه الصحيّ بشكلٍ دقيق، وتوفير العلاج اللازم له.

وبدأ “الحروب” بمواجهة المرض قبل أكثر من عامين، حيث ماطلت إدارة السّجون في تشخيص حالته الصحيّة، وبدأ وضعه يتفاقم تدريجيًا.

وخضع خلال العام الماضي لعمليةٍ جراحية، لاستئصالِ ورمٍ تحت الإبط والصدر، وفي حينه تعرض لانتهاكاتٍ جسيمة خلال تواجده في المستشفى، حيث بقي مُقيدْ القدمين إضافة إلى يده اليمنى.

ودعا جميع الجهات المختصة إلى ضرورة التدخل العاجل، من أجل ضمان توفير العلاج اللازم له، ومتابعة وضعه الصحي، قبل فوات الأوان.

ويقبع في سجون الاحتلال 4500 معتقل فلسطيني، منهم 400 أسيرًا يعانون أمراضًا مُزمنة وخطيرة، و31 سيدة، و500 معتقلًا إداريًا يُعانون الأمرين نتيجة سياسات إدارة مصلحة السجون العنصرية والفاشية في ظل غياب الضغط الجاد لوقف جملة الانتهاكات اللاإنسانية.

يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى أكثر من 820 معتقلاً بينهم 6 قاصرين على الأقل و3 أسيرات، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني (النقب، وعوفر).

نادي الأسير: تدهور الوضع الصحي للمعتقل عاصف الرفاعي

رام الله – مصدر الإخبارية

كشف نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، عن تدهور الوضع الصحي للمعتقل عاصف الرفاعي المُصاب بالسرطان نتيجة الإهمال الطبي.

وأكد “النادي” على أن الوضع الصحي للمعتقل “الرفاعي” في تدهورٍ مستمر، خاصةً مع تعمد إدارة سُجون الاحتلال المُماطلة في نقله إلى المستشفى، منذ اعتقاله في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ووفقًا للتقارير الطبية، فإن المعتقل “الرفاعي” بحاجةٍ ماسةٍ إلى تلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

وأوضح “نادي الأسير” أن الرفاعي هو أسيرٌ سابق تعرض للاعتقال مُذ كان طفلًا، وهذا الاعتقال الرابع بحقّه.

ونوه إلى أن المحكمة العسكرية للاحتلال مددت مُؤخرًا اعتقال “الرفاعي” حتى الرابع من كانون الثاني/ يناير 2023.

ولفتت إلى أن المعتقل الرفاعي (20 عامًا)، ينحدر من بلدة كفر عين في رام الله، ويقبع في سجن “عوفر”، ويُعاني من مرض سرطان القولون والغدد.

تجدر الإشارة إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تعتقل نحو 600 أسير مريض من بينهم نحو 200 أسير يعانون أمراضًا مزمنة، بينهم 24 أسيرًا ومعتقلًا على الأقل، يُعانون من السرطان، والأورام بدرجاتٍ متفاوتة.

أقرأ أيضًا: مماطلة إسرائيلية بتقديم العلاج للمعتقل المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي

هيئة الأسرى تكشف تفاصيل تدهور الحالة الصحية للأسير وليد دقة

رام الله – مصدر الإخبارية

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، تفاصيل تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني وليد دقة “أبو ميلاد”.

وقالت “الهيئة” إن “محاميها كريم عجوة تمكن من زيارة الأسير “دقة” القابع في معتقل عسقلان، للاطلاع على وضعه الصحي”.

وأضافت، “يوم الأحد الماضي جرى نقل الأسير دقة إلى مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، إثر تراجع حالته الصحية، ومكث فيه عدة أيام، وأبلغه أطباء الاحتلال حينها أنه يُعاني من سرطان في الدم “اللوكيميا”.

وتابعت في بيانٍ صحفي، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، “بعد التشخيص الأولي الذي أُجري له، تبين بعد عِدة أيام وجود تشخيصٍ آخر لحالته الصحية”.

ولفتت إلى أن الأسير “يُعاني نوعًا آخرًا من السرطان، وهو ليس بحاجةٍ للخضوع لجلسات علاج كيميائي، وإنما تزويده بدواءٍ بين فترة وأخرى، كما أنه بحاجة لوحدتيّ دم والخضوع لعملية زراعة نخاع في أقرب وقت”.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى، فإن “الأسير دقة بانتظار إجراء تقييم آخر لحالته من قبل الأطباء الاختصاصيين بمشفى “تل هشومير” الإسرائيلي لتحديد ماهية السرطان المُصاب به”.

ونوهت إلى أن “أبو ميلاد” يشتكي من عدة مشاكل صحية أخرى في الحوض والقدمين وتضخم في الطحال وحالته تستدعي رعاية مستمرة حثيثة.

وأشارت إلى أن الأسير “وليد دقة” واجه خلال السنوات الأخيرة جريمة إهمال طبي متعمدة كغيره من الأسرى المرضى المحتجزين في عسقلان”.

وأوضحت أن عيادة المعتقل -وفقاً لإفادات العديد من الأسرى- لا تصلح كمكانٍ لمعاينة وتشخيص الأمراض كما أنها تفتقر إلى المقومات الطبية.

وأضافت، “في كثيرٍ من الأحيان يرتكب العاملون فيها أخطاء طبية بحق الأسرى تُفاقم من حالاتهم بدلاً من علاجها”.

ويعتبر وليد دقة أحد عمداء الأسرى داخل سجون الاحتلال، وهو معتقلٌ منذ 25 مارس(آذار) 1986م، ويقضى حكمًا بالسجن المؤبد. وهو يُعاني من عدّة مشكلات صحية، ويُماطل الاحتلال في إجراء الفحوص اللازمة له أو عرضه على طبيب مختص، كحال سائر الأسرى في المعتقلات الصهيونيّة حيث المعاناة من سياسة الإهمال الطبي.

أقرأ أيضًا عبر مصدر الإخبارية: الاحتلال ينقل الأسير وليد دقة من المستشفى إلى سجن عسقلان

الاحتلال ينقل الأسير وليد دقة من المستشفى إلى سجن عسقلان

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، الأسير المريض وليد دقة، من المستشفى إلى سجن عسقلان.

وقال مكتب إعلام الأسرى: إن “الاحتلال نقل الأسير المريض بسرطان الدم وليد دقة من المستشفى إلى سجن عسقلان رغم صعوبة حالته الصحية”.

وأشار في بيانٍ صحفي مقتضب وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إلى أن “نقل الاحتلال الأسير المريض “أبو دقة” يأتي ضمن سياسة الإهمال الطبي.

وكانت وزارة الأسرى والمحررين، أعلنت الأربعاء الماضي، إصابة الأسير الفلسطيني وليد دقة بسرطان الدم، حيث يقبع في سجون الاحتلال منذ 37 عامًا.

وقالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، “عَهِدنَا وليد قويًا ثائرًا، وسندًا حقيقيًا للأسرى، صاحب الإرادة والعزيمة الاستثنائية”.

وأضافت في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، “نحن على يقين أنّه سيكون صاحب إرادة كبيرة لمواجهة السرطان كما واجه السّجان”.

وحمّلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير وليد دقة، وعن الحالة الصحية التي وصل لها، وعن مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

وأكدت على أن الأسرى أصبحوا يُواجهون خطر السّجان وخطر جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، والتي تُشكّل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدف شعبنا الفلسطيني.

وأردفت، “أصبحنا نتحدث فقط عن أمراض مزمنة تصيبنا، يتم تشخيصها بعد أن تكون استفحلت بأجسادنا، وجُلّ الأسرى المرضى هم ممن أمضوا سنوات تزيد عن 20 عامًا، والسؤال الكبير الذي نجدد طرحه على الجميع دون استثناء،،، إلى متى؟”.

وتابعت، “كنّا نعلم حين اتخذنا قرارنا بمقاومة الاحتلال، ما يُمكن أن يُواجهنا سواءً الاستشهاد أو الأسر، وكل ما يترتب عليه، وفي مقدمة ذلك الأمراض التي تنهش أجسادنا”.

وأكدت “الحركة”، على أنه “رغم الألم الذي يعتصر قلوبنا حين نرى إخوتنا يغزوهم المرض، إلا أننا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتّى الحرّيّة والاستقلال”.

يُذكر أن الأسير وليد دقة يبلغ من العُمر 60 عامًا، وهو متزوج من السيدة سناء سلامة، ولديه طفلة “ميلاد” أُنجبت عبر النُطف المُهربة قبل نحو 3 أعوام.

وينحدر الأسير “دقة” من قرية باقة الغربية، واعتقلته قوات الاحتلال عام 1986 وقضى بالأسر 35 عامًا، وهو من أبرز مفكري الحركة الأسيرة حيث كتب العديد من المقالات والكتب منها يوميات المقاومة في جنين، الزمن الموازي، صهر الوعي وحكاية سر الزيت، رواية لليافعين، التي حصدت جائزة اتصالات الإمارتية لأدب اليافعين.

 

Exit mobile version