الإحصاء: تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 35% وانهيار المنظومة الاقتصادية لقطاع غزة

رام الله – مصدر الإخبارية

أظهرت بيانات رسمية، صدرت اليوم الخميس، تراجع الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين بنسبة 35%، وانهيار المنظومة الاقتصادية لقطاع غزة، في ظل الانكماش الحاد في الناتج المحلي الإجمالي  خلال الربع الأول 2024 بنسبة 86% مقارنة مع الربع المناظر 2023، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على فلسطين، رافق ذلك تراجع في اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 25%.

وقال الجهاز المركزي للإحصاء، إن التقديرات الأولية تشير إلى انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 35% بالمقارنة مع الربع المناظر، فقد سجلت جميع الأنشطة الاقتصادية تراجعاً حاداً بالقيمة المضافة.

 حيث سجل نشاط التعدين، الصناعة التحويلية والمياه والكهرباء تراجعاً بنسبة 63% في فلسطين بواقع (29% للضفة الغربية، 95% لقطاع غزة)، نشاط الإنشاءات بنسبة51 % بواقع (42% للضفة الغربية، 99% لقطاع غزة)، نشاط الزراعة والحراجة وصيد الأسماك بنسبة 33% بواقع (11% للضفة الغربية، 93% لقطاع غزة)، نشاط تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات والدراجات النارية بنسبة 36% بواقع (27% للضفة الغربية، 96% لقطاع غزة).

وبلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام 2024 في الضفة الغربية 2,474 مليون دولار أميركي، وفي قطاع غزة 92 مليون دولار أميركي.

 انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة الثلث خلال الربع الأول

بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين بالأسعار الثابتة 491 دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام 2024 مسجلاً انخفاضاً بنسبة 36% بالمقارنة مع الربع المناظر، حيث تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الضفة الغربية بنسبة 26% مقارنة مع الربع المناظر.

 أما في قطاع غزة فقد انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 86% مقارنة مع الربع المناظر.

الإحصاء: انخفاض الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي خلال نيسان

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد الجهاز المركزي للإحصاء عن انخفاض الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بمقدار 11.31% خلال شهر نيسان الماضي، مقارنة بالشهر الذي سبقه.

وأشار جهاز الإحصاء في تقرير، اليوم الاثنين، أن الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي انخفض إلى 96.86، مقارنة بـ 109.21 خلال شهر آذار 2023.

وسجلت أنشطة إمدادات المياه وأنشطة الصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها انخفاضاً مقداره 14.13%، والتي تشكل أهميتها النسبية 1.84% من إجمالي أنشطة الصناعة.

كما سجلت أنشطة الصناعات التحويلية انخفاضاً مقداره 12.13%، مقارنة بالشهر الذي سبقه، والتي تشكل أهميتها النسبية 87.89% من إجمالي أنشطة الصناعة.

اقرأ/ي أيضا: عشية عيد العمال.. الإحصاء يستعرض واقعهم في فلسطين

أما على صعيد الأنشطة الفرعية، والتي لها تأثير نسبي كبير في مجمل الرقم القياسي، فقد سجلت وفق الاحصاء بعض أنشطة الصناعات التحويلية انخفاضا، أهمها: صناعة منتجات المعادن اللافلزية الأخرى، وصناعة المنتجات الغذائية، وصناعة المنتجات الصيدلانية الأساسية ومستحضراتها، وصناعة منتجات المعادن المشكلة عدا الماكينات والمعدات، وصناعة الأثاث، وصناعة الملابس، وصناعة الكيماويات والمنتجات الكيميائية، ونشاط الطباعة واستنساخ وسائط الإعلام المسجلة، وصناعة المنسوجات.

وسجل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي ارتفاعاً في بعض أنشطة الصناعات التحويلية، أهمها: صناعة الورق ومنتجات الورق، وصناعة الخشب ومنتجات الخشب، وصناعة منتجات التبغ.

أما أنشطة التعدين واستغلال المحاجر فسجلت انخفاضاً مقداره 5.33%، والتي تشكل أهميتها النسبية 2.89% من إجمالي أنشطة الصناعة.

وسجلت أنشطة إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء انخفاضاً مقداره 3.75%، والتي تشكل أهميتها النسبية 7.38% من إجمالي أنشطة الصناعة.

الإحصاء يستعرض نتائج مسح القوى العاملة في فلسطين 2022

رام الله- مصدر الإخبارية

أظهرت نتائج مسح القوى العاملة في فلسطين خلال العام 2022، التي نشرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن معدل البطالة بين المشاركين في القوى العاملة (15 سنة فأكثر)، بلغ في عام 2022 حوالي 24٪ مقارنة مع 26.4% عام 2021.

وبلغ إجمالي نقص الاستخدام للعمالة 31٪، وذلك وفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية المنقحة ((ICLS-19th.

وقال الإحصاء إن التفاوت لا يزال كبيراً في معدل البطالة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وبلغ هذا المعدل 45٪ في قطاع غزة، مقارنة بـ 13٪ في الضفة الغربية. أما على مستوى الجنس، فقد بلغ معدل البطالة للإناث 40% مقابل 20٪ للذكور في فلسطين.

وبلغ عدد العاطلين عن العمل (15 سنة فأكثر) 367 ألف شخص في عام 2022، بواقع 239 ألف شخص في قطاع غزة، و128 ألف شخص في الضفة الغربية.

فيما بلغ إجمالي الاستخدام الناقص للعمالة 500 ألف شخص، حيث يتضمن هذا العدد 56 ألفا من المحبطين الباحثين عن عمل، و22 ألفا في العمالة الناقصة المتصلة بالوقت.

وسجلت محافظتا الخليل في الضفة الغربية ودير البلح في قطاع غزة، أعلى معدلات بطالة بين المحافظات.

وسجلت محافظة الخليل أعلى معدل بطالة في الضفة الغربية، حيث بلغ 16.9%، تلتها محافظة جنين ب16.8%، ومحافظة بيت لحم ب15%، في حين سجلت محافظة القدس أدنى معدل بطالة (3.2%)، بالمقابل، سجلت محافظة دير البلح أعلى معدل بطالة في قطاع غزة، حيث بلغ 54.8%، تلتها محافظة خانيونس ب49.4%، في حين سجلت محافظة شمال غزة أدنى معدل بطالة بواقع 38.4%.

وبلغ معدل البطالة بين الشباب (19-29) سنة الخريجين من حملة شهادة الدبلوم المتوسط فأعلى 48.3%، (ويشكلون ما نسبته 25.6% من إجمالي المتعطلين عن العمل). أما على مستوى الجنس، فقد بلغ 61.3% للإناث، مقابل 34.3% بين الذكور. وأما على مستوى المنطقة، فقد بلغ معدل البطالة للشباب الخريجين في الضفة الغربية 28.6%، مقابل 73.9% في قطاع غزة.

فجوة كبيرة في المشاركة في القوى العاملة بين الذكور والإناث:

حوالي 7 من كل 10 ذكور مشاركون في القوى العاملة، مقابل حوالي 2 من كل 10 إناث، وبلغت نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة 18.6%، مقابل 70.7% للذكور.

وأشار الإحصاء إلى أنه لا يزال التفاوت كبيراً في نسبة المشاركة في القوى العاملة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغ هذا المعدل 47.5٪ في الضفة الغربية، مقارنة بـ 41.0٪ في قطاع غزة.

وبلغ إجمالي الداخلين إلى سوق العمل في العام 2022 حوالي 95 ألف شخص؛ منهم 37 ألف شخص في الضفة الغربية، و58 ألف شخص في قطاع غزة.

ارتفاع في عدد العاملين في السوق المحلي بين عامي 2021 -2022:

ارتفع عدد العاملين في السوق المحلي من 889 ألف عامل في العام 2021 إلى 940 ألف عامل في العام 2022، إذ ارتفع العدد في الضفة الغربية بنسبة 4.0%، كما ارتفع العدد في قطاع غزة بنسبة 9.9% للفترة نفسها.

ويعتبر نشاط الخدمات والفروع الأخرى (يشمل التعليم والصحة)، الأكثر استيعاباً للعاملين في السوق المحلي، حيث بلغت نسبة العاملين فيه أكثر من ثلث العاملين في الضفة الغربية، مقابل أكثر من النصف في قطاع غزة.

وبلغ معدل ساعات العمل الأسبوعية للمستخدمين بأجر في الضفة الغربية 43.5 ساعة أسبوعيًا، مقابل 36.9 ساعة في قطاع غزة، كما بلغ معدل أيام العمل الشهرية 22.7 يوم عمل في الضفة الغربية، مقابل 21.8 يوم عمل في قطاع غزة. من جهة أخرى، بلغ معدل الأجر اليومي بالشيكل في الضفة الغربية 125.6 شيكل مقابل 57.1 شيكل في قطاع غزة.

وبلغ عدد العاملين في إسرائيل والمستعمرات الإسرائيلية في العام 2022 حوالي 193 ألف عامل، منهم 29 ألفا يعملون في المستعمرات الإسرائيلية. وبلغت نسبة العاملين في إسرائيل والمستعمرات الإسرائيلية الحاصلين على تصاريح عمل 58.6%، في حين بلغت نسبة العاملين دون تصاريح عمل نحو 20.7%. أما حملة الهوية الإسرائيلية أو جواز سفر أجنبي، فقد بلغت نسبتهم 20.7%.

وبحسب الإحصاء الفلسطيني سجل قطاع البناء والتشييد أعلى نسبة تشغيل في إسرائيل والمستعمرات، حيث تشكل 57.4% من إجمالي العاملين الفلسطينيين في إسرائيل والمستعمرات.

وبلغ معدل الأجر اليومي للعاملين الفلسطينيين في إسرائيل والمستعمرات 276 شيكلاً.

حوالي 8 من كل 10 عاملين مستخدمون بأجر:

76% من العاملين هم من المستخدمين بأجر، مقابل 20% يعملون لحسابهم الخاص وأرباب عمل، و4% كأعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر.

حوالي ثلثي المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يعملون دون عقد عمل:

65% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يعملون دون عقد عمل، و26% يحصلون على مساهمة في تمويل التقاعد/ مكافأة نهاية الخدمة، بالمقابل، فإن 44% من المستخدمات بأجر في القطاع الخاص يحصلن على إجازة أمومة مدفوعة الأجر.

40% من العاملين بالقطاع الخاص يتقاضَون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجور

بلغت نسبة المستخدمين بأجر في القطاع الخاص الذين يتقاضَون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجر 19% في الضفة الغربية، بمعدل أجر شهري حوالي 1,419 شيقلاً، بالمقابل، بلغت النسبة حوالي 89% في قطاع غزة، بمعدل أجر شهري يبلغ حوالي 697 شيكلاً.

تجدر الإشارة إلى أن الحد الأدنى للأجر في العام 2021 بلغ (1,450 شيكلاً). وعند مقارنة هذا الأجر مع العام 2022، يظهر ارتفاع في نسبة المستخدمين بأجر في القطاع الخاص، الذين يتقاضَون أجراً شهرياً أقل من هذا الحد سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث ارتفعت النسبة بين العام 2021 والعام 2022 من إجمالي المستخدمين بأجر في القطاع الخاص، من 7% إلى 8% في الضفة الغربية، ومن 81% إلى 86% في قطاع غزة.

نسبة الأطفال العاملين في الضفة أعلى منها في قطاع غزة:

3% من الأطفال (10-17) سنة عاملون، بواقع 5% في الضفة الغربية، و1% في قطاع غزة، وفقًا لمركز الإحصاء.

الإحصاء: عدد السكان داخل فلسطين بلغ 5.4 مليون نسمة

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلن جهاز الإحصاء الفلسطيني أن عدد السكان في فلسطين على حدود 1967 بلغ نحو 5.4 مليون نسمة، بنسبة زيادة سنوية بلغت 2.4%، فيما لايزال قرابة 7 مليون فلسطيني يعيشون في الشتات.

وأوضح الإحصاء الفلسطيني في تقرير له، اليوم الخميس، أن عدد الفلسطينيين بلغ 14.3 مليوناً في العالم مع نهاية العام الجاري.

ويقيم أكثر من ثلث من يعيشون في فلسطين، يسكنون قطاع غزة، ونحو 1.7 مليون فلسطيني في أراضي 1948، وما يقارب 6.4 مليون في الدول العربية ونحو 761 ألف في الدول الأجنبية.

ومن المتوقع أن يبلغ عدد اليهود 7.1 مليون مع نهاية عام 2022، وبذلك يتساوى عدد الفلسطينيين واليهود في فلسطين التاريخية مع نهاية هذا العام، حيث سيصبح عدد الفلسطينيين واليهود نحو 7.1 مليون لكل منهم.

وتقدر نسبة الأفراد في الفئة العمريـة 0-14 سنة في نهاية عام 2022 بنحو 38% من مجمل السكان فـي فلسطين، بـواقع 36% في الضفة الغربية و41% في قطاع غزة.

ويلاحظ انخفاض نسبة الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر، حيث قدرت نسبتهم في نهاية عام 2022 بنحو 3% في فلسطين، بواقع 4% في الضفة الغربية و3% في قطاع غزة.

وانخفض معدل الخصوبة الكلية خلال الفترة (2017-2019) إلى نحو 4 مواليد، مقارنة مع 5 مواليد عام 1999؛ 4 مواليد في الضفة الغربية و4 مواليد في قطاع غزة.

وبلغ معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في دولة فلسطين 14 طفلاً لكل ألف ولادة حية خلال الفترة 2015-2019؛ 15 في الضفة الغربية و14 في قطاع غزة.

وعلى صعيد آخر بلغت معدلات وفيات الرضع 12 طفلاً لكل ألف ولادة حية لنفس الفترة؛ 12 في الضفة الغربية و13 طفل في قطاع غزة.

وتشير البيانات إلى انخفاض في معدل وفيات الأطفال خلال العشرة سنوات السابقة اذ بلغ 15 طفلا لكل ألف ولادة حية.

وانخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5 افراد عام 2021 مقارنة بـ 6 افراد عام 2010؛ بواقع 5 افراد في الضفة الغربية و6 افراد في قطاع غزة.

وأشارت نتائج مسح التدخين واستهلاك التبغ، 2021 إلى أن هناك ارتفاع في نسبة الأفراد 18 سنة فأكثر الذين يدخنون منتجاً أو أكثر من منتجات التبغ المدخن (السجائر المصنعة، والسجائر الملفوفة يدويا، والسيجار، والنرجيلة) في فلسطين إلى نحو 31% من اجمالي الأفراد 18 سنة فأكثر في العام 2021، في حين كانت هذه النسبة لعام 2010 نحو 23%.

وعلى مستوى المنطقة فقد أشارت نتائج المسح إلى فجوة كبيرة بين الضفة الغربية وقطاع غزة وارتفاع واضح في نسبة انتشار التدخين بين الأفراد 18 سنة فأكثر في الضفة الغربية، إذ بلغت لعام 2021 في الضفة الغربية نحو 40% مقابل 17% في قطاع غزة.

وعلى الرغم من التعافي التدريجي في أداء الاقتصاد الفلسطيني خلال النصف الأول من عام 2022، والارتفاع الذي سجل في عدد العاملين في معظم الأنشطة الاقتصادية، إلا أن معدل البطالة لا يزال مرتفع، ويعود الارتفاع في معدل البطالة الى الارتفاع الكبير في معدلات البطالة في قطاع غزة حيث ما يقارب نصف المشاركين في القوى العاملة 45% هم عاطلون عن العمل مقارنة مع نحو 14% في الضفة الغربية، وما زال التفاوت كبيراً في معدل البطالة بين الذكور والاناث؛ 21٪ بين الذكور و39% بين الاناث.

يذكر أن البطالة بين الخريجين الشباب (20-29) سنة من حملة شهادة الدبلوم المتوسط فأعلى بلغت 48% بواقع 28% في الضفة الغربية و73% في قطاع غزة.

بلغ عدد الطلبة في المدارس للعام الدراسي 2021/2022 في فلسطين 1,358,410 طالباً وطالبة (منهم672,567 ذكرًا و685,843 أنثى)، بواقع 760,688 طالباً وطالبة في الضفة الغربية (منهم373,519 ذكرا و387,169 أنثى) و597,722 طالباً وطالبة في قطاع غزة (منهم299,048 ذكرا و298,674 أنثى).

وبلغ عدد الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي للعام الدراسي 2021/2022 في فلسطين 225,975 طالباً وطالبة (منهم 86,992 ذكرا و138,983 أنثى)، بواقع 138,754 طالباً وطالبة في الضفة الغربية (منهم49,069 ذكرا و89,685 أنثى) و87,221 طالباً وطالبة في قطاع غزة (منهم 37,923 ذكرا و49,298 أنثى).

وبلغ عدد الخريجين من مؤسسات التعليم العالي للعام الدراسي 2020/2021 في فلسطين 46,225 خريج وخريجة (منهم 16,931 ذكرا و29,294 إناث)، بواقع 32,277 خريج وخريجة في الضفة الغربية (منهم 10,763 ذكرا و21,514 أنثى) و13,948 خريج وخريجة في قطاع غزة (منهم 6,168 ذكرا و7,780 أنثى).

اقرأ/ي أيضاً: الإحصاء: ارتفاع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي خلال مايو

بينهم أكثر من مليونين في غزة.. 14.3 مليون فلسطيني في الوطن والخارج

رام الله – مصدر الإخبارية 

نشر الجهاز المركزي للإحصاء، تقريراً بأعداد الفلسطينيين حول العالم، لمناسبة اليوم العالمي للسكان، مبيناً أن تعداد الفلسطينيين بلغ 14.3 مليون شخص، حتى منتصف العام الحالي، من بينهم نحو 5.35 مليون في (الضفة الغربية وقطاع غزة)، 2.72 مليون ذكر و2.63 مليون أنثى.

وقال الإحصاء إن “عدد سكان الضفة يبلغ حوالي 3.19 مليون نسمة، منهم 1.62 مليون ذكر و1.57 أنثى، بينما قدر عدد سكان قطاع غزة بحوالي 2.17 مليون نسمة، منهم 1.10 مليون ذكر و1.07 مليون أنثى.

ويقدر “الإحصاء” نسبة الأفراد في الفئة العمرية (0-14 سنة) في منتصف العام 2022 بحوالي 38 في المئة من مجمل السكان فـي فلسطين، بـواقع 36 في المئة في الضفة الغربية و41 في المئة في قطاع غزة.

ويُلاحظ التقرير انخفاض نسبة الأفراد، الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر إلى حوالي 3 في المئة في فلسطين، بواقع 4 في المئة في الضفة الغربية، و3 في المئة في قطاع غزة.

وانخفض معدل الخصوبة الكلية خلال الفترة (2017-2019) إلى 3.8 مولوداً لكل امرأة، مقارنة مع 4.6 مولوداً خلال الفترة 1999-2003؛ فبلغ هذا المعدل في الضفة الغربية 3.8 مولوداً، مقابل 3.9 مولوداً في قطاع غزة.

وبلغ معدل الخصوبة في المناطق الحضرية 3.8 مولوداً، مقابل 4.4 مولوداً في الريف، و3.5 مولوداً في المخيمات الفلسطينية.

وقال “الإحصاء” إن نتائج مسح القوى العاملة للعام 2021، تشير إلى أن 11% من الأسر ترأسها إناث في فلسطين، بواقع 12% في الضفة الغربية و10% في قطاع غزة.

كما تشير التقديرات المبنية على نتائج مسح القوى العاملة عام 2021 والتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017 إلى انخفاض في متوسط حجم الأسرة في فلسطين مقارنة بعام 2007، حيث انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5 أفراد عام 2021، مقارنة بـ 5.8 فرداً عام 2007.

وانخفض متوسط حجم الأسرة في الضفة الغربية إلى 4.7 فرداً عام 2021، مقارنة مع 5.5 فرداً عام 2007، وفي قطاع غزة انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5.6 فرداً في العام 2021، مقارنة مع 6.5 في العام 2007.

وأشارت بيانات مسح القوى العاملة لعام 2021 إلى أن معدل الأمية بين الأفراد، الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر في فلسطين بلغت 2.3 في المئة، وتفاوت هذا المعدل في شكل كبير بين الذكور والإناث، فبلغت بين الذكور 1.2 في المئة، في حين بلغت بين الإناث 3.5 في المئة.

كما أشارت البيانات الى أن نسبة الأفراد (15 سنة فأكثر)، الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي بكالوريوس فأعلى بلغت 17 في المئة، بواقع 16 في المئة للذكور، و19 في المئة للإناث، أما نسبة الأفراد، الذين لـم ينهوا أيـة مرحلة تعليمية فبلغت 7 في المئة، بواقع 6 في المئة للذكور، و9 في المئة للإناث.

وتُظهر البيانات أن معدل البطالة من المشاركين في القوى العاملة في العام 2021 بلغ 26 في المئة في فلسطين، بواقع 16 في المئة في الضفة الغربية و47 في المئة في قطاع غزة، كما وصل معدل البطالة في فلسطين بين الإناث المشاركات في القوى العاملة إلى 43 في المئة، مقابل 22 في المئة بين الذكور المشاركين في القوى العاملة.

اقرأ/ي أيضاً: حصيلة أعداد الحجاج الواصلين إلى المدينة المنورة منذ استقبال أولى الرحلات

يوم العمال العالمي: 372 ألف متعطّل في فلسطين وغزة تستحوذ على النسب الأكبر

رام الله – مصدر الإخبارية 

يحتفي اليوم الأحد، الأول من مايو، العالم بمناسبة يوم العمال العالمي، تعبيراً عن الشكر والتقدير لهذه الفئة المجتمعية المكافحة، ولكن في فلسطين يأخذ هذا اليوم منحى مختلف لخصوصية الوضع والحالة، فيستعرض خلاله أهم العواقب التي تواجه هذه الفئة وحجم تزايد نسب البطالة وممارسات الاحتلال بحقهم.

وارتفعت أعداد العاطلين عن العمل في فلسطين إلى 372 ألف في العام 2021 مقارنة بـ335 ألف في العام 2020، وفقاً لتقرير أعده ونشره الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء.

وقال البيان الذي صدر بالتزامن مع حلول يوم العمال العالمي، إن “معدل البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في فلسطين في العام في العام 2021 على نفس المستوى (26%)، نتيجة لارتفاع نسبة المشاركة في القوى العاملة في العام ذاته وبلغت حوالي 43% مقارنة بحوالي 41% لعام 2020.

وعلى مستوى المنطقة فقد حافظ معدل البطالة على نفس المعدل لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة إذ بلغ حوالي 16% و47% على التوالي، بحسب التقرير.

وأوضح تقرير مركز الإحصاء أن إجمالي نقص الاستخدام للعمالة انخفض من حوالي 36% عام 2020 إلى حوالي 34% (524 ألف شخص) عام 2021، ويتضمن هذا العدد حوالي 73 ألفاً من الباحثين عن عمل المحبطين، وحوالي 26 ألف من العمالة الناقصة المتصلة بالوقت.

وسجلت محافظة بيت لحم أعلى معدل للبطالة لعام 2021 إذ بلغ حوالي 25%، تلتها محافظتي جنين والخليل بحوالي 19% لكل منها، بينما كان أدنى معدل للبطالة في محافظة القدس فبلغ حوالي 4%.

أما في قطاع غزة، فقد سجلت محافظة دير البلح المعدل الأعلى للبطالة بحوالي 53%، تلتها محافظة خان يونس بحوالي 51%، بينما كان أدنى معدل للبطالة في محافظة شمال غزة.

وأشار الجهاز المركزي إلى أن عدد العاملين في فلسطين بلغ نحو 1,034 ألف عامل؛ بواقع 630 ألف في الضفة الغربية و259 ألف في قطاع غزة و145 ألف عامل في “إسرائيل” والمستعمرات، منهم حوالي 747 ألف مستخدم بأجر في فلسطين (402 ألف مستخدم يعمل في الضفة الغربية و209 آلاف مستخدم يعمل في قطاع غزة و116 ألف مستخدم يعمل في “إسرائيل” و20 ألفاً يعملون في المستعمرات الإسرائيلية.

اقرأ/ي أيضاً: مركز شمس يدعو منظمة العمل الدولية الضغط لوقف جرائم الاحتلال ضد العمال الفلسطينيين

في اليوم العالمي لمحو الأمية .. فلسطين تسجل انخفاض بنسبة 82% خلال عقدين

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، أن معدلات الأمية في فلسطين تعتبر من أقل المعدلات في العالم (2.5% بين الأفراد 15 سنة فأكثر) لعام 2020، وانخفاضها بنسبة 82% خلال العقدين الماضيين.

وأوضح “الإحصاء”، في تقرير أعده لمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف اليوم الأربعاء، الثامن من سبتمبر/ أيلول من كل عام، أنه استنادا إلى البيانات المتوفرة فقد طرأ انخفاض كبير في معدل الأمية منذ عام 1997، اذ انخفض بين الفلسطينيين (15 عاما فأكثر) من %13.9 عام 1997 إلى 2.5% في عام 2020.

 

 

المنطقة

كلا الجنسين ذكور

إناث

المعدل العدد (بالآلاف) المعدل العدد (بالآلاف) المعدل العدد (بالآلاف)
فلسطين 2.5 78.4 1.2 19.3 3.8 59.1
الضفة الغربية 2.8 53.8 1.3 13.1 4.2 40.7
قطاع غزة 2.0 24.6 1.0 6.1 3.1

18.4

 

 

وأشار إلى أن هذا الاتجاه في الانخفاض ينطبق على الجنسين، اذ انخفض المعدل بين الذكور من 7.8% في عام 1997 إلى 1.2% عام 2020، أما بين الإناث فقد انخفض من 20.3% إلى 3.8% للفترة ذاتها.

ولفت إلى أن معدلات الأميّة في فلسطين من أقل المعدلات في العالم (2.5% بين الأفراد 15 سنة فأكثر) لعام 2020، في حين بلغ معدل الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر في دول غرب آسيا وشمال إفريقيا 19.7% عام 2019 حسب بيانات معهد اليونسكو للإحصاء، بمعدل 25.4% بين الإناث مقارنة بـ14.3% بين الذكور، وبلغ معدل الأميّة عالمياً بين الأفراد 15 سنة فأكثر 13.5%، بمعدل 17.0% بين الإناث، في حين بلغ معدل الأميّة بين الذكور (15 سنة فأكثر) في العالم 10.7%.

وعلى مستوى المنطقة، فقد انخفض المعدل في الضفة الغربية من 14.1% عام 1997 إلى 8.2% في عام 2020، في حين انخفض في قطاع غزة من 13.7% إلى 2.0% لنفس الفترة.

ولفت إلى أن توزيع الأميين يتفاوت حسب فئات العمر، إذ سجّلت الفئة العمرية 65 سنة فأكثر أعلى نسبة للأمية، في حين سجلت الفئة العمرية (30-44 عاما) أدنى نسبة لهم، وبلغ معدل الأمية بين كبار السن 65 سنة فأكثر 25.5% (.143 ألف أمي وأميّة) عام 2020 وبلغ 2.5% للفئة العمرية (45- 64 عاما) (15.8 ألف أمي وأميّة) و0.9% للفئة العمرية (30- 44 عاما) نحو (8.3 آلاف أمي وأميّة)، في حين بلغ هذا المعدل بين الشباب (15-29 سنة) 0.8% (11.2 آلاف أمي وأميّة) لنفس العام.

الفئة العمرية بالسنوات

كلا الجنسين ذكور إناث
النسبة (%) العدد (بالآلاف) النسبة (%) العدد (بالآلاف) النسبة (%) العدد (بالآلاف)
15-29 14.4 11.2 26.3 5.1 10.4 6.2
30-44 10.6 8.3 20.0 3.8 7.5 4.4
45-64 20.1 15.8 19.9 3.9 20.2 11.9
65 سنة فأكثر 54.9 43.1 33.8 6.5 61.9 36.6
المجموع 100.0 78.4 100.0 19.3 100.0

59.1

من الجدير ذكره أن معدل الأمية بين النساء في الفئة العمرية 15-24 عاما، قد بلغ 0.3% وفقا لبيانات المسح العنقودي متعدد المؤشرات لعام 2019-2020.

فيما بلغ معدل الأمية في التجمعات الريفية 3.2% (15.1 ألف أمي وأميّة)، و2.5% في المخيمات (6.6 آلاف أمي وأميّة)، و2.4% في التجمعات الحضرية (56.7 ألف أمي وأميّة) عام 2020.

واستند “الإحصاء” في معطياته إلى بيانات وزارة التربية والتعليم، وبلغ عدد مراكز محو الأمية في فلسطين 81 مركزاً، بواقع 56 مركزا في الضفة، و25 مركزا في قطاع غزة وذلك في العام الدراسي 2020/2019، فيما بلغ عدد الطلبة الملتحقين بتلك المراكز 1,247 طالبا وطالبة، منهم 695 ذكراً و552 أنثى.

لطلبة الثانوية العامة: التخصصات الأكثر إقبالاً والتخصصات الأعلى تسجيلاً للبطالة

رام الله – مصدر الإخبارية

أفاد جهاز الإحصاء المركزي، لطلبة الثانوية العامة اليوم الثلاثاء، بأن تخصص الأعمال والإدارة سجل في العام 2020 أعلى نسبة من بين التخصصات التي درسها الأفراد (20-29 سنة) الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس، وهي النسبة الأعلى خلال العقد الماضي.

جاء ذلك خلال بيان صحفي لجهاز الإحصاء خاص بالطلبة الذين تقدموا لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي” للعام الدراسي 2020/2021، تحت عنوان: (مجالات الدراسة والعلاقة بسوق العمل للأفراد 20-29 سنة).

وبحسب الإحصاء سجّل تخصص الرياضيات والإحصاء أعلى معدل بطالة بين الأفراد (20-29 سنة) الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في فلسطين في العام 2020.

أقرأ/ي أيضاً: موعد نتائج الثانوية العامة التوجيهي 2021 في فلسطين

وقال البيان إن هناك فجوة واضحة بين الإناث والذكور في معدلات البطالة لجميع مجالات الدراسة، حيث سجل أعلى معدل بطالة بين الذكور (20-29 سنة) الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في تخصص الرفاه بنسبة 63%، في حين سجل أعلى معدل بطالة بين الإناث (20-29 سنة) الحاصلات على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في تخصص الدراسات الإنسانية (باستثناء اللغات) بنسبة 86%.

ولفت إلى أن معدل البطالة بين الأفراد (20-29 سنة) الحاصلين والحاصلات على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس لا يزال مرتفعاً، اذ بلغ هذا المعدل 54% في العام 2020، بواقع 35% في الضفة الغربية 78% في قطاع غزة. في حين كان هذا المعدل حوالي 53% في العام 2019 على المستوى الوطني.

فجوة بين الضفة وقطاع غزة في معدلات البطالة

بيّن جهاز الإحصاء أن قطاع غزة سجّل أعلى معدل للبطالة بين الأفراد (20-29 سنة) الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في العام 2020، وذلك في تخصص الرياضيات والإحصاء بنسبة 100%، يليه تخصص العلوم الاجتماعية والسلوكية بنسبة 95%.

في حين سجّل أعلى معدل للبطالة بين الأفراد (20-29 سنة) الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في العام 2020 في الضفة الغربية في تخصص الرياضيات والإحصاء بنسبة 74%، يليه تخصص التعليم بنسبة 54%.

ووفقاً للبيان في العام 2020، بلغ أعلى معدل فترة تعطل بالأشهر بين الأفراد (20-29 سنة) في فلسطين والحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في تخصص الدراسات الإنسانية (باستثناء اللغات) بمعدل 25 شهراً، في حين بلغ أدنى معدل فترة تعطل في تخصص الرياضيات والإحصاء بمعدل 10 أشهر.

الثانوية العامة 2021

بلغ عدد المتقدمين لامتحان شهادة الثانوية العامة في العام الدراسي 2020/2021 عدد 84,598، فيما بلغ عدد خريجي مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية 42,394 خريج وخريجة في العام الدراسي 2019/2018.

في هذا الصدد بيّن جهاز الإحصاء المركزي أن السوق المحلي يستوعب سنوياً بمعدل 8 آلاف فرصة عمل للأفراد الخريجين (20-29 سنة).

جهاز الإحصاء: 955 ألف عامل في فلسطين

رام الله –مصدر الإخبارية:

قدر جهاز الإحصاء الفلسطيني ،اليوم الخميس، عدد الذين يعلمون في الأراضي الفلسطينية بحوالي 955 ألف عامل حتى نهاية 2020.

وقال الإحصاء في تقرير له، بمناسبة اليوم العالمي للعمال، والذي الأول من الشهر القادم، إن عدد العاملين في الضفة الغربية يبلغون 604 آلاف، وفي قطاع غزة 226 ألف، وما يقارب 125 ألف في إسرائيل والمستعمرات.

وأضاف الإحصاء، أن 54 % من العاملين يعملون مقابل أجر مالي لدى القطاع الخاص، بواقع 273 ألف من الضفة، و100 ألف في القطاع.

وأشار الإحصاء إلى أن نسبة الذين يعملون في المؤسسات الحكومية يقدرون بـ 29%، وفي إسرائيل والمستوطنات بحوالي 17%، فيما وصلت نسبة العاملين مقابل أجر بالضفة وبإسرائيل بحوالي 23%.

ولفت الإحصاء إلى أن القطاع الخاص شهد انخفاضاً في عدد العمال بمقدار 38 ألف عامل خلال عامي 2019/2020، بفعل تفشي فيروس كورونا، مبيناً أن الانخفاض وصل ذروته في قطاعات التجارة والمطاعم والفندقة بحوالي 27 ألف عامل، وفي الخدمات والفروع الأخرى بحوالي ستة ألاف عامل، فيما كان عمال الزراعة والحراجة والصيد الأقل تضرراً.

ووصل الأجر اليومي للعمال خلال العام الماضي 88 شيكلاً، بواقع 43 شيكلاً في غزة و 1.04 شواكل بالضفة.

وارتفعت نسبة البطالة بين العمال في فلسطين خلال العام الماضي إلى 26%.

وبلغ عدد الذين بدون عمل خلال العام 2020 بحوالي 334 ألف شخص، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

الإحصاء: ارتفاع رصيد الدين الخارجي على القطاعات الاقتصادية الفلسطينية

غزة-مصدر الإخبارية:

أظهر تقرير لجهاز الإحصاء الفلسطيني، الخميس، ارتفاع رصيد الدين الخارجي على القطاعات الاقتصادية الفلسطينية بنسبة 2 في المائة نهاية 2020.

وقال تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة النقد، إن رصيد الدين الخارجي على القطاعات الاقتصادية الفلسطينية بلغ حوالي 2.052 مليون دولار في نهاية الربع الرابع من 2020، بزيادة 2 في المائة مقارنة مع الربع السابق.

وبحسب التقرير توزعت بين دين على القطاع الحكومي بنسبة 64 في المائة، وقطاع البنوك بنسبة 33 في المائة، والقطاعات الأخرى (الشركات المالية غير المصرفية، والشركات غير المالية، والمؤسسات الأهلية، والأسر المعيشية) بنسبة 2 في المائة، والاقتراض بين الشركات التابعة المنتسبة بنسبة واحد في المائة.

ورصد التقرير اتساع الفجوة بين استثمارات الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية بلغت حوالي 3.86 مليار دولار في الربع الرابع 2020، بزيادة 18 في المائة مقارنة مع الربع الثالث.

وبلغت إجمالي أرصدة أصول الاقتصاد الفلسطيني المستثمرة في الخارج 8.289 مليار دولار، موزعة بين استثمار أجنبي مباشر بنسبة 3 في المائة، واستثمارات حافظة 15 في المائة، واستثمارات أخرى (أهمها العملة والودائع) 74 في المائة، وأصول احتياطية 8 في المائة.

في المقابل، بلغ إجمالي أرصدة الاستثمارات الخارجية في فلسطين حوالي 5.43 مليار دولار، توزعت بين استثمار أجنبي مباشر بنسبة 50 في المائة، واستثمارات حافظة 12 في المائة، واستثمارات أخرى (أهمها القروض والودائع من الخارج) 38 في المائة.

ويمثل وضع الاستثمار الدولي سجلاً لأرصدة استثمارات المقيمين في فلسطين (الأفراد والشركات والحكومة) المستثمرة في الخارج تحت مسمى (الأصول) من جهة، وأرصدة الاستثمارات المملوكة للمقيمين خارج فلسطين (الأفراد والشركات والحكومات) والمستثمرة في فلسطين تحت مسمى (الخصوم) من جهة أخرى.

Exit mobile version