بابا الفاتيكان يقترح دراسة دولية حول الإبادة الجماعية المحتملة في غزة

روما – مصدر الإخبارية

اقترح البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحرب العسكرية الإسرائيلية في غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وذلك في بعض من انتقاداته الأكثر صراحة حتى الآن لسلوك إسرائيل في حربها المستمرة منذ عام.

وفي مقتطفات نشرت يوم الأحد من كتاب جديد سيصدر قريبا، قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين يقولون “إن ما يحدث في غزة له خصائص الإبادة الجماعية”.

وقال البابا في المقتطفات التي نشرتها صحيفة لا ستامبا الإيطالية اليومية “يتعين علينا التحقيق بعناية لتقييم ما إذا كان هذا يتوافق مع التعريف الفني (للإبادة الجماعية) الذي صاغه خبراء القانون والمنظمات الدولية”.

ونفت إسرائيل كل الاتهامات بارتكاب إبادة جماعية. ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية على الفور على طلب التعليق على تصريحات البابا.

في ديسمبر/كانون الأول الماضي، رفعت جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة انتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية. وفي يناير/كانون الثاني، أمر قضاة المحكمة إسرائيل بضمان عدم ارتكاب قواتها أي أعمال إبادة جماعية. ولم تصدر المحكمة حكمها بعد بشأن جوهر القضية ـ ما إذا كانت الإبادة الجماعية قد وقعت في غزة أم لا.

عادة ما يحرص البابا فرانسيس، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار نسمة، على عدم الانحياز إلى أي طرف في الصراعات الدولية، والتأكيد على ضرورة خفض التصعيد. ولكنه صعد مؤخرا من انتقاداته لسلوك إسرائيل في حربها ضد حماس.

وفي سبتمبر/أيلول، أدان مقتل الأطفال الفلسطينيين في الغارات الإسرائيلية على غزة. كما انتقد بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان ووصفها بأنها “تجاوزت الأخلاق”.

ولم يعلق الفاتيكان على تصريحات فرانسيس الأخيرة، لكن موقعه الإخباري أورد يوم الأحد مقتطفات من الكتاب، بما في ذلك التعليق حول الإبادة الجماعية.

 

 

جنوب إفريقيا تقدم غدا ملفا للعدل الدولية لإثبات إبادة إسرائيل في قطاع غزة

جوهانسبرغ – مصدر الإخبارية

كشفت مصدر دبلوماسي جنوب إفريقي، اليوم الأحد، أن بلاده “ستقدم، غدا الاثنين، مذكرة مفصلة تتضمن حقائق وأدلة وحججا إضافية لإثبات قضيتها بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في فلسطين“.

بدوره، أفاد وزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا رونالد لامولا، في مقابلة صحفية، بأن المذكرة، التي تستعد بلاده لتقديمها إلى العدل الدولية، “تحتوي على المزيد من الأدلة، التي يتخللها تفاصيل جنائية، لإثبات أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بقطاع غزة بالفعل“.

وبمجرد تقديم المذكرة، يجب على المدعى عليه (في هذه الحالة إسرائيل) تقديم مذكرة مضادة بحلول 28 يوليو/تموز من العام المقبل، حسب المصدر نفسه.

ونهاية 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.

ومطلع العام الجاري، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها، حيث رفضت في حكمها الطلب الإسرائيلي برفض الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا.

وصوتت أغلبية كبيرة من أعضاء لجنة المحكمة المؤلفة من 17 قاضيا لصالح اتخاذ إجراءات عاجلة تلبي معظم ما طلبته جنوب إفريقيا.

وانضمت عدة دول، بما في ذلك تركيا ونيكاراغوا وفلسطين وإسبانيا والمكسيك وليبيا وكولومبيا، إلى القضية.

وكالات أممية تدعو لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

جدد رؤساء العديد من الوكالات الأممية والدولية، مطالبهم بإنهاء “المعاناة الإنسانية المروعة والكارثة الإنسانية في غزة”.

ودعا رؤساء “اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات” في بيان لهم، مساء اليوم الاثنين، بشكل عاجل إلى وقف إطلاق نار مستدام وفوري وغير مشروط باعتباره “السبيل الوحيد لإنهاء معاناة المدنيين وإنقاذ الأرواح”.

وأشاروا إلى أن أكثر من 41 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة – غالبيتهم من المدنيين “وفي بعض الأحيان أسر بأكملها”- بينما أصيب أكثر من 95 ألف شخص، سيحتاج ربعهم إلى إعادة تأهيل ورعاية متخصصة مدى الحياة.

وأضافوا أن أكثر من مليوني فلسطيني يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، في حين يحوم خطر المجاعة على غزة.

وحثوا زعماء العالم على استخدام نفوذهم لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي وأحكام مـحكمة العدل الدولية – “من خلال الضغط الدبلوماسي والتعاون في إنهاء الإفلات من العقاب”.

خمسة شهداء في قصف مدرسة تؤوي نازحين جنوب غزة

غزة – مصدر الإخبارية

 استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين جنوب شرق مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة شهداء الزيتون التي تؤوي نازحين، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين.

وأضافت أن الاحتلال استهدف 172 مركز إيواء منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينها 152 مدرسة تابعة للأونروا، وحكومية وخاصة، مأهولة بالنازحين.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,182 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,280 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

تشيلي تطلب من محكمة العدل الدولية الانضمام إلى قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت محكمة العدل الدولية أن تشيلي أبلغتها بطلب انضمامها إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الإسرائيلي، بسبب عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأشارت المحكمة في بيان أصدرته، اليوم، إلى تلقيها طلب انضمام تشيلي إلى القضية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية.

وذكرت أن سبب طلب تشيلي الانضمام هو “رغبتها في عرض آرائها بشأن تفسير أحكام الاتفاقية ذات الصلة بهذه القضية”.

وأشارت إلى أن تشيلي أكدت في طلبها على أن المحكمة يجب أن تأخذ في الاعتبار بشكل خاص استخدام كبار المسؤولين الإسرائيليين تصريحات ترتبط بالإبادة الجماعية.

ودعت المحكمة جنوب إفريقيا والاحتلال الإسرائيلي إلى تقديم آراء مكتوبة بشأن إعلان طلب انضمام تشيلي.

وأصبحت تشيلي الدولة الثامنة التي تعلن انضمامها في قضية الإبادة الجماعية في غزة، بعد فلسطين نيكاراغوا وكولومبيا وليبيا والمكسيك وإسبانيا وتركيا.

 

دلياني: تأخير إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت يشجع الإبادة في غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن تأخير المحكمة الجنائية الدولية المتعمد في إصدار مذكرات اعتقال ضد مجرمي الحرب، رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، يوآف غالانت، يهدد شرعيتها كحارس للعدالة الدولية، ويكشف النقاب عن الضغوط التي تمارسها دول عظمى تُعطي الأفضلية لتحالفاتها السياسية على السعي لتحقيق العدالة للإنسانية.

وأشار دلياني إلى أن محاولات بعض الجهات الدولية عرقلة الإجراءات القانونية للمحكمة الجنائية الدولية هي مثال صارخ على ازدواجية المعايير التي لطالما عانت منها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن تردد المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد قيادة دولة الاحتلال يمثل خرقًا واضحًا لمصداقية القانون الدولي وللسلطة الأخلاقية للمؤسسات المكلفة بتطبيقه.

وقال دلياني، إن المحكمة الجنائية الدولية، باتت تخضع لاختبار حقيقي، خاصة في ظل وجود أدلة دامغة على جرائم الحرب التي ارتكبتها دولة الاحتلال بحق شعبنا والإنسانية، مؤكدا أن دور المحكمة يجب أن يكون قائمًا على تمثيل المجتمع الدولي، وليس الانصياع للمصالح الجيوسياسية لقلة من الدول، مشددا على أن الفشل في إصدار مذكرات الاعتقال لن يكون فقط ظلمًا جسيمًا لشعبنا الفلسطيني، بل سيشكل أيضًا سابقة خطيرة تفتح المجال لأنظمة قمعية أخرى لارتكاب مزيد من الجرائم دون خوف من العقاب.

وأضاف دلياني، أن المجتمع الدولي ملزم بضمان قيام “الجنائية الدولية” بمهمتها باستقلالية، مؤكدا أن دماء آلاف من شعبنا تطالب بالعدالة، ويجب على المحكمة أن ترتقي إلى مستوى المسؤولية وتستجيب لهذا النداء، دون أي تأخير إضافي يؤدي إلى تشجيع دولة الاحتلال الإجرامية على مزيد من الجرائم وتقويض مبادئ القانون الدولي ذاته، قائلا إن “العدالة المؤجلة هي ليست عدالة”.

تيار الإصلاح يُطالب المجتمع الدولي بكسر النفاق ووقف الإبادة الاسرائيلية بغزة

القدس- مصدر الإخبارية

طالب عضو المجلس الثوري والناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، بكسر النفاق الدبلوماسي الفارغ ووقف الإبادة الإسرائيلية المستمرة في غزة.

ولفت دلياني إلى أن المجتمع الدولي على مفترق طرق حاسم بشأن الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

واكد أن الإبادة المستمرة بحق شعبنا مدعومة بتواطؤ قوى عالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا التي تغذيها بالسلاح والدعم السياسي والمادي والحماية من القانون الدولي.

وبين نفاق السياسيين الغربيين مثل دعوات بلينكن لوقف إطلاق النار بعد أيام من موافقته على تسليح دولة الاحتلال بصفقة سلاح هجومي بعشرين مليار دولار.

وأضاف دلياني: “الاحتجاجات العالمية كالتي نشهدها في مدينة شيكاغو الأمريكية أثناء انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي تعكس وعيًا عامًا جديدًا وتكشف التناقض بين طموحات الشعوب وأجندات السياسيين وأن المتظاهرين يمثلون طليعة حركة عالمية ضد الإبادة الاسرائيلية”.

مبادرة لمراقبة الجوع: خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحاء غزة

رويترز – مصدر الإخبارية

أظهرت تقديرات لمبادرة عالمية لمراقبة الجوع يوم الثلاثاء أن خطر تفشي المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة مع استمرار القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والقيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإن كان توصيل إمدادات قد حد من الانتشار المتوقع للجوع الشديد في المناطق الشمالية.

ووفقا لتحديث من مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي فإن أكثر من 495 ألف شخص في أنحاء غزة يواجهون مستويات “كارثية” توصف بأنها الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.

وتراجعت التقديرات عن التحديث السابق قبل ثلاثة أشهر الذي أشار إلى أن العدد 1.1 مليون شخص، لكن العدد لا يزال أكبر من خُمس سكان القطاع.

وتعاني العائلات في ظل التصنيف “الكارثي” لانعدام الأمن الغذائي من نقص حاد في الأغذية، مما يؤدي إلى سوء تغذية حاد بين الأطفال ووجود خطر وشيك لتفشي مجاعة وحدوث وفيات.

وأوضح تقييم المبادرة المنشور يوم الثلاثاء أنه من أجل شراء الطعام، اضطر أكثر من نصف عائلات غزة ممن شاركوا في مسح لبيع ملابسهم واضطر الثلث لجمع القمامة وبيعها. وأفاد أكثر من 20 بالمئة بإمضاء أيام وليال كاملة بلا طعام. وبشكل عام، واجه حوالي 96 بالمئة من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى سبتمبر أيلول.

وجاء في التقييم أن زيادة عمليات توصيل الطعام والخدمات الغذائية إلى شمال قطاع غزة خلال شهري مارس آذار وأبريل نيسان بدت أنها خففت حدة الجوع في المنطقة التي توقعت المبادرة المدعومة من الأمم المتحدة حدوث مجاعة فيها.

وأضاف التقييم أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب القطاع منذ أوائل مايو أيار والأعمال القتالية الأخرى والنزوح، كل هذا أدى إلى تجدد التدهور في الأسابيع القليلة الماضية.

وورد في التقييم “تتضاءل باستمرار الآفاق المتاحة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني والقدرة على تقديم المساعدات بأمان للسكان”.

وقالت لجنة مراجعة المجاعة، وهي مجموعة من الخبراء الذين يراجعون نتائج مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، في تقرير صادر اليوم الثلاثاء أيضا إن هناك “معاناة إنسانية حادة” في غزة وإن خطر المجاعة لم ينقص.

وأضافت “ثمانية أشهر من الضغط الشديد على حياة السكان تجعلهم أكثر عرضة للسقوط في براثن المجاعة”.

خطر تفشي الأمراض

تسبب هجوم رفح في إغلاق المعبر على حدود غزة مع مصر، والذي كان طريقا رئيسيا لتوصيل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى، إضافة إلى كونه نقطة إجلاء للمدنيين ممن يعانون من أمراض أو إصابات خطيرة.

ووفقا لتحديث المبادرة فإن إغلاق المعبر، إلى جانب الاضطرابات عند معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي القريب، قلل من وصول المساعدات الإنسانية إلى زهاء مليوني شخص في جنوب غزة. ويغطي التحديث الفترة من الأول من مايو أيار وحتى 30 سبتمبر أيلول.

وأضاف التحديث أن النزوح داخل غزة لمناطق فيها مياه وخدمات صحية أقل “يزيد من خطر تفشي الأمراض التي سيكون لها آثار كارثية على الحالة الغذائية والصحية لشرائح كبيرة من السكان”.

وقالت لجنة مراجعة المجاعة إن جنوب غزة “قد يصل قريبا إلى نقطة تحول تؤدي سريعا إلى الانزلاق نحو المجاعة”.

وبدأت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بعد أن شن مسلحون بقيادة حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.

وأسفر الرد الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 37600 شخص، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية، كما أدى إلى تدمير غزة ونزوح كثير من سكانها مرارا داخل أراضي القطاع الساحلي المحاصر.

والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي مبادرة تتضمن منظمات من الأمم المتحدة وحكومات ومنظمات إغاثة تحدد المعيار العالمي لقياس الأزمات الغذائية.

وأعلى تحذير هو المرحلة الخامسة، والتي تتألف من مستويين هما الكارثة والمجاعة.

ويمكن إعلان مجاعة إذا كان 20 بالمئة على الأقل من السكان في منطقة ما يعانون من نقص حاد في الغذاء مع معاناة 30 بالمئة على الأقل من الأطفال من سوء التغذية الحاد ووفاة شخصين من بين كل 10 آلاف شخص يوميا جراء الجوع أو سوء التغذية والمرض.

أطباء في غزة يتطلعون لفحص آلاف الأطفال للكشف عن حالات سوء التغذية

رويترز – مصدر الإخبارية

قال مسعفون في غزة يوم الاثنين إنهم يعملون على زيادة معدلات فحص الأطفال للكشف عن الحالات التي تعاني من سوء التغذية الحاد وسط مخاوف من انتشار الجوع مع فرار السكان إلى مناطق جديدة.

وقال معمر سعيد، أحد أطباء الهيئة الطبية الدولية وهي جماعة إغاثية، لرويترز عبر الهاتف إن الهيئة وشركاءها يتطلعون للكشف على أكثر من 200 ألف طفل دون سن الخامسة في إطار حملة طبية تهدف للبحث عن الحالات وتقديم العلاج لها.

وأضاف “مع عمليات النزوح، تستقر الجماعات في مواقع جديدة لا تتوفر فيها المياه النظيفة أو لا تتوفر فيها فرص الحصول على ما يكفي من غذاء… نخشى أن يكون هناك المزيد من الحالات المفقودة”.

وتوافدت عائلات مطلع هذا الأسبوع بالفعل صوب عيادة تابعة للهيئة الطبية الدولية في مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة، والتي افتتحتها الهيئة بعد أن قالت إنها اضطرت إلى إغلاق مركزين في مدينة رفح جنوب القطاع بسبب عدم استتباب الأمن.

وقالت رغدة إبراهيم قشطة، وهي مسؤولة تغذية، لرويترز بينما كانت تحمل الطفلة جنى عياد إن الطفلة البالغة من العمر خمس سنوات كان وزنها تسعة كيلوجرامات فقط عندما وصلت وكانت تعاني من الإسهال والقيء.

وقالت نسمة عياد، والدة جنى، وهي تجلس بجوار السرير “كانت بنتي بتموت قدامي… أنا ما عرفتش إيش أسوي”.

وقال مسعفون إن جنى بدأت تكتسب بعض الوزن بعد أن تلقت العلاج لكنها لا تزال نحيفة للغاية ويتجلى ذلك في ضلوعها البارزة وهي مستلقية.

ويمكن للمسعفين قياس مستويات التغذية عن طريق قياس محيط أذرع الطفل. وخلال زيارة قصيرة لمصور من رويترز، ظهر قياسان على الأقل في النطاق الأصفر، مما يشير إلى خطر سوء التغذية. وتشير بيانات الهيئة إلى أن أكثر الفئات عرضة لسوء التغذية حتى الآن هم الرضع والأطفال تحت سن العامين.

وتقول مجموعة من وكالات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة إن تقديراتها تشير إلى أن نحو سبعة بالمئة من أطفال غزة قد يكونوا يعانون من سوء التغذية الحاد، مقارنة مع 0.8 بالمئة قبل بدء الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وتتمركز أسوأ حالات الجوع الشديد في الشمال حتى الآن، حيث حذر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في مارس آذار.

لكن عمال الإغاثة يخشون من انتشار سوء التغذية إلى المناطق الوسطى والجنوبية في غزة بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية في رفح والتي أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص وتقييد تدفق الإمدادات عبر المعابر الجنوبية.

وتقول إسرائيل إنها عززت جهودها لتسهيل تدفق المساعدات إلى غزة وتتهم وكالات الإغاثة الدولية بالتسبب في مشكلات التوزيع داخل القطاع.

كوبا تعلن انضمامها إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت كوبا، الجمعة، أنها ستنضم إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بشأن الحرب في غزة.

واستندت كوبا إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، التي تمنحها الحق في التدخل في القضية، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الكوبية.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، طلبت جنوب إفريقيا رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل، التي تتهمها بـ”انتهاك” التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فيما يتعلق بالأعمال التي ارتكبت في غزة.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الكوبية: “ستستخدم كوبا حقها في أن تقدم، كدولة ثالثة، تفسيرها لقواعد الاتفاقية التي انتهكتها إسرائيل بشكل صارخ بأفعالها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني في قطاع غزة”.

وأضافت أن “الهدف الرئيسي من الدعوى المرفوعة أمام الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة هو وقف الفظائع ضد الشعب الفلسطيني نتيجة الاستخدام غير المتناسب والعشوائي للقوة من قبل إسرائيل”.

وبدأت جلسات الاستماع في هذه القضية في يناير/كانون الثاني، عندما اتهمت إسرائيل جنوب إفريقيا بتقديم اتهامات “مشوهة بشكل صارخ” بالإبادة الجماعية.

وتصر إسرائيل على أنها تخوض حربا في غزة “دفاعا عن النفس”، وأن هدفها هو حركة “حماس” وليس الفلسطينيين، وأن قادتها لم يظهروا أي نية للإبادة الجماعية، وطلبت من المحكمة التابعة للأمم المتحدة رفض القضية بدعوى أن الأدلة “لا أساس لها من الصحة”.

وفي إبريل/نيسان، حددت المحكمة المواعيد النهائية لتقديم تقارير أطراف القضية والمذكرات المضادة، والتي ستكون 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 و28 يوليو/تموز 2025، على التوالي.

وأعلنت ليبيا والمكسيك أيضا عزمهما الانضمام إلى قضية محكمة العدل الدولية التي رفعتها جنوب إفريقيا.

Exit mobile version