استطلاع معاريف: غانتس يعود للقيادة بفارق بسيط عن نتنياهو وبينيت يتفوق عليهما

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

بحسب استطلاع أجرته صحيفة معاريف ونشرته يوم (الجمعة)، عاد رئيس معسكر الدولة بيني غانتس، لأول مرة منذ عدة أسابيع، إلى الصدارة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة، بنسبة تأييد 40% مقارنة إلى 39% لنتنياهو ولا يزال نتنياهو متقدما على لابيد بنسبة 46% مقابل 34%، لكن هناك فجوة كبيرة مع رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت – 49% يؤيدون بينيت مقابل 35% فقط لنتنياهو.

وفي الاستطلاع أيضا يظهر أنه على الرغم من أن صورة التفويض لا تزال مستقرة بالنسبة للأسابيع المقبلة – 51 مقعدا للائتلاف، 59 للمعارضة و10 لحزب الجبهة – تال ورعام – فإن وجود حزب جديد في إدارة بينيت قد يقوض الصورة تماما. ويظهر الاستطلاع أنه من المتوقع أن يحصل حزب بقيادة بينيت على 23 مقعدا، عندما يستقطب أغلبية الناخبين من مؤيدي معسكر الدولة وإسرائيل بيتنا والناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد. وقد يؤدي مثل هذا الحزب إلى إلحاق ضرر كبير بقوة المعارضة ويترك لها 40 مقعدًا فقط. لكن في حال انضمام بينيت إلى المعارضة فإنه سيحصل على أغلبية ائتلافية مطلقة تبلغ 63 مقعداً لها.

ويشير الاستطلاع إلى انخفاض في نسبة التأييد لمراسم الدولة بين الجمهور الإسرائيلي. ومن الواضح أن الجمهور يميل إلى تأييد المراسم العائلية حيث تبلغ نسبة التأييد 45% مقابل 16% للمراسم الرسمية. وهذا انخفاض في نسبة التأييد لحفل الدولة التي بلغت الأسبوع الماضي 38%. وقالت نسبة من 26% أنه لم يحن الوقت بعد للاحتفالات و13% ليس لديهم رأي في هذا الشأن. وهناك انقسام واضح بين أغلبية مطلقة من ناخبي أحزاب المعارضة (68%) تؤيد المراسم العائلية مقابل 46% من ناخبي أحزاب الائتلاف المؤيدين للمراسم الحكومية.

استطلاع مقاعد الأحزاب الإسرائيلية

  • الليكود 21 مقعد
  • معسكر الدولة 21 مقعد
  • يش عتيد 14 مقعد
  • إسرائيل بيتنا 15 مقعد
  • عوتسما يهوديت 9 مقاعد
  • شاس 9 مقاعد
  • الديمقراطيون 9 مقاعد
  • يهودا هاتوراة 8 مقاعد
  • حداش – تعال القائمة العربية 6 مقاعد
  • رعام منصور عباس 4 مقاعد
  • الصهيونية الدينية 4 مقاعد

استطلاع: أغلبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة الرهائن لإنهاء حرب غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وقال نحو 59% من الناخبين إنهم يؤيدون قيام إسرائيل بعقد صفقة رهائن فورية تتضمن إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، وذلك وفقا لاستطلاع للرأي أجراه منتدى عائلات الرهائن في أغسطس/آب ونشرته يوم الأربعاء مؤسسة ميدجام لاستطلاعات الرأي.

ويأتي هذا بالمقارنة مع 33% من إجمالي الناخبين الذين يعارضون مثل هذه الصفقة، في حين لم يحسم البقية رأيهم.

ومن بين الناخبين الذين صوتوا لصالح الائتلاف، بلغت نسبة التأييد 41%، مقابل 49% ضد، والبقية لم يحسموا أمرهم.

ويعتقد نحو 68% من الجمهور الإسرائيلي الذي شمله الاستطلاع أن على الحكومة الإسرائيلية أن تتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن عندما سئلوا: “ماذا ينبغي للحكومة الإسرائيلية أن تفعل الآن؟”

وهذا مقارنة بـ 23% من السكان الذين أجابوا بأن تدمير حماس هو ما ينبغي للحكومة “أن تفعله الآن”.

ومن بين الناخبين المؤيدين للائتلاف، قال 52% إنه ينبغي التوصل إلى اتفاق قبل تدمير حماس، في حين قال 35% إنه ينبغي تدمير حماس أولا. أما الباقون فلم يحسموا أمرهم.

وقال المنتدى إن الاستطلاع أجري على 504 إسرائيليين، وهي عينة تمثل السكان اليهود في إسرائيل.

وبحسب استطلاعات سابقة نشرها المنتدى، فإن الدعم الشعبي لإعطاء الأولوية لصفقة الرهائن على تدمير حماس بلغ 72% في يوليو/تموز و67% في يونيو/حزيران، ارتفاعا من 46% في مايو/أيار.

 

Exit mobile version