العاهل الأردني يُقيد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته

عمان- مصدر الإخبارية:

قال العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، الخميس، إنه وافق على توصية تقييد اتصالات شقيقه الأمير حمزة وإقامته وتحركاته.

وأضاف الملك عبد الله في رسالة وجهها للشعب الأردني، أن الأمير حمزة يتجاهل جميع الوقائع والأدلة القاطعة فيما يتعلق في “قضية الفتنة”، ويتلاعب بالحقائق والأحداث لتعزيز روايته الزائفة.

وأشار الملك، إلى أنه تعامل مع القضية في بدايتها في إطار الأسرة الحاكمة، لكن الأمير حمزة رفض العودة لرشده والالتزام بسيرة أسرتنا، ليواصل العيش في وهم أنه الوصي على الإرث الهاشمي.

وأكد الملك، أن الأمير حمزة رفض تحمل مسئولية أفعاله المتكررة، مشدداً على أنه حال كرر تصرفاته “غير المسئولة”، فسيتم التعامل معها.

ولفت إلى أن “الأسرة الهاشمة أدركت منذ سنوات انقلاب الأمير حمزة على تعهداته وتصرفاته التي تستهدف بث الفتنة، دون الالتفات لتداعيات ذلك على الأردن والعائلة”.

وتابع” أن قضية الفتنة العام الماضي لم تكن بداية ضلال الأمير حمزة، بل قبل سنين مع ادعائه بقبول قراري الدستوري بإعادة ولاية العهد إلى قاعدتها الدّستوريّة الأساس، لكن ثبت عكس الأمر”.

ونوه إلى أنه تلقى شكاوي عديدة من القوات المسلحة عن سلوك شقيقه حمزة أثناء سنوات خدمته فيها، ومحاولته زرع الشك في نزاهتها وحرفيتها.

وذكر، أن الأمير حمزة قدم سرداً مشوّها عن دوره في قضية الفتنة، متجاهلاً ما تكشّف للملأ من حيثيّات لعلاقته المريبة واتّصالاته مع خائن الأمانة باسم عوض الله، وحسن بن زيد، وطرقه أبواب سفارتين أجنبيتين لطلب دعم بلديهما لإحداث تغيير في الحكم.

وأكد العاهل الأردني أن “القيادة ستوفر للأمير حمزة كل ما يحتاجه لضمان العيش اللائق، لكنه لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن ومؤسساته وأسرته، ومحاولة تعريض استقرار الأردن للخطر”.

اقرأ أيضاً: قضية الفتنة.. مصادقة أردنية على قرار الظن الصادر عن المدعي العام

قضية الفتنة.. الأمير حمزة يعتذر للملك عبد الله الثاني

عمان – مصدر الإخبارية

نشرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” اليوم الثلاثاء، نص رسالة، قدم خلالها، الأمير حمزة بن الحسين، اعتذاراً للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، عن أحداث قضية الفتنة.

وقال الأمير حمزة، في الرسالة: “أعتذر من الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات”.

وأضاف في الرسالة “أخطأتُ يا أخي الأكبر، وجلّ من لا يخطئ”، مضيفا “أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من إساءات خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية (الفتنة)”.

وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية، أن الرسالة جاءت بعد لقاء الملك عبدالله الثاني، مساء الأحد الماضي بالأمير حمزة بناء على طلبه.

من جهته، أعلن الديوان الملكي الأردني، أن “اعتذار الأمير خطوة في الاتجاه الصحيح للعودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن وفق تكليف الملك”.

وكان ملك الأردن قد قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في قضية “الفتنة” بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة. وكلف الأمير الحسن بن طلال إدارة هذا المسار.

في حينه، تعهد الأمير حمزة بالالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيما في قصره.

وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية، قد قضت في يوليو الماضي بسجن رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، لمدة 15 عاما في قضية “الفتنة”.

وفي القضية ذاتها، قضت المحكمة بسجن الشريف حسن بن زيد لمدة 15 عاما، بعد إدانته في القضية ذاتها.

يشار إلى أنه في حزيران (يونيو) من العام الماضي، وجهت محكمة أمن الدولة لعوض الله والشريف حسن تهمتي التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة.

وشملت التهم الموجهة إلى عوض الله والشريف حسن “القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيقاع الفتنة”.

إقرأ/ي أيضاً  في أعقاب قضية الأمير حمزة.. الملك عبد الله الثاني يوجه رسالة لشعبه

فيديو: ظهور الأمير حمزة إلى جانب الملك عبد الله لأول مرة منذ الأزمة بينهما

وكالات-مصدر الإخبارية

ظهر الأمير حمزة بن الحسين، الأحد، لأول مرة إلى جانب أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، منذ الأزمة التي اندلعت بينهما الأسبوع الماضي.

وزار الملك عبد الله الثاني، يرافقه ولي العهد الأمير حسين، والأمير حسن بن طلال، بالإضافة إلى الأمراء فيصل وحمزة وهاشم وعلي أبناء الحسين وراشد بن الحسن، الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة.

يأتي ذلك بعد أيام من كشف  إعلان ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين، الولاء لشقيقه الملك عبد الله الثاني، خلال رسالة وقعة عليها مؤكدًا انتهاء الأزمة التي شغلت الأردنيين.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية سابقًا  إن الملك عبدالله الثاني أوكل لعمه الأمير الحسن بن طلال التعامل مع موضوع الأمير حمزة، وذلك في ضوء قرار  سابق بالتعامل مع الموضوع ضمن إطار العائلة الملكية.

في هذا الصدد كتب الديوان الملكي تغريدة على (تويتر)، قال فيها إن الأمير الحسن بن طلال تواصل مع الأمير حمزة، والذي أكد التزامه بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك إلى الأمير الحسن.

وبيّن الديوان الملكي أن ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة تعهد  بالولاء للملك عبد الله، مؤكداً انتهاء الأزمة التي شغلت الأردنيين في الأيام الأخيرة الماضية.

تعرف على الأمير حمزة بن الحسين وباسم عوض الله والشريف حسن

ويأتي ظهور الأمير حمزة بعد أن شهدت الأردن سابقًا أزمة حادة بين الأمير حمزة بن الحسين، وأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، والسبت، أعلنت خلالها الحكومة الأردنية عن  حملة اعتقالات شملت رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، وأحد الأشراف و16 شخصا آخرين. فيما تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن “مؤامرة” للإطاحة بالملك عبد الله.

في أعقاب قضية الأمير حمزة.. الملك عبدالله الثاني يوجه رسالة لشعبه

وكالات – مصدر الإخبارية

وجه الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء رسالة إلى الشعب الأردني حول التطورات الأخيرة في أعقاب قضية الأمير حمزة بن الحسين.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا رسالة الملك عبدالله الثاني والتي قال فيها: “أتحدث إليكم اليوم لأطمئنكم أن الفتنة وئدت، وأن أردننا الأبي آمن مستقر وسيبقى آمناً مستقراً محصناً بعزيمة الأردنيين، منيعا بتماسكهم، وبتفاني جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن”.

وتابع الملك: “اعتاد وطننا على مواجهة التحديات، واعتدنا على الانتصار على التحديات، وقهرنا على مدى تاريخنا كل الاستهدافات التي حاولت النيل من الوطن، وخرجنا منها أشد قوة وأكثر وحدة، فللثبات على المواقف ثمن، لكن لا ثمن يحيدنا عن الطريق السوي الذي رسمه الآباء والأجداد بتضحيات جلل، من أجل رفعة شعبنا وأمتنا، ومن أجل فلسطين والقدس ومقدساتها”.

اقرأ أيضاً: الأردن: آخر مستجدات قضية الأمير حمزة وقرار بحظر النشر فيها

ولفت إلى أن تحدي الأيام الماضية لم يكن هو الأصعب أو الأخطر على استقرار الأردن، مضيفاً: “لكنه كان لي الأكثر إيلاماً، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه، ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز”.

وبيّن الملك أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل هذا المهمة إلى عمه الأمير الحسن بن طلال، وأن الأمير حمزة التزم أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصاً لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى، متابعاً: “حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي”.

وفيما يتعلق بالجوانب الأخرى أكد الملك الأردني أنها قيد التحقيق وفقاً للقانون إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسسات الدولة الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية.

واستأنف: “يواجه وطننا تحديات اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا، وندرك ثقل الصعوبات التي يواجهها مواطنونا، ونواجه هذه التحديات وغيرها، كما فعلنا دائما، متّحدين، يداً واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية، لننهض بوطننا، وندخل مئوية دولتنا الثانية، متماسكين، متراصين، نبني المستقبل الذي يستحقه وطننا”.

وأكد ملك الأردن أن بلاده ستبقى شامخة كبيرة موحدة، في مواجهة الشدائد والعدل والرحمة والتراحم.

الأردن: آخر مستجدات قضية الأمير حمزة وقرار بحظر النشر فيها

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت النيابة العامة في الأردن ،اليوم الثلاثاء، حظر النشر في كل ما يتعلق بقضية الأمير حمزة بن الحسين، موضحة أن ذلك حفاظاً على سرية التحقيقات التي تجريها الأجهزة الامنية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن النائب العام حسن العبداللات، قوله إن حظر النشر سيكون لحين صدور قرار بخلاف ذلك، مبيناً أن الحظر يشمل وسائل الإعلام المرئي والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعي، ونشر وتداول أي صور أو مقاطع مصورة، تتعلق بهذا الموضوع وتحت طائلة المسؤولية الجزائية.

وأوضح العبداللات أن هذا القرار جاء استناداً لأحكام المادة 255 من قانون العقوبات، و38 ج، د من قانون المطبوعات والنَّشر والمادة 39، من القانون ذاته، والتي تُجيز للنيابة العامة حظر النشر في كل ما يتعلق بأي مرحلة من مراحل التَّحقيق حول أيِّ قضية أو جريمة تقع في المملكة.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن الملك عبدالله الثاني أوكل لعمه الامير الحسن بن طلال التعامل مع موضوع الأمير حمزة، وذلك في ضوء قرار  سابق بالتعامل مع الموضوع ضمن إطار العائلة الملكية.

في هذا الصدد كتب الديوان الملكي تغريدة على (تويتر)، أمس الاثنين، قال فيها إن الأمير الحسن بن طلال تواصل مع الأمير حمزة، والذي أكد التزامه بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك إلى الأمير الحسن.

وبيّن الديوان الملكي أن ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة تعهد  بالولاء للملك عبد الله، مؤكداً انتهاء الأزمة التي شغلت الأردنيين في الأيام الأخيرة الماضية.

الأمير حمزة يتعهد بالولاء لشقيقه الملك عبد الله معلنًا انتهاء الأزمة الأردنية

عمان-مصدر الإخبارية

كشف الديوان الملكي الأردني عن مجريات اجتماع ضم العديد من الأمراء، من بينهم الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق، اليوم الإثنين.

ووفق ما جاء في بيان الديوان الملكي الأردني، أن ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين،  تعهد  خلال رسالة وقع عليها بالولاء بالولاء للملك عبد الله، مؤكدًا انتهاء الأزمة التي شغلت الأردنيين اليومين الماضيين.

وجاء ذلك عقب، إيكال الملك عبد الله ملف شقيقة حمزة لعمه الأمير الحسن.

واجتمع الأمير الحسن وأصحاب السمو الأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، اليوم الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة

إليكم نص الرسالة:

“بسم الله الرحمن الرحيم

كرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوما إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه.

ويحمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضيا على نهج الآباء والأجداد، معززا بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته.

ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاما بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.

وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا.”

من هو الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسين

الأمير حمزة يعلن مخالفته لأوامر وقف التواصل مع العالم الخارجي

وكالات- مصدر الإخبارية

قال الأمير حمزة بن الحسين، في تسجيل صوتي وزعته المعارضة اليوم الاثنين، إنه سيخالف أوامر الجيش الأردني بوقف الاتصالات مع العالم الخارجي.

ووفقاً للتسجيل فقد قال الأمير، إنه “تم سحب الحرس بالكامل وزاره رئيس الأركان يهدد باسم مدراء الأجهزة”.

ونوه إلى أنه قد قام بتسجيل كلامه وتوزيعه لمعارفه في خارج المملكة وأهله في صورة حصل له أي شئ.

وتابع “الآن بانتظار نرى ماذا سيفعلون، أنا لن أتحرك لأنني لا أريد أن أصعد الآن، لكن الأكيد أنا لن ألتزم بما قيل لي، ممنوع تطلع وممنوع تغرد وممنوع تتواصل مع الناس ومسموح فقد بلقاء العائلة”.

واستدرك “أن يأتيك رئيس أركان ويقول لك مثل هذا الكلام، يعني شوي أتوقع أنه غير مقبول بأي شكل من الأشكال”.

وكانت الحكومة الأردنية قد قالت إن الأمير حمزة وشخصيات أخرى متورطة في المؤامرة التي حيكت ضد المملكة، سيحالون إلى محكمة أمن الدولة.

ولفتت إلى أن الملك عبد الله الثاني، فضل أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة المتهم بمحاولة زعزعة استقرار البلاد، قبل نقل قضيته للمحكمة.

وقال نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي إن “الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية مشتركة حثيثة قامت بها القوات المسلحة الأردنية، ودائرة المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام، على مدى فترة طويلة، نشاطات وتحركات لكل من الأمير حمزة، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره”.

الحكومة الأردنية: تمت السيطرة على التحركات المشبوهة لحماية أمن الأردن

عمان-مصدر الإخبارية

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة الأردنية، أيمن الصفدي، الأحد، على أنه تم السيطرة على التحركات  المشبوهة التي أرادت تنفيذ مخططات وصفها بـ “آثمة” لزعزعة استقرار الأردن.

جاء ذلك خلا مؤتمر صحفي بشأن اعتقالات الأردن أمس السبت، حيث أوضح  الصفدي بأن الحكومة الأردنية قامت بتحقيقات شمولية مشتركة دقيقة،  نفذتها القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع دائرة المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات، رصدت خلالها تحركات لأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقرار الأردن”.

وقال الصفدي :” إن الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة ويعرض عليها تأمين طائرة فورا للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي”.

وأضاف “بأن الأجهزة الأمنية رفعت توصية بالتحقيقات إلى الملك عبدالله الثاني، لإحالة النشاطات المشبوهة التي تم رصدها والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة.

وتابع الصفدي بأن “التحقيقات كشفت وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وجهات خارجية وما يسمى بالمعارضة الخارجية،  لتنفيذ مخططات آثمة لزعزعة الاستقرار ، وتحقيقا لأهداف ونوايا تتعلق بإضعاف موقف الأردن الثابت من قضايا رئيسية.

وبحسب  الصفدي “تزامن ذلك مع نشاطات مكثفة لسمو الأمير حمزة خلال الفترة الماضية للتواصل مع شخصيات مجتمعية بهدف تحريضهم ودفعهم للتحرك في نشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني.

“وأفادت التحقيقات الأولية أيضا بأن الأمير حمزة كان على تنسيق وتواصل مع باسم عوض الله للتوافق حول خطواته وتحركاته”، بحسب الصفدي.

وذكر الصفدي “أن سمو الأمير حمزة قام بعد دقائق محدودة من لقاء رئيس هيئة الأركان به في الساعة الثانية بعد ظهر أمس، في الساعة الثانية وعشرين دقيقة تحديدا، بإرسال تسجيل صوتي للقاء، إلى باسم عوض الله، وأرفقها بتسجيل صوتي آخر منه في محاولة لتصعيد الموقف. وبعد ذلك قام باسم عوض الله بحجز تذكرة لمغادرة الأردن”.

وأشار إلى  أن “سمو الأمير حمزة  قام ببث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية والإنجليزية في محاولة أخرى لتشويه الحقائق ولاستثارة التعاطف المحلي والأجنبي، وبما عكس نواياه وحقيقة النشاطات التي يقوم بها منذ فترة والمتضمنة التحريض والعمل على تجييش المواطنين ضد الدولة، بما يمس بشكل غير مقبول بالأمن الوطني”.

ووفق الصفدي تم  حتى الآن اعتقال بين 14 – 16 بالإضافة إلى باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.

ونفى وزير الخارجية الصفدي أن تكون الاعتقالات شملت قادة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وشدد على أن الجيش العربي كان جزءا من التحقيقات التي وقفت بوجه التحركات المشبوهة التي تهدف لضرب استقرار الأردن.

تعرف على الأمير حمزة بن الحسين وباسم عوض الله والشريف حسن

وكالاتمصدر الإخبارية

قال نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي إن الأمير حمزة وباسم عوض الله والشريف حسن بن زيد وشخصيات أخرى متورطة في المؤامرة التي حيكت ضد المملكة، سيحالون إلى محكمة أمن الدولة.

جاء ذلك خلا مؤتمر صحفي بشأن اعتقالات الأردن أمس السبت، حيث أوضح أن الحكومة الأردنية قامت بتحقيقات شمولية مشتركة حثيثة نفذتها القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع دائرة المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات، رصدت تحركات لأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقرار الأردن”.

في هذا المقال نرصد أبرز المعلومات المتوفرة عن الأمير حمزة وباسم عوض الله والشريف حسن بن زيد .

من هو الأمير حمزة بن الحسين

الأمير حمزة بن الحسين من مواليد 29 آذار 1980، هو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين، والأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي عبد الله الثاني.

كان ضابطًا سابقًا في الجيش الأردني، وشغل منصب ولي العهد في الأردن، بين 7 من شباط 1999 و28 من تشرين الثاني 2004.

أعفاه الملك عبدالله من ولاية العهد عبر رسالة، لأنه رأى أن هذا المنصب شرفي ويقيّده ويحد من إمكانية تكليفه ببعض المهام ويحول بينه وبين تحمل بعض المسؤوليات.

عقد الأمير قرانه الأول على الأميرة نور بنت بن عاصم بن عبد الله الأول، وأنجب منها الأميرة هيا قبل أن ينفصلا في أيلول 2009، ليعود ويتزوج بعدها الأميرة بسمة محمود العتوم وأنجب منها الأمير حسين، والأميرات، زين، نور، بديعة، ونفيسة.

عادة ينوب الأمير حمزة عن أخيه غير الشقيق، الملك عبد الله الثاني، في مهام رسمية مختلفة ومناسبات في داخل الأردن وخارجها.

يشغل أيضًا الرئاسة الفخرية لاتحاد كرة السلة الأردني، واللجنة الملكية الاستشارية لقطاع الطاقة.

وذكرت الملكة نور في سيرتها الذاتية أنها هي والملك حسين سميا حمزة بهذا الاسم نسبة لحمزة بن عبد المطلب، عم النبي محمد.

ويعرف حمزة نفسه، عبر موقعه الرسمي، بأنه السليل الحادي والأربعون المباشر للنبي محمد، وهو المولود في عمان عام 1980.

أنهى حمزة تعليمه الابتدائي في عمان، من ثم درس بمدرسة “هارو” بالمملكة المتحدة، ثم التحق بعد ذلك بأكاديمية “ساندهيرست” العسكرية الملكية وتخرج منها في 1999، ونال منها سيف الشرف، وهو أرفع تقدير يتسلمه ضابط من خارج بريطانيا.

تخرج الأمير حمزة من جامعة “هارفرد” الأميركية في مطلع عام 2006، وحصل على شهادة الماجستير في الدراسات الدفاعية من كلية “كينغز كوليج” في لندن عام 2011.

من هو باسم عوض الله

وباسم عوض الله هو رئيس الديوان الملكي الأسبق ومبعوث الملك عبد الله الثاني الخاص السابق إلى السعودية.

درس عوض الله في جامعة جورج تاون في واشنطن

درس في مدرسة لندن الاقتصادية

حصل على الدكتوراه في وقت قياسي مبكر.

عمل مديرا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي .

عين وزيرا للتخطيط ، ثم وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي بين 2001 و2005.

حصل عوض على وسام الحسين للعطاء المميز.

من هو الشريف حسن بن زيد

وبحسب المعلومات المتوفرة عن الشريف حسن بن زيد، فإنه من الأشراف الهاشميين، وهو مقيم في المملكة العربية السعودية ويحمل الجنسية السعودية إلى جانب جنسيته الأردنية.

وسبق للشريف حسن أن شغل منصب مبعوث الملك عبد الله الثاني للسعودية.

والشريف بن زيد هو شقيق النقيب الشريف علي بن زيد الذي قتل في عام 2010 أثناء مشاركته في مهمات القوات المسلحة الأردنية في أفغانستان.

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والأمن الأردني، أصدرت أمس بياناً صحفياً رسمياً، وضحت به حيثيات ما جرى في الساعات الأخيرة، بعد قيام الأمن باعتقال عدداً من المسؤولين البارزين في البلاد، كما نفى البيان بعض ما ورد في وسائل إعلام دولية.

وأفاد البيان الذي جاء على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن، يوسف أحمد الحنيطي، بعدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة ين الحسين، لكنه بين أنه طلب منه التوقف عن أي تحركات أو نشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل على خلفيتها، الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون، وفق ما جاء في البيان.

المصدر| وكالات أردنية رسمية ، ووكالات دولية

Exit mobile version