الأسرى-مصدر الاخبارية
يواصل الأسير عماد البطران من الخليل معركة الأمعاء الخاوية مضربًا عن الطعام لليوم الـ 38 على التوالي في سجون العزل الإسرائيلي.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد على خطورة الوضع الصحي الذي يعيشه الأسير البطران من الخليل والمعتقل لدى سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويعيش الأسير البطران ظروفًا صحية حرجة تزامنًا مع تفشي كورونا في سجون الاحتلال، لكنه لا يزال يخوض معركة الأمعاء الخاوية مضربًا عن الطعام ضد الاعتقال الإداري. وفق ما صرح به رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر.
وأكد أبو بكر أن الاحتلال يمارس بحقه انتهاكًا صارخًا ضد حقوق الإنسان ويستمر إذ يفرض عليه ظروف عزل عقابية قاسية في محاولة للضغط عليه لفك الإضراب، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتعمد الضغط على الأسرى خلال ممارسات قمعية، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، ناهيك عن أساليب العقاب الجماعي.
وأضاف أبو بكر خلال حديثه مع جريدة فلسطين اليوم “أن الحكم الإداري الذي يعيشه الأسير عماد البطران ليس له أي معنى ولا مبرر لاعتقاله”
نبه إلى أن ممارسات الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال مخالفة للقوانين والاتفاقيات التي نص عليها القانون الدولي.
ولفت إلى أن هناك نحو 30 أسيرا يقبعون في سجون الاحتلال من قبل اتفاق أوسلو، على الرغم من وجود اتفاق للإفراج عنهم، بينهم أسرى تحرّروا وتم إعادة اعتقالهم وحتى الآن ما زالوا في الأسر رغم كل التدخلات الدولية”.
وفي ذات السياق حمل نادي الأسير خلال بيان له إدارة سجون الاحتلال بشأن ما يحدث من تدهور صحي للأسير عماد البطران، مشيرًا إلى أن الأسير عماد البطران، بدأ إضرابه عن الطعام بتاريخ 20 شباط / فبراير الماضي، في سجن “مجدو”، ثم قامت إدارة السجون بنقله إلى عزل “الرملة”.
وكان قد خاض الأسير البطران إضرابات متعددة منذ اعتقاله في يناير 2020 الماضي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وأكد نادي الأسير على أن إدارة سجون الاحتلال، صعدت من سياسة الاعتقال الإداري، لا سيما منذ نهاية العام الماضي.