هيئة الأسرى تؤكد استمرار اعتقال 170 طفلا وسط ظروف غاية في الصعوبة

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال 170 طفلا، موزعين على معتقلات “عوفر”، و”مجدو”، و”الدامون”، وسط ظروف غاية في الصعوبة.

وأوضحت الهيئة، في تقريرها اليوم الثلاثاء، أن تلك السجون تفتقر إلى الحد الأدنى من المقومات المعيشية والإنسانية، إذ يتعرضون الأسرى الأطفال لأساليب تعذيب منافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في سجون الاحتلال “لم تحدث في تاريخ الحقوق والأمم”، ما يشكل وصمة عار على جبين هذه المنظمة، والمنظمات الحقوقية الدولية، التي عجزت عن تأمين الحد الأدنى لحماية هؤلاء الأطفال.

اقرأ/ي أيضا: مركز فلسطين: 570حالة اعتقال لقاصرين خلال النصف الأول من العام

وذكرت الهيئة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ عام 2000 ما لا يقل عن 17000 طفل فلسطيني، تتراوح أعمارهم ما بين (12-18) عاماً، كما سُجّلت العديد من حالات الاعتقال والاحتجاز لأطفال لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.

ولفتت إلى أن نحو ثلاثة أرباع الأطفال الأسرى تعرضوا لشكل من أشكال التعذيب الجسدي، فيما تعرض جميع المعتقلين للتعذيب النفسي خلال مراحل الاعتقال المختلفة، بحسب آخر الإحصاءات والشهادات الموثقة لهم من خلال زيارة الطاقم القانوني في سجون الاحتلال.

وشددت الهيئة على أن نسبة اعتقال القاصرين المقدسيين هي الأعلى، إذ يعتقل العشرات منهم يومياً ويُحتجزون بشكل غير قانوني، إضافة إلى فرض سياسة الحبس المنزلي بحقهم، والإبعاد عن القدس، وفرض غرامات مالية باهظة بحقهم.

يُشار أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يبلغ نحو (5000) أسير، من بينهم (170) طفلا، منهم 19 معتقلا إداريا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرا صحافيا، و(نحو 1300) معتقل إداري، بالإضافة إلى (700) أسير مريض، بينهم حوالي (200) حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.

بالتزامن مع عيد الفطر.. الاحتلال يعتقل 160 طفلًا فلسطينيًا

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

بالتزامن مع قدوم عيد الفطر، تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي 160 طفلًا فلسطينيًا، وسط ظروف اعتقاليه صعبة يعيشها الأسرى الأطفال في السجون الإسرائيلية، تزامنًا مع انتهاكات صارخة تخالف اتفاقية حقوق الطفل والأعراف والمواثيق الدولية.

وذكر الباحث المختص في قضايا الأسرى، رأفت حمدونة، إن 160 طفلًا أسيرًا محرومين من ملابس العيد كنظرائهم من الأطفال.

وأفاد حمدونة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال لا تراعي حقوق الأطفال الأسرى الجسدية والنفسية والتعليمية.

اقرأ/ي أيضا: عشية يوم الأسير.. 4900 معتقل في سجون الاحتلال بينهم 160 طفلاً

وتابع: “الاحتلال يحرم الأسرى الأطفال من التواصل بذويهم، وسجونه تفتقد العناية الصحية والثقافية والنفسية، ولا يوجد مرشدين داخلها”، مطالبا المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عنهم لقضاء العيد في بيوتهم ومع نظرائهم الأطفال وزملاء الدراسة.

ودعا الحقوقي الفلسطيني، وسائل الإعلام للتركيز على قضية الأطفال “لما تحمل من رسالة وطنية وإنسانية”.

واستطرد: “ومن الناحية القانونية تقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق أجهزة الأمن التي تعتقل أطفال فلسطيني وتمارس الإرهاب بحقهم، متجاوزة الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأطفال”.

ويعتقل الاحتلال 4900 أسير فلسطيني، موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق؛ منهم 160 طفلًا، و31 أسيرة، و1000 معتقل إداري، وأكثر من 700 مريض، بحسب معطيات “مؤسسات الأسرى”.

في يوم الطفل.. 170 طفلًا ما زالوا معتقلين في سجون الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، إنّ 170 طفلًا ما زالوا معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد التقرير الصادر عنهما، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني: إنّ أكثر من (9750) حالة اعتقال لأطفال، سُجلت منذ عام 2015 وحتى نهاية شهر آذار (مارس) من العام الجاري، وبلغ عدد حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاري للأطفال أكثر من (260) حالة اعتقال، فيما أنه ما زال يقبع 170 طفلًا في السجون.

وأوضح التقرير، أن الأعداد ليست المؤشر الوحيد على تصاعد الانتهاكات بحقّ الأطفال، فقد يكون العام الماضي من حيث العدد مقارنة مع الأعوام التي سبقته أقل من حيث أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال، إلا أنّ مستوى التّنكيل والجرائم التي ارتُكبت كانت الأشد، ويمكن مقارنة ذلك في المرحلة التي تلت نهاية عام 2015.

وأشار إلى أنّ الأسرى الأطفال يقبعون في سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، بينهم طفلة وهي نفوذ حمّاد (16 عاما) من القدس، و6 أطفال معتقلين إداريًا.

وأكد أنه رغم الجهود التي تواصل المؤسسات الفلسطينية بذلها في متابعة قضية الأسرى الأطفال، إلا أنّ المنظومة الحقوقية الدولية لم تحدث اختراقًا واضحًا يُفضي إلى وقف أو خفض وتيرة الاعتقالات، والانتهاكات التي يتعرض لها الطّفل، رغم المواقف الدولية المعلنة حيال هذه الانتهاكات.

وذكر التقرير أن عشرات الأسرى الذين اعتُقلوا وهم أطفال وحكم عليهم الاحتلال بالسّجن لسنوات طويلة، تجاوزوا سن الطفولة في الأسر، لافتا إلى أن الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال يتعرضون لجميع السّياسات التّنكيلية الممنهجة ومنها التعذيب، وتحتجزهم إدارة سجون الاحتلال في ظروف اعتقالية قاسية.

اقرأ/ي أيضًا: الأشقر: اعتقال المعتكفين في الأقصى يهدف لتحقيق الردع ومنع الرباط فيه

خلال مايو الماضي. الاحتلال يعتقل 3100 فلسطينياً بينهم 471 طفلاً

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

بيّن تقرير شهري صادر عن مؤسسات الأسرى خلال شهر أيّار/ مايو فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت (3100) فلسطيني من بينهم (42) من النساء و(471) طفلاً من مختلف المناطق ضمن حملات اعتقال عشوائية ومنظمة.

حملة اعتقالات الاحتلال خلال مايو الماضي

وبحسب التقرير فإن أعلى هذه الاعتقالات في أراضي عام 1948، حيث بلغت نحو (2000) حالة اعتقال من بينهم (291) طفلاً، وسُجلت العديد من الانتهاكات الجسيمة، رافقت عمليات الاعتقال الكثيفة والممنهجة في مختلف البلدات، ولم تتوقف عند لحظة الاعتقال بحق المعتقلين وعائلاتهم، بل بقيت مستمرة عبر سلسلة من الأدوات والسياسات لاحقاً، بما فيها عمليات الترهيب والتهديد والتعذيب، حيث وجهت أكثر من (170) لائحة اتهام بحق المعتقلين، كانت أبرز هذه التهم، المشاركة في المظاهرات الرافضة لسياسات الاحتلال.

وقال التقرير إن شهر مايو 2021، شهد تصعيداً خطيراً في عمليات القمع والاعتداءات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الشعب الفلسطينيّ في مختلف انحاء الوطن، وتحديدًا مع شرارة الأحداث التي بدأت في باب العامود في القدس في 13 نيسان/ أبريل 2021، حيث بدأت قوات الاحتلال بمنع الفلسطينيين من التواجد في منطقة باب العامود، بالتزامن مع ما يحدث في حيّ الشيخ جرّاح من تهجير قسريّ وتطهير عرقيّ للفلسطينيين.

وتتابعت الأحداث، حيث تصاعدت المواجهة، لتُرصَد عمليات قمع واعتداءات واسعة، بما في ذلك من عمليات اعتقال كثيفة، طالت كافة الفئات، واستمرت في تصاعد خاصّة مع بدء العدوان الإسرائيليّ على غزّة، الذي استمر لـ 11 يوما، الأمر الذي دفع الشعب الفلسطينيّ في كافة أماكن تواجده إلى الخروج إلى الشوارع لمواجهة سياسات الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة.

فمنذ عام 2015، شكّلت عمليات الاعتقال كذلك نقطة تحول في قضية المعتقلين والأسرى، لا سيما فيما يتعلق بحجم الاعتقالات في حينه، وشكّلت هذه المرحلة نقطة تحول من حيث أعداد المعتقلين وكثرة الانتهاكات التي وثقتها المؤسسات، إضافة إلى النشطاء والصحفيين، والمواطنين الذين ساهموا بشكل أساسيّ في نقلها والكشف عنها.

وساهمت أجهزة الاحتلال بمستوياتها المختلفة إلى جانب المستوطنين في ترهيب وتخويف الفلسطينيين، عبر اقتحام منازلهم وتدمير ممتلكاتهم، ونشر قوات المستعربين بينهم، وإطلاق الرصاص الحيّ والمطاطيّ صوبهم، والاعتداء الجسديّ الوحشيّ عليهم.

سياسات الاحتلال في الاعتقال

وعلى غرار ما جرى في الأراضي المحتلة عام 1948، طالت حملات اعتقال واسعة معظم المدن والقرى والمخيمات الفلسطينيّة في الضفّة الغربيّة بما فيها القدس، وسجلت مؤسسات الأسرى نحو (1100) حالة اعتقال من بينهم (180) طفلا/ة، و(42) من النساء والفتيات، وكانت أعلاها في القدس وصلت إلى (677) حالة اعتقال.

ومن ضمن ما تابعته المؤسسات: استمرار ملاحقة المرشحين لانتخابات المجلس التشريعيّ، حيث اعتقل الاحتلال 6 من مرشحي قائمة “القدس موعدنا” -واحدة من القوائم الانتخابية للمجلس التشريعي-، إضافةً إلى نائبيْن سابقيْن في المجلس التشريعي، رافقتها مداهمات ليليّة للبيوت وتفتيش وتخريب لممتلكات العائلات. ومارست سلطات الاحتلال أساليبها الممنهجة في القمع والترهيب والتخويف لتمتد إلى عقوبات جماعيّة لكافة فئات المجتمع.

وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ الصادرة (200) أمر اعتقال إداري بينها (116) أمر اعتقال إداريّ جديد.

وتشير مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة– القدس) في تقرير صدر عنها اليوم الأحد، إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية أيار/ مايو 2021 نحو (5300) أسير، بينهم (40) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال القاصرين في سجون الاحتلال نحو (250) طفلًا كان من بينهم (81) طفلاً من الأراضي المحتلة عام 1948 ما زالوا معتقلين، وبلغ عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (520) معتقلاً.

كما رصد التقرير مجموعة من القضايا المركزية التي كشفتها المواجهة الراهنة، من انتهاكات متنوعة وكثيفة نفذتها أجهزة الاحتلال، ويستعرض جملة من الحالات التي وثقتها المؤسسات في مختلف المناطق.

وأكد على أن هذه المعطيات تشكل مؤشرًا في غاية الخطورة مقارنة مع الشهور الماضية التي سبقت المواجهة، والتي تؤكد أنّ سلطات الاحتلال ماضية في استخدام هذه السياسة على نطاق واسع منتهكة بذلك كل القيود التي فرضت دوليًا على استخدام هذا النوع من الاعتقال الذي يُعدّ تعسفياً، حيث تستهدف من خلاله كل من له دور طليعي على المستويات الاجتماعيّة، والمعرفيّة، والسياسيّة، فلسطينياً.

ومن خلال سياسة الاعتقال الإداري تهدف سلطات الاحتلال إلى تقويض أي حالة مواجهة أو تغيير في سبيل تقرير المصير، حيث استخدمت هذه السياسة وبشكل متصاعد منذ السنوات الأولى للاحتلال، وارتفعت أعداد المعتقلين الإداريين في السنوات الأولى للاحتلال ثم انخفض بعد عام 1977، ثم عادت بالارتفاع في انتفاضتي عام 1987، وعام 2000، إضافة إلى عام 2015 فمع بداية (الهبة الشعبية) صعّد الاحتلال مجددًا من الاعتقال الإداريّ، حيث أصدرت سلطات الاحتلال في حينه (1248) أمر اعتقال إداري.

وتابعت التقارير أن محاكم العسكرية للاحتلال شكّلت على مدار العقود الماضية -ولا تزال- أداة أساسية في ترسيخ هذه السياسة، عبر تنفيذها قرارات مخابرات الاحتلال (الشاباك)، وهذا ما يمكن قراءته عبر كافة القرارات التي صدرت عنها بدرجاتها المختلفة بحقّ المعتقلين.

ومنذ مطلع العام الجاري نفّذ مجموعة من الأسرى إضرابات فردية ضد سياسة الاعتقال الإداريّ، حيث يواصل، وحتى اليوم، خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ التعسفيّ في سجون الاحتلال، أقدمهم الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من دورا/ الخليل، وذلك لليوم (40) على التوالي، كما يواصل الأسير خضر عدنان (43 عامًا) من جنين، إضرابه عن الطعام لليوم (15) على التوالي، والأسيران عمر الشامي، ويوسف العامر إضرابهما لليوم الـ(14) على التوالي، والأسير جمال الطويل لليوم (11) على التوالي، حيث يطالب بإنهاء ملف اعتقال ابنته الإداريّ.

الاحتلال يفرج عن أسيرين من الأطفال بعد 3 سنوات في الأسر

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الطفلين الأسيرين أحمد سعيد زقزوق (17 عاما)، ومحمد فرحان فارس أبو مريم (17 عاما) من قرية الجديدة جنوب جنين، بعد أن قضيا في سجونها ثلاث سنوات.

بدوره صرح مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين أبو مريم وزقزوق بعد إطلاق النار عليهما وإصابتهما بالقرب من حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، وكانا يبلغان من العمر في حينه 14 عاما، مضيفا أنه جرى الإفراج عنهما من سجن “مجدو”.

وأوضح سمور ان الأسير أبو زقزوق كان قد أصيب بعيار ناري في الركبة، فيما أصيب أبو مريم بالفخذ، قبل أن يتم اعتقالهما ونقلهما إلى مستشفى سجن الرملة حيث مكثا فيه مدة شهرين، ومن ثم نقلا إلى سجن “عوفر”، ومن ثم إلى “مجدو”.

13 أسيراً فلسطينياً استشهدوا في سجون الاحتلال منذ عام 2018

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة إن 13 أسيراً فلسطينياً استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2018.

وذكر فروانة، في بيان وصل وصل مصدر الإخبارية اليوم السبت، أن من بين الـ 13 أسيراً فلسطينياً  3 أسرى منهم استشهدوا منذ مطلع العام الجاري وهم: نور الدين جابر البرغوثي، وسعدي الغرابلي، وداوود الخطيب.

وأضاف أن جميع هؤلاء الأسرى كان الإهمال الطبي وسوء الأوضاع الصحية واستمرار الاستهتار الاسرائيلي سببًا في استشهادهم.

وأوضح فروانة أن كل المعطيات والوقائع تؤكد تدهور الأوضاع الصحية في سجون الاحتلال، وسوء الرعاية الطبية واستمرار الإهمال الطبي المتعمد في زمن كورونا وما قبل انتشار الفيروس.

وأشار إلى أن الأخطر هي حالة الاستهتار الاسرائيلي غير المسبوق بحياة الأسرى وأوضاعهم الصحية؛ مما يشكل خطرًا حقيقيًا على حياتهم.

وحذّر من أن هذا الوضع الخطير يستدعي تحركًا فلسطينيًا على جميع الأصعدة “بعيدًا عن الردود التقليدية والبيانات المستنسخة ومفردات تحميل الاحتلال المسؤولية”.

وقال: “علينا أن نفكر جديًا في كيفية إيلام الاحتلال واللجوء إلى أدوات مؤثرة ومشروعة توجعهم كما أوجعنا استشهاد الأسير داوود الخطيب ومن قبله المئات من الأسرى”.

واستشهد الخطيب (45عامًا) في سجن “عوفر” الإسرائيلي الأربعاء الماضي، وهو أسير من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

ووفق نادي الأسير، فإن الخطيب تعرض لجلطة قلبية، وهو محكوم بالسجن 18عامًا، وتبقى من محكوميته عدة أشهر.

وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، إن الأجواء شديدة الحرارة والرطوبة العالية حولت حياة الأسرى في مختلف سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى جحيم خلال الأيام الماضية.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية”، انه ومع دخول موجة الحر الشديد التي تجتاح البلاد منذ أكثر من أسبوع، أدى ذلك الى مضاعفة معاناة الأسرى عشرات المرات، بسبب الحرارة والرطوبة، وقلة التهوية خاصة في السجون الصحراوية والساحلية، كالنقب، ونفحة، وعسقلان، والدمون، وجلبوع، وغيرها.

وأضافت، في كثير من السجون لا تسمح ادارة المعتقلات للأسرى بشراء الهوايات، وتتعمد قطع المياه عنهم، وحرمانهم من الماء البارد، في أقسام العزل الانفرادي والزنازين الضيقة، بحيث تصبح ظروف الاحتجاز جهنمية.

وبينت، ان ذلك يتزامن مع انتشار الحشرات والقوارض في العديد من المعتقلات، ومراكز التوقيف القذرة، وعديمة النظافة، “كحوارة، وعصيون، والجلمة”، وانتشار الروائح الكريهة بداخلها.

ومن جانبه أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الاسرى في سجن النقب اشتكوا من أوضاع قاسية للغاية، مع استمرار موجه الحر الشديد منذ ايام، و ارتفاع درجات الحرارة في اقسام السجن المختلفة بمعدلات كبيرة.

ونقل المركز عن الأسرى في النقب بان السجن كونه يقع في منطقة صحراوية ترتفع فيها درجات الحرارة إلى معدلات كبيرة، زاد من معاناتهم في السجن الصحراوي، حيث لم يستطيعوا الخروج من الخيام والغرف امس الاحد نتيجة ارتفاع الحرارة بشكل كبير، واعربوا عن تخوفهم من تأثيرها السيء على صحتهم.

الأسرى الأطفال يتحملون غرامات بقيمة 270 ألف شيكل منذ بداية 2020

رام الله – مصدر الإخبارية 

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن محاكم الاحتلال الإسرائيلي تواصل استنزاف أهالي الأسرى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بفرض الغرامات المالية بحق الأسرى الأطفال في محكمة “عوفر”، والتي بلغت (270) ألف شيكل منذ بداية العام الجاري، بما يوازى (72 ألف دولار).

وقال مدير المركز الباحث رياض الأشقر في بيان الثلاثاء إن غالبية الأسرى الأطفال الذين يعتقلون ويعرضون على المحاكم تفرض عليهم غرامات مالية، إضافة إلى أحكام بالسجن الفعلي، حيث أصبحت الغرامات تشكل عبئا ماليًا كبيرًا على أهالي الأطفال وعقابًا تعسفيًا تمارسه محاكم الاحتلال بحقهم، بهدف إرهاق كاهلهم.

واعتبر فرض المحاكم الإسرائيلية الغرامات المالية الباهظة على الأسرى الأطفال في السجون هي عملية سرقة واضحة، وسياسية مبرمجة ومعتمدة تهدف لنهب وجباية أموال أهالي الأسرى بهدف الضغط على الأسير وذويه وابتزازهم، واثقال كاهلهم بالفاتورة المترتبة على اعتقال أبنائهم في سجون الاحتلال لمنعهم من المشاركة في مقاومة الاحتلال.

وبين أن محاكم الاحتلال التعسفية تفرض الغرامات المالية لأتفه الأسباب، وذلك لمعاقبة الأسرى وتثبيت سياسة ردع قاسية، حتى لو كانت القضية التي يحاكم عليها الأسير بسيطة جدًا كإلقاء الحجارة أو التواجد قرب الحواجز العسكرية والمستوطنات، فإنها لا تشفع له بفرض غرامة كبيرة عليه لإطلاق سراحه، ولا يكاد يخلو حكم إلا يرافقه غرامة مالية.

وأضاف أن هذه الغرامات لم تستثنى أيًا من فئات الأسرى بما فيها الأسيرات، حيث يستخدمها الاحتلال بمثابة استنزاف لذوي الأسرى، ومحاولة للتضييق على معيشتهم، مما يؤرق الأهالي.

وبين أن هذه الغرامات تشكّل للأهالي كابوسًا جديدًا، ومصدر ضغط، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، لا سيما أنه في حال عدم دفع تلك الغرامات فإنها تُستبدل بفترة سجن إضافية بحق أطفالهم.

وطالب الأشقر المؤسسات الحقوقية المعنية بحقوق الأسرى الأطفال التدخل العاجل من أجل وضع حد لاعتقال الأطفال الفلسطينيين في ظروف قاسية، وابتزاز ذويهم لدفع أموال مقابل إطلاق سراحهم.

مسؤولون أمميون يدعون سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الأطفال

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

دعا مسؤولون أمميون اليوم الاثنين، دولة الاحتلال، إلى إطلاق سراح جميع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لديها فورًا، في ظل الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19).

جاء ذلك في بيان مشترك، صادر يوم الإثنين، عن المنسق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، والممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في دولة فلسطين جينيفيف بوتن، ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان.

وأعرب المسؤولون الأمميون عن قلقهم إزاء استمرار احتجاز الأطفال الفلسطينيين لدى السلطات الإسرائيلية.

وشددوا على ضرورة عدم اعتقال الأطفال أو احتجازهم إلا كملاذ أخير ولأقصر فترة زمنية مناسبة، وهذا ما تنص عليه اتفاقية حقوق الطفل، التي صادقت عليها “إسرائيل” ودولة فلسطين.

وأكدوا ضرورة أن تولي الدول، عند تفشي وباء، قدرًا متزايدًا من الاهتمام باحتياجات الأطفال إلى الحماية وحقوقهم، ويجب أن تشكّل المصالح الفضلى لهم اعتبارًا رئيسًا في جميع الإجراءات التي تتخذها الحكومات.

كما وأشار مسؤولون أمميون إلى أن الأطفال المحتجزين يواجهون خطرًا متزايدًا بتعرُّضهم للإصابة بفيروس “كورونا” بالنظر إلى غياب تدابير التباعد الاجتماعي وغيرها من التدابير الوقائية أو صعوبة تحقيقها في أحوال كثيرة.

وقالوا: “منذ بداية أزمة كورونا في إسرائيل، لا تزال الإجراءات القانونية معلّقة، وأُلغيت جميع الزيارات إلى السجون تقريبًا، ويُحرم الأطفال من التواصل الشخصي مع أُسرهم ومحاميهم. وهذا يسبّب مشقة إضافية ومعاناة نفسية ويحول بين الأطفال وبين تلقّي الاستشارات القانونية التي يستحقونها”.

وشدد المسؤولون الأمميون على أن أفضل سبيل لكفالة حقوق الأطفال المحتجزين في ظل وباء خطير في أي بلد هو إطلاق سراحهم من الاحتجاز.

وتواصل قوات الاحتلال اعتقال أكثر من 180 طفلًا في سجونها، رغم النداءات والمطالبات المتكررة بإطلاق سراحهم جرّاء انتشار فيروس “كورونا”، الذي أضاف خطرًا جديدًا على مصيرهم، إضافة إلى خطر استمرار اعتقالهم في سجون لا تتوفر فيها أدنى الشروط الخاصة بحماية طفولتهم.

ويقبع الأسرى الأطفال في ثلاثة سجون، وهي “عوفر، مجدو، والدامون”، ومنذ عام 2015 سُجلت أكثر من 6700 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال والفتية الفلسطينيين.

وكانت أعلى نسبة لعمليات اعتقال الأطفال في الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2015 التي شهدت بداية الهبة الشعبية، حيث بلغت حالات الاعتقال بين صفوفهم في ذلك العام 2000 حالة، تركزت غالبيتها في مدينة القدس.

عشية يوم الطفل الفلسطيني: الاحتلال يواصل اعتقال نحو 200 طفل

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

في عشية يوم الطفل الفلسطيني ، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأطفال، وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال نحو 200 طفل وقاصر موزعين على معتقلات “عوفر”، و”مجدو”، و”الدامون”، التي تفتقر للحد الأدنى من المقومات الإنسانية، يتعرضون لأساليب تعذيب ومعاملة حاطّة بالكرامة ومنافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأضاف أبو بكر، في بيان صحفي، اليوم السبت، عشية يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي لم تحصل في تاريخ الحقوق والأمم المتحدة، ما يشكل وصمة عار في جبين هذه المنظمة والمنظمات الحقوقية الدولية، التي عجزت عن تأمين الحد الأدنى لحمايتهم.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ عام 2000 ما لا يقل عن 17000 قاصر فلسطيني، تتراوح أعمارهم ما بين 12-18 عاما، وسُجّلت العديد من حالات الاعتقال والاحتجاز لأطفال لم تتجاوز أعمارهم عشر سنوات، مضيفا ان نحو ثلاثة أرباعهم تعرضوا لشكل من أشكال التعذيب الجسدي، فيما تعرّض جميع المعتقلين للتعذيب النفسي خلال مراحل الاعتقال المختلفة، بحسب آخر الإحصاءات والشهادات الموثقة للمعتقلين الأطفال.

وأوضح أن نسبة اعتقال القاصرين المقدسيين هي الأعلى، حيث يعتقل العشرات منهم يوميا ويتم احتجازهم بشكل غير قانوني، إضافة إلى فرض سياسة الحبس المنزلي بحقهم، والإبعاد عن القدس، وفرض الغرامات المالية الباهظة.

واعتبر استهداف الأطفال المقدسيين جزءا من سياسة الاحتلال لعزل القدس المحتلة عن بقية المحافظات، والنهج الذي يسير عليه لسلب القدس والمقدسيين هويتهم الفلسطينية، والسعي لتحطيم مستقبل الشّعب الفلسطيني بتحطيم أشباله.

وطالب أبو بكر، الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان وسائر الهيئات الدولية، خاصة “اليونيسف”، ومنظمة العفو الدولية، بالتحرك السريع والجاد للضغط على حكومة الاحتلال ومطالبتها بإطلاق سراح كافة الأسرى، خاصة الأطفال الذين باتت حياتهم مهددة استنادا للظروف التي يعيشونها، وفقا لتحذيرات وتعليمات منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس “كورونا”، معتبرا استهتار سلطات الاحتلال بحياة وصحة الأسرى وتجاهل مطالبهم البسيطة أعلى مراحل اغتيال الإنسانية.

دعوات لحملة دولية عاجلة لإطلاق سراح الأسرى الأطفال والنساء

رام اللهمصدر الإخبارية  – دعوة لـ حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى

دعا اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني إلى إطلاق حملة دولية عاجلة لإطلاق سراح الأطفال والنساء في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي يقف فيه العالم موحدًا لإيجاد كافة التدابير الصحية والبيئية لمجابهة وباء “كورونا”.

وأشار الاتحاد في بيان صحفي إلى أن هناك نحو ٢٠٠ طفل و٤٣ امرأة وفتاة فلسطينية في سجون الاحتلال، منهن الأمهات والمرضى وكبار السن، في ظل ظروف صحية وإنسانية وبيئية هشة جدًا ومهيأة لتفشي “كورونا”، مما يعرض حياتهم للخطر، آخذين بعين الاعتبار سرعة انتشار المرض.

وتساءل “كيف سيكون الحال داخل سجون الاحتلال التي بطبيعتها العنصرية لا توفر متطلبات الحياة الإنسانية والبيئة الصحية بحدودها الدنيا”.

ودعا وزارة شؤون المرأة والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية ومؤسسات حقوق الإنسان ووزارة شؤون الأسرى إلى تبني هذه الحملة والعمل على نشرها وتوسيعها وتدويلها.

وطالب بدعوة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي (أندع) والمبادرة النسوية الأورومتوسطية (إيفي)، والاتحاد النسائي العربي وسائر المؤسسات النسوية الإقليمية والدولية إلى الانضمام لهذه الحملة.

كما دعا لمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وسائر الهيئات الدولية للضغط على حكومة الاحتلال ومطالبتها بإطلاق سراح الأطفال والنساء الفلسطينيات التي باتت حياتهم مهددة استناداً للظروف التي يعيشونها وفقًا لتحذيرات وتعليمات منظمة الصحة العالمية للوقاية من فايروس “كورونا”.

وأكد الاتحاد أنه سيواصل العمل من أجل إطلاق هذه الحملة الضاغطة لإطلاق سراح الأطفال والنساء من خلال عضويته ودوره في الاتحاد العام للمرأة والحركة النسوية الفلسطينية وعضويته في الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والمبادرة النسوية الأورومتوسطية وعلاقته مع عدد من الشبكات الإقليمية.

Exit mobile version