وكالات – مصدر الإخبارية
انتشر الخوف والهلع بين سكان الأرض بعد أن كثفت الزلازل والبراكين نشاطها بشكل جنوني وظهور أقاويل وإشاعات باقتراب يوم القيامة، ما استدعى أحد علماء الأزهر بالرد قائلاً: نهى الإسلام عن ترويع الآمنين”.
وفي التفسير، أوضح مصطفى عبد السلام أحد علماء الأزهر في مصر في مقابلة تلقزيونية أن الزلازل والبراكين من علامات الساعة الصغرى، إلا أن الحديث عنها يحتاج لنظريات علمية ومعلومات موثقة، ولفت أنه لم يحدد وقت لحدوثها.
وقال: “ما ينفعش نمشي وراء شائعات”، واستنكر ربط الكوارث الطبيعية كالبراكين والفيضانات والزلزال بغضب من الله، حيث أنه وقت حدوث الزلزال هناك من كان يصلي، ومن كان يحضر محاضرة علم.
واعتبر أن ما قيل على منصات التواصل الاجتماعي أمر سيء، ومن الضرر إثارة الإشاعات عن يوم القيامة للناس.
وقال عبد السلام موضحاً: “إذا عصا العبد استأذنت الأرض والسماء في الخسف، فيقول الله للأرض والسماء كُفا عن عبدي فإنكما لم تخلقاه، فعسى أن يعود إلي ويستغفر، فأغفر له وأبدل سيئاته حسنات”.
اقرأ أيضاً:الجيولوجيون: خمس سكان العرب مهددون بخطر الزلازل المدمرة