أبرزها إغلاق الحدود.. إجراءات فلسطينية لمنع انتشار سلالة كورونا الجديدة

رام الله-مصدر الاخبارية

أعلنت السلطة الفلسطينية، عن خطواتها في إغلاق حدودها، من خلال البحث مع الأردن و”إسرائيل” إغلاق الجسور لمواجهة تفشي سلالة كورونا الجديدة المتحورة ومنع انتشارها السريع.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الاثنين،  قال فيه رئيس الحكومة محمد اشتية ” إن ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والمحافظة على التعقيم والنظافة، هي “السلاح الوحيد” المتوفر لدينا لمواجهة الفيروس قبل “وصول حصتنا من اللقاح”.

وذكر اشتيه أن إجراءات الإغلاق الجزئي ساهم  في انخفاض ملحوظ على أعداد الإصابات ونسبة الإشغال بالمستشفيات المخصصة لمصابي فيروس كوفيد -19  وأضاف ” أن سلالات كورونا الجديدة  التي ولدت من الفيروس أجبرت عدة دول على العودة إلى القيود التي كانت خففت منها”.

كذلك تطرق اشتيه للترحيب بموقف المملكة العربية السعودية الذي عبر عنه وزير الخارجية حيث أكد فيه على أن توقيع اتفاقيات سلام مع إسرائيل،  والمرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لما نصت عليه مبادرة العربية للسلام” حسب وصفه.

وأضاف  “شهدت الأيام والأسابيع الماضية ارتفاعاً كبيراً في عمليات التوسع الاستعماري ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وقلع أشجار الزيتون، وأحيي أهلنا في هذه القرى والمواقع وهم يدافعون عن أراضيه.

وطالب اشتيه “بوضع أسماء المستوطنين الذين نفذوا اعتداءات وحشية على الفلسطينيين خلال الأيام الماضية على قوائم الإرهاب”، وقال: “شهدت الأيام الماضية اعتداءات من المستوطنين على حركة التنقل بالطرقات، كادت أن تودي بحياة الأطفال والنساء بينهم الطفل جاد صوافطة الذي تعرض لإصابة بوجهه وعاشت عائلته لحظات رعب بعد أن تعرضوا لهجوم من المستوطنين الإرهابيين”.

وناشد باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الشركات التي تتعامل مع المستوطنات، وننبه الشركات ودولها لخطورة مخالفة القانون الدولي، ولا سيما التعارض مع قرار مجلس الأمن الذي أدان الاستيطان.

وأدان محاولة جمعية “عطيرت كوهانيم” تحويل بيت المفتي في الشيخ جراح بالقدس إلى كنيس، وزيادة أعداد الوحدات الاستيطانية المقامة في محيطه.

Exit mobile version