3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال سيارة شمال جنين

جنين- مصدر الإخبارية:

استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينين جراء قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلية سيارة كانوا يستقلونها شمال مدينة جنين.

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بان سلاح الجو التابع للجيش نفذ عملية إغتيال قرب مدينة جنين.

قالت وسائل اعلام عبرية، إن طائرة بدون طيار استهدفت مجموعة من المقاومين قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وأضافت القناة 14 العبرية أن هذه أول عملية اغتيال تنفذ في الضفة الغربية جوًا منذ عام 2005.

وأشارت إلى أن اشتباكات وقعت بين مقاومين وقوات من الجيش قرب الحاجز قبل استهداف المجموعة.

ولفتت إلى أن “عدد من الشهداء وقع في مكان الاستهداف”.

وأردفت أن “الخلية التي تمت تصفيتها خرجت من مخيم جنين”.

بدوره، أثنى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت، على نشاط سلاح الجو بإغتيال خلية مسلحة في جنين.

وقال غالانت “سنتخذ نهجًا هجوميًا واستباقيًا، وسنستخدم جميع الوسائل المتاحة لنا، وسنفرض ثمناً باهظاً على كل إرهابي ومن يساعده ويرسله”.

من جانبه، أكد مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر أن الاحتلال يمنع طواقم الاسعاف من الوصول الى السيارة المستهدفة شمال جنين.

اغتيال قادة الجناح العسكري للجهاد الاسلامي تداعيات واحتمالات

بقلم- د. يوسف يونس:

لقد سبق وأشرنا في تقرير سابق بعنوان : “الازمة الداخلية الاسرائيلية في بعدها الاستراتيجي والاقليمي”، بتاريخ 12-4-2023م، عن أن مختلف الأطراف لا تريد الدخول في مواجهات عسكرية واسعة، من دون الامتناع عن مبادرات عسكرية من الطرفين لتحسين موقفهما، وفق تكتيك إدارة “المعركة بين الحروب”. وتوقعنا على صعيد جبهة غزة ان يتم العودة الى “الردود العنيفة”، دون اللجوء الى خيار المواجهة المفتوحة والذي قد يؤدي الى خروج الاوضاع عن السيطرة وانضمام الجبهات الاخرى الى القتال، وعلى رغم ان الجبهة الفلسطينية محكومة بقدر “مضبوط من التصعيد” لا يستطيع نتنياهو أن يتخطاه، مع عدم إسقاط احتمال أن تقوم حكومة الاحتلال بتوجيه “ضربة عسكرية” لاستعادة الردع، خصوصاً بعد انتهاء شهر رمضان.

ولقد جاء القرار الإسرائيلي الرسمي بالعودة الى سياسة الاغتيالات في قطاع غزة، ارتبط بموجة التصعيد الاخيرة بعد استشهاد خضر عدنان، وما اعقبها من تراشق صاروخي، لم ترضي الكثير من السياسيين الاسرائيليين، الذين طالبوا بالعودة إلى سياسة الاغتيالات، لاستعادة “قوة الردع” الاسرائيلية، التي تضررت نتيجة سياسات حكومة اليمين والشرخ الذي احدثته في المجتمع الإسرائيلي نتيجة خطة الاصلاح القضائي والتي استوجبت الردود الجماهيرية الواسع عليها، والتي شجعت إيران وحلفائها في المنطقة على توجيه ضربات لإسرائيل، وهو ما ادى الى ازدياد الضغوط على الجيش، لاخذ زمام المبادرة لاستعادة “الردع المفقود” من خلال عملية عسكرية نوعية محدودة ومحسوبة النتائج.

وبادر جيش الاحتلال الى تنفيذ عملية اغتيال لثلاثة من قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، ووفق المعلومات فقد تم اتخاذ قرار العملية، خلال اجتماع نتنياهو ويوآف غالانت مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية يوم الجمعة الماضي، وتم تحديد يوم (الأحد) للتنفيذ، لكن أحوال الطقس وتحركات القادة الثلاثة لم تساعد، فتقرر التأجيل. وتم رصد تحركاتهم طيلة 48 ساعة، بدقة حتى موعد التنفيذ.

ونجحت اسرائيل في تنفيذ عملية اغتيال ثلاثة من قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة وهم : جهاد غنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس وقائد اللواء بالإنابة في قطاع غزة، القائد خليل صلاح البهتيني، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس ، وطارق عز الدين عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي. اضافة الى تدمير مواقع إنتاج الأسلحة والصواريخ في خان يونس، وموقع كان يستخدم لإنتاج مكونات خرسانية تستخدم لبناء أنفاق.

يذكر ان بنيامين نتنياهو ادعى انه لم يطلع الكابينيت على تفاصيل العملية قبل تنفيذها بحجة انه كان متخوف من التسريبات، وخصوصا من بن غفير، الا ان التقديرات تشير الى انه أراد انهاء ازمة الائتلاف الحكومة، بعد مقاطعة بن غفير اجتماعات الحكومة، وهو الامر الذي هدد استقرار الائتلاف الحكومي اليميني. وسعى نتنياهو ايضا الى ترميم صورته الامنية التي تضررت كثيرا مؤخرا ما ادى الى تراجعه بشكل كبير في استطلاعات الرأي وخاصة امام بيني غانتس والمعارضة.

وفي اعقاب العملية أجري وزير الدفاع، يوآف غالانت، جلسة تقييم مع رئيس الأركان اللواء هرسي هاليفي، رئيس الموساد دادي برنيع ، رئيس الشاباك رونان بار ، رئيس قسم عمليات جيش الدفاع اللواء عوديد باسيوك ، قائد الجيش ، اللواء أهارون هاليفا ، رئيس قسم الإستراتيجية، اللواء تال كالمان ، اللواء رسان عليان من القوات الخاصة وغيرهم من كبار المسؤولين.

واختتم وزير الدفاع يوآف غالانت محادثات مع رؤساء مستوطنات قطاع غزة، وأطلعهم على تفاصيل النشاط العملياتي، وأكد أن النظام الأمني جاهز للتعامل مع احتياجات السكان. وتحدث مع رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي ، عمدة عسقلان – تومر غلام ، رئيس بلدية نتيفوت -يحيئيل زوهار ، رئيس بلدية أوفاكيم – إيتسيك دانينو ، رئيس بلدية أشدود – يحيئيل ليسري ، رئيس مجلس إشكول الإقليمي – غادي يركوني ، رئيس المجلس الإقليمي سدوت نيجيف – تامر عيدان، رئيس المجلس الإقليمي لشاطئ أشكلون – إيتمار رابيفو ، رئيس شاعر هنيغف المجلس الإقليمي – أوفير ليبشتاين ورئيس المجلس الإقليمي ميرحافيم  شاي حاج.

ومنح المجلس الوزاري المصغر “الكابنيت” رئيس الحكومة ووزير الجيش صلاحية الاستمرار في استهداف حركة الجهاد. وقال مسؤول كبير بعد اجتماع “الكابينت المصغر”: “نحن على استعداد للاستمرار – العملية مخططة وموجهة ضد الجهاد”.

واستفادت المؤسسة الأمنية الاسرائيلية من تأخير الرد، بتعزيز استعداداتهم للمواجهة، حيث تم استدعاء الاحتياط، والبدء في خطة إجلاء السكان في مستوطنات غلاف غزة، ورفع جاهزية القبة الحددية. اعلنت الجبهة الداخلية ايقاف الحركة والنشاطات والاجتماعات والدراسة الجامعية والمدرسية على مسافة ٤٠ كيلومترا من قطاع غزة مع تغيير حركة الطيران من مطار اللد واغلاق الشواطئ  في مدن الجنوب وايقاف شبه تام لحركة القطارات والسماح فقط بحركة العمال بشرط توافر مناطق وملاجئ آمنة في مناطق عملهم.

خريطة: المناطق التي سيتم إغلاقها هي جميع طرق الوصول الزراعية غرب طريق 232.

وبينما توقعت الاوساط الامنية الاسرائيلية ان رد المقاومة على عملية الاغتيال هو فقط مسألة وقت، الى أنهم اعتبروا أن تأخر الرد جاء بسبب “الصدمة” التي تعرضت لها حركة الجهاد وحالة الفوضى في صفوفها، او انه قد جاء في سياق تكتيك “الغموض البناء” الذي يستهدف ممارسة الضغوط على الشارع الاسرائيلي، من خلال اطالة امد الترقب والانتظار، وتعطيل الحياة العامة في غلاف غزة، وفرض اغلاق شامل على حركة السكان الذين اضطر الالاف منهم الى مغادرتها الى وسط البلاد.

ووفق التقديرات الاستخبارية فان حركة الجهاد الاسلامي تحاول القيام بالمبادرة الى تنفيذ هجوم كبير، سواء بمفردها او بالتنسيق مع حركة حماس وحزب الله، لتنفيذ رد يشمل جميع الجبهات، الا ان المعطيات الميدانية تشير الى ان “رد المقاومة” سيكون محدودا ، خاصة في ضوء توجهات حركة حماس.

وتطرقت إجتماعات المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت”، الى أن حماس تواجه مأزق معقد، فهي من جهة غير معنية الدخول في مواجهة مفتوحة وترغب ان تبقى خارج الصراع،  ولكنها لا تستطيع أن تترك الجهاد بمفرده في الميدان، فالمعطيات الميدانية قد تضغط على حركة حماس وتفرض عليها الدخول في المعركة، وان كان الامر بصورة رمزية فقط. ولذلك فقد تحركت الجهود الدبلوماسية لاقناع حركة حماس بعدم الرد لان ذلك من شأنه ان يؤدي الى المواجهة المفتوحة، لكن حتى الآن لا يمكن الجزم بالنجاح بذلك.

وفي المقابل تشير التقديرات الاسرائيلية ان الضغوط الإيرانية ستتزايد على الحركة وقد تؤدي الى زيادة الخلافات بين قيادات حركة حماس،  فقادة حماس في غزة لديهم ما يخسرونه في حالة الدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وفي المقابل تضغط قيادات حماس في الخارج، الذين يدعمون التعاون مع إيران ويدفعون لإنشاء “تحالف دفاعي” بين جميع المنظمات تحت رعايتهم – على حماس غزة للانضمام إلى الرد المتوقع.

ويبدو أن اسرائيل تسعى للفصل بين الساحات وتعزيز الخلافات بين حماس والجهاد الاسلامي، من خلال مساعدة حماس على إدارة قطاع غزة وفق مفهوم “السلام الاقتصادي”، والسماح لآلاف العمال من غزة بالعمل في الداخل، وتسهيل دخول الأموال القطرية واستمرار المشاريع المصرية مع تجنب استهداف قيادات حماس ومقراتها، وفي نفس الوقت استهداف قيادات حركة الجهاد الإسلامي، وهو ما سيعزز حالة الغضب ضد الحركة وسيؤثر بصورة كبيرة على شعبيتها في الشارع الفلسطيني.

الاحتمالات :

الاحتمال الاول: مبادرة الجهاد وحماس والغرفة المشتركة بالبدء في تنفيذ هجمات صاروخية شاملة ومكثفة تستهدف العمق الاسرائيلي، والتوجه الى مواجهة شاملة قد تؤدي الى دخول حزب الله في المواجهة من الجبهة الشمالية. وهذا الخيار سيؤدي الى استخدام اسرائيل قوتها العسكرية القصوى، باعتبار انها ستكون في “حرب وجودية”، وبالطبع سيكون قطاع غزة صاحب النصيب الاكبر من التدمير، ولذلك فإن هذا الخيار غير مفضل لدى حركة حماس.

الاحتمال الثاني: توصل الجهاد الاسلامي وحماس الى تفاهمات يتم بموجبها بتقديم حركة حماس كافة اشكال الدعم لحركة الجهاد الاسلامي بصورة “غير مباشرة”، وقيام حركة الجهاد بتنفيذ هجمات صاروخية في اطار مواجهة محدودة لعدة ايام، ما يضمن تجنب الانجرار الى مواجهة مفتوحة وشاملة سيكون لها أثار تدميرية على قطاع غزة. وهذا الخيار يبدو هو الافضل لجميع الاطراف، خاصة وان تأخير الرد من قبل الجهاد الاسلامي يأتي مدفوعاً بالرغبة في التوصل الى تفاهمات ترضي الجميع وتحقق المصالح المشتركة لكل الاطراف.

الاحتمال الثالث: حركة حماس تترك الجهاد الاسلامي وحيدا في المواجهة مع اسرائيل التي ستصعد هجماتها العسكرية ضد اهداف وقيادات حركة الجهاد بصورة تؤدي الى تدمير الكثير من مقومات الحركة في قطاع غزة، هذا الخيار يتناسب مع الخط الاستراتيجي العام الذي تتبناه الحكومة الاسرائيلية والذي يؤكد على “الفصل بين الساحات”، وتعزيز الخلافات بين حماس والجهاد الاسلامي، هذا الخيار سيؤدي الى فقدان حركة حماس الكثير من شعبيتها في صفوف الشعب الفلسطيني، وسيفقدها تحالفها مع إيران.

خلاصة الامر ، تشير التقديرات الاستخبارية الى ان قطاع غزة يتجه الى مواجهة محدودة لعدة ايام ، فالاعتبارات الدولية والاقليمية لا ترغب في التوجه الى خيار المواجهة المفتوحة في قطاع غزة، والتي ستنعكس حتما وتعرقل مخططات جيوسياسية يجري تمريرها منذ عدة سنوات.

اقرأ أيضاً: الشهيد المحرر طارق عز الدين والوفاء للمعتقلين

سياسي لبناني لمصدر: المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي والرد على قدر الجريمة

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

قال المحلل السياسي اللبناني عبد الله نعمة، إن عملية الاغتيال التي أدت إلى ارتقاء 15 شهيدًا بينهم ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ليست جديدة على الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف نعمة في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية” أن الاحتلال لا يعرف سوى الدم والقتل، مشيرًا إلى أنه اختار هذا التوقيت لتوسعة الاعتداء على الشعب الفلسطيني والعودة على سياسة الاغتيالات التي أمرت بها حكومة بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير.

ولفت إلى نتنياهو أخذ الضوء الأخضر بعد اتصاله بالرئيس الأمريكي جو بايدن، وطلب الأمم المتحدة على الحدود اللبنانية الفلسطينية منع ردات الفعل من قبل الفصائل الفلسطينية في لبنان.

وبيّن المحلل السياسي اللبناتي أنه من الممكن تنجح الوساطة المصرية القطرية، “لكن بعد بدء العملية العسكرية وطبيعة الرد عليها من المقاومة بغزة”.

وأكد أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأيضًا للرد على جرائم الاحتلال.

وقال السياسي اللبناني إن المطلوب من المجتمع الدولي التدخل لفورًا لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة بعدما رفع الاحتلال حالة التأهب القصوى.

واعتقد أن “طبيعة الرد من المقاومة ستكون على حجم الاغتيال الذي نفذها الاحتلال فجر اليوم”.

وكانت 40 طائرة مقاتلة ومروحية واستطلاع من دون طيّار شنت عند الثانية وعشر دقائق من فجر اليوم الثلاثاء عشرات الغارات المتزامنة على منازل مدنية ومواقع تابعة لحركة الجاد الإسلامي في قطاع غزة.

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اغتيال أمين سر المجلس العسكري الأعلى لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي القائد جهاد الغنام، وعضوي المجلس خليل البهتيني قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وطارق عز الدين المسؤول عن العمل العسكري للسرايا في الضفة الغربية المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا: كاتب مصري لمصدر: الوساطة المصرية ستأخذ مزيدًا من الوقت لعودة الهدوء في غزة

إعلام عبري: زيادة الأمن حول مسئولين بينهم نتنياهو بعد تهديدات باغتيالهم

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال موقع “واللا العبري” إن المنظومة الأمنية في إسرائيل عززت من إجراءاتها الأمنية لأعلى مستوى حول ثلاثة مسئولين بارزين بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في أعقاب التهديدات باغتيالهم.

وأضاف واللا أن مستوى الأمن حول نتنياهو ورئيسة المحكمة العليا استير حيوت، ووزير العدل “ياريف ليفين” رفع إلى أعلى مستوى عقب التهديدات باغتيالهم.

واتهم رئيس نتنياهو في وقت سباق، المعارضة الإسرائيلية بالتحريض ضده وضد عائلته ووزراء آخرين في حكومته.

وقال نتنياهو خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية إن تهديدات المعارضة الإسرائيلية اتخذت منحنى خطير، مشيراً إلى أن المظاهرات التي نظمتها المعارضة الجمعة الماضية، كانت تنادي باغتياله.

وفي 22 من يناير الماضي، تقدم حزب “الليكود” الذي يقوده ر نتنياهو، بدعوى قضائية، ضد متظاهرة يسارية، بتهمة التحريض على اغتيال نتنياهو، وتشبيهه بهتلر.

وتأتي المظاهرات في عموم إسرائيل احتجاجاً على سياسات حكومة بنيامين نتنياهو في التعامل مع القضايا والملفات وعزمها إقرار إصلاحات قانونية من شأنها تعزيز سيطرة الحكومة على الجاهز القضائي.

ودعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مساء الأحد إلى تجميد الإصلاحات القانونية ووقف الجدل العام حولها.

وطالب هرتسوغ في تصريح الائتلاف الحكومي والمعارضة بتجميد الإصلاحات القانونية والتفاوض في ظل الفئة الواسعة من الإسرائيليين الداعية للأمر.

وأكد “نحن في لحظة متفجرة للغاية من منظور إسرائيلي”.

من جهته، قال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين إنه “لن يكون هناك تجميد للتشريع ولو لدقيقة”.

وشدد” أعرف جيدًا الإجراءات التشريعية في الكنيست ولن أسمح بأي إيقاف للعمليات التشريعية “.

الجدير ذكره، أن مئات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أسبوعياً ضد الإصلاحات القانونية المنوي إقرارها من قبل الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.

اقرأ أيضاً: هل تقود التوترات والإصلاحات القضائية لانهيار الشيكل والاقتصاد الإسرائيلي؟

نجاة الرئيس الروسي بوتين من محاولة اغتيال

موسكو _ مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة، الأربعاء، أنً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجا من محاولة اغتيال، خلال محاولة تفجير سيارته بقنبلة.

وزعمت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن سيارة الرئيس فلاديمير بوتين تعرضت لهجوم بقنبلة في “محاولة اغتيال” على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن السيارة تعرضت لانفجار في الإطار الأمامي الأيسر تبعه خروج دخان كثيف.

وأشارت الصحيفة إلى أن سيارة الرئيس الليموزين لم تصب بسوء وتوجهت إلى منطقة آمنة دون أن يصاب بوتين بأذى.

وذكرت أنّ فريقه الأمني قام بعدة اعتقالات، بينما اختفى بعض حراس الرئيس الشخصيين، وسط مزاعم بتسريب المعلومات السرية حول تحركات بوتين.

ولم يذكر التقرير توقيت محاولة الاغتيال المحتملة ولم يتسن على الفور التحقق من هذه المزاعم.

وحتى اللحظة لم يصدر تعقيب فوري من الكرملين على ما جاء في الصحيفة البريطانية.

وتأتي الأنباء بعد أشهر فقط من ادعاء أوكرانيا، بأن الرئيس الروسي نجا من محاولة اغتيال خلال عبور موكبه في موسكو.

إقرأ أيضاً/ بيسكوف: بوتين لا ينوي محادثة الملك تشارلز في الفترة الحالية

الأمين العام للأمم المتحدة يستنكر محاولة اغتيال النائبة الأرجنتينية كيرشنر

وكالات – مصدر الإخبارية

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة عن صدمته إزاء محاولة اغتيال نائبة الرئيس الأرجنتيني كريستينا كيرشنر بعد أن حاول مسلح إطلاق النار عليها من مسافة قريبة، مستنكراً الحادثة.

ودان غوتيريش هذا العنف، وأعرب عن تضامنه مع نائب الرئيس وحكومة وشعب الأرجنتين.

وأقدم شاب يبلغ من العمر 35 عاماً على إطلاق النار على رأس السيدة كيرشنر لقتلها وسط حشد كبير، حيث كان ينتظرها لإلقاء التحية عليها وطلب توقيعها على كتاب يروي سيرتها الذاتية بعد حكمها البلاد لولايتين منذ 2007 إلى 2015.

إلا أن محاولة الشاب في قتلها باءت بالفشل، وسرعان ما تم السيطرة على الأمر وإنقاذها من الاغتيال، واعتقال الشاب.

وتعتبر كيرشنر شخصية شعبية ومثيرة للانقسام، وما زالت مؤثرة في السياسة الأرجنتينية، وحكمت البلاد لولايتين من 2007 إلى 2015.

وكان الادعاء طلب حكماً بسجنها 12 عاماً، وحرمانها من الترشح للانتخابات مدى الحياة في قضية احتيال وفساد تتعلق بمنحها عقودا عامة، مما جعل المئات من الناشطين يتجمعون أمام منزلها لدعمها.

وشنت نائبة الرئيس الأرجنتيني كيرشنر هجوماً مضاداً بقوة في اليوم التالي مستنكرة الحكم واعتبرته سياسياً.

ورصّ اليسار البيروني صفوفه، متهماً القضاء بأنه مسيّس من جانب اليمين من أجل منعها من ممارسة السياسة.

اقرأ أيضاً: فلسطين تدين محاولة اغتيال نائب رئيس الارجنتين

سناتور أمريكي يُطالب باغتيال بوتين وروسيا تصفه بالتصريح الإجرامي

وكالات – مصدر الإخبارية

طالب السناتور الأمريكي ليندسي غراهام، بأن يقوم ”شخص ما في روسيا“ باغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد غزو موسكو لأوكرانيا، وذلك في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الخميس.

وذكر السناتور خلال حديثه مع شبكة ”فوكس نيوز“، أنّه ”كيف ينتهي هذا الأمر؟، يجب على شخص ما في روسيا أن يصل إلى مستوى المسؤولية … ويزيح هذا الرجل“.

وأضاف: ”الوحيدون القادرون على تصويب الأمور هم الشعب الروسي“، وفق ما أفادت ”فرانس برس“.

وتساءل: ”أليس هناك من بروتس في روسيا؟“، في إشارة إلى أحد قتلة الحاكم الروماني يوليوس قيصر.

كما وتساءل المرشح الرئاسي السابق عما إذا كان يوجد في الجيش الروسي ”كولونيل أكثر نجاحا من شتاوفنبرغ“، في إشارة إلى الضابط الألماني كلاوس فون شتاوفنبرغ الذي فشلت قنبلته في قتل أدولف هتلر عام 1944.

وتابع: ”ستكون بذلك تقدم خدمة عظيمة لبلدك وللعالم“.

وقدم السناتور الذي يشغل مقعدا في الكونغرس منذ أكثر من عشرين عاما وكان أحيانا حليفا وثيقا للرئيس السابق دونالد ترامب، الخميس، مشروع قرار يدين الرئيس الروسي وقادته العسكريين بتهمة ارتكاب ”جرائم حرب“ و“جرائم ضد الإنسانية“.

بدورها، وصفت السفارة الروسية في واشنطن دعوة غراهام لاغتيال بوتين بأنها ”أمر إجرامي“.

ودعت السفارة من الولايات المتحدة رسميًا ”تفسيرًا لهذا الأمر، وإدانة تصريح السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام المتعلق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين“، على ما أوردت قناة ”روسيا اليوم“.

وطالب في حسابها على فيسبوك، بتفسير رسمي وإدانة قوية للتصريحات الإجرامية لهذا الأمريكي.

وأكّد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، أن ”تصريح غراهام غير مقبول ومثير للغضب“، مضيفًا أن ”درجة رهاب روسيا والكراهية في الولايات المتحدة لروسيا خارج نطاقها، من المستحيل تصديق أن سيناتور في بلد يبشر بقيمه الأخلاقية باعتباره نجما مرشدا للبشرية جمعاء يمكنه أن يدعو إلى الإرهاب. كسبيل لتحقيق أهداف واشنطن على الساحة الدولية“.

وأشار رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن، إلى أن خوفه يزداد على مصير الولايات المتحدة التي يوجد على مقودها ”سياسيون لا يتحلون بالمسؤولية وغير محترفين“.

وتقول أوكرانيا، إن 350 مدنيًا على الأقل قتلوا منذ أن أطلق بوتين الغزو الأسبوع الماضي، وفر أكثر من مليون شخص من البلاد.

وفي المقابل، تؤكد روسيا، أنها لا تستهدف مناطق مدنية رغم وجود أدلة على عكس ذلك.

إقرأ/ي أيضًا: مجلس الدوما الروسي يُصادق على قانون تجريم التضليل الإعلامي

طالع أبرز قرارات مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية

رام الله _ مصدر الإخبارية

ناقش مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، القضايا المحورية لوزارة العدل وقطاع العدالة والعلاقة التي تنظم العمل بينهما، لترسيخ سيادة القانون والحريات العامة.

وأكد رئيس الوزراء في كلمته في مستهل اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في مدينة رام الله: أن العلاقة مع إسرائيل هي علاقة دولة احتلال مع شعب محتل، وان تنصل إسرائيل من الاتفاقات الموقعة يعيد الأمور الى مربع الصراع الأول.

ورحب اشتية بقرار الاتحاد الافريقي وقف عضوية إسرائيل في الاتحاد بصفة مراقب، حيث لم تدع إسرائيل للجلسة الأخيرة، مبينا ان غالبية دول أفريقيا رفضت هذه العضوية، على اعتبار أن إسرائيل دولة عنصرية ودولة احتلال تنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني.

وحذر رئيس الوزراء من خطورة المخططات الإسرائيلية بهدم عشرات المحال التجارية والورش الصناعية في منطقة واد الجوز لإنشاء ما يسمى “واد السيليكون”.

وأكد أن مجلس الوزراء يتابع القضايا المتعلقة بالأسعار، حيث شكلت لجنة من وزارة الاقتصاد والمالية ومركز الإحصاء للمتابعة اليومية، و”اننا ندرك ان موضوع ارتفاع الأسعار امر عالمي أحيانا، واحيانا بسبب الإجراءات الإسرائيلية، وان الظروف الصعبة التي تمر بها آلاف الاسر الفقيرة، لذلك قلنا اننا لن نرفع الضرائب من جهة، ومن جهة أخرى تم الاتفاق مع التجار والغرف التجارية واتحاد الصناعات انه لن يتم رفع الأسعار وخاصة على السلع الأساسية، وسنتخذ إجراءات قانونية بحق المخالفين للأسعار الاسترشادية التي وضعتها وزارة الاقتصاد، والتي سيرت فرق تفتيش لمتابعة المخالفين”.

ونعى رئيس الوزراء “بالحزن والأسى الأخ الصديق رفيقي في اللجنة المركزية لحركة فتح القائد جمال محيسن، الذي توفي أمس، والذي كان رجلا شهما ومناضلا أفنى حياته من اجل فلسطين، وتبوأ العديد من المواقع القيادية منذ ريعان شبابه حتى وافته المنية، وقد عرفته رجلا شجاعا مقداما وقائدا، عزائي لأسرته الصغيرة وزوجته وابناءه ولعائلته حركة فتح ولشعبنا العظيم”.

وأدان مجلس الوزراء الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال في مدينة نابلس ظهر اليوم وذهب ضحيتها ثلاثة شبان من المدينة.

أبرز قرارات مجلس الوزراء

1- تفعيل اللجنة الوطنية للموازنات الخاصة بالنوع الاجتماعي.

2- اعتماد توصيات اللجنة الحكومية لدراسة احتياجات المباني الخاصة بسلطة الأراضي والشؤون المدنية، والحكم المحلي.

3- تجديد موازنة التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين للعام 2022.

4- المصادقة على عدة عطاءات لتنفيذ مشاريع في مجالي الكهرباء والمياه.

5- اعتماد الجهات الرقابية على تطبيق وإنفاذ عدة تعليمات إلزامية خاصة بالأعلاف والكاكاو والحجر الطبيعي والسكريات وغيرها.

6- تشديد إجراءات الرقابة الصحية في المؤسسات العامة وضمان حصول الموظفين على المطعومين الثاني والثالث.

نابلس: إضراب شامل سيبدأ غداً حداداً على أرواح الشهداء

نابلس _ مصدر الإخبارية

أعلنت محافظة نابلس مساء اليوم الثلاثاء، الإضراب الشامل حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة، الذين اغتالهم جنود الاحتلال ظهر اليوم.

وأكد محافظ نابلس إبراهيم رمضان، أنّ الإضراب الشامل سيبدأ من يوم غدٍ، حداداً على شهداء المدينة، وهم: أدهم مبروك (الشيشاني) ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط، والذين تم اغتيالهم ظهرا حي المخفية بمدينة نابلس

و أفادت مصادر محلية بأنّ جنازة الشهداء ستنطلق اليوم الساعة 04:00 عصراً من أمام مستشفى رفيديا باتجاه دوار الشهداء في مدينة نابلس.

وظهر اليوم، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال في نابلس.

جاء ذلك بعد أن اقتحمت قوة صهيونية خاصة حي المخفية بمدينة نابلس، بمركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار على مركبة كان يستقلها أربعة مواطنين، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة منهم واعتقال رابع لم تعرف هويته بعد.

وأعلن جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) عن اغتيال ثلاثة مقاومين فلسطينيين.

وذكر أنه “في أعقاب نشاط استخباراتي وعملياتي مشترك لجهاز الأمن العام والجيش ووحدة اليمام، تم اغتيال خلية من منطقة نابلس، مسؤولة عن سلسلة عمليات إطلاق نار في المنطقة استهدفت قوات الجيش والمستوطنين في الأسابيع الأخيرة”.

ومن جهته, طالب مجلس الوزراء, بضرورة الإسراع بتشكيل لجنة تحقيق دولية، في الجريمة المروعة، التي ارتكبها جنود الاحتلال بمدينة نابلس ظهر اليوم الثلاثاء، وأودت بحياة ثلاثة شبان من المدينة.

ودعا المجلس الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية الدولية، بإدانة الجريمة البشعة، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة.

مجلس الوزراء يُطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جريمة الاغتيال بنابلس

رام الله _ مصدر الإخبارية

طالب مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة حاليا في مدينة رام الله، بتشكيل لجنة تحقيق دولية، في الجريمة المروعة، التي ارتكبها جنود الاحتلال في منطقة المخفية بمدينة نابلس ظهر اليوم الثلاثاء، وأودت بحياة ثلاثة شبان من المدينة.

ودعا المجلس الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية الدولية، بإدانة الجريمة البشعة، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة.

وتقدم مجلس الوزراء بأحر العزاء من ذوي الشهداء الثلاثة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته.

استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، في عملية اغتيال نفذتها قوات صهيونية خاصة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال في نابلس.

وأفاد شهود عيان بأن قوة للعدو تستقل مركبة مدنية اعترضت طريق مركبة في منطقة المخفية، وفتحت النار بكثافة عليها.

وانسحبت القوة الخاصة بعد تأكدها من استشهاد من بداخلها.

‫من جهته، أعلن جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) عن اغتيال ثلاثة مقاومين فلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية أن الشهداء هم إبراهيم النابلسي وأدهم مبروك ومحمد الدخيل.

وذكر أنه “في أعقاب نشاط استخباراتي وعملياتي مشترك لجهاز الأمن العام والجيش ووحدة اليمام، تم اغتيال خلية من منطقة نابلس، مسؤولة عن سلسلة عمليات إطلاق نار في المنطقة استهدفت قوات الجيش والمستوطنين في الأسابيع الأخيرة”.

ونعت فصائل فلسطينية  الشهداء الثلاثة الذين قضوا إثر اغتيالهم في مدينة نابلس مساء اليوم.

وقالت الفصائل في بيانات منفصلة، إن العلمية تؤكد مجدداً النهج الإسرائيلي الوحشي بحق الأهالي.

 

Exit mobile version