8 شهداء وعشرات المصابين بقصف إسرائيلي لمدرسة شمال غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، جريمة جديدة ضد النازحين والمدنيين في قطاع غزة، عقب استهداف وقصف مدرسة زينب الوزير “حلاوة” التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمال القطاع.

وأفادت مصادر طبية ومحلية، أن عددًا من الشهداء ارتقوا وأصيب عدد آخر من النازحين؛ بينهم أطفال ونساء في قصف جوي إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بجباليا البلد شمال قطاع غزة.

وأفاد الدفاع المدني بغزة، بأن طواقمه انتشلت 8 شهداء؛ بينهم طفلان وسيدتان، وأكثر من 30 إصابة؛ بينهم 19 طفلًا، نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة حلاوة؛ والتي تؤوي آلاف النازحين بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.

يُشار إلى أن هذه المرة الثانية التي يستهدف فيها الاحتلال وطيرانه الحربي مدرسة “زينب الوزير”؛ وكان قد استهدفها بقصف جوي يوم 8 يناير الجاري، ما أدى لاستشهاد 4 نازحين وإصابة 9 بجراح بينها حرجة.

وتُواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 463 على التوالي حربها العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة؛ تزامنًا مع ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين والنازحين والعائلات الفلسطينية في القطاع.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 46 ألفاً و537 شهيدٍ و109 آلاف و571 إصابة بجروح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جداً، منذ السابع من تشرين أول (أكتوبر) 2023، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة بغزة اليوم السبت.

اقرأ أيضاً/الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 45,484 شهيداً

11 شهيداً جراء قصف الاحتلال منزلاً بحي الشجاعية شرق غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، استشهاد 11 مواطناً، جراء قصف الاحتلال منزلاً بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وذكرت المصادر أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلاً لعائلة سمارة بحي الشجاعية شرق غزة، ما أدى لاستشهاد 11 مواطنا وإصابة آخرين.

وأضاف أن عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ارتفع إلى 3 شهداء.

واستشهد مواطنان في غارة للاحتلال على شمال مدينة رفح.

وأطلقت طائرات الاحتلال المروحية نيرانها الثقيلة تجاه غرب جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة تجاه منازل المواطنين في منطقتي الصفطاوي والتوام شمالا.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول(أكتوبر )2023، ما أسفر عن استشهاد 45658 مواطنا، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة 108553 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

اقرأ أيضاً/ آليات الاحتلال تتوغل لليوم الثاني وسط قطاع غزة

شهداء ومصابون في غارتين منفصلتين على غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

استشهد تسعة مواطنين، اليوم الجمعة، جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في مدينة غزة،

وذكرت مصادر محلية، استشهد خمسة مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وأضافت أن طائرات الاحتلال قصفت تجمعا للمواطنين عند مدخل مستشفى الشفاء، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين عدد منهم بجروح خطيرة.

وباستهداف آخر، استشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، بقصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع اللبابيدي غربي مدينة غزة.

وتواصل قوات الاحتلال استهدافها للمستشفيات في محافظتي غزة وشمال غزة.

وفي وقت سابق، حاصرت قوات الاحتلال المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وطالبت المتواجدين داخله بإخلائه فورا.

وأفادت مصادر أن آليات الاحتلال تحاصر المستشفى وتواصل إطلاق النيران في محيطه وتأمر المتواجدين بداخله بإخلائه فورا، موضحا أن المحاصرين داخل المستشفى معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب المرضى والجرحى والطواقم الطبية.

اقرأ أيضاً/جيش الاحتلال يطالب بإخلاء مستشفى الأندونيسي فوراً

الخارجية المصرية: استهداف الاحتلال للمستشفيات بغزة انتهاكاً دولياً صارخاً

القاهرة _ مصدر الإخبارية

&استنكرت جمهورية مصر العربية الاستهداف الممنهج والغاشم للاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية الصحية في قطاع غزة، وآخرها استهداف وإخلاء مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة،nbsp;

وقالت “الخارجية المصرية”، في بيانٍ لها، اليوم الأحد،إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي الممنهج للبنية التحتية الصحية في قطاع غزة، يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية.

وأكدت أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والتي تتناقض مع كافة المواثيق الدولية ذات الصلة.

وحذرت مصر من استمرار هذه الأفعال التي تهدف إلى جعل شمال قطاع غزة غير قابل للحياة، مما يساهم في تهجير سكانه وإجبارهم على ترك أراضيهم.

ودعت إلى تفعيل آليات المحاسبة الدولية واتخاذ إجراءات حاسمة من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوقف هذه الانتهاكات التي تشكل تهديدًا جديًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

وأعادت مصر تأكيد رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، مشددة على ضرورة إنهاء هذه الحرب العبثية في أسرع وقت، والتوقف عن الممارسات الوحشية، ورفع العراقيل أمام تدفق المساعدات الإنسانية لإغاثة مئات الآلاف من سكان القطاع بشكل كافٍ ومستدام.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الجمعة مستشفى كمال عدوان بعد ساعات من حصاره، وأحرقت مرافقه ونكّلت بالمتواجدين داخله من مرضى ومصابين وكادر طبي، قبل أن تعتقل عددًا منهم، وتُجبر آخرين على خلع ملابسهم في البرد الشديد والإخلاء القسري بالتزامن مع إطلاق نار وقصف من الدبابات بمحيطه.

وتواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 450 تواليًا، وسط استمرار ارتكاب المجازر وجرائم الحرب ضد المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة.

اقرأ أيضاً/ جيش الاحتلال يقصف الطابق الأخير في مستشفى المعمداني

️ لجنة دعم الصحفيين تستنكر استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين في الضفة

رام الله _ مصدر الإخبارية

استنكرت لجنة دعم الصحفيين، استهداف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين والإعلاميين في الضفة المحتلة بشكل متعمد، وتكثيف استمرار الاعتداءات اليومية عليهم بالضرب والتهديد والاعتقال لمنعهم من نقل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

واستهجنت اللجنة، في بيان لها اليوم الأحد، تعرض الصحفيون للاعتقال والاستهداف بشكل مقصود، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت الصحفي أحمد الصفدي المقدسي عند أبواب المسجد الأقصى، واحتجزته لعدة ساعات ومن ثم أفرجت عنه شرط الإبعاد عن المسجد الأقصى شهراً”.

فيما شنت قوات الاحتلال هجوما عنيفاً على الصحفيين في مدينة نابلس، مساء أمس السبت، واعتدت عليهم بالضرب والدفع والمنع من التغطية اقتحام الاحتلال لبلدتي بيتا وحوارة بنابلس، عرف منهم 11 صحفياً وهم: الصحفية جيفارا البديري، والصحافية شادية بني شميسة، الصحفي هشام أبو شقرة، الصحفي أيمن قواريق، الصحفي يزن حمايل، الصحفي عبد الله بحش، الصحفي صدقي ريان، الصحفي ناصر ناصر، الصحفي ناصر اشتيه، الصحفي خالد بدير، الصحفي وهاج بني مفلح وإصابته بقنبلة غاز في ساقه أدت لحروق ورضوض .

وقالت اللجنة خلال البيان: إن الاعتداء على الصحفيين بطريقة عنيفة، ومنعهم من تغطية الأحداث في الضفة المحتلة، تأتي لتدلل مجددا على أن قوات الاحتلال ماضية في وأد حرية الإعلام، منتهكة بذلك كافة المواثيق الدولية التي أقرت الحريات الإعلامية وحرية العمل الإعلامي.

وعلى ضوء ذلك تؤكد على اللجنة على ما يلي:

وإننا في لجنة دعم الصحفيين نشيد بدور الإعلاميين في تغطية جرائم الاحتلال على الرغم ما يتعرضون له من اعتداء واستهداف بالرصاص والضرب والقمع والتفتيش والمعاملة المهينة لهم ولعملهم لمنع عدستهم من نقل الحقيقة.

ونرى أن هذا التصعيد الممنهج ضد الصحفيين، هو نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو أنها تتعامل مع “إسرائيل” كدولة فوق القانون.

ونطالب، المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.

ونثني على دور الإعلام الفلسطيني الذي يصر على مواجهة الاحتلال بمهنية وإبداع والإسهاب في تناول هذه القضية وتجريم الاحتلال والتركيز على محاولاته في طمس الحقائق .

كما ندعو نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى استمرار إبداعهم في تسليط الضوء جرائم الاحتلال واعتداءات المستوطنين على المواطنين في الضفة المحتلة.

ونطالب مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية في فتح ملفات تحقيق في استهداف الصحفيين عن عمد والتسبب بعاهات دائمة تفقدهم القدرة على ممارسة عملهم.

اقرأ أيضاً/ كتلة الصحفي تؤكد أن استهداف الاحتلال للصحفيين له تداعياتها خطيرة

هجوم إرهابي.. الرئيس الروسي يتوعد بالرد على استهداف جسر القرم

وكالات _ مصدر الإخبارية

توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الإثنين، بالرد من جانب روسيا على استهداف الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.

وأكدت موسكو أن الجسر استُهدف فجر اليوم بقاربين مسيّرين مما تسبب بأضرار، في حين تباينت التصريحات الأوكرانية بين تبني العملية ونفي المسؤولية عنها.

وقال بوتين خلال اجتماع مع مجلس الأمن القومي الروسي في موسكو “سيكون هناك بالتأكيد رد من جانب روسيا. وزارة الدفاع تعد اقتراحات ملائمة”.

وأوضح أن جسر القرم تعرّض لأضرار خطيرة جراء الهجوم الذي وصفه بالإرهابي على حد تعبيره.

وبين خلال حديثه أنه أصدر تعليمات لإجراء تحقيق تفصيلي بشأن الحادث، مؤكدا أنه ينتظر اقتراحات ملموسة لتعزيز الأمن حول هذا الجسر الذي وصفه بالإستراتيجي، ويعدّ المنفذ البري الأهم لشبه الجزيرة مع روسيا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت لجنة التحقيقات الروسية مقتل مدنيين اثنين وإصابة طفلة في الهجوم الثاني من نوعه في 9 أشهر، وأكدت اللجنة أن الهيئات الأمنية الأوكرانية هي من تقف وراءه.

وقالت مصادر في إدارة أمن الدولة الأوكرانية إن الهجوم الليلي على جسر القرم هو عملية خاصة نفذتها القوات البحرية وجهازُ الأمن الأوكرانيان، وإن العملية جرت وفقا للقانون الدولي.

بيد أن المتحدث باسم إدارة الاستخبارات الأوكرانية أندريه يوسوف رفض التعليق على حادث جسر القرم، في حين نفى الناطق باسم قيادة البحرية الأوكرانية دميترو بليتينتشوك القدرة على التأكيد الرسمي لاستهداف جسر القرم.

واتهم بليتينتشوك في مقابلة مع الجزيرة الجانب الروسي بمحاولة تبرير ما وصفه بالعدوان على أوكرانيا، قائلا إنه بسبب تدمير جزء من الجسر سيواجه الروس مشكلات في الخدمات اللوجستية لأنهم يستخدمون شبه جزيرة القرم كمحور لوجستي كبير لتحركات قواتهم نحو العمق الأوكراني.

اقرأ أيضاً/ قتلى ومصابون في هجومين مزعومين على جسر القرم

الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف مجموعة أشخاص بمسيرة على السياج مع لبنان

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مجموعة من الأشخاص باستخدام طائرة مسيّرة على السياج الحدودي مع لبنان، ونشر مقطع فيديو للاستهداف.

وادعى الجيش في بيان له، أنه أقدم على تشويش محاولة للمساس بالسياج الأمني على الحدود مع لبنان.

وفي البيان زعم اقتراب عدد من المشتبه بهم من السياج الأمني على الحدود مع لبنان، في وقت سابق من اليوم، وقال: “حاول هؤلاء المساس في منطقة العائق الأمني، حيث رصدتهم قوات جيش الدفاع مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم”.

وبيّن الجيش أن هوية المشتبه فيهم غير معروفة، مشيراً إلى أنه يواصل العمل لمنع أي خرق لسيادة “دولة إسرائيل” والمساس بالسياج الأمني، معتبراً أن الوسائل التي تم استخدامها للإبعاد غير قاتلة.

بينما ذكر علي شعيب مراسل قناة “المنار” اللبنانية عبر تويتر أن الاحتلال أطلق أعيرة نارية على بعض الفتية وكتب قائلاً: “في حدث منفصل.. العدو يطلق أعيرة نارية بعد قيام عدد من الفتية بإلقاء مفرقعات نارية باتجاه الحدود في مستعمرة المطلة في القطاع الشرقي”.

اقرأ أيضاً:لبنان يعتزم تقديم بشكوى ضد إسرائيل لدى الأمم المتحدة

محللان: فصائل المقاومة ستقبل باتفاق وقف إطلاق نار مشرف

غزة-سماح سامي

جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قصفها العنيف لأهداف مختلفة بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين، بعد جريمة اغتيال لقادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

المحلل السياسي هاني العقاد أكد أن الوساطات من مختلف الدول لم تتوقف منذ بدء المقاومة الفلسطينية الرد على جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لقادة سرايا القدس.

وأوضح العقاد في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية   أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أفشلت مخطط الاحتلال بالاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي وتفتيت الجبهات الفلسطينية تواجه الاحتلال الاسرائيلي، حيث أعلنوا في بيانهم العسكري تنفيذ عملية “ثأر الأحرار”.

وقال إن الاحتلال الإسرائيلي اعطى الضوء للاستمرار بقصف قطاع غزة، عندما شعر أن جميع فصائل المقاومة موحدة وأن استراتيجيتها بالاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي فشلت.

وتوقع ألا تقبل فصائل المقاومة خاصة الجهاد الإسلامي وحماس بوقف إطلاق النار دون أن تحترمه “اسرائيل” أو دون شروط، حيث في حال حدث ذلك، فإن يفضي بإطلاق يد” اسرائيل” لتفعل ما تشاء بغزة والضفة، وتحييد المقاومة.

ورأى أن فصائل المقاومة ستقبل باتفاق لوقف إطلاق نار مشرف، متوقعا أن الساعات القادمة حتى الفجر حاسمة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، او الاستمرار في المواجهة مع الاحتلال إلى بعد ذكرى النكبة 15/5 ما يسمى بعيد الاستقلال “ذكرى قيام دولة اسرائيل”، ومسيرة الاعلام، التي سخرت لها دولة الاحتلال ما يقارب 5 آلاف مستوطن لرفع الاعلام وانتهاك حركة الاقصى.

ولم يستبعد المحلل أن تقنع حركات المقاومة بجدوى وقف إطلاق النار الذي يحاول الوسطاء التوصل إليه، بضمان عدم تكرار “إسرائيل” اعتداءاتنا، وإيقاف سياسة الاغتيالات.

لا قيمة لها

بدوره، رأى المختص بالشأن الإسرائيلي عمر جعارة، أن العمليات الاسرائيلية التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة، لا تستطيع أن توفر الأمن ولا السلام للمواطن الاسرائيلي، خاصة بالمدن الكبرى جنوب فلسطين المحتلة، متل بئر السبع و اشكلون و سيديروت.

وأكد جعارة لشبكة مصدر الإخبارية أن المواطن الاسرائيلي يشعر أنه لا قيمة حقيقية للعمليات التي نفذتها أجهزة دولته السياسية والعسكرية والامنية، فقد وضعتهم في خطر حقيقي، وعطلت مسار حياتهم.

وأشار إلى وجود امتعاض وغضب بين جمهور الاسرائيليين بسبب تكلفة العلمية وأيضا الأسلحة المستخدمة، منها الجديدة كمقلاع داوود الذي كلفهم ملايين الشواكل، حيث أكدوا أن ذلك سيؤدي إلى افلاس دولتهم.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأربعاء ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 21 شهيداً بينهم ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، و64 جريحاً.

واغتالت “إسرائيل” فجر الثلاثاء، 3 من قادة السرايا إضافة لـ 10 مدنيين آخرين بينهم 4 نساء و4 أطفال حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت سرايا القدس في بيان رسمي إنها تنعى شهدائها القادة المجاهدين، الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضا: استخدمه الاحتلال مع غزة للمرة الأولى.. ما هو مقلاع داوود؟

الرد قادم ولكن في التأني السلامة.. بقلم مصطفى الصواف

أقلام-مصدر الإخبارية

جريمةٌ تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي لم تتوقف، اقتُرفت فجر اليوم الثلاثاء 9-5-2023، في أماكن مختلفة من قطاع غزة، استهدفت الأبطال الشهداء في سرايا القدس، وثلة من شهداء شعبنا، على رأسهم الدكتور الإنسان الرائع جمال خصوان، وعدد من الأطفال والنساء.

هذه الجريمة البشعة الغادرة من قبل الاحتلال لا يمكن أن تمر دون رد من المقاومة؛ لأن الدم الفلسطيني غالي على الشعب والمقاومة، وسيكون الرد على الاحتلال قاسٍ ومؤلم. المقاومة صاحبة القرار والإعلان عن ساعة الصفر في تلقين العدو درسا، قد يمتد لأيام قد تطول.

رد المقاومة يجب أن يكون رداً مدروسًا ومخططا له بعناية ودقة فائقة.

لسنا في عجل من الرد، دعونا نرتب أمورنا بما يحقق الهدف المطلوب.

اقرأ/ي أيضا: نتنياهو: سنتصدى لكل المخططات التي تزعزع الأمن والاستقرار

المقاومة في ظني قد أعدت العدة، ليس بسبب عملية الاغتيال المجرمة، بل من قبل ذلك، فالاحتلال يهدف من وراء هذا الاغتيال جر المقاومة إلى معركة جهز لها بشكل جيد، ويريدها أن تكون قبل الثامن عشر من الشهر الجاري من أجل تمرير سياساته بحق القدس، وفي نفس الوقت هو يريد أن تكون أي معركة مع المقاومة بعيدة عن القدس وليس كما حدث قبل عامين، الاحتلال أيضا ظن بأن هذه العملية ستشكل عامل ردع للمقاومة قد يستعيد فيها قوة ردعه كما يتوهم، وكذلك أراد من خلال جريمته إعادة رص الصفوف داخل كيانه وحكومته، ولعل من أهداف الكيان من جريمته بحق قادة السرايا زرع الفتنة بين فصائل المقاومة أيضاً. هذا ما يخطط له الاحتلال، ولذلك على المقاومة التروي قليلاً؛ ساعات أو أيام للرد على جرائم الاحتلال وعدم الاستعجال، وأن يكون الرد عنوانًا لتأكيد وحدة المقاومة حول البندقة.

العجلة من الشيطان، وعلينا أن نستبدل السرعة في الرد بالسرعة والشدة في التصريحات، والتعبير عن الموقف والحدث على أن الرد قادمٌ وموحد.

طائرات الاحتلال تستهدف مدينة حلب بعدد من الصواريخ

دمشق _ مصدر الإخبارية

استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الإثنين، محيط مدينة حلب السورية بعدد من الصواريخ.

وأكدت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن الدفاعات الجوية للجيش العربي السوري تصدت لعدوان إسرائيلي شنّته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة حلب، وأسقطت عدداً من الصواريخ.

وبحسب مصادر سوريّة، فإنّ أكثر من 5 ضربات في محيط حلب والدفاعات الجوية السورية تصدت للعدوان الصهيوني، مشيرةً إلى أنّ العدوان استهدف محيط مطار حلب الدولي وبلدة السفيرة في ريف حلب الجنوبي.

وعقبت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية على قصف مدينة حلب قائلةً: ” إن هذا الهجوم الثاني خلال ثلاثة أيام.. تقارير سورية تتحدث عن هجوم إسرائيلي استهدف محيط مدينة حلب”.

وتتعرض سوريا منذ شهر آذار (مارس) الماضي لقصف إسرائيلي بشكل متواصل، وشنت سلطات الاحتلال في شهر مارس وحده ست غارات استهدفت الأراضي السورية وطالت مواقع عسكرية، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.

وتتصدّى الدفاعات الجويّة السوريّة بشكلٍ دائم لاعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي وخاصّة خلال سنوات العدوان الإرهابي على سوريا، حيث يعتبر الاحتلال الداعم الأوّل للتنظيمات الإرهابيّة.

اقرأ أيضاً/ استشهاد مدنيّين جراء قصف إسرائيلي على دمشق

Exit mobile version