أعلنت مصادر محلية، مساء السبت، عن إصابة صياد فلسطيني برصاصة مطاطية خلال عمله في عرض بحر شمال قطاع غزة.
وأفاد منسق لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي زكريا بكر، بإصابة صياد عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر شمال القطاع مساء اليوم.
وبحسب بكر، فقد نقل الصياد إلى مجمع الشفاء الطبي لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية، حيث وصفت جراحه ما بين الطفيفة والمتوسطة.
وتتعمد زوارق الاحتلال الحربية، التنغيص على الصيادين خلال عملهم داخل البحر، مما يُعرّض حياتهم للخطر كما يُكبّدهم خسائر فادحة.
كما تفرض سلطات الاحتلال قيودًا مشددة على تصدير الأسماك من قطاع غزة إلى الخارج عبر حاجز بيت حانون – ايرز شمال قطاع غزة.
ويعمل في مهنة الصيد ما يزيد عن أربعة آلاف صياد، يُعيلون عشرات العائلات في محافظات قطاع غزة، ويتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات داخل البحر، نتيجة استمرار الاستهداف الإسرائيلي بحقهم.
يُذكر أنه بتاريخ الثاني والعشرين من شهر أغسطس/ آب نظّم عشرات الصيادين والمزارعين وقفة في ميناء غزة احتجاجًا على انتهاكات الاحتلال.
وقال سعد الدين زيادة مدير دائرة الضغط والمناصرة في اتحاد لجان العمل الزراعي، إن “الفعالية جاءت بهدف إبقاء قضية الصيادين حاضرة على الدوام، إضافة إلى توضيح ما يجري على الأراضي الفلسطينية خاصة في البحر”.
وأضاف: “يمارس الاحتلال اعتداءاته وانتهاكاته اليومية بحق الصيادين، ويقوم بإرهابهم واعتقالهم ومصادرة قواربهم، وحتى قتلهم”.
وتابع: “تأتي الفعالية لنقول للمجتمع الدولي كفى صمتاً معيباً”، مشيراً إلى أن هذا الصمت يساهم في زيادة معاناة الفلسطينيين لاسيما الصيادين.
وطالب المجتمع الدولي بالالتزام بالحقوق الفلسطينية، وعدم استخدام معايير مختلفة في أماكن مختلفة بالعالم، إضافة إلى ضرورة أن قف وقفة صادقة مع المجتمع الفلسطيني، والصياد الفلسطيني.
وشدد على أنه “آن الأوان لاتخاذ خطوات باتجاه لجم إسرائيل كاحتلال، ووقف اعتداءاتها التي تُمارس على الصيادين بشكل يومي”.
أقرأ أيضًا: صيادو غزة يلتحقون بمهن جديدة للتغلب على سوء أوضاعهم الاقتصادية