حسن الأستاذ: اللامبالاة العالمية تجاه حقوق الصحفيين في غزة

المحامي حسن الأستاذ – مصدر الإخبارية

مر أكثر من عام ونحن في غزة نعيش تحت وطأة حرب لا ترحم ولا تفرق بين طفل وامرأة وشيخ، ولا بين بيت ومدرسة ومستشفى، ولكن هناك فئة محددة تتعرض لاستهداف ممنهج وكأنها العدو الأول وهي الصحفيون أولئك الذين يحملون الكاميرات والدفاتر وأقلامهم، ويحاولون نقل الحقيقة إلى العالم فجريمتهم الوحيدة هي أنهم يروون ما يرونه بأم أعينهم، وما يسمعونه بآذانهم، وما يعيشونه في شوارع غزة المحترقة ولكن يبدو أن الحقيقة جريمة يُعاقب عليها بالموت.

حتى كتابة هذا المقال بلغ عدد الصحفيين الذين قُتلوا في غزة (202) صحفيًا، وفقًا لتقارير وإحصائيات إعلامية، و(399) آخرين أصيبوا بجروح خطيرة، وتم التعرف على (43) صحفيًا تم اعتقالهم أو احتجازهم دون تهم واضحة أو محاكمات عادلة داخل سجون الاحتلال، هؤلاء ليسوا مجرد أرقام بل هم أسماء ووجوه وحكايات فهُم زملاؤنا، أصدقاؤنا، وجيراننا وهم من كانوا يوثقون معاناتنا، ويحاولون إيصال صوتنا إلى العالم ولكن العالم بدلًا من أن يستمع، اختار أن يصم أذنيه ويغمض عينيه.

القوانين الدولية تتحدث كثيرًا عن حماية الصحفيين فاتفاقيات جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول ينصان على أن (الصحفيين مدنيون ويجب ألا يتم استهدافهم)، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد على (حق كل شخص في حرية الرأي والتعبير) ولكن أين هي هذه القوانين عندما يتعلق الأمر بغزة؟ أين هي الحماية التي وُعد بها الصحفيون؟ يبدو أن هذه النصوص القانونية مجرد حبر على ورق، لا قيمة لها في مواجهة آلة الحرب التي لا تعرف سوى لغة القوة.

الصحفيون في غزة ومنذ اندلاع الحرب يعملون في ظروف لا يمكن وصفها إلا بالجحيم؛ محاصرون بالقصف الجوي والمدفعي الذي لا يتوقف، والمخاطر تحيط بهم من كل جانب وكثيرون منهم فقدوا أحباءهم في العمل، ودُمرت مكاتبهم الإعلامية، ومع ذلك يواصلون عملهم بشجاعة نادرة.

والأكثر إيلامًا هو الصمت الدولي المطبق والعالم يشاهد بأم عينيه كيف يتم استهداف الصحفيين، كيف تُزهق الأرواح، كيف تُدمر البيوت، وكيف تُباد العائلات ولكن لا أحد يتحرك ولا أحد يرفع صوته؛ ان هذا الصمت ليس مجرد تقصير، بل هو تواطؤ مع الجرائم التي ترتكب بحق شعب أعزل، وبحق الصحفيين الذين يحاولون نقل معاناتنا، وان قتل الصحفيين هو قتل للحقيقة ذاتها وقبول العالم بهذا الواقع هو خيانة للإنسانية جمعاء، الصحفيون يستحقون أكثر من مجرد بيانات إدانة لأنهم يستحقون حماية فعلية، وعدالة حقيقية ويستحقون أن يعيشوا في عالم يحترم الحقيقة، ولا يعاقب من يقولها.

دلياني: مجزرة النصيرات جريمة حرب تستهدف إسكات الحقيقة وإرهاب الإعلام الفلسطيني

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أدان ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم اليوم بحق خمسة صحفيين فلسطينيين، مشيرًا إلى أن استهداف سيارة البث التابعة لقناة “القدس اليوم” أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يمثل جريمة شنعاء تُضاف إلى السجل الحافل بجرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين. هذه الجريمة أسفرت عن استشهاد خمسة إعلاميين فلسطينيين سطروا بدمائهم ملحمة الدفاع عن الحقيقة، وهم: الشهيد فادي حسونة، الشهيد إبراهيم الشيخ علي، الشهيد محمد اللدعة، الشهيد فيصل أبو القمصان، والشهيد أيمن الجدي.

وأوضح دلياني أن هذا العدوان الوحشي يكشف مدى بشاعة الاحتلال، الذي يسعى جاهدًا لإخماد صوت الحقيقة عبر استهداف منهجي للإعلاميين، من اجل طمس الجرائم التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني، والتعتيم على مجازر الإبادة الجماعية التي يمارسها في غزة منذ قرابة ١٥ شهراً. وأكد أن الاحتلال يدرك جيدًا تأثير الإعلام الفلسطيني في فضح ممارساته الإجرامية أمام المجتمع الدولي، مما يدفعه إلى استهداف الصحفيين الفلسطينيين في محاولة يائسة وفاشلة لإسكاتهم.

وأضاف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الأرقام التي وثقتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين تظهر أن أكثر من 190 إعلاميًا وصحفيًا فلسطينيًا ارتقوا منذ بدء العدوان الابادي الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين اول/أكتوبر ٢٠٢٤، مما يؤكد بوضوح أن هذه الجرائم ليست حوادث عرضية، بل هي سياسة مُتعمدة لترهيب الإعلام الفلسطيني وشل قدرته على أداء رسالته.

وأكد دلياني أن هذه الجرائم، التي تُرتكب بدم بارد، تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين، وتندرج ضمن جرائم الحرب التي تستوجب محاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.

وفي هذا السياق، دعا دلياني المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها والعمل الفوري على توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، ووضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال. كما حث المؤسسات الإعلامية الدولية على إبراز معاناة الإعلاميين الفلسطينيين وتسليط الضوء على الجرائم التي يتعرضون لها، لضمان عدم إفلات الاحتلال من العقاب.

وفي ختام تصريحاته، شدد دلياني على أن الإعلام الفلسطيني سيظل صوت الحق والحرية، وسيواصل دوره النبيل في الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني العادلة، رغم كل محاولات القمع والإرهاب التي يمارسها الاحتلال. وأكد أن دماء الشهداء الإعلاميين ستظل مشاعل تنير درب الحرية والكرامة، وترسخ قيم العدالة التي يناضل من أجلها شعبنا الفلسطيني.

دلياني: استهداف الصحفيين هو حرب ضد توثيق جرائم الإبادة وامتداد لمخطط محو وجودنا

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكّد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الجرائم المُتعمدة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين هي ضربٌ مُمنهج لكل أركان الحقيقة، واستهتارٌ صارخ بالشرعية الدولية وبمبادئ الإنسانية. وقال دلياني: “إن هذا الاستهداف الوحشي الذي أسفر عن استشهاد 196 صحفيًا، بينهم 20 صحفية خلال الأربعة عشر شهرًا الماضية، يُمثّل امتدادًا لجريمة الإبادة الجماعية التي تُنفّذها آلة الاحتلال ضد أهلنا في غزة، في محاولة يائسة لقمع الأصوات الشجاعة التي تُوثّق جرائم الحرب وتُفضح انتهاكات الاحتلال.”

وأشار دلياني إلى أن استهداف الصحفيين الشهداء أحمد بكر اللوح، ومحمد بعلوشة، وإيمان الشنطي وأطفالها، من خلال ضربات دقيقة وموجهة، يعكس نوايا الاحتلال الواضحة في تصفية الحقيقة ومحو أي سجل يوثق جرائمه المتواصلة. وأوضح: “إنّ اغتيال الشهيد الصحفي أحمد بكر اللوح بدم بارد، بينما كان يرتدي سترة تحمل بوضوح شارة الصحافة أثناء توثيقه لعمليات الإنقاذ في مخيم النصيرات، يبرهن على استراتيجية الاحتلال الإجرامية القائمة على كسر إرادة من يرفعون أقلامهم وكاميراتهم في وجه الظلم والعدوان.”

وتابع دلياني مؤكدًا أن هذه الاعتداءات تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، قائلاً: “إن دولة الاحتلال تواصل خرق المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تُلزم بحماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة. إننا أمام جرائم حرب مُوثقة بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، تُرتكب امام مرأى ومسمع العالم.”

وأضاف دلياني: “إن استهداف الصحفيين ومنع دخول الإعلام الدولي إلى غزة هو حرب ضد الحقيقة وضد توثيق معاناة شعبنا. هذه الممارسات ليست إلا امتدادًا لمخطط محو وجودنا الوطني الذي بدأ منذ نكبة عام 1948، ويستمر اليوم بأساليب أكثر فظاعة.”

وشدد دلياني على أن هذه الاعتداءات تتجاوز استهداف الصحفيين الفلسطينيين وحدهم؛ بل هي طعنة في قلب حرية الصحافة العالمية وحق الشعوب في الوصول إلى الحقيقة، وهو ما يكفله الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته التاسعة عشرة. وأردف: “إن قتل من يحملون الحقيقة للعالم هو محاولة لتكميم الأفواه وكسر الإرادة الجماعية للإنسانية في مواجهة الطغيان والظلم.”

واختتم دلياني بتوجيه دعوة صريحة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، مؤكدًا: “إن إفلات دولة الاحتلال من العقاب هو وصمة عار على جبين الإنسانية. ما لم تُحاسب دولة الاحتلال على جرائمها، سيبقى العالم شريكًا في ترسيخ سياسات الإبادة والطمس التاريخي. العدالة هي السبيل الوحيد لردع هذه الجرائم، والصمت أمام هذا العدوان هو تواطؤ غير مقبول يضاعف من معاناة شعبنا الفلسطيني.”

المجلس الوطني: الاحتلال يستهدف الصحفيين بشكل ممنهج عبر سياسات القتل والاستهداف

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد المجلس الوطني الفلسطيني، الثلاثاء، على أن “ما يحدث من جرائم وترويع ضد الصحفيين بأنه استهداف ممنهج يُمارسه الاحتلال ضد الإعلاميين ومؤسساتهم في فلسطين”.

وقال المجلس الوطني: إن “الاحتلال يستخدم سياسات القتل بدم بارد والاستهداف المعتمد للصحفيين بالرصاص الحي والاعتقال”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، “تأتي المناسبة هذا العام وسط استمرار وتصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة”.

واستذكر البيان الموت وعمليات البطش التي يُمارسها جيش الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، مستذكرًا جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة على الهواء مباشرة.

وتوجه “المجلس” بالتحية للصحفيين الفلسطينيين على تضحياتهم وتحملهم المسؤولية، ومواصلتهم العمل الصحفي معرضين أرواحهم للخطر الشديد والموت.

وأكد على دورهم الوطني والأخلاقي في فضح وكشف الأكاذيب لحكومة الفاشيين العنصرية الإسرائيلية، شاكرًا جميع المؤسسات الإعلامية الوطنية الرسمية والخاصة والعاملين فيه داخل فلسطين وخارجها.

وثمّن المجلس الوطني تضحيات الصحفيين وشجاعتهم في أداء رسالتهم في قلب معركة شعبنا وصموده ومقاومته ضد الاحتلال.

وأقر الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني في السادس والعشرين من أيلول عام 1996م، إثر أحداث “هبة النفق”، حيث يتضامن العالم مع الصحفي الفلسطيني في هذا اليوم لكشف حقيقة تعامل الاحتلال الإجرامية مع الصحفيين.

ويأتي اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، في ظل مسلسل الانتهاكات المستمرة بحقه مِن قِبل الاحتلال وقُطعان المستوطنين، فيما لا يتوانى الصحفيون عن تقديم أرواحهم لنقل الصورة الحقيقية لما يجري في الأراضي الفلسطينية لتشكّل رأيًا عالميًا وتضع الجميع أمام مسؤولياته وواجباته.

أقرأ أيضًا: حماس: جرائم الاحتلال بحق الصحفيين لن تُسكت صوتهم وسيستمرون في أداء رسالتهم

مدى: نطالب بالتدخل الدولي لحماية الصحفيين من القوة الإسرائيلية المفرطة ضدهم

رام الله-مصدر الإخبارية

أعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية “مدى” عن بالغ قلقه من تصاعد الانتهاكات وعمليات التضييق التي يتعرض لها الصحافيون/ت وحرية التعبير في قطاع غزة من قبل السلطات الاسرائيلية.

وقال مدى في بيان صحفي اليوم الإثنين:” نشعر بالقلق إزاء ما يحدث للصحفيين في غزة وما يرافق ذلك مع استخدام القوة المفرطة ضدهم، والتي تأتي في سياق السياسة الممنهجة التي تتبعها ضد الحريات الإعلامية والطواقم الصحفية المحلية والأجنبية العاملة في الأراضي الفلسطينية”.

وأشار إلى إصابة ثلاثة صحفيين أمس الأحد بقنابل غاز في قطاع غزة أثناء تغطيتهم تظاهرة دعت لها القوى الوطنية والإسلامية نصرة للأقصى وتنديداً باقتحام المسجد الأقصى، في شارع “جكر” شمال مخيم جباليا شرق مدينة غزة.

ولفت إلى لجوء قوات الاحتلال لاستخدام الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين السلميين والصحفيين/ات، ما أدى لإصابة مصور وكالة “المنارة” فادي محمود الدنف (37 عاما) برضوض في الركبة اليمنى، وإصابة مصور الوكالة “الفرنسية” بلال بسام الصباغ (32 عاما) بالفخذ الأيمن، فيما أصيب مصور وكالة “الأناضول التركية” مصطفى محمد حسونة (43 عاما) بكدمات في الوجه نتجت عن إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز بشكل مباشر ومتعمد على مجموعة من الصحفيين لمنعهم من التغطية.

وتابع:” سبق ذلك بأيام قليلة إصابة مصور وكالة خبر محمد صبح بقنبلة غاز في اليد، وإصابة مصور قناة الأقصى الفضائية إسماعيل أبو عمر بقنبلة غاز في الظهر أثناء تغطية المواجهات التي اندلعت يوم الأربعاء في منطقة مخيم ملكة شرق مدينة غزة في ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من القطاع”.

وفي ذات السياق كان المصور الصحفي أشرف نصار أبو عمرة قد أصيب بقنبلة غاز مباشرة في اليد اليمنى (التي كانت تحمل الكاميرا) أثناء تغطية التظاهرات شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع يوم الجمعة الموافق 15/09 ما أدى لتهتك في أصابع اليد وكسر جزء في الأصبع الأوسط وقطع في الوتر.

وشدد على شعوره بالقلق البالغ من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأيام الماضية.

وطالب مؤسسات حقوق الإنسان، خاصة العاملة في مجال الدفاع عن الصحفيين، بالتدخل بشكل حقيقي والضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية، وعدم استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين العزل ومن ضمنهم الصحفيون/ات، كما طالب بالضغط على سلطات الاحتلال لاحترام المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بشكل خاص، والتي تكفل حرية الرأي والتعبير.

اقرأ/ي أيضا: مركز مدى يدعو السلطة إلى الإفراج الفوري عن الصحفي حاتم حمدان

المركز الفلسطيني يوثق جريمة استهداف الاحتلال الصحفي أشرف أبو عمرة

غزة-مصدر الإخبارية

دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحافي أشرف أبو عمرة في يده جراء قنبلة غاز أطلقتها عليه قوات الاحتلال أول أمس الجمعة، خلال تغطيته أحداث المواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وشدد المركز في بيان أن الاعتداء على أبو عمرة يأتي استمراراً لسياسة الانتهاكات الممنهجة ضد الطواقم الصحفية ووسائل الإعلام الوطنية والعالمية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تقوم بتغطية الأحداث والانتهاكات الإسرائيلية، على الرغم من الحماية التي يتمتعون بها بصفتهم مدنيين، وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني.

ورصد المركز الواقعة، حيث أكد أنه استناداً لتحقيقاته التي أجراها فإنه في حوالي الساعة 5:10 مساء يوم الجمعة، الموافق 15 سبتمبر 2023، أطلق جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية على الحدود الشرقية لخان يونس، الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه متظاهرين فلسطينيين قرب الحدود.

وأوضح أنه جراء ذلك ثلاثة مواطنين بجراح، بينهم الصحفي أشرف محمد نصار أبو عمرة (37 عامًا)، من سكان دير البلح، وهو صحفي حر، حيث أصيب بقنبلة غاز مباشرة في يده اليمنى خلال محاولته تصوير الأحداث، بينما كان على بعد لا يقل عن 350 مترًا من السياج الفاصل، كما أصيب عدد من الصحفيين بحالات اختناق جراء قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال، وأصابت إحداها سيارة الصحفي سعيد الخطيب، مصور وكالة الأنباء الفرنسية.

وأفاد الصحفي أبو عمرة للمركز بأنه كان يقف على بعد مئات الأمتار من البرج العسكري الإسرائيلي، عندما كان يصور الأحداث بكاميرته الخاصة، وسط جموع الصحفيين الذين يرتدون زيهم المميز، حيث كان جنود الاحتلال يطلقون النار على المتظاهرين.

وقال: “فجأة شعرت بضربة شديدة في يدي اليمنى ووهج نار وصل إلى وجهي، وبدأت أصرخ، وبدأ زملائي ينادون على طواقم الإسعاف، الذين اقتربوا مني وقدموا لي الإسعافات الأولية، ثم نقلت إلى مستشفى ناصر في خانيونس، وهناك تبين وجود تهتك في الأصابع، وتقرر إدخالي غرفة العمليات”.

اقرأ/ي أيضا: المصور أشرف أبو عمرة: فقدت الإحساس بيدي اليُمنى وأُطالب بحقي في العلاج بالخارج

يشار إلى أن الصحفي أبو عمرة خضع لعملية جراحية استوجبت تركيب (4) دعامات بلاتين لتثبيت عظام الأصابع.

وشدد المركز أن قوات الاحتلال تلجأ إلى استخدام الأعيرة النارية وقنابل الغاز ضد متظاهرين سلميين في الأرض الفلسطينية المحتلة، في استخدام مفرط للقوة، في أوضاع لا يشكل هؤلاء المتظاهرون أي خطر على حياة الجنود.

ووفقاً لتوثيق المركز فإن استخدام قنابل الغاز بشكل مباشر ضد المتظاهرين، سواء بالإصابة بشكل مباشر في أجسادهم، أو الاستنشاق، منذ العام 2000، قد أدى إلى مقتل (18) شخصاً في الأرض الفلسطينية المحتلة، بينهم (9) أشخاص في الضفة الغربية، منهم طفل واحد، و(9) آخرون في قطاع غزة، منهم (7) أطفال.

كما أصيب خلال تلك الفترة (564) شخصاً في الأرض الفلسطينية المحتلة، جراء إطلاق قنابل الغاز على أجسادهم مباشرة، بينهم (298) شخصاً في الضفة الغربية، و(266) شخصاً في قطاع غزة.

ورأى المركز في هذا الاعتداء امتداداً للانتهاكات الممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين، ودليلاً على الاستخفاف بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب للعام 1949.

▪️ويناشد المركز جميع الهيئات والمؤسسات الصحفية الدولية، بالاستمرار في متابعة ما يتعرض له الصحفيون في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبذل كافة الجهود على المستوى الدولي لضمان ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم بشكل عام، وجرائمها بحق الصحفيين على نحو خاص.

بعد اعتقال 11 يومًا.. أجهزة أمن السلطة تُفرج عن الصحفي جراح خلف

جنين – مصدر الإخبارية

أفرجت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، فجر الجمعة، عن الزميل الصحفي جراح بعد اعتقال دام 11 يومًا، على خلفية عمله الإعلامي ومنشوراته عبر موقع فيسبوك.

وخلال الأيام الماضية، استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني، دور نقابة الصحفيين الفلسطينيين المُغيّب تجاه الانتهاكات بحق الجسم الصحفي،

ودعت الكتلة خلال بيانٍ صحافي النقابة للوقوف عند مسئولياتها واتخاذ مواقف واضحة، والانحياز المطلق لحريّة العمل الصحفي وعدم الارتهان لادّعاءات أجهزة الأمن ووعودها.

وأشارت إلى أن “أجهزة أمن السلطة تواصل اعتقال الصحفييَن حاتم حمدان وجراح خلف رغم صدور قرار قضائي بتبرئتهما من التهم الموجهة إليهما، عقب اعتقالهما على خلفية عملهم الصحفي، الأمر الذي يعد تجاوزاً قانونياً وجريمة بحق الجسم الصحفي”.

وطالبت أجهزة أمن السلطة بالإفراج الفوري عن الصحفييَن حمدان وخلف، والكف عن ملاحقة الصحفيين وضمان عدم المساس بحريّة العمل الصحفي.

وجددت التأكيد على ضرورة وقف ملاحقة الصحافيين كافة، معتبرةً هذه الممارسات تضييقاً ومساساً بحرية الصحافة والتعبير.

وتخرج الصحفي “حمدان” من جامعة بيرزيت قبل شهر، ويعمل منذ عام وشهرين في الصحافة، وقد اعتقل 3 مرات سابقًا.

كما أفرج جهاز المخابرات العامة عن المحرر رامي الكسار من بلدة خاراس بالخليل، بعد تعرضه لاعتقال واعتداء همجي وضرب مبرح من قبل أحد المسؤولين.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي: إن “المحرر الكسار تعرض لمحاولة خنق وتم التعرض له ولعائلته بالشتم والسب، في جريمة مرفوضة تتنافى مع قيم شعبنا الدينية والوطنية”.

المكتب الحركي المركزي يطالب المؤسسات الحقوقية بوقف التهديد بحق الصحفيين

غزة-مصدر الإخبارية

دان المكتب الحركي المركزي للصحفيين بالأقاليم الجنوبية بشدة ما تقوم به أجهزة أمن حركة حماس في قطاع غزة من اعتداءات واعتقالات وتهديد بحق الزملاء الصحفيين خلال قيامهم بعملهم الصحفي وتغطية الحراك السلمي في غزة.

وأكد المكتب الحركي للصحفيين في بيان مساء اليوم الجمعة، أن ما تقوم به أجهزة حماس الأمنية بحق الصحفيين هو استمرار لنهجها في منع كشف جرائمها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وقمع الحراك السلمي.

وطالب المكتب الحركي كافة المؤسسات الحقوقية لممارسة دورها والضغط من أجل الافراج عن الصحفيين المعتقلين في سجون حماس واعادة كاميراتهم وجوالاتهم ووقف التهديدات بحقهم والسماح بممارسة عملهم الصحفي.

اقرأ/ي أيضا: نقابة الصحفيين تدين احتجاز أمن حماس عدد من الصحفيين وتهديدهم

نابلس: الصحفي محمد تركمان يروي لمصدر تفاصيل احتجازه والاعتداء عليه

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

روى المصور الصحفي محمد تركمان، تفاصيل احتجازه والاعتداء عليه بالضرب واعطاب مركبته الشخصية مِن قِبل الاحتلال على حاجز دير شرف غرب مدينة نابلس فجر اليوم.

وأفاد الصحفي محمد تركمان، بأنه “عقب الانتهاء من تغطية الأحداث الميدانية بمدينة جنين برفقة الزميل كريم خمايسة أوقفنا جيش الاحتلال على حاجز دير شرف وطلب منا تسليم هوياتنا وهواتفنا الشخصية”.

وأضاف خلال حديثٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “أحد جنود الاحتلال طلب مني فتح هاتفي الشخصي فرفضت بشكلٍ قاطع، فاحتدام الجِدال بيننا، فما كان منه إلا أنه قام بتقييد يداي خلف ظهري والاعتداء عليّ بالضرب المُبرح”.

وتابع: “تلقيت العديد من الضربات على مؤخرة رأسي ومن ثم احتجزني أربع ساعات، وفيما بعد قاد الجندي مركبتي الخاصة وتعمد إعطاب إطاراتها الأربعة، إلى حين قدوم “ونش” حيث قمنا بتحميل السيارة والعودة إلى منازلنا”.

وأكد على أن “الاحتلال تعمّد الاعتداء عليهم رغم ارتدائهم شارات الصحافة التي تتطلب تسهيل مهام حاملها، لكن ما جرى كان العكس تمامًا، حيث حرص الاحتلال على التعدي علينا ومصادرة هواتفنا المحمولة”.

وأردف: “لن نتأثر بهذه الاعتداءات وسنُواصل تغطيتنا الصحافية بكل مهنية وموضوعية ومستمرون في نقل الحقيقة، لنُحافظ على الإرث التي تركته الزميلتين شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة”.

وزاد الصحفي محمد تركمان: “ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها للاعتداء مِن قِبل الاحتلال، حيث سبق وتم التعدي عليّ على حاجز عوفرا المُقام على مدخل بلدة سلواد، وثم احتجازي سابقًا على حاجز زعترة ولم يخلُ الأمر خلال التغطية الميدانية”.

وختم: “اعتداءات الاحتلال لن تُثنينا عن مواصلة نقل الحقيقة وكلما زادت الانتهاكات سنزيد إصرارًا على فضح جرائم الاحتلال وتعريته أمام العالم”.

الدراسة الجامعية 
يقول المصور الصحافي محمد تركمان: “تخرجتُ من جامعة بير زيت قبل أربع سنوات، والتحقت بالعمل لدى شبكة وطن للأنباء قُرابة العام، ومن ثم انتقلت للعمل في شبكة جي ميديا الإخبارية نحو عامين”.

وأضاف: “أعمل حاليًا صحافيًا حرًا “فري لانسر” أُقدم الخدمات الصحافية للعديد من وسائل الاعلام ومنها قناة الجزيرة مباشر”.

بدوره قال صالح المصري منسق لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين: إن “الاعتداء على الصحافيين محمد تركمان وكريم خمايسة هو حلقةٌ جديدة في مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الطواقم الإعلامية الفلسطينية”.

وأضاف المصري خلال تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الاعتداء على الصحافيين واحتجازهم عِدة ساعات يُمثّل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة المَكفولة بموجب القانون والمواثيق الدولية”.

ودعا إلى ضرورة العمل الجاد والفوري على توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين، الذين يتعرضون لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة والقدس المحتلتين.

وندّد المصري بسياسات الاحتلال المتمثلة في احتجاز الصحافيين والتحقيق معهم ومصادرة هواتفهم ومركباتهم الشخصية ومحاصرة الطواقم الإعلامية وقنص الصحفيين بالرصاص الحي خلال تغطيتهم الميدانية.

واستهجن سياسة الاحتلال في الاستيلاء على كاميرات الصحافيين ومعداتهم وأجهزة البث الخاصة بوسائل الاعلام وتفجيرها، بهدف إخفاء جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأكد على أهمية توقف العالم عن صمته تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر بحق الصحافة والصحفيين والفلسطينيين بصورة عامة.

استهداف الصحافيين يُمثّل صفعة لأحكام القانون الدولي

ولفت إلى أهمية تجريم الاحتلال قادته بشكل واضح وصريح جزّاء جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا بجميع أطيافه ومنهم الصحفيون الذين يُواصلون الليل بالنهار لنقل الحقيقة.

واستذكر المصري، أن “استهداف العاملين في وسائل الاعلام يُناقض القانون الدولي ويتعارض مع الاتفاقيات الدولية التي نصت على حرية الرأي والتعبير، داعياً إلى ضرورة إخضاع الاحتلال للمساءلة والإجراءات التأديبية”.

وتابع: “استهداف المدنيين والصحفيين بشكلٍ خاص بمثابة صفعة لأحكام القانون الدولي الإنساني، والمادة (4) من قانون جنيف الذي ينص على حماية المدنيين والصحفيين خاصة أثناء تغطيتهم الإعلامية في المناطق المتنازع عليها”.

وأردف: “إسرائيل باستهدافها للصحفيين تضرب عرض الحاط جميع المواثيق وخاصة قرار مجلس الأمن رقم (2222)، الذي ينص على حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة”.

وجدد المصري دعوته إلى المجتمع الدولي لمنح الصحفيين والعاملين بوسائل الإعلام في فلسطين أعلى درجات الحماية ليتمكنوا من ممارسة عملهم بحرية، والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها ضد الصحفيين والمؤثرين.

نقابة الصحافيين تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال

واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، استهداف الاحتلال الطواقم الإعلامية خلال تغطيتها الأحداث بمدن الضفة الغربية المحتلة، داعية إلى فتح تحقيق بجرائم الاحتلال.

وطالبت المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة كافة إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ومحاسبة مرتكبيها وتوفير حماية دولية للصحفيين.

كما دعت جميع المؤسسات الإعلامية الفلسطينية إلى فتح موجات تغطية على مدار الساعة لإلقاء الضوء على مجازر الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.

وفي ظل تعمد الاحتلال استهداف الطواقم الصحفية دعت نقابة الصحفيين الزملاء الصحفيين إلى اتباع جميع إجراءات السلامة المهنية وأخذ الحيطة والحذر أثناء التغطية الإعلامية.

وأشادت نقابة الصحافيين بالتغطية المهنية الجريئة من قبل الصحفيين للأحداث الساخنة بمحافظات الوطن، معبّرةً عن اعتزازها الكبير بالصحفيين ومهنيتهم العالية.

وحذرت من التعاطي مع الحرب النفسية والاشاعات التي تُحاول وسائل اعلام الاحتلال إثارتها في محاولة للنيل من صمود أهلنا وشعبنا الفلسطيني.

ونوهت إلى ضرورة عدم النزول إلى الميدان دون ارتداء معدات وملابس السلامة المهنية، حفاظًا على السلامة الشخصية.

استهداف الصحفيين في جنين.. نهج إجرامي لا يكف الاحتلال عن اتباعه

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

“أخرجتنا طواقم الهلال الأحمر من مخيم جنين في سيارة إسعاف بعد استهدافنا بالرصاص الحي من قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومحاصرتنا داخل منزل لأكثر من ساعتين”، هذا ما تحدث به الصحفي عميد شحادة عن استهداف الاحتلال للصحفيين في المدينة.

استهدف جيش الاحتلال معدات عميد الصحفية بأكثر من ست رصاصات، بالإضافة إلى إحراق كاميراته هو وزملائه بالرصاص الحي.

يصف شحادة الأوضاع في جنين بالمرعبة، لافتًا إلى أنه شاهد رجالًا يضربون رؤوسهم بالجدران من شدة القهر لأنهم لا يملكون ما يدافعون به عن عائلاتهم وأطفالهم.

رعب حقيقي داخل المخيم، الأطفال والنساء في وصلة بكاء لا تنقطع، ورصاص جيش الاحتلال في كل مكان داخل حنين.

شعر شحادة بغصة وهو يُغادر مع زملائه داخل سيارة الإسعاف مخيم جنين مرغمًا عنه بعد تفجير كاميراتهم وجهاز البث بالرصاص.

يقول شحادة لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إنّ العائلات كانت خلفه مُحاصرة بالموت، تفوح في المخيم رائحة البارود، ومن أحد شوارعه الضيقة يحاولون رجال الإسعاف لإنقاذهم، لكن سرعان ما يتراجعون تحت وقع زخات رصاص لا تنقطع.

الاحتلال يستهدف كل شيء متحرك

الصحفي رائد الشريف يقول لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن هناك انتهاكات عديدة للطواقم الصحفية من خلال إطلاق النار على كاميراتهم وأجهزتهم البث في أماكن تواجدهم.

ويشير الشريف إلى أنّ هناك أكثر من صحفي تعرض لعملية إطلاق نار، وأنّ معظم الطواقم الصحفية في الميدان تعرضت لعدة تهديدات من جيش الاحتلال.

استهداف الصحفيين في جنين

ويؤكد أنّ الاحتلال يستهدف كل شيء متحرك، بالإضافة إلى الطواقم الطبية والإسعافات وليس بعيدًا أن يستهدفوا الصحافيين، موضحًا أنّ الأمور صعبة ومتوترة إلى أبعد حد في جنين.

وهنا نعود في الذاكرة إلى تاريخ 11 مايو (أيار) ورواية الاحتلال الكاذبة حول اغتيال مراسلة الجزيرة الصحافية شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وبعدم محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، فارتكب جريمة أخرى بحق الصحفية والأسيرة المحررة غفران وراسنة فأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي ما أدى إلى استشهادها، عند مدخل مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

النقابة تستنكر استهداف الاحتلال للصحفيين في جنين

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، استهداف الاحتلال الطواقم الإعلامية خلال تغطيتها اجتياح مدينة جنين ومخيمها داعية إلى فتح تحقيق بجرائم الاحتلال.

واستهجنت النقابة بأشد العبارات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين والاستهداف بشكلٍ مباشر ومتعمد الطواقم الصحفية في جنين وشرق غزة.

وقالت إنها “استمتعت إلى إفادات الزملاء الصحفيين العاملين بالميدان في مدينة جنين ومخيمها أن هذه الاعتداءات تأتي بقرار رسمي من حكومة الاحتلال التي تشن منذ وقت طويل حرب واسعة النطاق ضد الصحفيين والاعلام الفلسطيني”.

وطالبت المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة كافة إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ومحاسبة مرتكبيها وتوفير حماية دولية للصحفيين.

كما دعت المؤسسات الإعلامية الفلسطينية كافة إلى فتح موجات تغطية على مدار الساعة لإلقاء الضوء على مجازر الاحتلال ضد مخيم جنين ومواطنيه العُزل.

وأهابت بجميع المؤسسات الإعلامية العربية والدولية إلى إرسال الطواقم الإعلامية إلى جنين لكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العُزل.

وفي ظل تعمد الاحتلال استهداف الطواقم الصحفية تدعو نقابة الصحفيين الزملاء الصحفيين إلى اتباع جميع إجراءات السلامة المهنية وأخذ الحيطة والحذر أثناء التغطية الإعلامية.

وأشادت نقابة الصحافيين بالتغطية المهنية الجريئة من قبل الصحفيين وتعبر عن اعتزازها الكبير بالصحفيين ومهنيتهم العالية.

وحذرت من التعاطي مع الحرب النفسية والاشاعات التي تحاول وسائل اعلام الاحتلال إثارتها في محاولة للنيل من صمود أهلنا وشعبنا في جنين.

ونوهت إلى ضرورة عدم النزول إلى الميدان دون ارتداء معدات وملابس السلامة المهنية، حفاظًا على السلامة الشخصية.

Exit mobile version