48 بالمائة يعتقدون أن مستقبل إسرائيل سيكون أسوأ

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد (كانتر) المستقل أن قرابة نصف الإسرائيليين يعتقدون أن مستقبل “إسرائيل” سيكون “أسوأ” خلال الأعوام المقبلة.

وشارك في الاستطلاع الذي نشرته الإذاعة العبرية اليوم الأحد، حوالي 553 رجلا وامرأة يبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق.

وأظهر الاستطلاع أن 48 بالمائة من الإسرائيليين يعتقدون أن مستقبل” إسرائيل” سيكون “أسوأ” في السنوات القادمة، فيما اعتقد 20 بالمائة أن الوضع سيكون “أفضل”، كما أن 19 بالمائة يرون أنه لن يكون هناك تغيير، فيما أجاب 13 بالمائة أنهم لا يعرفون.

اقرأ/ي أيضا: نتنياهو: السعودية ستندم لاحقًا بعد استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع إيران

يشار إلى “إسرائيل” تعاني من خلافات حول خطة تعديلات قضائية دفعت بها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المتشددة في يناير الماضي وأدت إلى خروج مئات الآلاف من المعارضين إلى الشوارع في احتجاجات رافضة قبل أن يجمد نتنياهو في أواخر مارس الخطة من أجل التفاوض مع المعارضة.

وتجددت التظاهرات ضد حكومة نتنياهو وخطة التعديلات القضائية مساء اليوم للأسبوع الـ 16 على التوالي.

وقالت الإذاعة العبرية العامة، إن عشرات الآلاف خرجوا إلى الشوارع في تل أبيب وحيفا وبئر السبع وغيرها من المدن للاحتجاج على الخطة.

ويرى نتنياهو وحلفاؤه أن التعديلات القضائية التي تدعمها حكومته مهمة من أجل خلق توازن بين السلطات الثلاث في “إسرائيل”، فيما يقول المعارضون أن الخطة تهدف إلى إضعاف المحكمة العليا وتركيز السلطة في يد نتنياهو، وفقا لوكالة “شينخوا”.

استطلاع للرأي: غالبية مطلقة تطالب عباس بالاستقالة

الضفة الغربية-مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع حديث للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة قام به المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، وذلك في الفترة ما بين 16-20 آذار (مارس) 2022 أن غالبية مطلقة تدعم استقالة الرئيس محمود عباس من منصبه.

وذكر المركز في استطلاعه أن نسبة من 73% تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 23% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه، في حين كانت نسبة المطالبين باستقالته قبل ثلاثة أشهر 74%، مشيراً إلى أن نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 71% في الضفة الغربية و76% في قطاع غزة.

وبحسب الاستطلاع الذي تم فيه إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً في 120 موقعاً سكنياً، فإن نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 27% ونسبة عدم الرضا 70%.

وأضاف المركز: “نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 29% وفي قطاع غزة 25%، وبلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس قبل ثلاثة أشهر 26% وعدم الرضا 71%”.

أما عن الانتخابات، فأظهر الاستطلاع أن نسبة من 72% تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية فيما تقول نسبة من 26% أنها لا ترغب بذلك.

وترتفع نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 75% في قطاع غزة وتهبط إلى 69% في الضفة الغربية، لكن أغلبية من 52% (57% في قطاع غزة و48% في الضفة الغربية) تقول بأنها لا تعتقد بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريباً.

ووفقاً للاستطلاع فإنه لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة ستبلغ 51% فقط، ومن بين المشاركين يحصل عباس على 38% من الأصوات ويحصل هنية على 54% (مقارنة مع 58% لهنية 35% لعباس قبل ثلاثة أشهر).

وفي قطاع غزه، تبلغ نسبة التصويت لعباس 35% وهنية 62%، أما في الضفة فيحصل عباس على 41% وهنية على 47%، أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن نسبة المشاركة ترتفع لتصل إلى 64%، ومن بين هؤلاء يحصل البرغوثي على 59% وهنية على 37%، ولو كانت المنافسة بين محمد اشتيه وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة تهبط إلى 50% فقط، ومن بين هؤلاء يحصل اشتية على 33% وهنية على 60%.

لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل حيث اختارته نسبة من 37%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 20%، ثم محمد دحلان (6%) ويحيى السنوار بنسبة 4%، ثم خالد مشعل بنسبة 3%، ثم مصطفى البرغوثي وسلام فياض بنسبة 2% لكل منهما.

لو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 64% يقولون بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 36%، وفتح على 42%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 8%، وتقول نسبة من 14% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت، قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 38% ولفتح 35%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 47% (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 37% (مقارنة مع 29% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 27% (مقارنة مع 30% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 47% (مقارنة مع 40% قبل ثلاثة أشهر).

وتقول النسبة الأكبر (31%) أن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم فيما تقول نسبة من 29% فقط أن حركة فتح بقيادة الرئيس عباس هي أكثر جدارة بذلك. وتقول نسبة من 33% ان الاثنتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 34% إن حماس هي الأكثر جدارة، وقالت نسبة من 23% أن “فتح بقيادة الرئيس عباس” هي الأكثر جدارة، وقالت نسبة من 36% إن الاثنتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة.

وعلى صعيد الأوضاع الداخلية وحكومة اشتية، تقول أغلبية من 54% أن الارتفاع الراهن في مستوى غلاء المعيشة يؤثر عليها بدرجة كبيرة أو بدرجة كبيرة جداً فيما تقول نسبة من 45% أنه يؤثر عليها بدرجة متوسطة أو ضئيلة.

وترى الغالبية العظمى (79%) أن الحكومة الفلسطينية لا تقوم بما يكفي للحد من الغلاء فيما تقول نسبة من 19% أنها تقوم بذلك، في حين أن نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة تبلغ 7% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 25%.

مع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 73% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 57%.

تقول نسبة تبلغ 27% من الجمهور الفلسطيني أنها ترغب في الهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة وتبلغ هذه النسبة 37% في قطاع غزة وتنخفض إلى 20% في الضفة الغربية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 23% من سكان الضفة الغربية أنها ترغب في الهجرة وقالت نسبة من 31% من سكان القطاع أنها ترغب في الهجرة.

نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 84%. وتقول نسبة من 69% أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 84% بوجود فساد في أجهزة السلطة الفلسطينية وقالت نسبة من 69% بوجود فساد في المؤسسات العامة التي تديرها حماس.

تقول نسبة من 35% من سكان الضفة الغربية أنه يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة بدون خوف فيما تقول أغلبية من 60% أن ذلك غير ممكن. أما بين سكان قطاع غزة فتقول نسبة من 42% أنه يمكن انتقاد سلطة حماس بدون خوف فيما تقول نسبة من 56% أن ذلك غير ممكن.

تقول أغلبية من 55% أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 39% فقط أنها إنجاز للشعب الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 56% أن السلطة عبء وقالت نسبة من 39% أنها إنجاز.

استطلاع رأي يعلن عن قائمة ستحصد الغالبية في الانتخابات

رام الله-مصدر الإخبارية 

أظهرت نتائج استطلاع عن الانتخابات التشريعية، أن (93.10%) من المستطلع آرائهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة يوم السبت 22 أيار 2021، فيما لم تبلغ 25 قائمة نسبة الحسم.

جاء ذلك خلال الاستطلاع الالكتروني الذي نفذه مركز الدراسات واستطلاعات الرأي في جامعة فلسطين الأهلية حول الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2021خلال الفترة الزمنية بين 17 و24 نيسان 2021، وشارك في الاستطلاع 4055 فلسطينياً بينهم (69%) من الضفة الغربية و (31%) من قطاع غزة.

وأظهرت النتائج اهتمام كلا الجنسين في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، ولكن من الملاحظ بأن الذكور أكثر اهتماما من الإناث حيث كانت نسبة الذكور (79%) مقابل (21%) للإناث.

من حيث عمر المستطلع آراؤهم فقد أظهرت النتائج بأن جميع الفئات العمرية مهتمة بموضوع الانتخابات التشريعية الفلسطينية ولكن البارز خلال الاستطلاع بأن النسبة الأعلى بين الفئات العمرية هي (26.43%) تعود للفئة العمرية (26-35)، تليها الفئة العمرية (46-60) بنسبة (26.05%)، تليها الفئة العمرية (45-35) بنسبة (25.27%)، تليها فئة (18-25) بنسبة (16.84%) وأخيراً فئة الستين فما فوق بنسبة (5.41%).

المشاركة في الاستطلاع حسب المناطق الجغرافية

ومن حيث المنطقة الجغرافية للمستطلع آرائهم فقد تم استهداف جميع محافظات الضفة الغربية وغزة وقد تم الوصول إليهم من خلال نشر رابط استطلاع الرأي على المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي.

فقد أظهرت النتائج بأن محافظات الضفة الغربية أكثر اهتمامًا في موضوع الانتخابات التشريعية بنسبة (69%) مقارنة بمحافظات قطاع غزة بنسبة (31%) وبشكل عام فإن جميع المحافظات الفلسطينية مهتمة بموضوع الانتخابات التشريعية الفلسطينية ولكن البارز بأن محافظتي الخليل وبيت لحم أظهرت أكثر اهتماما في موضوع الانتخابات التشريعية بنسب (21%) و (18%) تليها غزة بنسبة (12%) ثم نابلس ورام الله بنسبة (7%) لكل منهما من ثم شمال غزة بنسبة (6%) ويليها جنين وخانيونس ورفح بنسبة (5%) لكل منهم ثم القدس بنسبة (4%) ثم تليها دير البلح وطولكرم بنسبة (3%) لكل منهما ومن ثم سلفيت وقلقيلية وطوباس وأريحا والأغوار بنسبة (1%) لكل منهم.

هل ستجري الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر؟

ردًا على سؤال إذا ما كانت ستجري الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر، أظهرت نتائج استطلاع الرأي بأن النسبة الأعلى من المستطلع آرائهم ترى بأنه سيتم تنفيذ الانتخابات بنسبة (64.33%) مقابل نسبة (35.67%) لا يرون بأن الانتخابات ستتم في موعدها المقرر بتاريخ 22 أيار 2021.

المشاركة في الانتخابات التشريعية

أظهرت نتائج استطلاع الرأي بأن النسبة الأعلى من المستطلع آرائهم بأنها ستشارك في الانتخابات التشريعية بنسبة (93.10%) مقابل نسبة (6.90%) لن يشاركون في الانتخابات.

القوائم الانتخابية

أظهرت النتائج نسبة (4.5%) من المستطلع آرائهم والذين سيشاركون في الانتخابات بأنهم سيقومون بوضع “بطاقة فارغة” في صندوق الانتخابات ولكن أيضاً أظهر النتائج بأن 11 قائمة انتخابية ستتجاوز نسبة الحسم (1.5% من مجموع الأصوات) وبقية القوائم الـ 25 لن تتجاوز نسبة الحسم.

وبالتفصيل فقد تقدمت قائمة حركة فتح على جميع القوائم الانتخابية بنسبة (32.57%)، تليها قائمة القدس موعدنا بنسبة (10.3%) ومن ثم قائمة نبض الشعب بنسبة (10.15%) ثم قائمة المستقبل بنسبة (9.16%) ثم قائمة فلسطين الموحدة بنسبة (5.54%) تليها قائمة حراك طفح الكيل بنسبة (5.44%) ثم قائمة المبادرة الوطنية الفلسطينية “للتغيير وإنهاء الانقسام” بنسبة (4.96%) ثم قائمة الحرية بنسبة (3.37%) ثم قائمة اليسار الموحد بنسبة (2.96%) تليها قائمة نبض البلد بنسبة (2.05%) ثم الفجر الجديد بنسبة (1.54%).

استطلاع: 88% من العرب يرفضون اعتراف بلدانهم بـ”إسرائيل”

الدوحة – مصدر الإخبارية

بيّن استطلاع للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة أن 88% من العرب يرفضون أن تعترف بلدانهم بدولة “إسرائيل”، مقابل 6% يرون عكس ذلك.

وبحسب نتائج الاستطلاع يشترط نصف الذين وافقوا على أن تعترف بلدانهم “بإسرائيل” أن يتم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

فيما جاءت أعلى نسبة لرفض الاعتراف بكيان الاحتلال في الجزائر بنسبة 99%، تلتها لبنان بنسبة 94%، ثم تونس والأردن بنسبة 93% لكل منهما.

وكان رفض الاعتراف “بإسرائيل” هو الأعلى في منطقة الخليج، حيث أشار نحو 90% من المستطلعة آراؤهم بقطر والكويت إلى رفض اعتراف بلديهما بإسرائيل، كما عبر 65% من المواطنين السعوديين عن رفضهم لذلك.

وفي السودان وافق 13% فقط من المواطنين على اعتراف الخرطوم بدولة الاحتلال، مقابل رفض 79% منهم لذلك.

ولفت التقرير إلى أن المعارضين للاعتراف بالاحتلال عزوا ذلك لمجموعة من العوامل والأسباب، يرتبط معظمها بالطبيعة الاستعمارية والعنصرية والتوسعية للاحتلال، عدا عن استمراره في احتلال الأراضي الفلسطينية.

كما أشارت النتائج إلى أن المجتمعات العربية ما زالت تعتبر القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا، وليست قضية الفلسطينيين وحدهم.

ونفذ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الاستطلاع في 13 بلدًا عربيًا، هي: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، والسودان، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق، والسعودية، والكويت، وقطر، بهدف الوقوف على اتجاهات الرأي العام العربي نحو مجموعة من الموضوعات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية

وشارك في الاستطلاع 28000 شخص أُجريت، حيث يعد أضخم مسحٍ للرأي العام في المنطقة العربية، كما شارك في تنفيذه 900 باحث وباحثة،

استطلاع: ثلثا الجمهور الفلسطيني يطالبون باستقالة الرئيس عباس

رام الله – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع رأي أجري في الضفة الغربية وقطاع غزة أن ثلثا الجمهور الفلسطيني يطالبون باستقالة الرئيس عباس، في ظل انقسام الرأي حول عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال، وترى الأغلبية أن الاحتلال هو الرابح الأكبر وتخشى أن يؤدي عودة التنسيق للمزيد من التطبيع العربي مع الاحتلال ولإفشال المصالحة وإضعاف فرص الانتخابات؛ لكن الغالبية متفائلة تجاه انتخاب بايدن رئيساً للولايات المتحدة وتؤيد إجراء حوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله أن الأغلبية تخشى أن تؤدي عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي للمزيد من التطبيع العربي مع الاحتلال ولإفشال المصالحة وإضعاف فرص الانتخابات.

وتشير النتائج إلى أن نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس ترتفع لتصل للثلثين (66%)، لكن التوازن في التأييد لحركتي فتح وحماس لا يتغير مقارنة بالوضع خلال الأشهر الستة الماضية. وتشير النتائج إلى أن ثلاثة أرباع الجمهور يطالبون بإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية رغم أن نسبة تقل عن الثلث فقط تتوقع إجراءها قريباً.

وفي حال إجراء انتخابات عامة قريباً فإن النتائج تشير إلى وجود انقسامات حادة بين مؤيدي حركة فتح حيث أن النسبة الأكبر منهم أكثر استعداداً للتصويت لقائمة يرأسها مروان البرغوثي (في حالة قيامه بذلك) مقارنة بالتصويت لقائمة رسمية يضعها الرئيس عباس وقيادة حركة فتح. ولو قام محمد دحلان بتشكيل قائمة أخرى مستقلة عن قائمة فتح الرسمية فإن خُمس مؤيدي حركة فتح، وخاصة في قطاع غزة، سيصوتون لقائمة دحلان.

وأظهرت النتائج أن 44 في المئة يؤيدون قرار السلطة العودة للتنسيق المدني والأمني مع إسرائيل، فيما يعارضه 53 بالمئة، والنسبة الباقية لم ترجح أيا من الكفتين.

وتوقع 61 بالمئة أن تؤدي عودة التنسيق إلى زيادة اتفاقات التطبيع، ورأى 68 بالمئة أنها ستؤدي للمزيد من التوسع الاستيطاني، فيما 54 بالمئة يرون فيها فرصة لقيام إسرائيل بضم الأغوار والمستوطنات.

وانقسم الراي العام الفلسطيني إزاء سياسة الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن تجاه الفلسطينيين مقارنة مع سياسة سلفه ترامب، ففيما قال حوالي 40 في المئة ان هذه السياسة لن تتغير قال حوالي 40 في المئة انها ستتغير لكن لن يجري التراجع عن القرارات التي اتخذها ترامب. وقال 17 في المئة انها ستتغير.

واعرب 57 في المئة من الجمهور عن رايهم بأن انتخاب بايدن سيؤدي الى اعادة انطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي فيما قال 36 بانهم لا يعتقدون ذلك.

يذكر أن المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية قام بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 8-11 كانون أول (ديسمبر) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها عودة القيادة الفلسطينية عن قرارها بوقف التنسيق المدني والأمني مع الاحتلال، وفوز جو بايدن من الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة على خصمه الجمهوري دونالد ترامب، وفشل جهود المصالحة في التوصل لاتفاق بين فتح وحماس أو إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية.

كما يغطي الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

الرأي العام الإسرائيلي: غير راضيين عن تعامل الحكومة مع أزمةكورونا

القدس المحتلةمصدرالإخبارية

أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، نُشرا مساء اليوم، الأحد، أن غالبية الإسرائيليين، غير راضية عن تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا المستجد الراهنة، فيما هوى مؤشر رضى المواطنين الإسرائيليين على المستويين الصحي والاقتصادي إلى مستوى متدنٍ.

ووفقًا لاستطلاع القناة 13 الذي أُجري بإشراف البروفيسور، كميل فوكس، وشمل عينة مكونة من نحو 700 شخص، بنسبة خطأ تصل إلى 3.9%، فإن 75% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة لا تدير تداعيات أزمة كورونا الاقتصادية على نحو جيد.

وقال 61% من المستطلعة آراؤهم إنهم غير راضين عن إدارة الحكومة بقيادة رئيسها، بنيامين نتنياهو، لأزمة  فيروس كورونا، علما بأن الإسرائيليين كانوا قد عبروا عن رضاهم (70%) عن إدارة أزمة كورونا خلال ما اعتبرته الحكومة “موجة أولى” في نيسان/ أبريل الماضي.

وعبّر 10% فقط من المستطلعة آراؤهم عن رضاهم من تعامل وزير المالية، يسرائيل كاتس، مع الأزمة الاقتصادية، في حين أكد 50% أنهم غير راضين عن طريقة إدارة كاتس للأزمة، وقال 24% إنهم بالكاد راضون من تعامل كاتس مع  أزمة كورونا.

وعن أداء وزير الصحة الجديد، يولي إدلشتاين، قال 53% إنهم غير راضين عن إدارته للأزمة الصحية الراهنة. كما أظهر الاستطلاع أن 45% من الإسرائيليين يعتقدون أن وزير الأمن الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، هو الأجدر لإدارة أزمة كورونا.

وأظهر الاستطلاع أن 83% من الإسرائيليين قلقون بشأن استقرارهم الاقتصادي، إذ قال 45% من بينهم، إنهم قلقون قليلا، وقال 38% إنهم قلقون للغاية، فيما أوضح 14% فقط من الإسرائيليين، أنهم ليسوا قلقين على أمنهم واستقرارهم الاقتصادي؛ في معطيات تشير إلى فقدان الثقة بالحكومة، والقلق، وعدم الاستقرار.

في المقابل، أظهر استطلاع هيئة البث الإسرائيلية (“كان – 11”) أن 85% من الإسرائيليين غير راضين من أداء الحكومة بمواجهة أزمة كورونا.

وأظهر الاستطلاع كذلك أن 30% من الإسرائيليين قلقون من صعوبة الالتزام بمدفوعاتهم الشهرية (50% من ذوي الدخل المنخفض، مقارنة بحوالي 10% فقط من ذوي الدخل المرتفع)، وأوضح الاستطلاع أن 15% من الإسرائيليين طالبوا بتأجيل سداد القروض في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

واعتبر 57% من الإسرائيليين أن الاقتصاد يأتي في المستوى الثاني من الأولويات خلال  أزمة كورونا الراهنة، ولم يمانعوا إمكانية فرض الإغلاق مجددا، فيما قال 27% من المستطلعة آراؤهم إنهم يعارضون فرض الإغلاق مجددا بصرف النظر عن مستجدات كورونا.

وقال 70% من ذوي الدخل المنخفض إنهم تأثروا اقتصاديا بسبب كورونا، فيما اقتصرت النسبة على 40% من ذوي الدخل المرتفع، غير أن 40% منهم قالوا إنهم سيتأثرون اقتصاديا إذا ما استمرت الأزمة.

تراجع القوة الانتخابية لليكود

وأظهر استطلاع القناة 13 تراجع ثقة الناخبين الإسرائيليين في الليكود الذي يرأسه نتنياهو.

وفي انتخابات تجري اليوم يحصل الليكود على 33 مقعدًا (مقارنة بـ36 في الاستطلاع السابق)، يليه “ييش عتيد” بـ19 مقعدًا، ثم القائمة المشتركة بـ16 مقعدًا، و”يمينا” بـ13 مقعدًا، و”كاحول لافان” بـ9 مقاعد، ثم “يسرائيل بيتينو” بـ8 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” بـ8 مقاعد، و”شاس” بـ7 مقاعد، و”ميرتس” بـ7 مقاعد.

وفي وقت سابق اليوم، أظهر تقرير لدائرة الإحصاء المركزية أن نحو نصف الإسرائيليين يخشون من عدم قدرتهم على دفع ثمن الطعام وفواتير الكهرباء والهاتف، وذلك في سياق التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.

وبيّن التقرير أن 44.6% من الإسرائيليين قالوا خلال الفترة بين 11-14 أيار/ مايو الماضي إن أوضاعهم الاقتصادية تدهورت في أعقاب أزمة كورونا.

وأبدى نحو نصف الإسرائيليين (46.5%) قلقهم من مواجهة صعوبات في تغطية نفقاتهم، من طعام وفواتير الكهرباء والهاتف، مقابل 29.9% في الفترة نفسها من عام 2019. وتلقى 42.4% ممن يبلغون 65 عامًا أو أكثر مساعدات لشراء الطعام والدواء، مقابل 45.5% خلال فترة الإغلاق.

وقال 14.1% من الإسرائيليين إنهم قلصوا من كميات الطعام أو عدد الوجبات، بينما أكد 17.4% إنهم حصلوا على مساعدات لشراء الطعام والدواء، مقابل 16.2% خلال فترة الإغلاق (في الفترة بين 16 نيسان/ أبريل والأول من أيار/ مايو الماضيين).

وانخفض عدد العاطلين عن العمل لأسباب تتعلق بأزمة كورونا بعد الإغلاق من مليون و53 ألف في نيسان/ أبريل يمثلون 38.9% من المنخرطين بسوق العمل، إلى 949.8 ألف في أيار/ مايو، يمثلون 24.4 بالمائة من المنخرطين بسوق العمل.

Exit mobile version