أحرقت بحرية الاحتلال الإسرائيلية، مساء الأربعاء، “مركبًا” للصيادين العاملين في بحر مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد منسق لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي بغزة زكريا بكر، بأن زوارق الاحتلال أحرقت مركبًا تعود ملكيته للمواطن هيثم عادل فروانة، بالتزامن مع نشاط ملحوظ لزوارق الاحتلال الإسرائيلي في البحر.
وأشار في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن المركب المحترق كان يتواجد على بُعد 10 أميال بحرية.
وأوضح بكر، أن المستهدف هو مركب انارة، نافيًا أن يكون هناك مصابين في صفوف الصيادين، عدا أضرار مادية لحقت بالمركب “المنكوب”.
ونوه إلى أن لجنة توثيق انتهاكات الصيادين سجلت خلال الشهرين الماضيين عمليات دهس لمراكب الصيادين عِدة مرات، في اعتداءٍ صارخ على المواطنين الذي يُمارسون الصيد لتحصيل قوت يومهم في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.
وكشف عن اعتماد بحرية الاحتلال أسلوبًا جديدًا في اعتداءاتها على الصيادين، يتمثل في سحب مراكب الانارة التابعة للصيادين باتجاه أماكن مجهولة، إضافة لاتباع سياسة اغراق مراكب الصيادين مِن خلال رشها بالمياه العادمة، ما ينتج عنه اتلاف الأجهزة الالكترونية ومولدات الكهرباء وتكبيد الصيادين خسائر فادحة.
وتتعمد بحرية الاحتلال ملاحقة والاعتداء على مراكب الصيادين بشكلٍ يومي، باستخدام أنواعًا متعددة من الأسلحة، ما يُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي نص على ضرورة احترام الصيادين وحمايتهم.
وطالب منسق لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي، الصليب الأحمر والمنظمات ذات العلاقة، بضرورة الضغط على الاحتلال لتحييد قطاع الصيد وضمان سلامة المواطنين العاملين في البحر، بموجب الاتفاقات الموقعة والأعراف الدولية.
أقرأ أيضًا: بحرية الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين بالرصاص والغاز المسيل للدموع