إيطاليا: السعودية ستنضم على الأرجح لمشروع مقاتلة متقدمة مع اليابان وبريطانيا

روما – مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية الإيطالي يوم الأربعاء إن الشراكة التي تضم إيطاليا وبريطانيا واليابان لصنع طائرة مقاتلة متقدمة من المرجح أن تمتد لتشمل السعودية.

واتفقت الدول الثلاث في ديسمبر كانون الأول 2022 على ما أُطلق عليه برنامج القتال الجوي العالمي الذي يشار إليه اختصارا بالأحرف (جي.سي.إيه.بي)، وهو أول تعاون كبير في صناعة الدفاع يمزج بين جهود هذه الدول في المقاتلة من الجيل التالي.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني “الصفقة مع بريطانيا واليابان… أعتقد أنها ستمتد الآن إلى السعودية”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت الدول الثلاث إنها تناقش توسيع المشروع، بعد اجتماع في البرازيل بين رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ونظيريها الياباني شيجيرو إيشيبا والبريطاني كير ستارمر.

ويهدف الشركاء إلى إطلاق الطائرة المقاتلة في منتصف العقد المقبل. وتشارك شركات مثل ليوناردو وبي.إيه.إي سيستمز وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة في المشروع.

وأفادت رويترز في وقت سابق أن السعودية كانت من بين المرشحين لتصبح شريكا صغيرا في البرنامج، حيث من المتوقع أن يجلب ذلك المال وسوقا مربحة لمشروع من المتوقع أن يكلف عشرات المليارات من الدولارات.

إيطاليا تدعم شبكة مستشفيات القدس بثلاثة ملايين يورو

رام الله – مصدر الإخبارية

وُقعت في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، اتفاقية دعم لشبكة مستشفيات القدس الشرقية بقيمة 3 مليون يورو، مقدمة من الحكومة الإيطالية ممثلة بالقنصلية الإيطالية في القدس، نيابة عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية.

ووقّع الاتفاقية وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، ممثلا عن الحكومة، والقنصل العام الإيطالي في القدس دومينيكو بيلاتو.

وقالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في بيان، إن توقيع الاتفاقية يأتي كجزء من مساهمة الحكومة الإيطالية لتغطية جزء من المستحقات المالية المترتبة على شبكة مستشفيات القدس الشرقية. وبموجب هذه الاتفاقية، التي تمتد على ثلاث سنوات من 2024 إلى 2026، ستقدم الحكومة الإيطالية مبلغ مليون يورو سنويًا عبر آلية الاتحاد الأوروبي للدعم “بيغاس”، حيث سيتم صرف الدفعة الأولى فور توقيع الاتفاقية مباشرة.

وفي هذا السياق، عبّر الوزير زقوت عن شكره للحكومة الإيطالية، قائلاً: “نعبر باسم الشعب الفلسطيني عن تقديرنا لهذه المساهمة في حل أزمة المستحقات المالية التي تعاني منها مستشفيات القدس، خاصةً في ظل الأزمة العميقة التي تواجهها الحكومة الفلسطينية”.

وأكد، أهمية هذه المساهمة في تقليل ديون مستشفيات القدس الشرقية، ما يضمن قدرتها على مواصلة تقديم خدماتها، داعيا الحكومة الإيطالية والمجتمع الدولي للحفاظ على استمرارية الدعم، لضمان قدرة الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها على تقديم الخدمات الحيوية لشعبنا، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين.

من جانبه، قال بيلاتو: “إننا واثقون إلى حد كبير من أن هذه الاتفاقية ستفتح الطريق أمام عقد اتفاقيات أخرى في الأسابيع المقبلة”.

وأضاف: “تأتي خصوصية هذا المشروع من كونه يعالج بشكل خاص أولوية من أولويات التعاون الإيطالي في فلسطين، وهو قطاع الصحة. ويتماشى هذا تمامًا مع التزامنا المستمر بدعم هذا القطاع سواء في غزة أو الضفة الغربية، كما يتماشى مع الرسائل التي نقلها وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أثناء زيارته الأخيرة حول استمرار الدعم للسلطة الفلسطينية سواء كان سياسيًا أو ماديًا، كما نشهده اليوم”.

وأكد بيلاتو أن هذه الاتفاقية “لا تمثل التزامنا الحالي فقط، بل هي رؤية للمستقبل.”

وذكر البيان أن إيطاليا تعتبر أحد الداعمين لفلسطين، حيث بلغ إجمالي الدعم الإيطالي لشبكة مستشفيات القدس الشرقية منذ عام 2015 حتى الآن حوالي 5 ملايين يورو. ومع توقيع الاتفاقية الجديدة اليوم، يرتفع المجموع الكلي لدعم مستشفيات القدس إلى 8 ملايين يورو. وبحسب التقديرات، وصلت قيمة الدعم الإجمالي من الحكومة الإيطالية على مدار أربعة عقود وحتى عام 2024 إلى حوالي نصف مليار يورو. وحاليًا، هناك 21 مشروعًا قائمًا بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 144 مليون يورو، موزعة على عدة قطاعات، خاصةً في مجالات الصحة، والحماية الاجتماعية، ودعم المرأة، والتشغيل، ودعم القطاع الخاص وقطاع العدالة.

يذكر أن شبكة مستشفيات القدس الشرقية تضم كل من: مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، مستشفى الأوغستا فكتوريا-المطلع، مستشفى سان جون للعيون، مستشفى مار يوسف-الفرنساوي، مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومؤسسة الأميرة بسمة بالقدس.

خروج مخيب لحامل اللقب أمام عنفوان سويسرا المتجدد في اليورو

وكالات – مصدر الإخبارية

حقق منتخب سويسرا فوزا مستحقا على حامل اللقب “إيطاليا”، بثنائية نظيفة، في أولى لقاءات دور ال16 بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).

سجل ثنائية سويسرا ريمو فريلير (الدقيقة 37)، وروبين فارجاس (46).

بهذا الانتصار، ودع الأزوري الذي قدم أسوأ مباراة ممكنة البطولة من ثمن النهائي، فيما تأهل المنتخب السويسري لربع النهائي وينتظر الفائز من لقاء إنجلترا وسلوفاكيا.

بدأ المنتخب السويسري بضغط متواصل على إيطاليا، ومحاولات للتوغل من الأطراف لكن دون خطورة بالدقائق الأولى.

واستمرت سيطرة سويسرا لكن بشكل سلبي، وفي الدقيقة 12 أراد الجناح السويسري ندوي مقابلة كرة طولية من زميله تشاكا، ليقابلها بتسديدة مباشرة لكنها أخطئت طريق الشباك تماما.

أيبشير من الناحية اليسرى لسويسرا مرر كرة ممتازة في عمق الدفاع الإيطالي، ليستلمها إيمبولي بشكل جيد وينفرد بالمرمى ويسدد كرة تألق فيها الحارس دوناروما ليبعدها عن مرماه بالدقيقة 24.

رد الأزوري باول محاولة على المرمى بعد مرور 25 دقيقة، بعد مجهود فردي لكييزا في التوغل والمرور من الدفاع، ليسدد كرة بين الخشبات الثلاث، تدخل المدافع أكانجي وحولها لركنية.

وأطلق ريكاردو رودريجيز ظهير أيسر سويسرا، تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة لكنها مرت أعلى عارضة دوناروما.

في الدقيقة 37، تقدمت سويسرا بهدف مستحق عن طريق فريلير، مستغلا تمريرة ممتازة من فارجاس، ليستلم أمام المدافع مانشيني ويسدد بكل أريحية داخل الشباك.

وتألق دوناروما وتصدى لهدف مؤكد لسويسرا بالدقيقة 45+1، بعد ركلة حرة سددها فابيان ريدر متوسط ميدان المنتخب السويسري، ليتألق جيجي ويلمسها بأطراف أصابعه وتضرب بالقائم وتمر خارج الملعب.

وانتهى الشوط الأول بتقدم سويسرا على إيطاليا 1-0.

بحثا عن العودة في الشوط الثاني، أجرى سباليتي تبديلا في بدايته بالدفع بزاكايني الذي شارك بدلا من الشعراوي بمركز الجناح.

وبعد أقل من 30 ثانية من انطلاق الشوط الثاني، ضاعفت سويسرا النتيجة بهدف ثان سجله فارجاس تسديدة متقنة من الناحية اليسرى داخل المنطقة مرت وسكنت زاوية صعبة على الحارس دوناروما.

كاد الطليان أن يقلصوا النتيجة بالدقيقة 51، وذلك بهدف عكسي بعد خطأ من المدافع فابيان شار، الذي شتت كرة بشكل خاطئ لتمر وتضرب بالقائم الأيسر لسومير.

ريتيجي الذي دخل كبديل بدلا من باريلا، استلم تمريرة على حدود المنطقة ليسدد كرة بيسراه من على حدود المنطقة، لكن سومير كان لها بالمرصاد، في أول تسديدة بين الخشبات الثلاث للأزوري بالدقيقة 73.

بعد دقيقة وقف القائم أمام هدف أول لإيطاليا، بعد كرة طولية هيأها ريتيجي برأسية لساكاماكا الذي سددها بالقائم الأيمن لسومير.

المنتخب السويسري بعد هدفه الثاني عاد مباشرة للتراجع ليهدء رتمه المعتاد باللقاء، أما إيطاليا فأرادت الخروج للهجوم لكن دون جدوى وسط غياب الإمكانات اللازمة وفشل تكتيكي كبير ويودع البطولة.

وانتهى الشوط الثاني والمباراة بفوز وتأهل سويسرا للدور الثاني وإقصاء حامل اللقب.

إيطاليا في الوقت القاتل تتأهل للدور الثاني واسبانيا بالعلامة الكاملة في اليورو

وكالات – مصدر الإخبارية

خطف منتخب إيطاليا بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي يورو 2024، بتعادل قاتل أمام كرواتيا (1-1)، اليوم الاثنين، في الجولة الختامية للمجموعة الثانية.

وتقدم لوكا مودريتش في الدقيقة 55 لكرواتيا، وعادل ماتيا زاكايني النتيجة لإيطاليا، في الدقيقة الأخيرة (90+8).
وبهذا التعادل، تأهلت إيطاليا إلى دور ال16 كوصيفة للمجموعة الثانية، برصيد 4 نقاط.
وفي المقابل، تجمد رصيد كرواتيا عند نقطتين بالمركز الثالث، لتودع البطولة، حيث لا تسعفها نتائجها لاحتلال أحد المقاعد الأربعة، المخصصة لأصحاب المركز الثالث في ثمن النهائي.

يعتمد الفارق بين التأهل لدور الـ16 والإقصاء شبه المؤكد لكرواتيا من اليورو على فوزها على حامل لقب أوروبا إيطاليا. كان كل شيء جاهزًا بالفعل لاحتفالاتها، باستثناء هدف ماتيا زاكاني في الدقيقة 98 الذي جعل النتيجة 1: 1 وأرسل إيطاليا إلى المرحلة التالية في اللحظة الأخيرة لمقابلة سويسرا.

ما الذي لم يُقال بالفعل عن مودريتش؟ أحد أكبر الفائزين في كرة القدم منذ سنوات، تحول من بطل تراجيدي إلى بطل الأمسية في دقيقة واحدة – وعاد ليكون البطل التراجيدي. إهدار ركلة جزاء موجعة في مرمى الحارس واللاعب المتميز في بطولة أوروبا السابقة جيانلويجي دوناروما، لم يجعل الكرواتي القدير يخفض رأسه وفي أقل من دقيقة وجد الشباك يكفر الخطأ، لكن كما ذكرنا كان الأمر كذلك. ليس كافي.

بهذا الهدف، ربما مؤقتًا أو ربما لا، أصبح مودريتش أكبر هداف في تاريخ اليورو بعمر 38 و89 يومًا. لا يمكنك مدحه أبدًا، وكم هو مؤلم أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة. أنهت كرواتيا ملعبها في المركز الثالث برصيد نقطتين فقط، ولن تتمكن من التأهل إلى دور الـ16 إلا بمعجزة.

في المباراة الثانية، أدت إسبانيا دورها بفوز صغير بهدف دون رد على ألبانيا، والتي فشلت، حتى ضد الفريق الثاني من “لاروخا”، في خلق ضجة كبيرة لليورو. كان هدف فران توريس الوحيد في الدقيقة 13 كافياً لتتصدر المجموعة الثانية، التي تأهلت إلى الدور الثاني للمرة الثامنة على التوالي وصنعت التاريخ أيضاً، إذ إنها المرة الأولى في تاريخها التي لم تهتز فيها شباكها أي هدف في دور المجموعات في اليورو.

بهدف عكسي إسبانيا تتأهل للدور الثاني بفوزها على حامل اللقب في اليورو

وكالات – مصدر الإخبارية

حسم منتخب إسبانيا تأهله رسميًا إلى دور الـ16 من بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) بعدما أسقط إيطاليا في القمة التي أقيمت بينهما، مساء الخميس، بنتيجة 1-0.

وأقيمت مباراة إسبانيا وإيطاليا على ملعب “فيلتينس أرينا” ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية ببطولة يورو 2024.

وجاء هدف إسبانيا عن طريق مدافع إيطاليا كالافيوري والذي سجل بالخطأ في مرماه في الدقيقة 55.

وشهدت المباراة تعملق حارس إيطاليا دوناروما والذي تصدى لأكثر من هدف إسباني، ولكن يبدو أن الضربة جاءت من زميله كالافيوري.

وبهذه النتيجة، يعبر منتخب إسبانيا إلى ثمن نهائي يورو 2024 بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الثانية، علمًا بأنه سيواجه ألبانيا في الجولة الثالثة والأخيرة.

وتوقف منتخب إيطاليا عند 3 نقاط في المركز الثاني بجدول الترتيب، ويليه ألبانيا وكرواتيا برصيد نقطة واحدة لكل منهما.

وأصبح ريكاردو كالافيوري أول لاعب إيطالي يسجل هدفًا في مرماه في تاريخ بطولة أمم أوروبا.

ويعد هذا الهدف هو السادس الذي يتم تسجيله بالنيران الصديقة في بطولة يورو 2024.

وصرح مدرب المنتخب الإيطالي عقب نهاية المباراة، سالبتي بأن فوز إسبانيا فوز مستحق.

حامل اللقب إيطاليا تتخطى ألبانيا بصعوبة بهدفين لهدف

وكالات – مصدر الإخبارية

حقق منتخب إيطاليا فوزا ثمينا على ألبانيا بنتيجة (2-1)، في المباراة التي جمعتهما بملعب سيجنال إيدونا بارك، اليوم السبت، ضمن لقاءات الجولة الأولى من دور المجموعات بيورو 2024.

وتقدم نديم بايرامي لألبانيا بعد 22 ثانية من المباراة، وهو الهدف الأسرع في تاريخ اليورو، وقلب الآزوري الطاولة بثنائية عن طريق أليساندرو باستوني ونيكولو باريلا، في الدقيقتين 11 و16.

بهذا الفوز، حصد الطليان أول ثلاث نقاط في المجموعة الثانية، ليحتلوا المركز الثاني، بالتساوي مع إسبانيا المتصدرة بفارق الأهداف.

واستغل المنتخب الألباني خطأ كارثيا من ديماركو، ظهير إيطاليا، في تنفيذ رمية تماس بشكل خاطئ، ليقطعها بايرامي من أمام باستوني، ويطلق تسديدة صاروخية في المرمى.

وجاء الرد الإيطالي في الدقيقة 11، بعد ركنية نفذت قصيرة بين ديماركو وبيليجريني، الذي مرر كرة عرضية على القائم البعيد، ليقابلها المدافع باستوني برأسية متقنة داخل الشباك.

وتواصل الضغط الإيطالي، حتى تمكن الآزوري من التقدم بهدف ثان، في الدقيقة 16، بعد كرة شتتها الدفاع الألباني بشكل خاطئ، ليقابلها باريلا من لمسة واحدة من خارج المنطقة في الشباك.

وفي الدقيقة 33، كاد فراتسي أن يضيف ثالث أهداف إيطاليا، عندما سدد كرة من فوق الحارس، لكن الأخير وضع أصابعه، ومن ثم ارتطمت الكرة بالقائم الأيسر.

وقبل نهاية الشوط الأول، حاول أساني لاعب ألبانيا، تسديد كرة قوية من خارج المنطقة، لكنها مرت أعلى مرمى إيطاليا.

ورد الأزوري بفرصة خطيرة من عرضية كييزا، قابلها بيليجريني برأسية مرت بجوار القائم.

وفي الشوط الثاني، حصل فراتسي على كرة بينية في عمق الدفاع من ديماركو، لينفرد بالمرمى ويخرج الحارس ستراكوشا ويبعد الكرة، لكن الحكم أشار لوجود حالة تسلل على نجم إيطاليا.

واستلم كييزا كرة من بيليجريني، داخل منطقة الجزاء، ليرسل تسديدة صاروخية بقدمه اليسرى، مرت بمحاذاة القائم الأيمن لألبانيا في الدقيقة 59.

وأضاع البديل ري ماناي فرصة قتل إيطاليا، في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، حيث خرج دوناروما ليغلق المرمى، لتنتهي المباراة بفوز الآزوري (2-1).

 

فرنسا: زعماء مجموعة السبع سيوافقون على الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة

بلومبرج – مصدر الإخبارية

من المقرر أن يتوصل زعماء مجموعة السبع إلى اتفاق سياسي لتزويد أوكرانيا بمساعدات بقيمة 50 مليار دولار باستخدام الأرباح الناتجة عن الأصول السيادية الروسية المجمدة، وفقًا لمسؤول في الإليزيه.

ومع ذلك، قال المسؤول الفرنسي، الذي تحدث، إن التفاصيل الفنية للصفقة ستحتاج إلى الانتهاء بعد قمة زعماء مجموعة السبع التي ستعقد في إيطاليا هذا الأسبوع، مما يعني أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل التوصل إلى اتفاق نهائي. بشرط عدم الكشف عن هويته.

وجاءت وجهة النظر الفرنسية بعد تعليقات أدلت بها الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بأن الزعماء قد توصلوا إلى اتفاق سياسي. وقال أشخاص مطلعون على المفاوضات في كلا البلدين إن الهدف سيكون توزيع الأموال بحلول نهاية العام.

وحذر المشاركون في مجموعة السبع من أنه بخلاف أي اتفاق – والذي من المتوقع أن يكون أحد النتائج الرئيسية للقمة – فإن بعض القضايا المتبقية حول كيفية عملها معقدة.

ظل المسؤولون على ضفتي الأطلسي يناقشون منذ أشهر كيفية استخدام الأرباح الناتجة عن نحو 280 مليار دولار من أموال البنك المركزي الروسي المجمدة، وأغلبها مجمدة في أوروبا.

وتقدر عائدات الأصول المجمدة بما يتراوح بين 3 إلى 5 مليارات يورو سنويا. وقد وافق الاتحاد الأوروبي بالفعل على تزويد أوكرانيا بالأرباح مرتين في العام، لكن الولايات المتحدة كانت تحث حلفاء مجموعة السبع على إيجاد سبل لتقديم الدعم في البداية من أجل تزويد كييف بمزيد من الدعم الفوري.

وتشمل القضايا المعقدة التي يجب حلها معرفة كيفية هيكلة أي قروض لأوكرانيا، وكيفية تقاسم المخاطر بين الحلفاء، وضمان بقاء الأصول مجمدة لسنوات.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين خلال اجتماع على متن طائرة الرئاسة يوم الأربعاء إن المناقشات مستمرة وتحرز تقدما جيدا.

وقال: “ما نعمل عليه هو إطار عمل ليس عاما، بل هو محدد تماما، من حيث ما سيتضمنه”. وأضاف سوليفان: “لكن بالطبع، سيتعين بعد ذلك العمل على التفاصيل التشغيلية الأساسية لأي شيء يتم الاتفاق عليه في إيطاليا، وسيعطي القادة التوجيه للخبراء للعمل على ذلك ضمن إطار زمني محدد”.

ولي عهد السعودية على قائمة المدعوين لقمة مجموعة السبع

رويترز – مصدر الإخبارية

قال مسؤولون يوم الجمعة إن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان سينضم إلى ما لا يقل عن 12 من رؤساء الدول والحكومات الذين دعتهم جورجا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية للمشاركة في قمة مجموعة السبع في الأسبوع المقبل.

وتعكس قائمة المدعوين الطويلة على غير العادة رغبة إيطاليا في توسيع آفاق مجموعة السبع التي تضم دولا ديمقراطية غنية هي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤول كبير طلب عدم نشر اسمه “تجمع مجموعة السبع دولا متشابهة التفكير فيما يتعلق بالمبادئ والمعايير الأساسية، لكنها ليست مغلقة مثل الحصن. إنها منفتحة على العالم”.

ونشر دبلوماسيون بالفعل قائمة بالشخصيات المتوقع حضورها في التجمع الذي يستمر من 13 إلى 15 يونيو حزيران، ومنهم زعماء الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل والأرجنتين وتركيا والجزائر وكينيا وموريتانيا.

وأكدت جميع هذه الدول حضورها، مما يعني قيام رئيس الوزراء الهندي بأول رحلة خارج البلاد منذ فوزه بالانتخابات هذا الأسبوع، والأمر نفسه ينطبق على سيريل رامابوسا الذي لم يحقق الأغلبية في انتخابات جنوب أفريقيا هذا الأسبوع.

ومما يبرز المخاوف إزاء الوضع في الشرق الأوسط، أكد مسؤولون يوم الجمعة أن الأمير محمد بن سلمان والعاهل الأردني الملك عبد الله سيحضران مباحثات في بورجو إنازيا، وهو منتجع حصري في منطقة بوليا بجنوب شرق إيطاليا.

ويُعتقد أن الأمير محمد بن سلمان سيكون أول زعيم من السعودية.

وقال المسؤول الإيطالي “لا نتخذ النهج نفسه دائما، لكن من خلال الحوار وتفهم الاحتياجات المختلفة يتم تحقيق النتائج”.

 

زعماء مجموعة السبع يؤيدون بالكامل خطة بايدن للسلام في غزة

رويترز – مصدر الإخبارية

أيد زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) وقف إطلاق النار الشامل واتفاق إطلاق سراح الرهائن في حرب غزة الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن ويدعون حماس إلى قبوله. جاء ذلك في بيان يوم الاثنين.

ونص البيان، ومن شأن الاتفاق “أن يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية للتوزيع في جميع أنحاء غزة، ونهاية دائمة للأزمة، مع ضمان مصالح إسرائيل الأمنية وسلامة المدنيين في غزة”.

وأكدت مجموعة السبع، التي تتولى إيطاليا رئاستها الدورية لعام 2024، دعمها “لمسار موثوق به نحو السلام يؤدي إلى حل الدولتين”.

وعرض بايدن ما وصفه باقتراح إسرائيلي لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل الأسبوع الماضي، وحصل على رد فعل أولي إيجابي من حماس.

أكد مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن إسرائيل قبلت الاتفاق الإطاري لإنهاء الحرب في غزة، رغم أنه وصفه بأنه معيب وبحاجة إلى المزيد من العمل.

وقال بيان مجموعة السبع “ندعو حماس لقبول هذا الاتفاق الذي سيجعل إسرائيل مستعدة للمضي قدما فيه ونحث الدول التي لها تأثير على حماس على المساعدة في ضمان قيامها بذلك”.

وفي وقت سابق أعلنت واشنطن، أن إدارة الرئيس بايدن قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن في الأمم المتحدة، لتبني دعم مقترح الرئيس جو بايدن لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، والبدء في عملية سياسية وفق مبدأ حل الدولتين.

هل تحذو فرنسا حذو نظيراتها الأوروبية في الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟

باريس – مصدر الإخبارية

بعد النرويج وأيرلندا وإسبانيا، تتزايد الضغوط على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وإذا اتخذت فرنسا هذه الخطوة، فمن المحتم أن تحذو حذوها الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي.

وعبر ماكرون الروبيكون في فبراير الماضي عندما قال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد من المحرمات بالنسبة لفرنسا. وذهب ماكرون إلى أبعد من ذلك هذا الأسبوع، بعد الاعتراف الثلاثي، حيث قال إنه “مستعد تمامًا” للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنه يرى أن مثل هذه الخطوة يجب أن تأتي “في لحظة مفيدة”.

والسؤال المطروح الآن هو: ما الذي قد يشكل “لحظة مفيدة” بالنسبة لماكرون؟ قبل السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، كان مثل هذا التصريح يعني على الأرجح انتظار نوع من الحوار المباشر أو غير المباشر بين إسرائيل والفلسطينيين. ليست هذه هي الحال الآن. يمكن أن يقرر ماكرون السعي للاعتراف عندما تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ويمكنه أيضًا أن يقرر أن لحظة الاعتراف قد حانت مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، أو إذا وقعت حادثة مميتة أخرى، مثل تلك التي وقعت في تل السلطان ليلة الأحد. إن اتخاذ قرار قوي ضد إسرائيل في إحدى المحاكم الدولية يمكن أن يشجع أيضًا مثل هذه الخطوة.

هل تؤيد فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟

وقال عضو البرلمان الأوروبي برنارد جوتا لصحيفة جيروزاليم بوست: “أنا أؤيد اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، ولكن ليس بالضرورة غدًا”. ويحتل جويتا المركز الثاني في قائمة ماكرون للنهضة في الانتخابات المقبلة.

“فقط من خلال فرض هذا المبدأ، يمكن لفرنسا والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إعادة خلق واقع جديد للسلطة الفلسطينية، مع تجديد المفاوضات”.

وأدلى ماكرون بهذا التصريح الأخير بشأن الاعتراف بفلسطين أثناء وجوده في ألمانيا، وهي أول زيارة يقوم بها رئيس فرنسي منذ 24 عامًا لجيران فرنسا على الجانب الآخر من نهر الراين. ومن الواضح أن توقيت إعلانه لم يكن من قبيل الصدفة.

ومن خلال إعادة إطلاق التحالف الفرنسي الألماني، يرسل ماكرون إشارة إلى المستشار أولاف شولتز مفادها أنه حتى أفضل صديق لإسرائيل يجب أن يبدأ في التفكير في اتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية. سيكون من الأسهل على ماكرون أن يتخذ مثل هذه الخطوة بالاشتراك مع الألمان بدلاً من اتخاذها بمفرده.

مع ذلك، لدى إسرائيل عنصران يعملان لصالحها، على الأقل على المدى القصير جداً.

الأول يتلخص في الانتخابات المقبلة للبرلمان الأوروبي، المقرر إجراؤها في التاسع من يونيو/حزيران. إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو الشعار الذي يرفعه اليسار الأوروبي واليسار المتطرف. والحقيقة أن الحرب في غزة برزت بالنسبة للفرنسيين باعتبارها قضية رئيسية في الانتخابات الأوروبية.

كان قسم كبير من الخطاب السياسي يركز في الأسابيع الأخيرة على غزة، مثل المناظرات المتلفزة بين المرشحين ـ حتى أكثر من تركيزه على التكامل الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي أو فكرة الاستراتيجية الدفاعية المشتركة.

وإذا اتخذ ماكرون هذه الخطوة الآن، قبل الانتخابات، فسوف يُنظر إليه على أنه ضعيف، مستسلماً لمطالب خصومه السياسيين، في ذروة الحملة الانتخابية.

العنصر الثاني هو الحجة التي دأبت تل ابيب على دفعها قدماً في الأشهر القليلة الماضية، ومفادها أن الاعتراف الآن، بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، سيكون بمثابة مكافأة لحماس وإرهابيها، وإرسال إشارة للعالم بأن عنفهم قد أتى بثماره.

وهذه حجة يمكن للكثيرين في فرنسا أن يتعاطفوا معها بسبب الواقع الذي يعيشون فيه منذ الإرهاب الإسلامي عام 2015.

ويعتقد محللون أوروبيون أن ماكرون قد لا يكون أمامه خيار سوى المضي قدمًا في المستقبل القريب في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في حالة قيام مجموعة كبيرة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالمبادرة. ومن غير المتوقع أن ينضم حلفاء إسرائيل التقليديون داخل الاتحاد الأوروبي، مثل النمسا، ولكن هناك العديد من الدول الأخرى التي قد تتقدم في هذا الشأن في الأسابيع والأشهر المقبلة.

وقالت سلوفينيا بالفعل إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو حزيران.

ومن الممكن أيضاً أن تختار بلجيكا ومالطا والبرتغال الاعتراف بها هذا الصيف إذا استمرت الحرب في غزة بنفس الوتيرة الحالية.

كلما استمرت الحرب في غزة دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، كلما زاد احتمال اعتراف الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية.

وهذه هي الحجة أيضاً التي نسمعها في إيطاليا، حيث، خلافاً لما حدث في فرنسا أو بلجيكا، لم تتحول الحرب في غزة إلى موضوع رئيسي للانتخابات الأوروبية.

كانت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني تعتبر ذات يوم حليفة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مثلها مثل غيرها من الزعماء القوميين اليمينيين المتطرفين في أوروبا، على الرغم من أن هذا لم يعد هو الوضع حقًا بعد الآن. اتفق الصحفيون الإيطاليون الذين تحدثوا إلى صحيفة جيروزاليم بوست على أن ميلوني ستتبع الرأي العام الإيطالي.

وتتطلب لوائح الاتحاد الأوروبي تبني سياسات الشؤون الخارجية بالإجماع من قبل جميع الدول الأعضاء السبعة والعشرين. لسنوات عديدة، شعرت إسرائيل بالأمان فيما يتعلق بقضية الاعتراف، مع العلم أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذا الموضوع.

وكان الصدع بين المعسكر المؤيد لإسرائيل والمعسكر المؤيد للفلسطينيين ثابتا. لكن هذا التحليل أصبح الآن باطلاً.

والسؤال الذي يطرحه الإسرائيليون على أنفسهم: “هل ضاعت أوروبا؟” ولم تعد ذات صلة لأن دولتين عضوتين في الاتحاد الأوروبي تخلتا بحكم الأمر الواقع عن التزامهما بتبني مثل هذه التدابير الدبلوماسية الدراماتيكية بالإجماع. كل دولة ستقرر بنفسها.

وقالت النرويج (ليست عضواً في الكتلة) وإيرلندا وإسبانيا بوضوح إن الوقت قد حان لفرض حل على إسرائيل لأن إسرائيل ترفض الاستماع إلى المجتمع الدولي بشأن غزة ورفح.

وتشعر دول أوروبية أخرى بالشيء نفسه. ويمكن أن يقرروا التصرف بناءً على ذلك قريبًا.

Exit mobile version