إيران تهدد بالرد على أي مهاجمة لقواعدها في سوريا

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كيوان خسروي، أن إيران سترد على أي مهاجمة القواعد التي تم إنشاؤها بطلب من الحكومة السورية للتصدي للإرهاب وتنظيم داعش.

ورد خسروي على مزاعم أميركا بشأن مشاركة إيران في الهجوم على القواعد الأميركية غير الشرعية في سوريا، وقال إن “الولايات المتحدة تحاول تحميل المسؤولية للقوات العسكرية للبلاد من خلال تهربها من تداعيات الاحتلال غير الشرعي لجزء من الأراضي السورية”.

وأضافت: “الاتهامات الموجهة لإيران غير صحيحة، ولا يمكن لواشنطن أن تنسب المواجهة القانونية للدول المحتلة مع القوات الأميركية إلى دول أخرى من خلال أزمات مصطنعة”.

وأكد خسروي على أن إيران تصدت للإرهاب في سوريا وتكبدت الكثير، وتعارض أي عمل يهدد استقرارها.

ولفت إلى دور الولايات المتحدة في دعم داعش، باعتبارها وسيلة لتحقيق مآرب سياسية في سوريا والعراق.

وشدد على أن أي ذريعة لمهاجمة قواعدها في سوريا التي أنشأت بطلب من الحكومة السورية للتصدي للإرهاب، ستقابل على الفور برد مضاد.

اقرأ أيضاً:المرصد السوري: مقتل 19 موالياً لإيران في قصف أمريكي على سوريا

زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب شمال غربي إيران

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت مصادر رسمية إيرانية ومركز رصد الزلزال الأوروبي المتوسطي، أن زلزال بقوة 5.3 درجات ضرب شمال غربي إيران، صباح اليوم الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن الزلزال ضرب منطقة شمال غربي إيران عند الساعة 6:47 صباحا بالتوقيت المحلي.

وأضافت أن مركز الزلزال كان محافظة أذربيجان الغربية، حيث وقع على عمق 8 كيلومترات، وكان على بعد 19 كيلومترا من مدينة خوي، وفق ما نقلت الوكالة عن المركز الوطني لرصد الزلازل التابع لجامعة طهران.

وشعر بهذا الزلزال سكان المحافظة، بما في ذلك مدينة أرومية، مركز المحافظة، رغم بعدها عن مكان وقوع الزلزال.

ومن جانبه، أكد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أنه رصد زلزالا في المنطقة بقوة 5.3 درجة.

وكان زلزال ضرب منطقة مجاورة في إيران في الـ16 من مارس الجاري.

وبلغت قوة الزلزال، التي كان مركزها الحدود العراقية الإيرانية، 5 درجات.

اقرأ/ي أيضاً: مركز رصد الزلازل الأوروبي يسجّل هزة أرضية في مدينة قهرمان مرعش

محكمة إيرانية تقضي بإعدام شخصين على خلفية هجوم أسفر عن 13 قتيلا

وكالات-مصدر الإخبارية

أمرت محكمة إيرانية بإعدام شخصين في هجوم شُنّ في تشرين الأول(أكتوبر) على مرقد ديني في مدينة شيراز الجنوبية، وأودى بحياة 13 شخصا على الأقل، حسبما أفادت السلطة القضائية اليوم السبت.

ونقل موقع “ميزان أونلاين” عن رئيس السلطة القضائية في محافظة فارس، كاظم موسوي، قوله إنّ الشخصين دِينا بتهم “الفساد في الأرض والتمرّد المسلّح والعمل ضدّ الأمن القومي”.

وأضاف أنّهما “متورّطان بشكل مباشر في تسليح وإمداد، و(تأمين) اللوجستيات وتوجيه المنفّذ الرئيسي للهجوم الإرهابي” على مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم (المعروف بـ “شاه جراغ”) في 26 تشرين الأول(أكتوبر)، الذي أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 30 آخرين بجروح.

اقرأ/ي أيضا: صحيفة أمريكية: اتفاق السعودية وإيران تضمن وقف تهريب الأسلحة إلى اليمن

وأشار إلى أنّه حُكم على ثلاثة متّهمين آخرين في القضية بالسجن لمدة خمسة و15 و25 عاما، لكونهم أعضاء في تنظيم “داعش”.

وقال إنّ الأحكام الصادرة على الأشخاص الخمسة يمكن استئنافها أمام المحكمة العليا.

وتوفي المنفّذ الرئيسي للهجوم متأثّرا بجروح أصيب بها أثناء اعتقاله. وعرَّفت عنه وسائل الإعلام الإيرانية على أنّه يُدعى حامد بدخشان.

وفي تشرين الثاني(نوفمبر)، أعلنت الجمهورية الإسلامية توقيف 26 “إرهابيا تكفيريا” من أفغانستان وأذربيجان وطاجيكستان، على صلة بالهجوم.

صحيفة أمريكية: اتفاق السعودية وإيران تضمن وقف تهريب الأسلحة إلى اليمن

وكالات- مصدر الإخبارية:

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن اتفاق السعودية وإيران على إعادة العلاقات بين البلدين شمل الحصول على التزام من طهران بوقف جميع عمليات تهريب الأسلحة غير المشروعة إلى الحوثيين في اليمن.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها إن “إيران ستضغط بموجب الاتفاق على الحوثيين لوقف هجماتهم على السعودية”.

وأضافت الصحيفة أن “السعودية تتوقع من إيران أن تفي بالتزامها واحترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة والذي من المفترض أن يمنع نقل الأسلحة إلى الحوثيين”.

وأشارت إلى أن “الحرس الثوري أقوى هيئة عسكرية في إيران، لم يرد بعد على الاتفاق، وأن صمتهم يجعل المسؤولين في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يتساءلون عما إذا كانت طهران ستحترم الالتزامات التي تعهد بها قادتها السياسيون”.

ولفتت إلى أن ” الاتفاق يتضمن أيضاً عدم استخدام الأراضي السعودية في أي عمل عسكري ضد إيران في المستقبل”.

وأعلنت السعودية وإيران في بيان مشترك الجمعة في العاشر من شهر آذار (مارس) الجاري عن تجديد العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح السفارتين.

وقال البيان إن “إيران والسعودية اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين”.

ووفقًا وسائل إعلام ايرانية فإن ممثلون عن إيران والسعودية والصين وقعوا على بيان عودة العلاقات بين طهران والرياض في بكين.

من ناحيته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن توقيع الاتفاق بين بلاده والسعودية سيؤدي إلى “تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين”.

وأضاف شمخاني لوكالة “نور نيوز” الإيرانية، أن “إزالة سوء التفاهم والتطلع إلى المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض، سيؤدي بالتأكيد إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين”.

ولفت إلى أنه سيزيد “التعاون بين دول الخليج العربي والعالم الإسلامي لإدارة التحديات القائمة”.

وأشاد شمخاني الدور البناء للصين في دعم تنمية العلاقات بين الدول الضروري لمواجهة التحديات وزيادة السلام والاستقرار وتعزيز التعاون الدولي.

وفي كانون أول (ديسمبر) الماضي، أبدت إيران، استعدادها لاستئناف العلاقات مع السعودية وفتح سفارتي طهران والرياض، وعقد اجتماع مشترك مع وزراء خارجية الدول المطلة على الخليج ودول الجوار الأخرى.

اقرأ ايضاً: لابيد عن اتفاق السعودية وإيران: فشل كامل وخطير للسياسة الخارجية لنتنياهو

آمال سعودية في مواصلة الحوار البناء والاتفاق مع إيران

وكالات-مصدر الإخبارية

تأمل مجلس الوزراء بالسعودية، في مواصلة الحوار البنّاء والاتفاق مع إيران، وذلك خلال جلسة المجلس التي ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز في قصر عرقة بالرياض.

وتناول المجلس وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، مجمل أعمال السياسة الخارجية للمملكة، وحرصها على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتفضيل الحلول السياسية والحوار”، وفق المصدر ذاته.

وتطرق مجلس الوزراء في هذا السياق، إلى ما تم التوصل إليه من اتفاق مع إيران في بكين، بتوجيهات من قيادة المملكة واستجابة لمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وأشار إلى أن الاتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتأكيد على مبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، والالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمواثيق والأعراف الدولية.

اقرأ/ي أيضا: الاتفاق السعودي الإيراني وانعكاساته على المنطقة

وأعرب المجلس عن الأمل بالاستمرار في مواصلة الحوار البناء، وفقا للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام، ويعزز السلم والأمن الإقليمي والدولي.

والجمعة، أعلنت السعودية وإيران الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

في سياق متصل، رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات بين البلدين.

وأشادت الرئاسة، بالدور الصيني الإيجابي الذي أسهم في التوصل لهذا الاتفاق السعودي الإيراني، آمله أن يؤدي ذلك إلى استقرار وتعزيز المناخ الإيجابي في المنطقة.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على شمخاني، بدأ مباحثات مكثفة مع نظيره السعودي؛ لمتابعة اتفاقات زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير (شباط) الماضي، وحل القضايا بين البلدين بشكل نهائي.

ووقع البيان الثلاثي المشترك كل من على شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ومساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني السعودي، ووانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية ومدير المكتب للجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

 

طهران وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق لتبادل الأسرى

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أن طهران وواشنطن توصلتا إلى اتفاق لتبادل الأسرى، متأملاً أن تتم العملية في القريب العاجل.

وقال عبد اللهيان للتلفزيون الرسمي الإيراني، إنه “فيما يتعلق بمسألة تبادل الأسرى بين إيران والولايات المتحدة، فقد توصلنا إلى اتفاق في الأيام الأخيرة، وإذا سارت الأمور على ما يرام في الجانب الأميركي، أعتقد أننا سنشهد تبادل الأسرى في فترة قصيرة”.

وأضاف أنه “من جانبنا، كل شيء جاهز، بينما تعمل الولايات المتحدة حاليًا على التنسيق الفني النهائي”.

وأحد الأميركيين المسجونين في إيران هو سياماك نمازي، وهو رجل أعمال يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية، وحُكم عليه في عام 2016 بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية.

ورجل أعمال إيراني أميركي يدعى عماد شرغي مسجون أيضا في إيران، واعتقل لأول مرة في عام 2018، عندما كان يعمل في شركة استثمار تكنولوجي. وسجين آخر في إيران هو عالم البيئة الإيراني الأميركي مراد طهباز، الذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية.

وفي شباط (فبراير) الماضي، ذكرت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجري محادثات غير مباشرة مع إيران بشأن تبادل محتمل للأسرى، مضيفة أن قطر وبريطانيا تلعبان دور الوسيط في المحادثات التي قالت إنها أحرزت تقدما.

وأوضحت شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية حينها، أن الجانبين الأميركي والإيراني يبحثان صيغة نوقشت سابقا، في العام 2021، وتشمل تبادلا محتملا للأسرى والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية في بنوك كوريا الجنوبية.

اقرأ/ي أيضاً: الاتحاد الأوروبي يرحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران

ميقاتي: اتفاق السعودية وإيران إيجابي للمنطقة بأكملها

وكالات- مصدر الإخبارية:

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي على أن اتفاق السعودية وإيران على إعادة العلاقات الثنائية بينهما ينعكس إيجاباً على المنطقة بكاملها.

وقال ميقاتي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط إن “لبنان مرتاح لاتفاق السعودية وإيران الذي بموجبه عادت العلاقات بين البلدين، ويدعم أي مسار توافقي بالمنطقة”.

وأضاف أن “السعودية تمثل ثقل وازن في المنطقة العربية والإسلامية والإقليم، مبيناً أن اتفاقها مع إيران سينعكس إيجاباً على لبنان أيضاً”.

وأشار إلى أهمية التهدئة في المنطقة ووقف التدخلات في شؤون البلدان الداخلية لاسيما وأنه يساهم في رفع مستوى التنمية والبناء في الانسان.

وأكد على أن “عودة العلاقات السعودية الإيرانية يشكل فرصة للتنفيس عن المنطقة والنظر إلى الأمام”.

وشدد على أنه” إذا ارتاح الوطن العربي، يرتاح لبنان”. لافتاً إلى أن اللبنانيين عليهم القيام بدورهم وانتخاب رئيس جديد للبلاد وحل المشاكل الوطنية القائمة.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الجمعة الماضية، بياناً مشتركاً للسعودية وإيران بشأن تجديد العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح السفارتين.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، بدأ مباحثات مكثفة مع نظيره السعودي؛ لمتابعة اتفاقات زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير (شباط) الماضي، وحل القضايا بين البلدين بشكل نهائي.

ووقع البيان الثلاثي المشترك كل من علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ومساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني السعودي، ووانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية ومدير المكتب للجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

وقالت الوكالة إن “إيران والسعودية اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين”.

ووفقًا وسائل إعلام ايرانية فإنه وقع بيان عودة العلاقات بين طهران والرياض في بكين، ممثلون عن إيران والسعودية والصين.

من ناحيته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن توقيع الاتفاق بين بلاده والسعودية سيؤدي إلى “تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين”.

وأضاف شمخاني لوكالة “نور نيوز” الإيرانية، أن “إزالة سوء التفاهم والتطلع إلى المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض، سيؤدي بالتأكيد إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين”.

ولفت إلى أنه سيزيد “التعاون بين دول الخليج العربي والعالم الإسلامي لإدارة التحديات القائمة”.

وأشاد شمخاني الدور البناء للصين في دعم تنمية العلاقات بين الدول الضروري لمواجهة التحديات وزيادة السلام والاستقرار وتعزيز التعاون الدولي.

وفي كانون أول (ديسمبر) الماضي، أبدت إيران، استعدادها لاستئناف العلاقات مع السعودية وفتح سفارتي طهران والرياض، وعقد اجتماع مشترك مع وزراء خارجية الدول المطلة على الخليج ودول الجوار الأخرى.

اقرأ ايضاً: لابيد عن اتفاق السعودية وإيران: فشل كامل وخطير للسياسة الخارجية لنتنياهو

الاتحاد الأوروبي يرحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران

بروكسل _ مصدر الإخبارية

رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وإعادة فتح سفارتي البلدين في غضون شهرين.

وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، في بيان له اليوم،: “يعترف الاتحاد الأوروبي بالجهود الدبلوماسية التي أدت إلى هذه الخطوة المهمة”.

وأضاف: “نظرًا لأن كل من المملكة العربية السعودية وإيران يمثلان دورًا محوريًا لأمن المنطقة، فإن استئناف علاقاتهما الثنائية يمكن أن يساهم في استقرار المنطقة ككل”.

وشدد على أنّ تعزيز السلام والاستقرار والحد من التوترات في الشرق الأوسط من الأولويات الرئيسية للاتحاد الأوروبي.

وأكد على الاتحاد الأوروبي يبقى على استعداد للتعامل مع جميع الجهات الفاعلة في المنطقة بأسلوب تدريجي وشامل وبشفافية كاملة”.

وأمس الجمعة، أعلنت إيران والمملكة العربية السعودية التوصل إلى اتفاق، برعاية صينية، يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، بدأ مباحثات مكثفة مع نظيره السعودي؛ لمتابعة اتفاقات زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير (شباط) الماضي، وحل القضايا بين البلدين بشكل نهائي.

وفي كانون أول (ديسمبر) الماضي، أبدت إيران، استعدادها لاستئناف العلاقات مع السعودية وفتح سفارتي طهران والرياض، وعقد اجتماع مشترك مع وزراء خارجية الدول المطلة على الخليج ودول الجوار الأخرى.

 

خارجية الإمارات: إعادة العلاقات بين السعودية وإيران مهم لأمن المنطقة

دبي- مصدر الإخبارية:

قال وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد إن إعادة العلاقات بين السعودية وإيران “خطوة مهمة نحو استقرار وازدهار المنطقة”.

جاء ذلك خلال تغريدة نشرها بن زايد على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أمس الجمعة، بياناً مشتركاً للسعودية وإيران بشأن تجديد العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح السفارتين.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، بدأ مباحثات مكثفة مع نظيره السعودي؛ لمتابعة اتفاقات زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير (شباط) الماضي، وحل القضايا بين البلدين بشكل نهائي.

ووقع البيان الثلاثي المشترك كل من علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ومساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني السعودي، ووانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية ومدير المكتب للجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

وقالت الوكالة إن “إيران والسعودية اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين”.

ووفقًا وسائل إعلام ايرانية فإنه وقع بيان عودة العلاقات بين طهران والرياض في بكين، ممثلون عن إيران والسعودية والصين.

من ناحيته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن توقيع الاتفاق بين بلاده والسعودية سيؤدي إلى “تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين”.

وأضاف شمخاني لوكالة “نور نيوز” الإيرانية، أن “إزالة سوء التفاهم والتطلع إلى المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض، سيؤدي بالتأكيد إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين”.

ولفت إلى أنه سيزيد “التعاون بين دول الخليج العربي والعالم الإسلامي لإدارة التحديات القائمة”.

وأشاد شمخاني الدور البناء للصين في دعم تنمية العلاقات بين الدول الضروري لمواجهة التحديات وزيادة السلام والاستقرار وتعزيز التعاون الدولي.

وفي كانون أول (ديسمبر) الماضي، أبدت إيران، استعدادها لاستئناف العلاقات مع السعودية وفتح سفارتي طهران والرياض، وعقد اجتماع مشترك مع وزراء خارجية الدول المطلة على الخليج ودول الجوار الأخرى.

اقرأ ايضاً: لابيد عن اتفاق السعودية وإيران: فشل كامل وخطير للسياسة الخارجية لنتنياهو

مقال عبري: الاتفاق الإيراني السعودي يرسم خريطة جديدة للشرق الأوسط وما وراءه

مقالات – مصدر

مقال عبري: تسفي برئيل/ صحيفة هآرتس
ترجمة: مصطفى ابراهيم

“تلاشى حلم إسرائيل في إقامة تحالف عربي دولي ضد إيران، (الجمعة)، بإعلانها أنها ستستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع السعودية في غضون شهرين، قد ترسم هذه الخطوة الدراماتيكية خريطة جديدة للعلاقات في الشرق الأوسط وخارجه. إنه يمنح إيران شرعية أساسية بين الدول العربية في المنطقة، والتي قد تؤدي لاحقًا إلى علاقات دبلوماسية مع دول أخرى مثل مصر.

بل إن الاتفاق قد يمهد الطريق لإنهاء الحرب في اليمن ، ويؤدي إلى حل مستدام للأزمة في لبنان – وربما يدفع أيضًا لاستئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي. هذا تطور سيتطلب أيضًا من الولايات المتحدة إعادة النظر في موقفها ، بعد أن ثبت أن الصين – وليس واشنطن ولا موسكو – هي التي تمكنت من إعادة تجميع هيكل سياسي معقد كان من المفترض تقليديًا أن يكون تحت الرعاية الادارة الأمريكية.

كان تجديد العلاقات بين إيران والسعودية يتأجج بسبب نيران صغيرة إلى متوسطة على مدى العامين الماضيين. بوساطة من العراق وسلطنة عمان ، عقدت خمس جولات من المحادثات بين كبار المسؤولين من الرياض وطهران. وجرت بعض الجولات في بغداد وأخرى في مسقط عاصمة عمان. وقد توسطت الأخيرة سابقًا بين إيران والولايات المتحدة في مفاوضات الاتفاق النووي في عام 2015.

وانقطعت العلاقات بين البلدين في عام 2016 على خلفية قرار المملكة العربية السعودية بإعدام الباحث الشيعي الكبير نمر النمر. وردت إيران بهجوم على السفارة السعودية في طهران. قبل حوالي عام، أعلنت المملكة العربية السعودية الحرب على المتمردين اليمنيين، وبذلك فتحت الباب لإيران للتدخل في دولة أخرى متنازعة في المنطقة – بالإضافة إلى لبنان والعراق.

أصبحت هذه الحرب الفاشلة ، التي قتل فيها ما لا يقل عن 150 ألف شخص ، نقطة خلاف رئيسية في العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة والدول الأوروبية ، وأضيفت إلى ذلك قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول ، في عام 2018. بعد جريمة القتل ، أغلقت بوابات واشنطن أمام الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية ، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، وإذا كان هناك أي شك ، فقد أوضح الرئيس جو بايدن أنه ينوي “إعادة تقويم” العلاقات مع المملكة.

في ذلك العام، كانت إيران لا تزال تلتزم ببنود الاتفاقية النووية.
توافد ممثلو الشركات العالمية على بابها ، وتم التوقيع على اتفاقيات ضخمة ، وبدا أنه بفضل إصرارها على الالتزام بالاتفاقية ، كانت على وشك أن تحل محل السعودية كحليف جديد للولايات المتحدة والغرب بشكل عام. لم تدم محنة الجزيرة العربية طويلاً ، ففي مايو 2018 ، وتحت ضغط من إسرائيل ، أعلن الرئيس الأمريكي “بي دونالد ترامب” انسحابه من الاتفاقية النووية. بعد عام ، بدأت إيران في الانسحاب من التزاماتها بشروطها.

حتى أن ترامب روّج لاحقًا لـ “صفقة القرن” واتفاقيات إبراهيم ، ودفع إلى إقامة التحالف العربي ضد إيران. لكن في عام 2021 ، اتضح أن هذا كان تحالفًا وهميًا ، عندما سحبت الإمارات العربية المتحدة قواتها من اليمن وتركت السعودية وحيدة في الحملة. بعد عام ، في أغسطس 2022 ، جددت أبو ظبي والكويت العلاقات مع إيران ، بعد شهر واحد فقط من زيارة بايدن المثيرة للجدل إلى جدة ومصافحته الضعيفة مع بن سلمان.

حتى بعد تلك الزيارة ، لم ينمو حب كبير بين الزعيمين. في أكتوبر الماضي ، تلقى بايدن صفعة مدوية على وجهه ، عندما أعلنت المملكة العربية السعودية أنها لا تنوي زيادة حصص إنتاج النفط – وهو طلب من بايدن ، يهدف إلى التغلب على أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. لم تكن هذه إضرابًا منفردًا من جانب رياض.

في ديسمبر ، رافقت أربع طائرات مقاتلة سعودية طائرة الرئيس الصيني ، شي جين بينغ ، في زيارة رسمية – أو في الواقع ، ملكية – إلى المملكة العربية السعودية. لم تكن هذه الزيارة الأولى لشي إلى المملكة ، لكن هذه المرة تم توقيع تحالف استراتيجي يتضمن اتفاقيات تجارية واستثمارات بقيمة عشرات المليارات من الدولارات ، وقبل كل شيء ، تطوير مفاعلات نووية لاحتياجات الرياض من الكهرباء.

لسنوات عديدة ، طلبت المملكة العربية السعودية من الولايات المتحدة المساعدة في بناء مثل هذه المفاعلات ، لكن المطالب التي قدمتها – بما في ذلك تلبية شروط الوكالة النووية الدولية – أزالت هذا التعاون عن الطاولة. في عام 2020 ، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن خطة تنذر بالخطر للتعاون بين الصين والسعودية ، لإنتاج “الكعكة الصفراء” من خامات اليورانيوم المتوافرة بكثرة في السعودية. بعد وقت قصير أُعلن أن المخابرات الأمريكية كانت تتحقق من المعلومات التي تفيد بأن السعودية كانت تسعى لبناء منشأة لإنتاج الماء الثقيل بمساعدة الصين.

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أمس ، أن أحد الشروط التي قدمتها المملكة العربية السعودية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل هو – مرة أخرى – المساعدة الأمريكية في بناء المفاعلات ، وهو طلب تم حظره في الوقت الحالي. من قبل الكونغرس في واشنطن. يبدو أن المملكة العربية السعودية وجدت الحل لهذا الحاجز في الصين ، والأكثر من ذلك ، وقعت مذكرتا تفاهم لبناء المفاعلات في عام 2017. على أي حال ، تضع السعودية الولايات المتحدة على أسس المعضلة – لمساعدتها في المجال النووي ، وربما الحصول على التطبيع مع إسرائيل بالمقابل ، أو للسماح للصين بجني الأرباح الاقتصادية والسياسية.

هكذا أصبحت الصين حليفًا استراتيجيًا لكل من المملكة العربية السعودية وإيران. قبل نحو عامين وقعت بكين وطهران اتفاقية تعاون استثماري واقتصادي بقيمة حوالي 400 مليار دولار لمدة 25 عاما. لكن من الواضح للصين وإيران أن استغلال الإمكانات الاقتصادية الكامنة في الاتفاقية سيتطلب توقيع إيران على اتفاقية نووية جديدة.

على هذا المنوال ، تدخلت الصين في دور الوسيط بين المملكة العربية السعودية وإيران ، لبناء علاقة تخدم مصالح الدول الثلاث جيدًا دون الحاجة إلى خدمات أو موافقة الولايات المتحدة. ليس فقط في المجال الاقتصادي ، بل تصبح قوة استراتيجية إقليمية ، وقدرة إسرائيل على التأثير فيها محدودة للغاية”.

اقرأ ايضاً: الانفجار في المنطقة قادم لا محالة

Exit mobile version