يقول الخبراء: إيران على وشك الوصول إلى هدفها النووي خلال أسبوع أو أسبوعين

وكالات – مصدر الإخبارية

قد تكون إيران على بعد أسابيع فقط من تطوير أسلحة نووية، وفقا للمدير العام للوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة.

وتوجه رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي منظمة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، إلى إيران الأسبوع الماضي لتعزيز إشراف الأمم المتحدة على الأنشطة النووية الإيرانية.

ووافقت إيران على تزويد الوكالة بمعلومات حول منشآتها النووية وإمكانية الوصول إلى الكاميرات الموجودة في مواقعها النووية. منذ عام 2022، تمت إزالة العديد من كاميرات المراقبة، كما تم العثور على آثار لليورانيوم في أماكن غير متوقعة.

وأثناء وجوده في إيران، التقى غروسي مع محمد إسلامي، رئيس البرنامج النووي الإيراني.

إيران على وشك امتلاك القنبلة النووية

وقال غروسي للصحافة بعد زيارته لإيران: “إن إيران لم تكن أبدًا أقرب إلى تحقيق قنبلة نووية”. “من المقدر أن الأمر قد يستغرق أسابيع وليس أشهر إذا اختار المرشد الأعلى علي خامنئي المضي في هذا الطريق”.

وفي عام 2018، قررت إدارة دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والولايات المتحدة. وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على الحد من مخزونها من اليورانيوم وتخصيب اليورانيوم إلى نسبة 3.67% فقط، وهي درجة النقاء اللازمة لتشغيل محطات الطاقة النووية. وفي المقابل، حصلت إيران على تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لم يوقف خطة إيران النووية. وفي الواقع، استخدمت طهران الانسحاب كذريعة للتراجع عن تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتسريع وتيرة تخصيب اليورانيوم.

قالت داريا دولزيكوفا، زميلة باحثة في برنامج الانتشار والسياسة النووية التابع للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن إيران حققت نقاء اليورانيوم بنسبة 60٪ وتقترب من مستوى نقاء الأسلحة بنسبة 90٪.

وقالت: “هذا أمر مقلق للغاية”.

وقال ستيفن بيجالسكي، رئيس برنامج الهندسة النووية والإشعاعية والفيزياء الطبية في معهد جورجيا للتكنولوجيا، إن درجة نقاء 60% “تتجاوز بكثير” درجة النقاء اللازمة لمحطات الطاقة النووية.

وأضاف: “إنه بالطبع مصدر قلق كبير”. وأضاف: “من الواضح أنهم يستعدون للوصول إلى هدفهم خلال أسبوع أو أسبوعين دون فرض أي عقوبات دولية كبيرة عليهم”.

وقالت دولزيكوفا إنه في حين أن إنتاج مواد انشطارية كافية لصنع سلاح نووي قد يستغرق حوالي أسبوع، فإن إنتاج أسلحة إضافية سيستغرق وقتا أطول.

وقالت: “بمجرد تخصيب اليورانيوم، يجب وضعه داخل سلاح نووي، ثم يتم تركيبه على نظام الإطلاق”. “لذا، فإن إنتاج المزيد منها يستغرق وقتًا أطول، من ستة أشهر إلى عام”.

وأوضح داريل جي كيمبال، المدير التنفيذي لجمعية الحد من الأسلحة ومقرها الولايات المتحدة، أن مراقبة قدرة إيران النووية كانت صعبة لأن البلاد لم تزود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بجميع المعلومات الضرورية.

وقال كيمبال: “هناك بعض المرافق التي لا تستطيع هذه المؤسسة الوصول إليها منذ أن سحبت إيران اعتماد مفتشيها من بعضها”.

ودعا الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى الضغط على إيران لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إن تحول إيران إلى قوة نووية من شأنه أن يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل في الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.

وقال سايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن، لصحيفة ميديا ​​لاين: “قد تقوم عدة دول أخرى بتطوير قدرة نووية عسكرية سرية”. وتعتبر مصر وتركيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هي الأكثر ترجيحاً. علاوة على ذلك، فإن إيران تظهر بوضوح، من خلال استمرارها في البرنامج النووي، ليس فقط استحالة وقف ذلك من خلال السياسات الدولية، ولكن بشكل أساسي حدود القوة الأمريكية، عدوها الرئيسي.

ووفقاً لكيمبال، فإن توجيه ضربة إسرائيلية أو أميركية إلى المنشآت النووية الإيرانية لن يضع حداً للبرنامج النووي الإيراني. “ويمكن أن يتصاعد هذا الأمر حتى انسحاب البلاد من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية لمواصلة امتلاك ترسانة نووية على المدى الطويل، مما قد يحمي النظام من التهديدات الخارجية”.

وتقوم محطة إيران النووية في نطنز بتخصيب اليورانيوم بمعدل أسرع من أي وقت مضى، ويستمر مخزون البلاد من وقود اليورانيوم في التزايد.

وبدأت إيران في بناء المنشأة الجديدة تحت الأرض في نطنز لتحل محل مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي الموجود فوق الأرض، والذي تعرض لانفجار في عام 2020. وزعمت إيران أن ذلك هو مسؤولية إسرائيل.

وقال كيمبال إن المنشأة الجديدة بنيت على عمق كبير تحت الأرض لتجنب استهدافها.

وقال بيجالسكي إن إيران قد خالفت بوضوح حدود الأمم المتحدة، حيث قامت بتركيب أجهزة طرد مركزي إضافية للوصول إلى مستوى أعلى من تخصيب اليورانيوم.

وأضاف: “بدون العمل العسكري واستخدام السياسات فقط، يكاد يكون من المستحيل وقف هذه العملية”.

لقد أكدت الحكومة الإيرانية باستمرار أنها لا تنوي إنتاج أسلحة نووية، ولكن بعد التصعيد الذي حدث الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، اتخذ كمال خرازي، مستشار خامنئي، مساراً مختلفاً.

“إذا شن النظام الصهيوني هجومًا على مواقعنا النووية، فإن ردعنا سيتغير. وقال خرازي في مقابلة مع الجزيرة: “لدينا القدرة على صنع أسلحة نووية، وقد نستخدمها في المستقبل لحماية أنفسنا”.

خامنئي: إسرائيل ستعاقب على هجوم القنصلية الإيرانية بسوريا

طهران_مصدر الإخبارية:

قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، إن إسرائيل ارتكبت خطأ بالهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وستعاقب على ذلك.

وأضاف في تغريدة على موقع “إكس” “الهجوم على مبنى قنصليتنا في دمشق يعتبر هجوما على أرضنا وفقا للأعراف الدبلوماسية”.

وأمس الثلاثاء، توعد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالرد على إيران حال هاجمت تل أبيب بشكل مباشر.

وقال كاتس في تصريح “لم نعلن مسؤوليتنا عن هجوم دمشق ولا نريد حربا مع إيران التي أعلنت أنها سترد وهذا لا يخيفنا”.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، هدد إسرائيل بأنها ستندم على قصف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وقال خامنئي في تغريدة باللغة العبرية على منصة “إكس” “سيندم الصهاينة على جريمة اعتدائهم على القنصلية الإيرانية في دمشق”.

وفي وقت سابق أيضاً قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق “لن يمرّ من دون رد”، على حد تعبيره.

ولم يُوضّح رئيسي ما هي طبيعة الرد إثر الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، الإثنين الماضي، ومقتل 11 شخصًا بينهم قياديون ومستشارون مهمون من الحرس الثوري.

وأبلغت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، السلطات الإيرانية، بأن واشنطن لم تكن على علم بالضربة التي استهدف أمس، الإثنين، مبنى ملحق بالقنصلية الإيرانية في دمشق.

ورفعت أجهزة الأمن الإسرائيلية من حالة الاستنفار والتأهب الأمني تحسبا من رد إيراني على عملية الاغتيال التي طاولت قادة رفيعي المستوى في الحرس الثوري الإيراني.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) بأن الأجهزة الأمنية رفعت حالة الاستنفار والتأهب في إسرائيل؛ وبحسب القناة 12، فإن ذلك يشمل السفارات والممثليات الدبلوماسية حول العالم، في ظل “الاحتمالات أن تسعى إيران للرد على الاغتيال بمهاجمة بعثة دبلوماسية إسرائيلية في الخارج”.

وذكر موقع “واينت” أن الجيش الإسرائيلي كذلك رفع حالة الاستنفار والتأهب في صفوف قواته، تحسبا من رد إيراني محتمل على هجوم دمشق.

وزير الخارجية الإسرائيلي لألمانيا: إيران النووية تٌشكل خطرًا على العالم بأسره

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أكّد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الخميس، أّن إيران النووية تٌشكل خطرًا ليس على “إسرائيل” فحسب، بل على العالم بأسره.

وقال لابيد في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، شدد من خلالها أنّه التقى نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في الأراضي المحتلة، وأكّد خلال اللقاء أنّ إيران تعدّ مصدرًا للإرهاب.

 

وأضاف: “لا يمكن لدول (E-3) تجاهل تهديد إيران النووية تٌشكل خطرًا فيما وراء القضية النووية، إيران هي حزب الله في الشمال، وإيران هي حماس في الجنوب، وإيران مصدر إرهاب لديها أسلحة من اليمن إلى بوينس آيرس”.

وتابع: “كما تحدثت مع الوزيرة عن المحاولة الكاذبة والدنيئة لوصف إسرائيل كدولة فصل عنصري، استخدام هذه الكلمة “أبارتهايد” (تفرقة عنصرية) تحديدًا تجاه الأشخاص الذين عانوا من العنصرية بشكل خاص، أمر لا يغتفر ولا يحتمل”.

وأشار إلى أنّ “وسم إسرائيل كدولة فصل عنصري واستخدام هذه الكلمة “أبارتهايد” ضد شعب عانى من العنصرية أكثر من أي شعب آخر لا يمكن التسامح معها، ضمن حملة هدفها تقويض حق إسرائيل في الوجود كدولة للشعب اليهودي”.

وأردف: “سيكون هناك بناء في المستوطنات بما يخدم الزيادة الطبيعية للسكان ولكن الامتناع عن البناء الذي يمكن أن يعرقل حل الدولتين الممكن في المستقبل، هذا هو نتيجة الائتلاف المعقد، هذا هو الشيء الصحيح واتفقنا أن نبقي الحوار مفتوحًا”.

ولفتت إلى أن “هناك منظمات إرهابية تستخدم المنظمات الإنسانية كغطاء لها ويستخدمونها لتمويل أنشطة إرهابية” مؤكدًا أن “إسرائيل تريد أن تضمن أمنها”.

وتجري إيران والقوى المنضوية في اتفاق عام 2015 “فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين”، مباحثات لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018، معيدة فرض عقوبات قاسية على طهران.

إقرأ/ي أيضًا: بينيت لأمريكا: “إسرائيل” تحتفظ بحرية التصرف ضد النووي الإيراني

إحباط محاولة تخريب استهدفت مبنى تابع لمنظمة الطاقة الذرية في إيران

دولي- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، إنه تم إحباط محاولة تخريب استهدفت مبنى تابعا لمنظمة الطاقة الذرية في طهران بإيران.

ولم توضح الوسائل أي تفاصيل أخرى حول الحادث.

وبحسب وكالة “نور نيوز” الإيرانية، فإنه “في صباح اليوم الأربعاء، فشلت عملية تخريبية ضد أحد مباني هيئة منظمة الطاقة الذرية بإيران في نواحي كرج ولم تتسبب في أي أضرار مادية أو بشرية”.

وأضافت الوكالة: “بسبب الإجراءات الأمنية المشددة على المباني التابعة لهيئة الطاقة الذرية، تم إحباط عمل تخريبي صباح اليوم قبل أن يلحق الضرر بالمبنى، وفشل المخربون في تنفيذ خطتهم”.

وأكملت “يتم التحقيق في هذه الحادثة وكذلك تحديد أسبابها ومتابعتها من قبل السلطات المختصة”.

والأحد، قال التلفزيون الإيراني الرسمي، إنه تم إغلاق محطة الطاقة النووية في مدينة بوشهر في إيران بشكل طارئ.

وبحسب وسائل إعلام رسمية في البلادة، فإنه تم الإغلاق “منذ يوم أمس خرج المفاعل النووي بشكل اضطراري من إنتاج الكهرباء وهذا سيستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام”.

يشار إلى أنه تجري حاليا مفاوضات في مدينة فيينا النمساوية بين الدول الأوروبية وأمريكا وبين إيران من أجل اعادة تفعيل الاتفاق النووي.
ويقضي برفع العقوبات عن إيران مقابل وقف أنشطتها النووية العسكرية.

إغلاق محطة الطاقة النووية في إيران بشكل طارئ

دولي- مصدر الإخبارية

قال التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الأحد، إنه تم إغلاق محطة الطاقة النووية في مدينة بوشهر في إيران بشكل طارئ.

وبحسب وسائل إعلام رسمية في البلادة، فإنه تم الإغلاق “منذ يوم أمس خرج المفاعل النووي بشكل اضطراري من إنتاج الكهرباء وهذا سيستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام”.

يشار إلى أنه تجري حاليا مفاوضات في مدينة فيينا النمساوية بين الدول الأوروبية وأمريكا وبين إيران من أجل اعادة تفعيل الاتفاق النووي.

ويقضي برفع العقوبات عن إيران مقابل وقف أنشطتها النووية العسكرية.

أ. ب: انفجار غامض بموقع سري وسط إسرائيل

وكالات-مصدر الإخبارية

تداولت وسائل إعلام عالمية، صورًا عن وقوع انفجار غامض وسط إسرائيل نجم عن اختبار محرك صاروخي في موقع سري.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلًا عن محلل وصور للأقمار الصناعية، إلى أن الانفجار الغامض الذي دوى مؤخرًا وسط إسرائيل وقع خلال اختبار محرك صاروخي في موقع عسكري سري.

فيما أشارت الوكالة الإخبارية خلال تقريرها إلى أن شركة Planet Labs التقت صور من الأقمار الصناعية وثقت آثار اندلاع نيران وأوراق شجر محترقة في موقع معروف لاختبار الصواريخ في قاعدة سدوت ميتشا الجوية، لكن دون وجود مؤشرات على تعرض المباني المحيطة لأي ضرر.

قبل ذلك نقلت وسائل إعلام عبرية عن شركة “تاومر” المملوكة للحكومة إعلانها أن الانفجار حصل خلال “اختبار محكوم دون ظروف استثنائية”.

وقالت الشركة المملوكة للحكومة الإسرائيلية، في حديث لوكالة أسوشيتد برس يوم الأحد، إن الانفجار جاء من “اختبار تقليدي خاضع للرقابة وفقًا لخطة العمل”. دون أن تعلق على ما إذا كان الاختبار يشمل السهم أم لا.

ولفتت “أسوشيتد برس”، إلى أن الحادث الغامض جاء في ظل إعلان إسرائيل والولايات المتحدة في فبراير الماضي عن بدئهما بالعمل على تطوير جيل جديد من الصواريخ الاعتراضية المعروفة بـ “أرو-4”.

وفي بيان صدر في فبراير الماضي، قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إن صاروخ Arrow-4 سيوفر لإسرائيل “قفزة تكنولوجية وتشغيلية إلى الأمام، وإعدادنا لميدان المعركة في المستقبل والتهديدات المتطورة في الشرق الأوسط وما وراءه”.

وتشتمل القاعدة الجوية، الواقعة على بعد 35 كيلومترا (21 ميلا) جنوب شرق تل أبيب، على نظام من المخابئ ومنشآت تحت الأرض، بعضها مبني بمساعدة الحكومة الأمريكية.

فيما تعتقد شركة التحليل الدفاعي جينيس أن القاعدة الجوية هي أيضًا موطن لصواريخ أريحا الباليستية القادرة على صنع أسلحة نووية. في ظل سياسة الغموض النووي التي تنتهجها إسرائيل، لا تؤكد ولا تنفي امتلاك أسلحة ذرية على الرغم من الاعتقاد السائد بامتلاكها لهذه الأسلحة.

يُشار إلى أن الانفجار استدعى اهتمامًا دوليًا واسعًا، خاصة وأنه جاء على خلفية التصعيد الحاد من حدة التوترات في المنطقة بين إسرائيل وإيران.

مسؤولون إسرائيليون يُحذرون من حرب أرصدة بين جهات أمنية وعسكرية

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

حذّر مسؤولون في الأجهزة العسكرية  للاحتلال الإسرائيلي،  من نشوب حرب أرصدة، بين جهات سياسية  وأمنية ، من خلال تسريبات حول هجوم على إيران، كان آخرها على نطنز.

وأشار موقع صحيفة “هآرتس العبري”،  إلى أن ثمة تخوفات بين كبار المسؤولين في جهاز الأمن “الإسرائيلي” على إثر تفجير نطنز ، موضحة بأن هناك من  يسعى إلى استغلال التوتر مع طهران لمصالحه الشخصية وفي إطار الصراعات بين الأجهزة.

وأعلن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، يوم أمس الثلاثاء، أنّه توجه إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، طالبا القيام بتقصي حقائق في هذه التسريبات، فيما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم إن مصدر التخوف ليس معلومة معينة تم تسريبها، وإنما مجرد سلسلة التسريبات خلال فترة متوترة مع إيران، وأن “إيران قد تفسر ذلك على أنه استفزاز وأن ترد بشكل كانت تمتنع عنه بدون هذه التسريبات”.

ونقلت الصحيفة العبرية، عن مسؤول أمني قوله: “إننا في فترة يوجد فيها ضعف كبير لدى قسم من قادة جهاز الأمن نقابل صناع القرار، وفيما قسم منهم يحظون بمعاملة مختلفة ويستفيدون من قربهم من رئيس الحكومة، وإذا أضفنا إلى ذلك حالة انعدام استقرار الحكم، ووضعاً سياسياً عالقاً وعلاقات مشحونة مع الإدارة الأمريكية فهذا يجعل هذه الفترة صعبة جداً ومقلقة جداً، ويبدو أنّ الأمور أشبه بحدث خرج عن السيطرة”.

اقرأ أيضا: تقارب بين نتنياهو وبنيت لتشكيل حكومة الاحتلال

وأضاف: “كانت هناك حالات في الماضي التي قرر فيها جهاز الأمن إخراج معلومة معينة في إطار حرب على الوعي ونقل رسائل، لكن هذا مختلف هذه المرة، حيث لا توجد مداولات في المجلس الوزاري السياسي – الأمني المصغر، ولا توجد مداولات هامة في هيئات أمنية ذات علاقة حول تغيير سياسة التعتيم، بشأن تلك الأحداث (الهجمات) المنسوبة لـ”إسرائيل”، ولذلك يجري هذا الحدث بشكل يفعل كل واحد ما يحلو له”.

واعتبر مسؤول أمني سابق أنّه من الجائز أن الولايات المتحدة تقف وراء التقارير التي نُشرت مؤخراً، “كي توضح لـ”إسرائيل” أنّه توجد إدارة جديدة في البيت الأبيض” من أجل أنّ تكون العمليات العسكرية الإسرائيلية أقل اعتدالاً.

وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق، إيهود أولمرت، أكثر وضوحاً ومباشرة، وقال لموقع “يديعوت احرونوت” العبري: “حسب انطباعي ومتابعتي لسلوكنا في هذا الموضوع في السنوات الأخيرة، لا شك لدي أنّ رئيس حكومة الاحتلال (بنيامين نتنياهو) بتباهيه المتعجرف، وبالتسريب المتعمد الذي يدعمه، سواء بصورة شخصية أو بواسطة الثلة المحيطة به، ينفذ هذه الأمور متعمداً من أجل تحقيق عدة أهداف”.

وتابع أولمرت: “إنّ الهدف الأول هو إثارة أجواء تخوف من تطور عسكري هنا، وهذا أمر يمكن أنّ يخدم الضغوط التي يريد ممارستها على شركائه المحتملين في الحكومة”.

وأكمل: “إنّ الهدف الآخر هو الاستفزاز بشكل متعمد للأمريكيين في الوقت الذي تبدو فيه إمكانية أنهم يريدون التوجه إلى تسوية مع الإيرانيين، وربما من أجل تشويش ذلك. وكل الحديث عن “مصادر أجنبية” هي هراء. إنهم يسربون معلومات إلى مراسل أجنبي”.

إيران: قرار تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% جاء ردا على إرهاب إسرائيل

وكالات-مصدر الإخبارية 

أكدت إيران استعدادها بالعودة عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، ونسبة 20%، في حال رفع العقوبات عن إيران، والتحقق من ذلك.

وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني “إن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% يخدم أغراضًا سلمية وسيتم تحت رقابة الوكالة الدولية”.

وأضاف حسن روحاني  “أن رفع تخصيب اليورانيوم حتى 60%، وتركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل السادس، هو رد إيران على جريمة نطنز“.

إذا كانت إسرائيل المسؤولة عن هجوم نطنز فقد تلقت الرد الأولي عبر رفع مستوى التخصيب وتركيب أجهزة طرد أكثر تطورا”، معتبرا أن “الأنشطة الجديدة في منشاة نطنز هي رد أولي على إسرائيل”.

وحذر  من أي مؤامرة إسرائيلية، ضد إيران ورفع مستوى التخصيب وتركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل السادس كان الخطوة الأولى.

ودعا روجاني واشنطن العودة إلى اتفاق عام 2015 ورفع العقوبات وتطبيق القرار 2231″، مشيرًا  أن “هجوم نطنز كان مؤامرة لإضعاف مواقف إيران في مفاوضات فيينا”.

وأشار إلى أن “الحكومة الإيرانية قادرة على كسر العقوبات في المائة يوم المتبقية من عمرها”، وأن “طهران ستعود إلى تنفيذ التزاماتها فور عودة واشنطن إلى الاتفاق”.

وأكمل “العدو يريد أن تذهب إيران إلى المفاوضات خالية اليدين لكننا نقول إن موقفنا قوي، وجريمة نطنز إرهاب نووي ورد إيران كان في إطار القانون”، مؤكدا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تمنع إيران من تطوير صناعتها النووية”.

وأردف: “نحن نتحرك في إطار المفاوضات التي حدد شروطها المرشد الأعلى، علي خامنئي” وذلك وفقاً لموقع “روسيا اليوم” الإخباري.

“إسرائيل”: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية

شؤون إسرائيلية-مصدر الاخبارية

أكّد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، على أنَّ بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.

وشدد،  على أن حكومته ستبذل كل ما بوسعها من جهود في سبيل منع تزوُّد إيران بأسلحة.

جاء ذلك خلال رد  نتنياهو على إيران عبر موقع ” تويتر” قائلاً: “لن نسمح لنظامكم المتطرف والعدواني بامتلاك الأسلحة النووية، نحن لا نعول على أي اتفاق مع نظام متطرف كنظامكم”.

وأضاف: “قد شاهدنا بالفعل مدى جدوى الاتفاقيات التي أبرمت مع الأنظمة المتطرفة أمثال نظامكم، على مدار القرن الماضي والحالي أيضاً، مع حكومة كوريا الشمالية”.

ووجهت وزارة الخارجية في إيران  اتهامات سابقًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بالتكتم حيال أنشطة “إسرائيل” النووية.

وقال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في تغريدة له عبر تويتر إن إسرائيل بصدد توسعة “مفاعل ديمونة” للأبحاث النووية الواقع بصحراء النقب”.

كما وجه ظريف رسالته إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرئيس الأمريكي جو بايدن و ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل،

وتسائل بالقول: “هل تشعرون بقلق عميق؟ هل أنتم قلقون قليلاً؟ تريدون التعليق؟ هذا ما ظننته!”، في إشارة إلى صمت القادة تجاه توسعة “إسرائيل” مركزها النووي.

وكانت تقارير إعلامية دولية أكدت نشر صور فضائية “تؤكد أن إسرائيل تنفذ أعمال بناء جديدة ملموسة في مركز ديمونة”، حيث نشر الفريق الدولي المعني بالمواد الانشطارية (IPFM)، وهو هيئة تضم خبراء نوويين من 17 دولة ،الخميس، صوراً التقطها قمر صناعي في الرابع من يناير الماضي، تؤكد أن “إسرائيل” تعمل على توسيع موقع ديمونة بشكل ملحوظ.

 

Exit mobile version