قالت إسبانيا، إن جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التي تعد إسبانيا جزءا منها، لا غنى عنها ولا يمكن الاستغناء عنها فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للخارجية الإسبانية، الليلة، تعليقا على تطورات الأوضاع الأخيرة في قطاع غزة.
وأفاد البيان بأن “تعزيز وقف إطلاق النار، والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية أمر في غاية الأهمية”.
وأكد أن “إسبانيا ستدعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة، ولن تكون هذه الجهود ممكنة إلا إذا تولت السلطة الفلسطينية مسؤولياتها الحكومية في جميع الأراضي، وأعادت تأسيس الأمن والخدمات الأساسية، واستعدت لإعادة إعمار غزة”.
وشدد البيان على أن الحكومة الإسبانية “ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والحلفاء لتعزيز تنفيذ حل الدولتين، الذي يعتبر الضمانة الأفضل للسلام والاستقرار في المنطقة”.
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم السبت، دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والعمل على منحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
جاءت تصريحات سانشيز خلال مشاركته في اجتماع مؤتمر الاشتراكية الدولية، الذي ينعقد بالعاصمة المغربية الرباط ما بين الجمعة والأحد.
وأكد سانشيز، أهمية “تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط“.
وشدد على ضرورة “تضافر الجهود لمواجهة الأزمات المتفاقمة في مناطق مختلفة من العالم وخاصة في فلسطين“.
وقال سانشيز: “يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين“.
وأضاف: “علينا أن ننهي معاناة الفلسطينيين ونضع حدا للحصار والتضييق على حياة المدنيين“.
و”الاشتراكية الدولية” منظمة تضم أحزابا اشتراكية و”ديمقراطية اجتماعية” من مختلف دول العالم، تهدف إلى دعم الديمقراطية، وتقليل التفاوتات، وتعزيز التضامن لتحقيق السلام والاستقرار.
وتم تأسيسها في ألمانيا عام 1923، ثم أعيد تأسيس المنظمة في شكلها الحالي عام 1951، وتضم حاليا نحو 162 حزبا ومنظمة.
أفادت السلطات في إسبانيا، اليوم الأربعاء بمقتل 51 شخصاً في فيضانات قوية ضربت مناطق في شرق وجنوب البلاد.
وقالت إن غالبية القتلى من منطقة فالنسيا، فيما لا يزال هناك مفقودين.
وشوهدت شوارع بأكملها تحولت إلى أنهار، ومياه فيضانات جرفت السيارات، وأشخاص يمسكون بالأشجار لإنقاذ أنفسهم.
وأكد حاكم منطقة فالنسيا المتمتعة بالحكم الذاتي، كارلوس ماتازا، أن بعض الوفيات حدثت في منطقته.
ووفقًا لهيئة الإذاعة العامة، تم اكتشاف خمس جثث على الأقل في مدينة تورنت في فالنسيا، بما في ذلك زوجان وطفلان ورضيع.
في منطقة كاستيا لا مانشا المتمتعة بالحكم الذاتي، تم الإبلاغ عن فقدان ستة أشخاص في بلدة صغيرة تسمى ليتور.
وبحسب التقارير فإن قوات الإنقاذ هناك تقوم بالبحث عن مفقودين بمساعدة طائرات بدون طيار.
وفي مقاطع فيديو أخرى تم توزيعها خلال الساعات القليلة الماضية، شوهدت أيضًا قوات الإنقاذ وهي تنقذ الأشخاص المحاصرين في المنازل أو السيارات بمساعدة طائرات الهليكوبتر.
ووفقاً التقارير، تم إرسال أكثر من 1000 جندي لمساعدة الشرطة وخدمات الإنقاذ. وأعلنت الحكومة في مدريد تشكيل “لجنة طوارئ” لتنسيق جهود الإنقاذ.
وتتعرض البلاد منذ الإثنين الماضي، لعاصفة تحمل معها أمطارا غزيرة، تعرف إعلاميا باسم “دانا”.
قالت وزارة الداخلية الإسبانية يوم الثلاثاء إنها ألغت عقدا لشراء ذخيرة من شركة إسرائيلية ، مما يوسع تعهد إسبانيا بعدم بيع أسلحة لإسرائيل ليشمل المشتريات أيضًا.
وذكرت إذاعة كادينا سير في وقت سابق أن قوة شرطة الحرس المدني وافقت على شراء أكثر من 15 مليون طلقة عيار 9 ملم مقابل ستة ملايين يورو (6.48 مليون دولار) من شركة غارديان إسرائيل.
وقالت إسبانيا إنها ستوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما بدأت حرب إسرائيل مع حماس في غزة.
وقالت الحكومة الإسبانية في بيان لها “إن الحكومة الإسبانية ملتزمة بعدم بيع أسلحة إلى الدولة الإسرائيلية منذ اندلاع الصراع المسلح في أراضي غزة”. وأضافت “ورغم أن الأمر يتعلق في هذه الحالة بشراء ذخيرة، فإن وزارة الداخلية بدأت الإجراءات الإدارية لإلغاء عملية الشراء”.
وقالت الوزارة إن الشركات الإسرائيلية سيتم استبعادها أيضًا من أي عطاءات معلقة.
وأضافت أن العقد تم طرحه في فبراير/شباط وتم منحه في 21 أكتوبر/تشرين الأول، مع منح اثنتين من القطع الثلاث لشركة إسرائيلية.
وكانت إسبانيا واحدة من أشد منتقدي الاتحاد الأوروبي للحملة الإسرائيلية في غزة ومؤخرا في جنوب لبنان.
قبل أسبوعين، حث رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لطلب إسبانيا وأيرلندا بتعليق اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد وإسرائيل بسبب تصرفاتها.
بدأت إسرائيل هجومها على غزة ردا على هجوم نفذه مسلحون من حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول في جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 آخرين، حسب الإحصاءات الإسرائيلية.
واتسع نطاق الهجوم ليشمل لبنان في وقت سابق من هذا الشهر، حيث سعت إسرائيل إلى تعطيل حزب الله المدعوم من إيران، والذي يشن حملة منذ عام ضد إسرائيل دعماً لحليفته حماس.
تجاوزت حصيلة القتلى جراء الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي على غزة 43 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز، اليوم الإثنين، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الاستجابة لطلب إسبانيا وإيرلندا، بتعليق اتفاقية “التجارة الحرة” بين التكتل وإسرائيل، بسبب ما تقوم به في غزة ولبنان.
ومنذ عدة أشهر تجري إسبانيا وإيرلندا محادثات مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، ترغب في إجراء مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل، على أساس أن إسرائيل تقوم بانتهاك بند حقوق الإنسان في الاتفاقية.
وقبل أيام، دعا سانشيز المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، منددا بالهجمات الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”.
وقال سانشيز في تصريحات صحفية “أندد بالهجمات التي تنفذها القوات الإسرائيلية على بعثة الأمم المتحدة في لبنان”، مضيفا أن إسبانيا أوقفت بيع أسلحة إلى إسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، داعيا العالم إلى اتخاذ الإجراء ذاته لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة.
قالت الحكومتان الإسبانية والنرويجية إن وزراء خارجية العديد من الدول الإسلامية والأوروبية سيجتمعون في مدريد يوم الجمعة لمناقشة كيفية تنفيذ حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وسيستضيف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاجتماع الذي سيحضره نظراؤه الأوروبيون ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وأعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة.
ولطالما نظر المجتمع الدولي إلى حل إقامة دولتين المقترح في مؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات أوسلو بين عامي 1993 و1995 على أنه الطريقة المثلى لتسوية صراع مستمر منذ عقود، لكن عملية السلام متوقفة منذ سنوات.
لكن الحاجة لإيجاد حل سلمي اكتسبت أهمية جديدة بسبب الحرب المستمرة منذ 11 شهرا في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وهي الجولة الأكثر دموية حتى الآن في الصراع الأشمل، بالإضافة إلى احتدام العنف في الضفة الغربية المحتلة.
واعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا في 28 مايو أيار بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية وتحكمها السلطة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وإلى جانب الدول الثلاث، تعترف الآن 146 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
واستضاف ألباريس اجتماعا دبلوماسيا مع مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة في 29 مايو أيار بحث المشاركون فيه الخطوات المقبلة صوب التنفيذ الفعال لحل الدولتين.
ودأب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز على القول إن تعايش دولتين تتمتعان بالسيادة هو المسار الناجع الوحيد للسلام في المنطقة.
وتقول إسرائيل إن الضمانات المتعلقة بأمنها لها أهمية قصوى.
وفي مقابلة مع رويترز، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى سيشارك في الاجتماع في مدريد.
وقال إيدي إن القضايا التي تحتاج إلى الحل تتضمن “إقامة فعليه للدولة الفلسطينية أو إيجاد مسار موثوق به للغاية يؤدي إليها”، بالإضافة إلى تعزيز المؤسسات الفلسطينية.
وتشمل هذه القضايا أيضا تفكيك حماس “لتكف عن نشاطها كجهة عسكرية فاعلة”.
وأضاف أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول الأخرى، وأبرزها السعودية، مهم أيضا لإسرائيل.
ومجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة هي مبادرة أطلقتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وتضم دولا منها مصر والسعودية وقطر والأردن وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا.
واصل منتخب مصر الانتصارات العربية المثيرة في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، محققا فوزا غاليا على حساب إسبانيا.
وفاز منتخب مصر على إسبانيا بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب حديقة الأمراء، في الجولة الثالثة بدور المجموعات لأولمبياد باريس 2024.
بدأت المباراة قوية من المنتخبين وسريعة، مع محاولات مصرية لخطف هدف خوفا من استقبال لدغة من الماتادور تعقد حسابات الفراعنة في المجموعة.
وتحقق للفراعنة ما أرادوا في الدقيقة 40، حيث تقدم إبراهيم عادل بهدف أول من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، عقب تمريرة من أحمد سيد زيزو، لينتهي الشوط الأول عربيا.
وبدأ المنتخب الإسباني الشوط الثاني بكل قوة، وشن عدة هجمات على مرمى منتخب مصر بغية تعديل الأوضاع، لكن الدفاع المصري والحارس حمزة علاء كانوا لها بالمرصاد.
وعلى عكس التيار، خطف منتخب مصر هدفا ثانيا في الدقيقة 62، بعد استغلال لتمريرة خاطئة من الدفاع الإسباني، ليقطعها قبل وصولها للحراس ويغمزها من جانبه في الشباك.
ورغم سيطرة إسبانيا على مجريات اللعب، فإن الهجمات المصرية اتسمت بالخطوة، حيث أهدر أحمد نبيل كوكا كرة أمام المرمى بعد هجمة منظمة سدداه في يد الحارس.
وسجل بعدها أحمد سعيد قطة هدفا ثالثا ألغاه الحكم بداعي التسلل، قبل أن يسجل المنتخب الإسباني هدفا أول في الدقيقة 90 من ضربة رأس عبر صامويل أوموروديون.
ولم يكن هذا الهدف كافيا لمساعدة الإسبان على التأهل رغم احتساب 10 دقائق وقتا بدلا من الضائع، لتنتهي المباراة بفوز مصر 2-1 وتأهلها في صدارة المجموعة بـ7 نقاط، بفارق نقطة أمام إسبانيا.
ويعد هذا الفوز هو ثالث انتصار عربي في أولمبياد باريس، بعد فوز المغرب على الأرجنتين 2-1 وفوز العراق على أوكرانيا بالنتيجة ذاتها، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية، بعد مباراتين مثيرتين.
وفي ذات المجموعة غادر منتخبين أوزبكستان وجمهورية الدومنيكان مسابقة كرة القدم في الأولمبياد بعد تعادلهما بهدف لمثله.
سجل البديل ميكيل أويارزابال هدفا قبل أربع دقائق من النهاية ليمنح إسبانيا فوزا مستحقا 2-1 على إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2024 يوم الأحد واللقب الأوروبي الرابع القياسي بينما خسر فريق المدرب جاريث ساوثجيت في النهائي الثاني على التوالي.
تعاون أويارزابال مع مارك كوكوريلا في هجمة مرتدة سريعة لتسجيل هدف الفوز حيث توجت إسبانيا باللقب بعد فوزها بجميع المباريات السبع التي خاضتها في البطولة.
بعد شوط أول حذر للغاية استحوذت فيه إسبانيا على الكرة لفترة أطول وكان منافسها هو صاحب التسديدة الوحيدة على المرمى، لم يستغرق الأمر سوى دقيقتين بعد استئناف الشوط الثاني حتى نجح الإسبان في كسر الجمود.
ووجد الشاب لامين يامال مساحة في الجهة اليمنى ومرر الكرة إلى زميله الجناح نيكو ويليامز ليضعها في المرمى بينما تأخرت إنجلترا في النتيجة للمباراة الرابعة على التوالي.
وبعد ذلك استمتعت إسبانيا بفترة جيدة من الهجمات حيث انهار دفاع إنجلترا المتماسك في السابق.
ورد مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت بإشراك أولي واتكينز، هداف المباراة في الدور قبل النهائي، بدلا من هاري كين بعد مرور ساعة من اللعب، وانضم إليه كول بالمر، لاعبهم الأكثر إبداعا خلال الشهر الماضي، بعد ذلك بعشر دقائق.
وأتى الأمر بثماره على الفور تقريبًا عندما أعاد جود بيلينجهام الكرة إلى بالمر وأطلق البديل تسديدة منخفضة دقيقة من 20 مترًا في الدقيقة 73.
لا يزال هناك وقت لمزيد من الدراما في الطرف الآخر حيث تصدى حارس مرمى إسبانيا أوناي سيمون لضربة رأس من ديكلان رايس من ركلة ركنية وتصدى داني أولمو لمتابعة مارك جويهي على خط المرمى.
تأهل منتخب إنجلترا إلى نهائي يورو 2024 بفوزه القاتل على هولندا (2-1)، اليوم الأربعاء، في الدور نصف النهائي على ملعب سيجنال إيدونا بارك.
هولندا تقدمت بهدف عن طريق تشافي سيمونز في الدقيقة 7، ليأتي الرد من إنجلترا عبر هاري كين (ركلة جزاء) وأولي واتكينز (ق 18 و90+1).
بهذا الانتصار يبلغ منتخب إنجلترا نهائي اليورو للنسخة الثانية على التوالي، ويضرب موعدًا ناريًا مع إسبانيا يوم الأحد المقبل، على الملعب الأولمبي في برلين.
البداية جاءت مباغتة للإنجليز بعدما تمكن سيمونز من إطلاق تصويبة صاروخية، عجز بيفكورد عن التصدي لها، لتتقدم هولندا بهدف مبكر.
تسديدة صاروخية من الهولندي سايمونز تستقر في شباك بيكفورد
وكاد فودين أن يتقدم لإنجلترا من مجهود فردي داخل منطقة الجزاء، أنهاه بتسديدة نحو الشباك، لكن دومفريس أنقذ مرمى فريقه من هدف محقق بعدما منع الكرة من تجاوز خط المرمى.
وبعد الإنقاذ، كان دومفريس على مقربة من تصحيح خطئه للمرة الثانية بضربة رأسية قوية، ارتطمت في العارضة، كادت تمنح هولندا فرصة التقدم من جديد في الدقيقة 30.
وزادت الإثارة عند الدقيقة 32 بعدما منعت العارضة هدفا آخر لإنجلترا من تسديدة رائعة وجهها فودين في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الطواحين.
واضطر رونالد كومان مدرب هولندا، لإجراء تبديل اضطراري بسبب إصابة ممفيس ديباي، ليحل جوي فيرمان بدلا منه في الدقيقة 35.
وحاول فودين توجيه تسديدة أرضية زاحفة نحو مرمى هولندا، لكن فيربروجين كان لها بالمرصاد هذه المرة، لتمر الدقائق التالية بلا جديد وينتهي الشوط الأول بالتعادل (1-1).
بداية الشوط الثاني شهدت تغييرات من كلا الجانبين، إذ قرر كومان الدفع بفيجورست بدلا من مالين، فيما أقحم جاريث ساوثجيت ظهيره لوك شو بدلا من كيران تريبيير.
ولم يكن الأداء مماثلا للشوط الأول من كلا الجانبين، حيث غابت الخطورة عن المرميين لفترة طويلة حتى كاد فان دايك أن يصطاد شباك إنجلترا بعدما قابل عرضية بلمسة مباشرة، لكن براعة بيكفورد حالت دون عبورها للشباك.
وارتقى بعدها دومفريس لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية أعلى العارضة.
وكسر الإنجليز فترة الجمود بعرضية قابلها ساكا بلمسة مباشرة إلى الشباك، في الدقيقة 79، لكن مساعد الحكم أشار لوجود تسلل على ووكر صاحب التمريرة الحاسة، ليلغى الهدف.
ووصلت كرة إلى البديل كول بالمر داخل منطقة جزاء هولندا، لكنه سدد بعيدًا عن المرمى.
وفي الدقيقة 90+1 تلقى البديل أولي واتكينز كرة من بالمر داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد أرضية زاحفة استقرت داخل شباك هولندا.
أولي واتكينز يسجل هدف بقيمة الذهب في الثواني الأخيرة
حقق منتخب إسبانيا، الانتصار بنتيجة (2-1) في مواجهة فرنسا مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الدور نصف النهائي لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، ليحقق رقما تاريخيا في البطولة القارية.
وتأهلت إسبانيا لنهائي اليورو، للمرة الخامسة في تاريخها.
وبحسب شبكة “سكواكا” للإحصائيات، فإن إسبانيا هو أول فريق في تاريخ بطولة أوروبا يفوز ب6 مباريات في نسخة واحدة وأول فريق يفوز ب6 مباريات متتالية.
وأضافت الشبكة: “إسبانيا على بعد مباراة واحدة من الفوز بلقب بطولة أوروبا الرابعة وهو رقم قياسي”.
عوضت إسبانيا تأخرها بهدفين لهدف واحد لتهزم فرنسا في مباراة مثيرة بالدور قبل النهائي لبطولة أوروبا 2024 يوم الثلاثاء بفضل هدف مذهل من لامين يامال وهدف من داني أولمو لتضمن مكانها في النهائي الذي سيقام يوم الأحد في برلين.
وسجلت فرنسا هدفها مبكرا عندما مرر كيليان مبابي، الذي لم يكن يرتدي قناعا بعد أن كسر أنفه في وقت سابق من البطولة، الكرة إلى راندال كولو مواني الذي وضعها برأسه في المرمى من مسافة قريبة محرزا الهدف الأول لفريقه من اللعب المفتوح في البطولة.
وأدرك يامال التعادل لإسبانيا في الدقيقة 21 عندما أطلق تسديدة قوية بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم قبل أن تدخل المرمى، ليصبح اللاعب البالغ من العمر 16 عاما أصغر هداف في بطولة أوروبا أو كأس العالم.
لامين جمال يدرك التعادل لمنتخب إسبانيا من تسديدةٍ رائعة.
وبهذا الهدف أصبح لامين جمال أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ بطولة أمم أوروبا.
وتقدمت إسبانيا بعد أربع دقائق بعد فترة من الضغط المتواصل عندما استقبل أولمو لمسة ذكية داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة قوية اصطدمت بجول كوندي لاعب فرنسا.