الأسير إيهاب شرفا يدخل عامه الـ 21 في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، صباح اليوم الأحد، أن الأسير إيهاب زياد عبد الفتاح شرفا (41 عامًا) من بلدة شويكة بمحافظة طولكرم بالضفة المحتلة، أنهى عشرين عامًا على التوالي في الأسر.

وبذلك يدخل الأسير اليوم عامه الحادي والعشرين في سجون الاحتلال.

وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير شرفا بتاريخ 11/12/2002م، وأصدرت محكمة سالم العسكرية، حكمًا بحقه بالسجن المؤبد بتهمة انتمائه وعضويته في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والقيام بأعمال مقاومة وإطلاق نار ضد قوات الاحتلال.

يُشار إلى أن الأسير إيهاب شرفا ولد بتاريخ 08/03/1981م، وهو أعزب، ويقبع حاليًا في سجن رامون الصحراوي.

ووفق الغحصاء المركزي، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو (4760) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2022، بينهم (33) أسيرة، ونحو (160) قاصرًا، و(820) معتقلًا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربع أطفال.

فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ الصّادرة خلال الشّهر؛ (219) أمراً، منها (84) أمراً جديداً، و(135) أمر تجديد.

اقرأ/ي أيضًا: نقل الأسير ناصر أبو حميد إلى المستشفى بعد تدهور حاد على صحته

الاحتلال يعيد المعتقل عواودة إلى سجن الرملة رغم خطورة وضعه الصحي

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن سلطات الاحتلال أعادت المعتقل خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 65 يوماً من مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي إلى عيادة سجن الرملة.

وقال المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “وفا” إن “سلطات الاحتلال قررت نقل المعتقل عووادة إلى عيادة سجن الرملة، رغم حاجته الماسة إلى الإشراف الطبي بسبب وضعه الصحي الخطير”.

وأضاف: أن قرار النقل الى عيادة سجن الرملة هو عبارة عن عملية قتل بطيء للمعتقل العواودة، ومحاولة من سلطات الاحتلال للضغط عليه لانهاء اضرابه عن الطعام، فيما تواصل سلطات الاحتلال تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.

المعتقل خليل عواودة (40 عاماً)، من بلدة إذنا غرب الخليل، مضرب عن الطعام منذ 65 يوماً، ويعاني ظروفاً صحية في غاية الصعوبة وجسده يتهالك من شدة الأوجاع.

وتتعمد سلطات الاحتلال المماطلة بالاستجابة لمطلبه بهدف إنهاك جسده والتسبب له بأمراض ومشاكل صحية يصعب علاجها لاحقاً، كجزء من السياسات التي تستهدف المعتقلين جسدياً.

اقرأ/ي أيضاً: لليوم 120.. الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال

 

أربعة أسرى يخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال

شؤون أسرى-مصدر الإخبارية

يخوض أربعة أسرى في سجون الاحتلال إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضًا لسياسية إدارة السجون الإسرائيلية تجاههم، والتي تتمثل بالاعتقال الإداري.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى، في بيان لها، بأن الأسرى المضربون عن الطعام هم: عمر الشامي (18 عاما)، ويوسف العامر (28 عاما) يعيشون أوضاعًا صحية خطيرة، لليوم العاشر من إضرابهم عن الطعام، بمعتقل “مجدو”.

والأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم (36) في سجن الرملة، ويواجه تنكيل خطير من إدارة السجون والأسير خضر عدنان، يواصل إضرابه لليوم الـ 11، في سجن” الجلمة”.

وذكرت هيئة الأسرى، أن الأسير الشامي يعاني من تعب متواصل ولا يقوى على المشي ومنذ يومين بدأ يتقيأ وفقد من وزنه 6 كغم، فيما يعاني الأسير العامر من هزال وضعف شديد، ولا يقوى الحركة، ومضاعفات صحيّة في الكلى.

الأسير ماهر الأخرس .. 85 يوماً من الإضراب عن الطعام ودعوات لتدخل عاجل وضغط شعبي

وكالات – مصدر الإخبارية

حثّ المجلس الوطني الفلسطيني، برلمانات العالم واتحاداتها على التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ85 على التوالي، رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري، فيما دعت قوى رام الله إلى إنقاذ حياة الأسير، محمّلة الاحتلال المسؤولية عن حياته.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس، خطير للغاية، ويعاني حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه.

وأضاف أن حالات تشنج تصيب الأسير الأخرس، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.

دعوات موجهة للصليب الأحمر وحقوق الإنسان 

ودعا عبد ربه مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته.

بدوره، قال المجلس الوطني في رسائل متطابقة وجهها رئيسه، سليم الزعنون إلى برلمانات عدة في العالم، إن “حياة الأسير الأخرس في خطر حقيقي، يتعرض للموت البطيء، في ظل استهتار الاحتلال بحياته، وعدم الاستجابة لمطلبه الوحيد، بإنهاء اعتقاله الإداري وإطلاق سراحه، حيث رفضت سلطات الاحتلال مرتين طلبا عاجلا للإفراج عنه رغم تدهور حالته الصحية”، بحسب ما أوضح المجلس في بيان.

وأضاف: “ننتظر منكم المساهمة في جهود المطالبة بإرسال لجان تقصي حقائق حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، وتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والصحية؛ لوقف الموت البطيء، الذي يتعرض له الأسير الأخرس قبل فوات الأوان، في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل سريع، وهناك خشية حقيقية على حياته”.

وشدد المجلس على ضرورة التدخل الإنساني والقانوني للبرلمانات، لإلزام سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير، وإنقاذ حياته وحياة الأسرى المرضى، وإلغاء سياسة العزل الانفرادي غير الإنساني للأسرى الفلسطينيين.

وقال في رسائله، “لرؤساء الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والإفريقية واللاتينية والبرلمان العربي والبرلمان الأوروبي والجمعيات البرلمانية الأوروبية و الأورومتوسطية والآسيوية ورؤساء برلمانات عالمية نوعية في أميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا، إن حالة الأسير الأخرس حالة إنسانية مؤلمة ونموذجية عاشها وعانى آلامها مئات آلاف الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي”، بحسب البيان.

وطالب المجلس الاتحادات “بالضغط على الاحتلال لإلغاء أوامر الاعتقال الإداري لانتهاكها الجسيم لأحكام المواد 83-96 من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب”، وحثّ الدول الراعية لهذه الاتفاقيات لإنفاذها على الأسرى الفلسطينيين.

كما وضع المجلس تلك البرلمانات في “صورة سياسية العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، فهي الدولة الوحيدة في العالم التي تشرّع العزل الانفرادي، فما تزال ومنذ أربع شهور تعزل عددا من الأسرى المحكومين بالمؤبدات، منهم: وائل الجاغوب وعمر خرواط وحاتم القواسمي، في ظروف غير إنسانية ومعيشية قاسية جدا، في زنزانة ضيقة وتتراوح ما بين متر ونصف ومترين، ويحرمون من التواصل مع العالم الخارجي، فلا زيارات للأهل ولا لقاءات مع محامين”.

القوى الوطنية والإسلامية تدعو لتضافر الجهود من أجل إنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس

من جانبها، أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، “أهمية تضافر الجهود للعمل بكل الوسائل المتاحة لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس”.

وحملت القوى عقب اجتماعها في رام الله، اليوم الإثنين، الاحتلال المسؤولية عن حياة الأخرس “في ظل الوضع الصحي بالغ الخطورة الذي يعيشه بعد رفض دولة الاحتلال الاستجابة لمطالبه العادلة”، داعية إلى “إسناد الأسرى في العزل الانفرادي، الذين يعانون أوضاعا بالغة القسوة”.

وذكرت أنه “سيكون يوم غد الثلاثاء، اعتصام جماهيري حاشد أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة، في الساعة 11 ظهرا إسنادا للإضراب البطولي للأسير الأخرس، والأربعاء فعالية مسائية على ميدان المنارة برام الله الساعة الخامسة نصرة للأسرى ورفضا لممارسات الاحتلال بحقهم، وتأكيدا على وقوف الشعب الفلسطيني مع أسراه”.

وأضافت: “يوم الجمعة يوم للفعل الشعبي على نقاط الاحتكاك، والتماس في كافة المواقع باعتباره جزءا من تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومستوطنيه، والعمل على إطلاق المبادرات الشعبية لدعم المزارعيين في موسم الزيتون أمام تصاعد اعتداءات الاحتلال، ومستوطنيه، والتصدي لهذه الاعتداءات، وإفشال مخططاتهم بحق الأرض الفلسطينية”.

واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز/ يوليو 2002، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونُقل لاحقا إلى سجن “عوفر”، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً.

الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 84 على التوالي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

يدخل الأسير ماهر الأخرس صباح الأحد، يومه الـ 84 في إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، ووضعه الصحي يزداد خطورة يومًا بعد يوم.

ويرقد الأسير ماهر الأخرس في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي وسط ظروف صحية خطيرة للغاية، إذ يعاني من الإعياء والإجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان.

كما يعاني من عدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل الأملاح، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، وهناك تخوفات من أن يؤثر ذلك على وظائف الأعضاء الحيوية في جسده، كالكلى والكبد والقلب، وبالتالي تكون حياته عرضة للخطر المفاجئ وفي أي لحظة.

وقالت زوجة الأسير الأخرس في تصريح صحفي إن الوضع الصحي لزوجها آخذ بالتدهور “من أسوأ إلى أسوأ باستمرار”، لافتة إلى أنه يعاني من آلام على الصدر والمعدة وصداع مستمر في الرأس وهزال وضعف شديد في الجسم، موضحة أنه لا يتناول سوى الماء.

وأضافت “زوجي منذ بدء الإضراب عن الطعام لم يتناول سوى الماء فقط، نشعر بالقلق والخوف الحقيقي على حياته كون وضعه الصحي يتدهور، وأخشى أن أفقده في أي ساعة”.

في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال رفض الإفراج عن الأسير الأخرس وإنهاء اعتقاله الإداري، برغم تحذيرات منظمات حقوقية وجهات سياسية فلسطينية من تعرض الأخرس للموت في أي لحظة في ظل حالة الخطر الشديد الذي وصل إليه وضعه الصحي.
وكانت محكمة الاحتلال رفضت في 12 أكتوبر الجاري مجددًا طلب الإفراج الفوري عن الأسير الأخرس الذي تقدمت به محاميته.
وقدمت المحكمة مقترحًا في جوهره ترك الباب مفتوحًا لإمكانية استمرار اعتقاله إداريًا وتجديده ومشروطًا بوقف إضرابه عن الطعام، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس وأعلن استمراره في معركته حتى نيل حريته.

وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسير الأخرس في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط مطالبات بضرورة الإفراج عنه، والتدخل الدولي لتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال.

يُذكر أن الأخرس تعرض للاعتقال من قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989م، واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلًا إداريًا لمدة 16 شهرًا، ومجددًا اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرًا.

Exit mobile version