قائمة بأسماء معتقلين من غزة وأماكن احتجازهم

رام الله- مصدر الإخبارية

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، قائمة بأسماء 69 أسيرًا من قطاع غزة، في السجون الإسرائيلية.

وأكدا في بيان مشترك، أن هذه الردود تتضمن أماكن احتجازهم في سجون الاحتلال ومعسكراته، وجزء آخر لم نتلق بشأنهم معلومات، وستتم إعادة الفحص عن مصيرهم بعد مرور شهر على الرد الأخير المتمثل بحسب الجيش في أنه لا معلومات بشأنهم.

ولفتا إلى أن المعطى الوحيد المتوفر عن عدد المعتقلين من غزة، هو ما اعترفت به إدارة السجون بداية شهر كانون الثاني/ يناير 2025، ويبلغ (1886) ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير الشرعيين) بينهم نساء وأطفال، فيما لا يزال المئات رهن جريمة الإخفاء القسري.

يشار إلى أن أعداد حالات الاعتقال من غزة تُقدر بالآلاف بعد حرب الإبادة، ولا يزال الاحتلال ينفذ جرائم تعذيب ممنهجة بحق معتقلي غزة، بمستوى -غير مسبوق- ما أدى إلى استشهاد العشرات منهم.

وقالا في بيان مشترك، إنه تم الحصول على ردود بشأن أماكن احتجازهم، على النحو التالي:

أديب فهد إبراهيم أبو صفية/ معسكر عوفر

خليل نعمان سعيد شاهين / سديه تيمان

سائد حسين محمد أبو عميرة/ عسقلان

محمد حسين محمد أبو عميرة/ عسقلان

عبد الله ماجد خليل أبو درابي/ النقب

أحمد جمال محمد الخور/ النقب

سهيل محمد محمود أبو صبحة/ النقب

علاء الدين عبد الله عثامنة/ النقب

فادي وائل خليل العطار/ عوفر

عثمان نمر عثمان وادي/ النقب

محمد عدنان محمد أبو خضير/ سديه تيمان

عز الدين عليان خولي/ معسكر عوفر

محمد رياض جبر بسيوني/ معسكر عوفر

أيمن فارس أمين شحبير/ معسكر عوفر

صابر عطية سليم مدهون/ سديه تيمان

حسام ريان/ معسكر نفتالي

عدلي منذر عدلي قحمان/ سديه تيمان

سعيد سمير شبير/ سديه تيمان

محمد ماهر محمود مرعي/ سديه تيمان

ماجد رامي محمد فالوجي/ سديه تيمان

محمد تحسين عطا رجب/ معسكر نفتالي

محمد جمال نمر حصيني/ معسكر عوفر

محمود محمد محمود مفتي/ سديه تيمان

باسل زايد شكري عر/ سديه تيمان

عبد الله فؤاد شلح/ معسكر عوفر

محمد يوسف موسى منصور/ معسكر عوفر

إسلام بهاء الدين محمود أحمد/ عناتوت

بشير خضر حسن غبن/ عناتوت

حسام عبد الحميد مبحوح/ عناتوت

محمد عدنان محمد أبو خضير/ سديه تيمان

طارق زياد أبو سلمية/ النقب

علاء محمد أبو جلالة/ سجن نفحة

عليان عبد الله سليمان خولي/ النقب

أحمد ناصر شحدة مدهون/ سجن النقب

عزام خالد مطلق عيسى/ سجن نيتسان

محمد تيسير إبراهيم كحلوت/ النقب

عز الدين عليان خولي/ معسكر عوفر

محمد رياض جبر بسيوني/ معسكر عوفر

أيمن فارس أمين شحيبر/ معسكر عوفر

صابر عطية سليم المدهون/ سديه تيمان

حسام ريان/ معسكر نفتالي

عدلي منذر عدلي قحمان/ سديه تيمان

سعيد سمير شبير/ سديه تيمان

محمد ماهر محمود مرعي/ سديه تيمان

ماجد رامي محمد فالوجي / سديه تيمان

محمد تحسين عطا رجب /معسكر نفتال

محمد جمال نمر حصيني /معسكر عوفر

محمود محمد محمود مفتي / سديه تيمان

عبد الحق عمر رجب عثمان / معسكر عوفر

خالد نبيل جمال صبح / معسكر عوفر

محمود عبد الرحمن أشقر / معسكر عوفر

احمد ربحي محمد تلباني / سديه تيمان

محمود فايق ابو عمشة/ سديه تيمان

احمد محمد مصلاح خليل/ معسكر عوفر

حامد ابراهيم ابو سنيدة / سجن عوفر

وسيم محمد حسن ابو رجيلة /سجن النقب

محمد نعيم محمد سالم /النقب

خليل سامي عودة / سجن النقب

احمد ماجد محمد ابو ريدة / النقب

عبد العزيز ابو عودة/ النقب

ضياء ماهر تيسير متية/ سجن عوفر

بلال جمال محمد نوفل /عسقلان

محمد جمال نمر حصيني/ عوفر

معتصم وصيفي / النقب

احمد سعيد يوسف ابو شملة /النقب

احمد بركة/ سجن النقب

محمد عوض نمر عودة /سجن النقب

حازم ناهض رمضان ابو نحل / سجن عوفر

ماهر مصطفى محمود عكاشة / معسكر عوفر

اقرأ/ي أيضًا: استشهاد أسيرين من غزة داخل سجون الاحتلال

مؤسسة الضمير: الاحتلال يصب الماء الساخن على أسرى غزة

قطاع غزة_مصدر الاخبارية:

قال مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة علاء سكافي، اليوم الاثنين، إن الاحتلال الاسرائيلي يصب المياه الساخنة على أسرى قطاع غزة خلال اعتقالهم ونقلهم بين المعتقلات إلى جانب الضرب والتنكيل وعدم تقديم العلاج اللازم.

وأضاف سكافي في تصريح له أن الاحتلال يتعمد الضرب والتعذيب للأسرى المرضى والمصابين.

وأشار إلى أن هناك حالة أسير في معتقل (سيدي تيمان) يعاني من الصرع وخلال نوبته يتعرض للضرب على رأسه وعلى جميع أنحاء جسده.

وأكد، ارتقاء أسير من غزة في سجون الاحتلال، إلا أن عائلته لم ترغب بالإفصاح عن اسمه، ما يرفع عدد الشهداء الأسرى إلى 56.

ولفت إلى إفادات عديدة من الأسرى حول تعرضهم للاعتداء الجنسي، ما تسبب بآثار نفسية صعبة على المعتقلين.

وكان تقرير جديد أصدرته كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، شهادات جديدة لأسرى غزة، بعد زيارات جرت لـ23 منهم، في سجن (النقب) ومعسكر (نفتالي)، من يوم السادس حتى الثامن من الشهر الجاري، تضمنت تفاصيل صادمة عن عمليات التعذيب الممنهجة التي تعرض لها الأسرى.

وأكدت الهيئة والنادي، في تقرير جديد، أن معسكر الاعتقال (سديه تيمان)، لم يعد يشكل وحده العنوان الأبرز لعمليات التعذيب، ومن ضمنها الاعتداءات الجنسية، وذكرتا أن شهادات الأسرى في غالبية السجون المركزية والمعسكرات “عكست ذات المستوى من التوحش الممنهج”.

عذاب الآخرة
وفي إفادته عن التعذيب قال الأسير (ك، ن) البالغ من العمر (45 عاماً) والمعتقل منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر 2023، “منذ اعتقالي تعرضت للضرب المبرح، حتى أُصبت بكسور في جسدي، في محاولة لانتزاع اعترافات مني، وبقيت في معسكر في غلاف غزة لمدة 58 يوما،”، وقد وصف ما تعرض له أنه “مثل عذاب الآخرة، تكبيل وضرب طوال الوقت، وإذلال وإهانات”، وأضاف “عند نقلي إلى سجن (النقب)، حرقوني بالماء الساخن من خلال رشقي بالماء الساخن بإبريق كهربائي، وما تزال آثار الحروق واضحة على جسدي، اليوم أعيش بالخيام، والخيام ممزقة، نعاني من البرد القارس، واليوم نموت من البرد ومن الجوع”.

أما الأسير (ع.ه) البالغ من العمر (21 عاماً) فقال في شهادته “اعتقلت في شباط/ فبراير 2024، خلال عملية نزوح نقلت إلى أحد المعسكرات في غلاف غزة، وبقيت هناك لمدة 12 يوما، ثم جرى نقلي إلى معسكر في القدس، ثم إلى عوفر، ثم إلى النقب، في كل رحلة كانت بمثابة رحلة عذاب وموت، واليوم كما ترى الدمامل والجروح والثقوب تغطي جسمي، بعد إصابتي بمرض السكايبوس – الجرب، واليوم أنام بالجوع وأستيقظ بالجوع، وإلى جانب كل ما أعانيه فإنني أعاني من مشكلة ضغط العين، وبحاجة إلى متابعة، فمنذ طفولتي لم أعد أرى في عيني اليمنى، واليوم عيني اليسرى في خطر شديد”.

ويقول المعتقل (م.ح) (21 عاما)، وهو معتقل منذ كانون الأول 2024، “الأيام الأولى على اعتقالي كانت فظيعة، تعرضت للتّعذيب والتّنكيل، ذبحونا من الضرب على مدار يوم كامل”، وأضاف “ثم نقلونا على مكان آخر، ورشقوا المياه العادمة علينا، وتبولوا علينا، ثم نقلنا إلى معسكر لمدة 27 يوماً، هناك بقينا راكعين على الركب، ومعصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي والأقدام، ولاحقا جرى نقلنا إلى سجن النقب، واليوم نعيش العذاب والموت البطيء على مدار الساعة”.

وقد أشار المحامي الذي زار هذا الأسير، إلى أنه المعتقل (م.ح) خرج وهو يرتدي قطعة ملابس صيفية وممزقة، وكان يرتجف من البرد، ومرض الجرب يغطي جسده.

اقرأ المزيد: “سأفتح أبواب الجحيم”.. نائب ترامب يفسر تهديده بشأن رهائن غزة

شهادات جديدة مروعة لأسرى غزة بسجن النقب

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، شهادات جديدة لأسرى من غزة في سجن (النقب الصحراوي)، عن تفاصيل مروّعة وصعبة، تعرضوا لها خلال عملية اعتقالهم، وخلال فترة التّحقيق.

وقد ركز الأسرى على استمرار انتشار مرض (الجرب- السكايبوس)، الذي تستخدمه منظومة السجون أداة تعذيب بحقهم، فغالبية الذين تمت زيارتهم، أجسادهم مغطاة بالدمامل، إلى جانب ذلك فقد حضروا للزيارة وهم يرتجفون من شدة البرد، خاصة أن بعضا منهم محتجزون في قسم الخيام.

وأكّدت الهيئة والنادي، أنّ هذه الشهادات تشكّل جزءاً من العشرات من الشهادات، التي عكست نفس المستوى من عمليات التّعذيب والتنكيل الممنهجة تحديداً بحقّ معتقلي غزة، كما أنّ هذه الإفادات تأتي مع تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين، وتحديداً بين صفوف معتقلي غزة، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة إلى 54 شهيدا، وهم المعلومة هوياتهم فقط، فيما لا يزال العشرات من المعتقلين الشهداء من غزة رهن الإخفاء القسري.

وأوضحا أنّ الشهادات المرفقة أدناه، تشكل مؤشرا إلى احتمالية ارتقاء المزيد من معتقلي غزة، في ضوء المعطيات الخطيرة والصعبة، لظروف احتجازهم التي يهدف الاحتلال من خلالها على تصفيتهم، وقتلهم بشكل ممنهج.

ومن بين الشهادات أحد الأسرى يشير إلى الوضع الصعب الذي كان يعاني منه الشهيد أشرف أبو وردة الذي ارتقى في 29/12/2024.

وقال الأسير (م، ر): “تعرضت للاعتقال من الممر الآمن في مدينة الشيخ في شهر آذار/ مارس 2024، ومنذ اللحظة الأولى على اعتقالي تعرضت لكل أشكال التّعذيب والتّنكيل، وقد شاهدت الموت ألف مرة، ثم جرى نقلي إلى أحد المعسكرات في غلاف غزة، وبقيتُ هناك 82 يوماً، وخلال فترة احتجازي فيه، بقيتُ مكبلاً ومعصوب العينين على مدار 24 ساعة، ممنوع من الحركة، وعلى المعتقل أن يجلس 16 ساعة باليوم ويمنع عليه الحديث.

وخلال فترة التّحقيق، تعرضت للتعذيب الشديد مما دفعه أن يطلب منهم أن يكتبوا الإفادة التي تناسبهم ليوقع عليها، واليوم في سجن “النقب” الوضع صعب جدا ومأساوي، بسب استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، ومعظم الأسرى يعانون من التهابات ودمامل ولا يستطيعون النوم من شدة الحكة.”

أما الأسير (م،ح) فقد أفاد: “اعتقلت من مستشفى كمال عدوان، وخلال الأيام الأولى من الاعتقال تعرضتُ لكافة أشكال التعذيب والتنكيل، “ذبحونا من الضرب على مدار يوم كامل”، ثم جرى نقلي ومعتقلين آخرين إلى مكان آخر، وألقوا علينا مياه عادمة، وتبولوا علينا، ثم جرى نقلنا إلى معسكر لمدة 27 يوماً، وخلال فترة احتجازي هذه بقيت طول الوقت راكع على ركبتيّ ومعصوب العينين ومقيّد من الأيديّ والأرجل، ثم جرى نقلنا إلى سجن النقب واليوم نعيش الموت البطيء في كل لحظة”.

يُشار إلى أنّ الأسير (م، ح) حضر الزيارة وبحسب المحامي بملابس ممزقة وخفيفة جدا، رغم البرد القارس الذي يجتاح سجن النقب الصحراوي، وجسمه مغطى بالدمامل بسبب مرض الجرب.

وفي إفادة أخرى للأسير (ح، ر): “اعتقلت من داخل مستشفى كمال عدوان في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ثم جرى نقلي إلى أحد المعسكرات في غلاف غزة، حيث بقيت فيه لمدة 30 يوماً، تعرضتُ خلالها لكافة أشكال التّعذيب والتّحقيق معه على مدار السّاعة، وتعمدوا رشقي بالماء السّاخن، وبعدها نُقلت إلى سجن (النقب)، حيث أعاني كما غالبية الأسرى من مرض الجرب، جسمي مغطى بالدمامل، ولا أستطيع النوم من شدة الألم”.

وفي شهادة أخرى للمعتقل (أ، ن)، قال: “الموت أرحم مما نعيشه في السّجن، حتّى اليوم ورغم دخول فصل الشتاء ما يزال الأسرى في لباسهم الصيفيّ، نعاني من البرد الشّديد والجوع والأمراض دون استثناء وتحديدا جرّاء انتشار مرض الجرب، كما وأصبت بأمراض أخرى بسبب ظروف السّجن القاهرة”.

فيما ذكر المعتقل (ج، ص): “أعاني من مرض الجرب منذ عدة أشهر، والدمامل تغطي جسدي، واليوم لا أستطيع الوقوف أو المشي بسهولة، كما وأعاني من أمراض ومشاكل صحية أخرى، وتفاقم وضعي بسبب عمليات التّعذيب والضّرب المبرّح، وأصبحت أُخرج دماً بسبب ما تعرضت له”.

وأشار إلى أنّ أشرف أبو وردة الذي ارتقى في 29 كانون الأول 2024 كان معه بنفس الزنزانة، حيث أكد أنّ وضعه كان جدا صعب، حيث فقد القدرة على التّكلم، والتّذكر، والوقوف على قدميه، علما أنّ هذه الزيارة تمت قبل يومين من استشهاده.

في السياق ذاته، أفاد المعتقل (س، ع):” أن إدارة السّجن تتعمد سحب الفرشات يوميا في الصباح وتعيدهن في المساء، وذلك رغم البرد القارس، كما تتعمد أحيانا معاقبتهم بتأخير إعادة الفرشات حتّى منتصف الليل”. وهذا ما أشار له معتقلين آخرين تمت زيارتهم.

مرفق أسماء معتقلين محتجزون في سجن “النقب”، بحسب إفادات الذين تمت زيارتهم:

الأشقاء إبراهيم ومجدي إسماعيل عزام، وعمر وموسى البريم، ونافذ ونادر قديح، وناجي عصفور، وسعيد بريم، ومحمود الفقعاوي، وإسماعيل ابو سيدو، ومحمد قديح، ونضال عميش، وخليل ابو رجلية، وحاتم الشواف، وعبد المعطي عصفور، وأحمد ابو رجيلة، ومؤمن سمارة، وخضر مسلم، وعبد الرحمن سعد، ومهند أبو ماضي، ورامي شنغلي، وثائر العبادي، وشاهر العبادي، ويعقوب الكحلوت، وعدي كتكت، ويوسف جرسو، ومصعب فريج، وعصام الدرامسة، ومحمد ابو المعزة، ومحمد زهير الكحلوت، ومحمد علي بنات، عبد الرحمن زياره، وأحمد بدوي، وابراهيم النحال، وداود الأرغم، وعبد الله درويش.

اقرأ أيضاً: اسرائيل: مشروع قانون لإنتخاب رئيس جديد للمحكمة العليا

قائمة جديدة بأسماء معتقلين من قطاع غزة وأماكن احتجازهم

غزة _ مصدر الإخبارية

نشرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، ردودا تلقتها بشأن معتقلي غزة، إذ إن جزءً من هذه الردود تبين مكان احتجاز المعتقل، وجزءا آخر لا توجد معلومات، بحسب مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، اليوم الخميس، أن هذه الردود جزء من مئات الردود التي حصلت عليها المؤسسات المختصة منذ أن أتيحت لها الآلية لمعرفة مصير معتقلي غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته.

وأشار البيان إلى أن المئات من المعتقلين لا يزالون رهن الإخفاء القسري.

وأوضح البيان أنه جرى تعديلات جديدة على ما يسمى بالقانون المقاتل غير شرعي، منها ما يتعلق بمنع لقاء المحامي من مدة تصل من 21 يوماً من تاريخ الاعتقال، مع إمكانية تمديدها إلى 45 يوماً، وحتى 75 يوماً في حالات استثنائية بحسب تعبيرهم.

ونوهت أنّ آخر معطى عن معتقلي غزة أفصحت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر كانون الأول (ديسمبر) (1772)، وهم ممن تصنفهم إدارة السّجون (بالمقاتلين غير الشرعيين).

وشددت على أنّ شهادات معتقلي غزة وإفاداتهم عن تجربة اعتقالهم بعد الحرية هي الأقسى والأصعب، لما حملته من سياسات وجرائم مروعة مورست بحقهم، وقد شكل معسكر (سديه تيمان) العنوان الأبرز لجرائم التعذيب.

مرفق القائمة:

1. محمود ياسر ملكة/ محتجز في سجن النقب

2. أنس نائل إسماعيل ذيب/ محتجز في سجن النقب

3. علي راجح هليل أبو ستة/لا يوجد معلومات

4. مؤمن محمود محمد أبو جزر/لا يوجد معلومات

5. كريم عبد الحميد احمد حمد/ لا يوجد معلومات

6. خميس ناصر عيسى أبو سيدو/ لا يوجد معلومات

7. أحمد عبد الفتاح احمد جبري/محتجز في سجن عوفر

8. وائل طلال السيد إبراهيم /محتجز في معسكر سديه تيمان

9. علاء عارف ابراهيم سرحي /لا يوجد معلومات

10. إسماعيل أبو نومر/ محتجز في سجن النقب

11. أحمد عبد القادر طبيل/ محتجز في سديه تيمان

12. يوسف صالح يوسف أبو سعلة /محتجز في سديه تيمان

13. عبد القادر بهجت عليان/ محتجز في سديه تيمان

14. محمد رائد رجب أبو نصر/ لا توجد معلومات

15. جابر أنور جابر عبيد/ محتجز في عوفر

16. يونس حامد يونس حمدونة/ محتجز في سجن نفحة

17. محمد عطا الله حكمت جنيد/ محتجز في النقب

18. هاني محمد عطا لافي/ لا يوجد معلومات

19. ظافر محمد عطا لافي/ لا يوجد معلومات

20. سليمان عبد الباري محمود زمزم/ لا يوجد معلومات

21. علي سليم أبو حجر/ لا يوجد معلومات

22. خميس رمضان المتربيعي/ لا يوجد معلومات

23. محمد ماهر زهدي أبو مطر/ محتجز في سديه تيمان

24. لؤي نظمي صبح حمدان/ محتجز في النقب

25. خالد حسن خليل والي/ محتجز في عيادة سجن الرملة

26. بهاء سهيل عبد الفتاح مدهون/ لا يوجد معلومات

27. أيمن عبد الحليم عبد الفتاح مدهون/ لا يوجد معلومات

28. عطا محمد عطا مدهون /لا يوجد معلومات

29. عدي رضوان إبراهيم / محتجز في سجن النقب

30. أشرف محمد محمود النجار/ محتجز في سجن النقب

31. يونس علي محمد عسلية محتجز /في سجن عوفر

32. محمد صالح محمد المبحوح/ لا توجد معلومات

33. محمود أنور أحمد أبو شاويش/ لا توجد معلومات

34. أنور رسمي عبد القادر كتكت/ محتجز في سجن النقب

35. عطية وائل عطية أبو لافي/ لا يوجد معلومات

36. أحمد جهاد محمد عبد البني/ محتجز في سجن النقب

37. محمد أدهم نايف حجي/ محتجز في سجن النقب

38. إسماعيل أحمد خليل الكحلوت/ محتجز في سجن النقب

39. شوقي عدنان فوزي النديم/ محتجز في سجن عوفر

40. محمد كمال عبد الغني قديح /محتجز في سجن النقب

41. إبراهيم خليل شحدة أو حسني/ محتجز في سجن النقب

42. ماهر عصام فهمي وشاح /محتجز في سجن النقب

43. محمد رياض عوض مسمار/ محتجز في سجن عوفر

44. عبد السلام باسم عرابي حرازين /محتجز في سجن نفحة

45. ليث طارق عيسى أبو طه/ محتجز في سجن عوفر

46. اسامة علي السيد محتجز في سجن النقب

47. مصطفى محمد دهمان هوية موجود بسديه تيمان

48. اسلام دحنون محتجز في سجن النقب

49. ليث فادي خضر نواجعة / لا توجد معلومات

50. محمد عبد الكريم شنا / محتجز في سجن النقب

51. حمودة محمد شلدان عبد العال/ محتجز في سجن عوفر

52. عماد زكريا افرنجي/ محتجز في سجن عوفر

53. خالد محمد صالح مبحوح/ محتجز في معسكر سديه تيمان

اقرأ أيضاً/ الأسرى: الاحتلال يفتتح معسكرات اعتقال جديدة في ظل تصاعد أعداد المعتقلين

وصول عدد من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى غزة الأوروبي (أسماء)

قطاع غزة- مصدر الإخبارية

وصل عدد من الأسرى الذين تم الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

ووصل الأسرى المفرج عنهم إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد معاناتهم من أوضاع صحية صعبة نتيجة للتعذيب والإهمال الطبي في السجون.

ووفق مكتب إعلام الأسرى، فإن أسماء الأسرى المفرج عنهم من قطاع غزة هم:

1- محمد زهير زقول
2- محمد القيشاوي
3- ابراهيم معروف
4- قصي المصري
5- محمود نصر
6- احمد الدريملي
7- محمود غالية
8- محمد احمد غبن
9- حمزة معروف
10- ابراهيم الترامسي
11- علي الرضيع
12- أحمد الدربي
13- قصي بسام رمضان
14-امجد شحادة
15- زاهر صبح
16- هشام عبد الله
17- محمود غالية
18- ابراهيم معروف
19- محمد البرعي
20- محمد طلال ابو عون
21- اسامة الكحلوت
22- وسام عوض
23- عز الدين الغندور

اقرأ/ي أيضاً: الاتحاد الأوروبي يندد بالهجمات الإسرائيلية على بعثات الأمم المتحدة

الاحتلال يفرج عن عدد من أسرى غزة (أسماء)

قطاع غزة_مصدر الاخبارية:

أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت عن عدد من أسرى قطاع غزة، بحالة طبية ونفسية مزرية.

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن الأسرى وصلوا إلى مستشفى الأوروبي بحالة طبية سيئة لتلقي العلاج اللازم.

والأسرى المفرج عنهم هم:

1_محمد منير أبو جبل

2_علاء عطا أبو ليلى

3_محمد جلال أبو شكيان

4_يوسف خليل الشوبكي

5_مصعب محمد درويش دكتور من كمال عدوان

6_ثائر وائل الريفي

7_يوسف إبراهيم الدقس

8_محمد مصطفى شاهين

9_محمد غبن

10_عبد الناصر شعبان حماد

11_نور عمر تايه

12_محمد حاتم البطران

13_فريد عبد الفتاح عبد النبي

14_عز الدين محمود لبد

15_ سائد منصور طنبورة

16_معاذ حاتم الشريف

اقرأ أيضاً: قطر: الرئيس بشار الأسد لم ينتهز فرصة الهدوء للتصالح مع شعبه

شهادات من “عوفر”: تّعذيب جسديّ ونفسيّ وحرمان من الطعام والعلاج

رام الله – مصدر الإخبارية

أظهرت شهادات جديدة لمعتقلي غزة في “عوفر”، وثقتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل ارتكاب فظائع بحقّهم، تتضمن تعذيبهم جسديّا ونفسيّا، وحرمانهم من العلاج والطعام.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك اليوم الإثنين، إن الطواقم القانونية التابعة لها تمكنت مؤخرا من زيارة 15 معتقلا من قطاع غزة في سجن “عوفر”، والذين أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 شهور على مدار الساعة، وأنهم محرومون من استخدام المحارم، والصابون، وفقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل 10 أيام، لمدة ثلاث دقائق، وفقدوا قدرتهم على تقدير الوقت.

وأشاروا في إفاداتهم إلى أن إدارة المعتقل تستخدم بشكل ممنهج، الفتحة الموجودة على باب زنازينهم لمعاقبتهم من خلال إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل.

وبينوا أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التّعذيب اليومية، دون استثناء أي من المعتقلين سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى، وكبار السّن.

وفي شهادة لأحد المعتقلين المبتورة أقدامهم (أ.أ)، قال إن إدارة المعتقل أجبرت المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة، على حمله كي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة لإخراج يديه منها، وقاموا بضربه وثني يديه بشدة، كـ”عقوبة” لعدم تمكنه من النزول عن “البرش” – المكان الذي ينام عليه الأسرى- أثناء ما يسمى (بالعدد – الفحص الأمني).

وأضاف: رغم أن قدميّ مبتورتان، يجبرني السجانون يوميا على النزول عن “البرش”، والاستلقاء على بطني على الأرض، حتّى انتهاء فترة (العدد) لجميع الزنازين بالقسم، ويتكرر ذلك أربع مرات يوميا.

وأكّد أنّه منذ اعتقاله في 15 شباط/ فبراير 2024، فإنّه مكبل على مدار الوقت، ويعاني جراء ذلك من أوجاع حادة في يديه وكدمات وتورمات، وحرقة شديدة نهاية قدميه المبتورتين.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير أن إدارة المعتقل تستخدم (العدد)، كأداة من أدوات التّعذيب والتّنكيل بالمعتقلين، مشيرة إلى أنه ينفذ أربع مرات يوميا، ويتم خلاله إجبار المعتقلين على الاستلقاء على البطن حتى انتهاء العدد من كل الزنازين، أي نحو ساعتين، وكل من يخالف يتم عقابه عبر فتحة “الزنزانة.

وذكر المعتقلون في إفاداتهم، ما يجري خلال عملية نقلهم إلى جلسات المحاكم، مشيرين إلى أنهم ينقلون منذ الساعة 7:00 صباحا إلى (قفص حديدي)، ويجبرون على الجلوس بوضعية غير مريحة (على الركب أو البطن) حتى انتهاء إجراءات المحاكم.

وفي إطار استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ المئات من معتقلي غزة، فإنّه لا يوجد معطى واضح لدى المؤسسات المختصة حول إجمالي أعداد المعتقلين من غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، سوى ما أعلنت عنه إدارة السّجون في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بأنّ هناك (1627) معتقلا من غزة ممن يصنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين)، علماً أنّ هذا المعطى لا يتضمن كافة المعتقلين من غزة، وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

شهادات جديدة لأسرى غزة توثق ارتكاب فظائع بحقهم

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أظهرت شهادات جديدة لأسرى غزة في “عوفر”، وثقتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل ارتكاب فظائع بحقّهم، تتضمن تعذيبهم جسديّا ونفسيّا، وحرمانهم من العلاج والطعام.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك اليوم الإثنين، إن الطواقم القانونية التابعة لها تمكنت مؤخرا من زيارة 15 أسيراً من قطاع غزة في سجن “عوفر”، والذين أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 شهور على مدار الساعة، وأنهم محرومون من استخدام المحارم، والصابون، وفقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل 10 أيام، لمدة ثلاث دقائق، وفقدوا قدرتهم على تقدير الوقت.

وأشاروا في إفاداتهم إلى أن إدارة المعتقل تستخدم بشكل ممنهج، الفتحة الموجودة على باب زنازينهم لمعاقبتهم من خلال إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل.

وبينوا أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التّعذيب اليومية، دون استثناء أي من المعتقلين سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى، وكبار السّن.

وفي شهادة لأحد المعتقلين المبتورة أقدامهم (أ.أ)، قال إن إدارة المعتقل أجبرت المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة، على حمله كي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة لإخراج يديه منها، وقاموا بضربه وثني يديه بشدة، كـ”عقوبة” لعدم تمكنه من النزول عن “البرش” – المكان الذي ينام عليه الأسرى- أثناء ما يسمى (بالعدد – الفحص الأمني).

وأضاف: رغم أن قدميّ مبتورتان، يجبرني السجانون يوميا على النزول عن “البرش”، والاستلقاء على بطني على الأرض، حتّى انتهاء فترة (العدد) لجميع الزنازين بالقسم، ويتكرر ذلك أربع مرات يوميا.

وأكّد أنّه منذ اعتقاله في 15 شباط/ فبراير 2024، فإنّه مكبل على مدار الوقت، ويعاني جراء ذلك من أوجاع حادة في يديه وكدمات وتورمات، وحرقة شديدة نهاية قدميه المبتورتين.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير أن إدارة المعتقل تستخدم (العدد)، كأداة من أدوات التّعذيب والتّنكيل بالمعتقلين، مشيرة إلى أنه ينفذ أربع مرات يوميا، ويتم خلاله إجبار المعتقلين على الاستلقاء على البطن حتى انتهاء العدد من كل الزنازين، أي نحو ساعتين، وكل من يخالف يتم عقابه عبر فتحة “الزنزانة.

وذكر المعتقلون في إفاداتهم، ما يجري خلال عملية نقلهم إلى جلسات المحاكم، مشيرين إلى أنهم ينقلون منذ الساعة 7:00 صباحا إلى (قفص حديدي)، ويجبرون على الجلوس بوضعية غير مريحة (على الركب أو البطن) حتى انتهاء إجراءات المحاكم.

وفي إطار استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ المئات من معتقلي غزة، فإنّه لا يوجد معطى واضح لدى المؤسسات المختصة حول إجمالي أعداد المعتقلين من غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، سوى ما أعلنت عنه إدارة السّجون في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بأنّ هناك (1627) معتقلا من غزة ممن يصنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين)، علماً أنّ هذا المعطى لا يتضمن كافة المعتقلين من غزة، وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

اقرأ أيضاً: سموتيرتش: لا أخشى أن يحكم الجيش قطاع غزة

أسماء.. جيش الاحتلال يفرج عن 20 اسيراً من غزة

قطاع غزة_مصدر الإخبارية:

أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة عن 20 اسيراً من غزة عبر حاجز كرم ابو سالم.

وقالت مصادر فلسطينية إن الأسرى المفرج عنهم وصلوا إلى المشفى الأوروبي شرق خانيونس.

وأشارت إلى أن “الغالب منهم تم اعتقالهم من مشافي ومناطق شمال قطاع غزة”.

اقرأ أيضاً: كاتس يأمر بإرسال 7 آلاف أمر تجنيد لليهود الحريديم

مؤسسات الأسرى: الاحتلال يمعن في انتهاك حقوق أسرى غزة

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن المعتقلين من قطاع غزة يتعرضون لمعاملة قاسية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتم انتهاك حقوقهم بصورة متزايدة.

وجاء في بيان مشترك للهيئة ونادي الأسير، أن قوات الاحتلال ترتكب تلك الانتهاكات بشكل خاص خلال عملية الاعتقال والفترة الأولى من احتجازهم في المعسكرات.

وذكرت الهيئة والنادي أن فرقهما القانونية نجحت مؤخرًا في زيارة نحو 30 معتقلاً من قطاع غزة، في ظروف احتجاز صعبة في سجني النقب وعوفر، بما في ذلك عدد من الطواقم الطبية التي جرى اعتقالها من مستشفى الشفاء في غزة سواءً من داخل المستشفى أو عبر ما يُسمى “الممرات الآمنة”.

وأشار البيان إلى أن الزيارة التي أُجريت يومي السادس والسابع من نوفمبر الجاري، أظهرت مستوى عاليًا من الانتهاكات الجسدية والنفسية التي يعانيها المعتقلون، مما يعكس فظاعة الأساليب التي تمارسها قوات الاحتلال.

وبحسب الإفادات التي حصلت عليها الطواقم القانونية، تفشّى مرض “الجرب” بين مئات المعتقلين، لاسيما في سجن النقب، وسط إهمال طبي مستمر وحرمان من العلاج، مما يفاقم الحالة الصحية للمحتجزين، في ظل تزايد انتشار المرض بين صفوفهم.

واشتكى الأسرى من نقص في مقومات النظافة الأساسية، واحتجازهم لفترات طويلة دون ملابس كافية، خاصة مع حلول فصل الشتاء.

وقال المعتقل (د.و)، الذي اُعتقل في مارس 2024 خلال العدوان على مستشفى الشفاء، إنه خضع للاحتجاز لأربعة أشهر في منطقة محاذية لغزة، حيث تعرّض للضرب المبرح والإهانات المستمرة، مشيرًا إلى استمرار معاناته اليوم جراء تفشي مرض الجرب بين المعتقلين.

وأوضح المعتقل (ل.ر) أن الأوضاع الصحية في سجن النقب أصبحت كارثية، إذ يعاني نحو مائة من أصل 145 معتقلًا في أحد الأقسام من الجرب، ويفتقرون للملابس والأغطية اللازمة في ظل البرد الشديد.

كما وجه المعتقلون نداءً للمساعدة في توفير احتياجاتهم الأساسية مع بداية الشتاء، وتوفير ملابس شتوية ووسائل للتدفئة، مشيرين إلى أن نقص الفرشات والأغطية وتكديسها بين الأقسام المصابة وغير المصابة يساهم في تفاقم انتشار المرض.

وشكّل معسكر “سديه تيمان” عنوانًا بارزًا لجرائم التّعذيب، والجرائم الطبيّة المروعة بحقّ معتقلي غزة، إضافة إلى ما حملته روايات وشهادات معتقلين آخرين مفرج عنهم عن عمليات اغتصابات واعتداءات جنسية فيه.

اقرأ/ي أيضاً: “الأسرى”: الاحتلال يمارس انتهاكات وحشية بحق معتقلي قطاع غزة

Exit mobile version