غزة- مصدر الإخبارية
طالبت دولة الاحتلال مصر بأن تسعى إلى ضمان عدم استخدام الفصائل الفلسطينية ما يسمى بالمواد “ذات الاستخدام المزدوج.
ووفقاً لوسائل إعلام عبرية فقد طلب الاحتلال من مصر منع دخول الإسمنت ومواد البناء الأخرى إلى قطاع غزة التي يمكن أن “تحوّلها الفصائل الفلسطينية لأغراض عسكرية.
وقالت وسائل الإعلام إن “إسرائيل تسعى إلى ضمان عدم استخدام الفصائل الفلسطينية ما يسمى بالمواد “ذات الاستخدام المزدوج” التي تدخل الأراضي الفلسطينية خلال ثلاثة أيام في الأسبوع عن طريق بوابة صلاح الدين، عبر معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر”.
وتشمل السلع والبضائع التي وردت أنباء عن دخولها قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي الاسمنت ومواد البناء والوقود.
وأفادت قناة “كان” الإسرائيلية إلى أن “المسؤولين الإسرائيليين يأملون في لقاء نظرائهم المصريين بشأن هذه المسألة، بعد أن أقروا بأنه بدون ضوابط على البضائع التي تدخل غزة، لا توجد وسيلة لمنع حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية”.
ووفقاً للتقرير “إسرائيل مصر أنها لا تعارض قيام فرق من المهندسين المصريين في قطاع غزة بالمساعدة في إزالة الأنقاض التي خلفتها الغارات الجوية للجيش الإسرائيلي”، مؤكدةً أنها “لا تريد إصلاح الأنفاق تحت الأرض التي تستخدمها “حماس” والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى”.
وشدد الموقع الإسرائيلي على أن “مصر أدخلت في الأسبوع المنصرم عشرات الجرافات والأدوات الثقيلة إلى القطاع لإزالة الأنقاض والركام، بإشراف شركة المقاولات المصرية أبناء سينا التي تعمل على إزالة الأنقاض، وبحسب تقارير مختلفة تعمل الشركة بالتنسيق مع الجيش والمخابرات المصرية”.