لم تنطق بحرف واحد وتعاطف معها العالم.. معاناة طفلة سورية ترتجف من البرد

منوعات-مصدر الإخبارية

لا زالت مواقع التواصل الاجتماعي تتداول فيديو الطفلة السورية التي ترتجف من شدة البرد وانتشر الفيديو بشكل كبير جدًا أثار تعاطف الجميع

لن تجد أحد في مخيمات اللجوء يحب الشتاء، والكثير من الهم يسكن القلوب من قبل مجيئه حتى، ولكن لا ذنب للشتاء فهو يمارس دومًا حقه الطبيعي بالمجيء كل سنة.

في أوضاع غاية في القسوة للدرجة التي لا تحتمل، انهارت الخيام على ساكنيها في أحد آيام الشتاء القارصة، واضطرت أقدام الصغار الناعمة إلى أن تصبح خشنة ومجرحة من المشي على الجليد.

ظهرت بمقطع الفيديو طفلة سورية وهي تعاني تتجمد بردًا، وترتجف بشدة، ولم تقدر على أن تهدأ لثانية من الارتجاف الشديد فلا مكان للدفء هناك حيث المخيمات، واجتاحت مواقع السوشيال ميديا؛ لتواصل مأساتها وتناشد العالم أجمع.

لسان حال أي لاجئ سوري لقد متنا من البرد، والكثير من الأطفال تسبب البرد بوفاتهم، وزادت المعاناة شمال البلاد، حينما اجتاح مقطع فيديو الطفلة النازحة وهي ترتجف بردًا، وربما جوعًا، فالمخيمات هناك منسية للحد الذي يفتقر لأي أحد أن يوفر فيها متطلبات الحياة.

وفي أوضاع غاية في القسوة، والمعاناة، تظهر الطفلة والأمطار والرياح تحتضنها، لأن الدفء لا يحتضن أطفال اللجوء، وظهرت الطفلة وهي تمشي على الجليد وترتجف ألمًا، وبردًا.

ولاقى المقطع رواج وتعاطف واسع على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة.

مخيمات اللجوء السوري مناطق كوارث

في وقت سابق حذر نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، والمسؤول عن عمليات المساعدات عبر الحدود من دولة تركيا إلى الشمال الغربي بأن تلك المناطق تعتبر مناطق كوارث حقيقية بكل ما تعني الكلمة.

واكد ان الأمطار، والثلوج أثرت على ما يقارب 250 ألف لاجئ، ونازح سوري، مصنفين بين من يعيش داخل المخيمات سواء في خارج سوريا، أو في شمال غربي سوريا.

وبلغت درجات الحرارة أيضًا إلى 7 درجات تحت الصفر، وبالإضافة لذلك الأمطار الغزيرة الذي عانى منها اللاجئين في الكثير من المخيمات، بالإضافة إلى الكثير من حالات الوفاة التي تسببها البرد القارس.

وأكد أيضًا الأمم المتحدة بأن عدد الأشخاص المتضررين، والذين يعيشون في الخيام هم حوالي 150 ألف شخص، وأيضًا يعاني ما مقداره ربع مليون شخص من آثار موجة البرد القارصة.