الصحة الأردنية تعتزم فحص جميع المسافرين القادمين من الضفة بسبب “كورونا”
أعلنت وزارة الصحة الأردنية، اليوم الأحد، عزمها فحص جميع المسافرين القادمين من الأراضي الفلسطينية، وذلك خشية من فيروس (كورونا).
وأكد عدنان اسحاق، مساعد الأمين العام للرعاية الأولية في وزارة الصحة الأردنية، ومسؤول ملف (كورونا) بالوزارة، أن الحكومة قادرة على ذلك من خلال وجود أجهزة مختصة لفحص المصابين بالفيروس.
وأوضح اسحاق، وفق قناة (رؤيا) الأردنية، أن الأردن أصبح وسط منطقة ملتهبة بسبب تفشي الفيروس، لافتاً إلى أن السلطة الفلسطينية، لم تتواصل إلى الآن مع وزارة الصحة الأردنية لمتابعة هذا الأمر.
وأشار اسحاق، إلى أن الوزارة، والجهات المختصة، ستقوم بتشديد الرقابة، والإجراءات الوقائية على جميع المعابر والمنافذ الحدودية، وتحديداً معبر جابر الحدودي مع لبنان، حيث يأتي اللبنانيون منه إلى المملكة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية،مساء أمس السبت، أن وفدا سياحيا من كوريا الجنوبية زار الأراضي الفلسطينية قبل أسبوع وتبيّن إصابة بعض أعضائه بفيروس كورونا المتحور (كوفيد-19) لدى عودتهم إلى بلادهم.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن الوفد الكوري الجنوبي زار في الفترة ما بين 8 إلى 15 من الشهر الجاري كلا من القدس ونابلس وأريحا وبيت لحم والخليل.
وطلبت الوزارة من كل من احتك بهذا الوفد، أو تواجد بالقرب منه على مسافة أقل من مترين ولمدة 15 دقيقة على الأقل، أن يضع نفسه في الحجر المنزلي لمدة 14 يوما وإجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا، في أقرب مديرية صحة لمكان سكنه.
وحثت الوزارة جمهور المواطنين على التعاون مع الجهات الصحية، والتقيد بالتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للوقاية من هذا المرض، مؤكدة أنه لا يوجد في فلسطين أية إصابات حتى الآن بالفيروس.
في سياق قريب، دعت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الأطباء إلى الالتزام بالدوام الرسمي، وتقديم الخدمات للمواطنين، ووقف جميع أشكال عرقلة العمل والإضرابات والفعاليات الاحتجاجية من قبل نقابة الأطباء.
وأكدت الكيلة في بيان صحافي أن فلسطين الآن في حالة طوارئ بسبب فيروس كوفيد -19، وهو أمر يستلزم من جميع الأطباء والكوادر الصحية المشاركة في التصدي لهذا المرض، والعمل بكل جدية على حماية المواطنين.