الخارجية: الاحتلال يرد على جلسة مجلس الأمن بمزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين

كان آخرها إعدام الشاب عبد العزيز وإحراقه داخل مركبته

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ردت على جلسة مجلس الأمن الشهرية لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط وتحديداً في فلسطين المحتلة، بمزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وأضافت، الخارجية في بيان صحفي، أن هذا الأمر يُظهر الازدراء الإسرائيلي للمجلس ودوره وفشل تأثيره على السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

وذكرت الخارجية أنه يظهر أن مجلس الأمن إما غائباً أو متجاهلاً لحقيقة ما تقوم به إسرائيل من جرائم ضد الفلسطينيين، رغم بعض ما جاء من إضاءات في تقرير ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الجلسة وبعض سفراء الدول الأعضاء.

وأشارت الوزارة بهذا الخصوص، إلى إعدام الشاب حكمت عبد العزيز (22 عاماً) من قرية مركة جنوب جنين وإحراقه داخل مركبته، الليلة الماضية.

وقالت إنها ترجمة ميدانية مباشرة للتعليمات والقرارات التي يصدرها قادة الاحتلال للتسهيل على الجنود بإطلاق النار على الفلسطيني وقتله أو حرقه وفقاً لأهوائهم وأمزجتهم وتقديراتهم الشخصية وحالتهم النفسية.

وشددت الوزارة على أن “إسرائيل” تتعمد يومياً إشعال الحرائق في ساحة الصراع لتأتي على جميع مستويات حياة وواقع المواطن الفلسطيني، بهدف استكمال تنفيذ مشروعها الاستعماري التوسعي في أرض دولة فلسطين وضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.