27 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، 27 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأوضحت “وفا” في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، الصادر اليوم الأحد، أن مسلسل الانتهاكات ما زال متواصلا ومستمرا بحق الصحفيين بشكل دقيق ومخطط، بهدف التغطية على ما تقترفه من جرائم بحق المدنيين الأبرياء العزل في فلسطين، مشيرة الى أن هذه الاعتداءات بحق الصحفيين تعتبر بمثابة انتهاك مباشر للقانون الدولي.

وأضافت، ان عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 14 مصابا، في حين أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار نتج عنها 13 حالة.

وبينت، أنه وبتاريخ 6-1 اعتدى جنود الاحتلال على عدد من الصحفيين، ومنعوهم من تغطية قيام الجيش الإسرائيلي بهدم وتفكيك عدد من المنازل والمنشآت الخاصة بمواطنين فلسطينيين في قرية العوجا شمال مدينة أريحا. والصحفيون هم: مصور وكالة “رويترز” عادل أبو نعمة، ومصور وكالة “وفا” سليمان أبو سرور، ومراسل “وفا” نديم علاوي، ومراسل قناة “العودة” الفضائية والموظف في هيئة شؤون الجدار والاستيطان محمد حمدان.

وبالتاريخ ذاته، اعتدى جنود الاحتلال على عدد من الصحفيين، ومنعوهم من تغطية تظاهرة احتجاجية فلسطينية نظمت عند مدخل قرية النبي الياس شرق مدينة قلقيلية. والصحفيون هم: المراسل الصحفي حافظ ابو صبرا، والمصور أشرف محمد سليم دار زيد من طاقم فضائية “رؤيا” الأردنية التلفزيونية، والمراسل جريس عازر، والمصور معتصم الحيط من طاقم قناة “الاخبارية” السورية، ومراسل تلفزيون فلسطين في قلقيلية أحمد شاور، والمصور الصحفي الحر محمود اسماعيل، ومصور هيئة مقاومة الجدار والاستيطان محمد حمدان.

وبتاريخ 13-1، استدعت مخابرات الاحتلال المصور الصحفي عبد المحسن تيسير شلالدة، وهددته بالقتل، في حال استمر بالتصوير في محيط الحرم الابراهيمي في الخليل، ضمن حملتها ضد الصحفيين .

في حين داهمت قوات الاحتلال بتاريخ 19-1 منزل الصحفي معمر عرابي نخلة، عضو مجلس إدارة وكالة “وطن للأنباء”، وقامت بتفجير باب منزله باستخدام أجهزة خاصة، واعتقلت نجله أسامة بعد الاعتداء عليه، وضربه بأعقاب بنادقهم على جميع أنحاء جسده.

وبتاريخ 21-1، اعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي يزن عبد الله أبو صلاح، مصور مجلة “الهدف” ومؤسسة “بيسان” على حاجز زعترة. وهو من سكان بلدة عرابة في جنين. وقد كان عائدا من مدينة رام الله الى بلدته المذكورة.

كما اعتدت قوات الاحتلال بتاريخ 23-1 بالضرب على المصور الصحفي إياد أبو شلبك، أثناء تغطيته مشاركة مئات المواطنين في صلاة الفجر بالمسجد الأقصى المبارك في القدس.

وبتاريخ 24-1 اقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفي عبد الكريم درويش من بيت حنينا بالقدس، واعتقلته واقتادته لمركز المسكوبية، وحققت معه حول عمله الصحفي وتغطيته الإعلامية في الأقصى، ومن ثم أفرجت عنه بعد قرار ابعاده عن المسجد لمدة 10 أيام والتوقيع على كفالة مالية بقيمة خمسة آلاف شيقل”.

وبالتاريخ ذاته، حقّقت شرطة الاحتلال مع المصوّر الحرّ عبد الكريم درويش والصحفي الحرّ أمجد عرفة في مركز شرطة الاحتلال في القدس، حول عملهما الصحفي وتغطيتهما الاعلامية في المسجد الأقصى، وأفرجت عنهما بعد قرار إبعادهما عن الأقصى لمدة عشرة أيام، والتوقيع على كفالة مالية.

وبتاريخ 25-1 اعتقلت قوات الاحتلال من مخيم العروب شمال الخليل، الصحفي في صوت فلسطين ثائر الشريف، واعتدت عليه بالضرب، وعلى عائلته بغاز الفلفل، ومن ثم أفرجت عنه في اليوم التالي.

هذا ومنعت شرطة الاحتلال بتاريخ 28-1 المصوّر الصحفي الحرّ فايز أبو رميلة من تصوير اقتياد عناصرها شابا معتقلا من أمام مخفر صلاح الدين في القدس، حيث قام بعض العناصر بدفعه بقوّة، وإبعاده عن المكان.

وبتاريخ 29-1 احتجزت قوات الاحتلال مصور “وفا” سليمان أبو سرور، ومصور تلفزيون فلسطين عمر أبو عوض لأكثر من ساعتين في الأغوار. كما اعتدت عليهما خلال تغطيتهما لـفعالية “حماية الأغوار”، والفعاليات المنددة بضم الأغوار و”صفقة القرن”، كما هددتهما بإعادة اعتقالهما في حال تواجدهما وعملهما في المنطقة المذكورة مرة أخرى.

وبتاريخ 30-1 استهدفت قوات الاحتلال مصوّر فضائية “العربي” ربيع المنير بقنابل الغاز المسيّل للدموع ثلاث مرات، ما أدى الى إصابته باختناق شديد وغيابه عن الوعي، أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين شمال محافظة رام الله والبيرة.

وبتاريخ 31-1 استهدفت قوات الاحتلال طاقم تلفزيون “فلسطين” الذي ضمّ المراسل عزمي بنات، والمصورين ثائر فقوسة وفادي خلاف بقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابتهم باختناق شديد، كما حاولت منعهم من التغطية، أثناء تصوير المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب شمال الخليل.