الحركة الأسيرة تصعد..الاحتلال يقمع الأسرى الأطفال في سجن “عوفر”
الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، القيام بخطوات تصعيدية وإغلاق الأقسام لعدة ساعات، وذلك احتجاجا على ممارسات إدارة السجون بحق الأشبال، فيما جرى قمع الأشبال في معتقل “عوفر” الذي يشهد حالة من التوتر.
وأعلنت الحركة الأسيرة أنها ستبدأ اليوم بخطوات احتجاجية ضد سياسة القمع بحق الأسيرات والأشبال، التي تمارسها إدارة السجون منذ مطلع العام الجاري.
وقام أسرى معتقلات “نفحة والنقب وعوفر” بإغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام، إسناداً للأسيرات والأسرى الأشبال في معتقل “الدامون”.
وقالت الحركة الأسيرة “لن نقف مكتوفي الأيدي أو مسلوبي الإرادة أمام ما يمارس ضد نسائنا وأشبالنا من قبل إدارة سجون الاحتلال”.
وأوضحت أنها شرعت بخطوات تصعيدية بضمنها إغلاق أقسام السجون وكافة مرافق الخدمات اليوم من الساعة الواحدة ظهرا حتى الساعة الثالثة عصرا، وذلك رفضا لسياسة القمع والإجرام بحق الأسيرات والأشبال التي تمارسها إدارة السجون.
وقال نادي الأسير إن حالة من التوتر الشديد تسود سجن “عوفر”، وذلك بعد ادعاء إدارة سجون الاحتلال بقيام أسير بطعن سّجان في قسم (12).
وأوضح نادي الأسير إن إدارة السجن أغلقت كافة الأقسام، واستدعت قوات كبيرة من وحدات القمع، كما ألغت زيارة عائلات الأسرى المقررة اليوم.
يشار إلى أن أكثر من ألف أسير يقبعون في سجن “عوفر”.
من جانبه، قال مكتب إعلام الأسرى إن إدارة سجون الاحتلال تحتجز الأشبال في أقسام لا يتوفر بها الحد الأدنى من الحقوق المنصوص عليها في القانون الدولي.
وزعمت مصلحة سجون الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، أن أسيرًا فلسطينيًا هاجم ضابطًا “إسرائيليًا” في سجن عوفر.
ووفق الاعلام العبري، فقد أصيب الضابط “الإسرائيلي” بجروح في رقبته، فيما لم تعرف حالته الصحية.
وقالت القناة 12 العبرية، إن الأسير الذي طعن السجان “الإسرائيلي” هو ربيع أبو نواس من سنجل، وهو أحد أسرى حركة حماس.
وأشارت إدارة مصلحة سجون الاحتلال إلى أن الحدث وقع في سجون عوفر، مبينة أنه يجري التعامل مع الحادثة من قبل قيادة السجن.