5 آثار جانبية للعمل المفرط.. احذرها

وكالات – مصدر الإخبارية

حول العالم يترواح دوام الموظفين ما بين 8 – 10 ساعات، لكن كثيرين يعملون لساعات أطول تصل في بعض الأحيان إلى 18 ساعة في اليوم، فما هي الآثار الجانبية للعمل المفرط.

في هذا الشأن يقول موقع عيادة “كليفلاند” الصحية: ” إننا نسمع عبارة توازن الحياة مع العمل طوال الوقت، ونحاول الوصول إليها، لكن البعض يركزون على العمل لساعات طويلة ويهملون صحتهم، والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو: ما مقدار ساعات العمل المقبول؟”.

في حين خلصت دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية إن العمل لأكثر من 55 ساعة في الأسبوع يمكن أن ينطوي على تداعيات سلبية على الصحة.

وتبعاً لذلك يتساءل كثيرون عما يمكن عمله للتحقيق التوزان بين العمل والحياة، ويجيب الطبيب النفسي، آدم بورلاند، إنه يجب على الإنسان أن ينظر إلى علامات التحذير التي تظهر والبحث عن كيف يدير أعباء العمل.

ويوضح أن العمل المفرط هو ضار بالصحة، مشيراً إلى معدل العمل الطبيعي هو في حدود 40 ساعة يوماً، لكنه غير واقعي في هذه الأيام، حيث تزداد ساعات العمل الكثيرين عن هذا الحد بكثير.

في حين يشبه الطبيب بورلاند أولئك المدمنين على العمل بسيارة تريد أن تسير، في حين أن خزان الوقود فيها محدود للغاية، وبعد فترة قصيرة، مضيفاً: “نتوقع من أنفسنا الكثير إلا أن احتياطاتنا تستنزف كثيرا في الوقت عينه”.

آثار مدمرة للصحة للعمل المفرط:

  • عدم النوم الكافي: يعد عدم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم علامة من علامات الإرهاق، فالنوم يعزز صحتك الجسدية والعقلية، لذلك فإن التقليل منه سيؤثر على تعاملك مع التوتر وقدرتك على التعافي من المرض.
  • عدم الأكل في النهار: إذا كنت مغمساً في العمل، فمن السهل أن تنسى تناول الطعام طوال اليوم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، وانخفاض طاقة الجسم نتيجة لذلك، وربما يؤدي إدمان العمل إلى تناول الطعام غير الصحي مثل الوجبات السريعة.
  • التوقف عن ممارسة الرياضة: كلنا نعرف أهمية الرياضة، لكن العمل المفرط يؤدي إلى التوقف عن هذا النشاط الضروري لصحة الجسم.
  • إهمال العلاقات: بسبب ضغط العمل، يغيب الموظف عن نشاطات حرة في عطلة نهاية الأسبوع، والخسارة هنا لا تتصل بفقدان هذه الأنشطة، بل إن الموظف هنا يخسر جزءا من علاقاته الاجتماعية.
  • الإدمان: من المحتمل أن يلجأ الشخص إلى الإدمان على شيء ما بسب الشعور بالإرهاق، ومن المرجح أن يؤدي إدمان المخدرات والكحول على إنتاجية الموظف وقدرتها على التركيز.