الميزان التجاري الفلسطيني يسجل عجزاً بنسبة 5.8%

نما عجز الميزان التجاري الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي بنسبة 5.8% في آب الماضي على أساس شهري.
وقدرت قيمة العجز والذي يمثل الفرق بين قيمة الصادرات والواردات 179 مليون دولار أمريكي، ارتفاعا من 169.2 مليون دولار في يوليو.
ويعتبر الميزان التجاري من المؤشرات الاقتصادية الهامة، وهو أحد مدخلات الناتج المحلي للدول، وتكمن قيمته في تحليل مكوناته وليس في قيمته المطلقة، لهذا لابد من معرفة نوعية كل من مكوناته وهيكلته أي نسبة المواد الأولية أو المواد نصف المصنعة أو المصنعة إلى اجمالي المستوردات أو الصادرات.
ويشكل الميزان التجاري جزءًا من الحساب الجاري ويتضمن معاملات مثل الدخل من صافي الاستثمار الدولي وكذلك المساعدات الدولية، إذا امتلك الحساب الجاري فائضًا، سيزيد صافي الأصول الدولية للبلد في المقابل، وبالمثل فإن العجز يقلل من صافي الأصول الدولية.
وجاء العجز مدفوعاً بصعود الواردات الفلسطينية من الاحتلال وصولاً إلى 308 ملايين دولار في آب، مقابل 273.2 مليون دولار بيوليو.
وبلغت نسبة الواردات الفلسطينية من الاحتلال 55% من الإجمالي للواردات والتي تقدر 560 مليون دولار.
فيما سجلت الصادرات الفلسطينية للاحتلال نمواً بقيمة 20 مليون دولار مسجلةً إجمالي 129 مليون دولار، ارتفاعا 109 ملايين دولار في الشهر السابق له.
وبلغت نسبة الصادرات الفلسطينية للاحتلال 93% من المجمل في آب، مسجلةً 138.7 مليون دولار.
في حين سجل العجز التجاري مع العالم في ذات الشهر 421.3 مليون دولار، مقابل 397 مليون دولار في يوليو الماضي.