ماجد فرج يتعرض لمحاولة اغتيال والأمن يلقي القبض على الخلية المنفذة
اعتقل جهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية أعضاء خلية، ينتمون لحركة فتح، بشبهة التخطيط لاستهداف رئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة، ماجد فرج، وأفراد عائلته، بحسب مصادر إسرائيلية وفلسطينية.
ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن المصادر نفسها، قولها إن قسما من المعتقلين هم أسرى محررون، “ومعروفون كمقربين من القيادي في فتح، توفيق الطيراوي”، رئيس المخابرات العامة الفلسطينية الأسبق، “الذي تخاصم مع عدد غير قليل من قادة الحركة”.
وحسب التقرير الإسرائيلي، فإن جهاز الأمن الوقائي عثر على أسلحة وعبوات ناسفة بحوزة أعضاء الخلية، وأنه خلال التحقيق، اعترف قائد الخلية بأنه هو وأفراد الخلية خططوا لاستهداف أفراد عائلة فرج، باستخدام عبوة ناسفة لتفجير السيارة الخاصة لعائلة فرج.
وأضاف التقرير أن أعضاء الخلية تعقبوا أفراد عائلة فرج للتعرف على مسار سيرهم. وقالت المصادر إنه تم إطلاع الرئيس محمود عباس، على التفاصيل، لكن ليس معلوما حتى الآن ما إذا اتخذت إجراءات ضد الطيراوي، وما إذا كان مشتبها بالوقوف وراء خطة استهداف فراج وعائلته.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتبر الطيراوي “مطلوبا” بسبب “علاقاته المتشعبة” مع أفراد كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، والذي قرر عباس حلّها. كما أن الطيراوي انضم في حينه إلى الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، لدى محاصرته في مقر المقاطعة في رام الله. وبعد تولي عباس رئاسة السلطة الفلسطينية، تم إبعاد الطيراوي عن منصبه.
وادعى موقع “واللا” أنه في خلفية هذه التطورات، الصراع داخل حركة فتح على خلافة عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية، وأن الطيراوي يسعى إلى وضع نفسه كمرشح مناسب للمنصب.
وفي وقت سابق اتهم ماجد فرج والقيادي في حركة فتح عزام الأحمد معا بالفساد الاداري في تعيين وزراء في حكومة الوفاق الوطني نظرًا لصلة القرابة، فقد ساهم في تنصيب أخت زوجة عزام الأحمد خولة الشخشير وزيرة للتربية والتعليم في حكومة التوافق نظراً لصلة القرابة عام 2014.