ضغوط أمريكية على بينيت لوقف الاستيطان والمستوطنون يطالبونه بعدم الانصياع

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

طالب قادة المستوطنين رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، بمواجهة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في موضوع الاستيطان وعدم الرضوخ لضغوط لتقليص البناء الاستيطاني.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال اليوم الأربعاء، إن بينيت فوجئ من الضغوط الأميركية في هذا الاتجاه، وأنه خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، قال بينيت للوزراء “فوجئت من الضغط الأميركي ضد البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وهذه مسألة بالغة الأهمية بالنسبة لهم”.

في نفس الوقت قال رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات “غوش عتصيون”، شلومو نئمان، إن “الضغوط الأميركية ضد البناء اليهودي ليست جديدة أبداً، لكن استيطاننا ليهودا والسامرة هو إلى الأبد”.

وتابع “نتوقع من أي رئيس حكومة أن يصرّ على القيم الأبدية لشعبنا مقابل ضغوط تمارسها جهات لديها مصالح آنية، وهذا التوقع موجود خصوصاً من جانب رئيس الحكومة، وهو زعيم حزب يمينا ورئيس مجلس المستوطنات السابق، وانتخب بأصوات بينها تلك التي حصل عليها في مستوطناتنا، وهذه ساعة امتحان له بكل تأكيد”.

في السياق ذكر موقع “القناة السابعة” العبري أن رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات في شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، توجه إلى واشنطن من أجل عقد لقاءات في واشنطن وإنشاء ضغط مضاد لضغوط البيت الأبيض.

واونقل الموقع عن داغان قوله “لن نسمح بتجميد البناء في يهودا والسامرة، لا أثناء ولاية هذه الحكومة ولا أثناء ولاية أي حكومة أخرى. والمسؤولية عن البناء في يهودا والسامرة هي على حكومة إسرائيل فقط لا غير. ولن نسمح بربط البناء بالإدارة الأميركية لأنه ليس بايدن الذي يصدر القرار ويتحمل المسؤولية وإنما حكومة إسرائيل برئاسة نفتالي بينيت”.

وأردف رئيس مجلس المستوطنات: “بعد أي لقاء أعقده هنا مع أعضاء كونغرس جمهوريين وكذلك ديمقراطيين، نلمس الأذن الصاغية والخوف الكبير من شرخ بين إسرائيل والولايات المتحدة”.

اقرأ أيضاً: الرئاسة الفلسطينية تدين الخطط الاستيطانية للاحتلال في القدس