فصائل فلسطينية تجدد رفضها لاتفاق الإطار بين “أونروا” وأمريكا

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

جددت فصائل العمل الوطني واللجان الشعبية للاجئين في محافظات شمال الضفة، رفضها لما يسمى باتفاق “الإطار” بين الإدارة الأميركية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

وقالت خلال ورشة عمل نظمت، اليوم الثلاثاء، أن ذلك هو اتفاق جائر، ويمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الانسان، واعتداء على حقوق اللاجئين التي كفلتها الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 194، وهو “اتفاق عار” مؤامرة على الحقوق الوطنية لشعبنا وحق اللاجئين بالعودة والتعويض.

وحضر الورشة قوى وطنية وإسلامية وفعاليات وشخصيات المحافظة وممثلين عن اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات الشمال.

وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم منسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة، أن كافة شرائح شعبنا ترفض الاتفاق، ولن يمر مهما كان الثمن الذي سيدفعه شعبنا، معتبرًا الاتفاق ابتزازاً أمريكياً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

وشدد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر القديم حسني عودة، بأن سياسة تقليص الخدمات التي تمارسها (الاونروا) تندرج في اطار المساعي والضغوطات الرامية لحل هذه المؤسسة الدولية التي يفترض بها ان ترعى شؤون اللاجئين، وهو أمر إن تحقق فسيعني كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

ولفت عودة إلى أن وكالة الغوث يجب ان تبقى قائمة وتتحمل مسؤولياتها الى ان يتم حل قضية اللاجئين بعودتهم الى ديارهم الى شردوا منها، مشيرا ان قضية الاونروا ليست قضية مالية أو قضية خدمات، وانما هي قضية سياسية بحتة.